معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   سير العلماء (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=220)
-   -   الإمام المُفسـر إسماعيل بن محمد التيمي الأصبهاني (535 هـ) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=10263)

أم عبد الله بنت علي 22 رمضان 1431هـ/31-08-2010م 04:23 PM

الإمام المُفسـر إسماعيل بن محمد التيمي الأصبهاني (535 هـ)
 


أبو القاسم إسماعيل التيمي الأصبهاني


(457 – 535 هـ)





إعداد: أم عبد الله الميساوي
موقع عقيدة السلف الصالح





اسمه: إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي بن أحمد بن طاهر القرشي التيمي، ثم الطلحي الأصبهاني أو الأصفهاني.
كنيته: أبو القاسم
الطَّلْحي: بفتح الطاء المهملة، وسكون اللام، وفي آخرها الحاء المهملة. هذه النسبة إلى " طلحة " بن عبيدالله رضي الله عنه، والمشهور بهذا الانتساب جماعة من أولاد طلحة وأحفاده قديما وحديثا. (1) قال أبو موسى المديني عن الحافظ إسماعيل: (ووالدته كانت من ذرية طلحة بن عبيد الله التيمي أحد العشرة رضي الله عنهم.) (2)

مُلقب بـ: قوّام السنة
وكان يُقال له "الجُوْزي"، قال أبو سعد السمعاني: (الجُوزي: بضم الجيم والواو الساكنة وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى شيئين أحدهما عرف بهذه النسبة أستاذنا وشيخنا وإمامنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي بن أحمد بن طاهر الطلحي الحافظ الجوزي، وسمعت أنه كان يكره هذه النسبة، وجوزي الطير الصغير بلسان أهل أصبهان، ويقال بمرو للفروج الصغير: جوزه بالعجمية، وكان أهل أصبهان يقولون شيخ إسماعيل جوزي يعرف بذلك، ولولا شهرته بين أهل بلده بهذه النسبة ما ذكرتها.) (3)

مذهبه الفقهي: شافعي، قال ابن كثير: (الإمام الحافظ الفقيه الكبير، أبو القاسم التميمي الطلحي الأصبهاني الجوزي الملقب بقوام السنة، أحد أئمة الشافعية وجهابذة الحديث ونقادهم.) (4)
ولادته: في التاسع من شوال سنة سبع وخمسين وأربعمائة (457 هـ) (5)




من شيوخه:

بأصبهان:
- عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركانية، سمع منها وهو ابن أربع سنين، وضاع سماعه منها.
- أبو عمرو عبد الوهاب بن منده
- أبو منصور بن شكرويه، وغيرهم

ببغداد:
- أدرك أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزَّيْنَبي، وهو أكبر شيخٍ له.
- أبو الحسن عاصم بن الحسن العاصمي.

بنيسابور:
- أبو نصر محمد بن سهل السرّاج
- أبو بكر أحمد بن علي الشيرازي، وغيرهما

بقزوين (6):
- أبو منصور المقومي، سمع منه سنن أبن ماجة بقراءته في الجامع، سنة 481 هـ.
- محمد ابن إبراهيم الكرجي

وبالري: أبو بكر إسماعيل بن علي الخطيب
وجمعًا كثيرًا يطول ذكرهم. (7)

وأقدم سماعه من محمد بن عمر الطهراني صاحب ابن مندة في سنة سبع وستين (467 هـ) وهو ابن عشر سنين. (8)




من تلاميذه:

- سبطه يحيى بن محمود الثقفي
- أبو موسى المديني، أخذ عنه المذهب وعلوم الحديث. (9)
- أبو سعد السمعاني
- أبو طاهر السُّلفي
- أبو العلاء الهمذاني
- أبو القاسم ابن عساكر
وخلق غيرهم (10)




سيرته وأقوال النقاد فيه:

جاور بمكة سنة، وأملى، وصنّف التصانيف، وتكلم في الجرح والتعديل. (11)
قال تلميذه أبو سعد السمعاني: (كان إمامًا في فنون العلم في التفسير والحديث واللغة والأدب حافظًا متقنًا، كبير الشأن، جليل القدر، عارفًا بالمتون والأسانيد، سمع الكثير بنفسه ونسخ، ووهب أكثر أصوله في آخر عمره، وأملى بجامع أصبهان قريبًا من ثلاثة آلاف مجلس، وكان يحضر مجلسه جماعة من الشيوخ والشبان ويكتبون، ووقت مقامي ما فاتني من أماليه شيء، وكان يملي عليّ في كل أسبوع يومًا مجلسًا خاصًا في داره وأقرأ عليه في كل أسبوع يومين ... كتبت عنه الكثير واستفدت منه، وهو من شيوخ والدي رحمه الله.) (12)
وقال: (كان والدي يقول: ما رأيت بالعراق من يعرف الحديث ويفهمه غير اثنين: إسماعيل الجوزي بأصبهان، والمؤتمن بن أحمد ببغداد.) (13)
وقال: (ورأيته وقد ضعف، وساء حفظه.) (14)

قال أبو موسى المديني في "معجمه" : (أبو القاسم الحافظ إمام أئمة وقته، وأستاذ علماء عصره، وقدوة أهل السنة في زمانه، حدثنا عنه غير واحدٍ من مشايخنا في حال حياته بمكة، وبغداد، وإصبهان ... ولا أعلم أحدًا عاب عليه قولا ولا فعلا، ولا عانده أحد إلا ونصره الله، وكان نزه النفس عن المطامع ، ولا يدخل على السلاطين ولا على المتصلين بهم، قد أخلى دارًا من ملكه لأهل العلم مع خفة ذات يده، ولو أعطاه الرجل الدنيا بأسرها لم يرتفع عنده، أملى ثلاثة آلاف وخمسمائة مجلس، وكان يُملي على البديهة.)
وقال: (وقد قرأ عدة ختمات بقراءات على جماعة، وأما علم التفسير، والمعني، والإعراب، فقد صنف فيه كتابًا بالعربية والفارسية، وأما علم الفقه فقد شهرت فتاويه في البلد والرساتيق، بحيث لم ينكر أحدٌ شيئا من فتاويه في المذهب، وأصول الدين، والسنة.) (15)

قال الحافظ محمد بن أبي نصر اللفتواني في بعض أماليه: (شيخنا الحافظ إسماعيل إمام المائة الخامسة، أقام بأصبهان أكثر من ثلاثين سنة، قبل الخمسمائة، ونحو ذلك بعد الخمسمائة، يُعلّم الناس فنون العلم حتى صدروا عنه، بري نبوي الاسم والكنية، قرشي الحسب والنسب، من أولاد طلحة بن عبد الله، أستاذي الذي عليه قرأت، وفي حجره نشأت، ومن عشه درجت، وعلى يده تخرجت. كان يحلني محل الولد، والعضو من الجسد، إن قلت فيه أنه الشيباني في زمانه ما أنبأت إلا عن الصدق، أو ادعت أنه الثوري في أوانه ما تخطيت خطه الحق، جزاه الله عنا أفضل ما جزاه عالما من متعلم، ورحمنا وإياه) (16)

قال أبو موسى: أخبرنا أبو زكريا يحيى بن منده الحافظ إذْنًا في كتاب "الطبقات": (إسماعيل بن محمد الحافظ أبو القاسم، كان حسن الاعتقاد، جميل الطريقة، مقبول القول، قليل الكلام، ليس في وقته مثله.) (17)
قال الدقاق في رسالته: (كان عديم النظير لا مثل له في وقته، كان ممن يُضرب به المثل في الصلاح والرشاد.)
وقال أبو طاهر السُّلفي: (كان فاضلا في العربية ومعرفة الرجال.)
وقال أبو عامر العبدري: (ما رأيت أحدًا قط مثل إسماعيل، ذاكرته فرأيته حافظًا للحديث، عارفًا بكل علم، متفننًا، استعجل علينا بالخروج.)
وقال أبو الحسين الطيوري: (ما قدم علينا من خراسان مثل إسماعيل بن محمد.) (18)
وقال أبو مسعود عبد الرحيم: (كنا نمضي مع أبي القاسم إلى بعض المشاهد، فإذا استيقظنا من الليل، رأيناه قائمًا يصلي.)

وقال أبو موسى المديني: سمعته (أي الحافظ إسماعيل) يقول: "أخطأ ابن خزيمة في حديث الصورة، ولا يُطعن عليه بذلك، بل لا يُؤخذ عنه هذا فحسب"، قال أبو موسى: أشار بذلك إلى أنه قلَّ من إمام إلا وله زلة، فإذا تُرك ذلك الإمام لأجل زلته، تُرك كثير من الأئمة، وهذا لا ينبغي أن يُفعل. (19)



مؤلفاتـه:

التفاسير:
- "الجامع" في ثلاثين مجلدًا.
- "الإيضاح في التفسير" في أربع مجلدات.
- "الموضح في التفسير" ثلاث مجلدات.
- "المعتمد في التفسير" في عشر مجلدات.
- "التفسير" باللسان الإصبهاني، عدة مجلدات.

كتب أخرى:
- إعراب القرآن (20)
- الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة. (21)
- الترغيب والترهيب.
- كتاب السنة في مُجلد.
- "سيرة السلف"، مجلد ضخم.
- "دلائل النبوة"، مُجلد.
- "المغازي"، مُجلد.
- شرح صحيح البخاري وشرح صحيح مسلم، كان قد صنّفهما ابنه فأتمّهما.
وغيرها (22)



وفاته:
مات سحر عيد الأضحى من سنة خمس وثلاثين وخمسمائة (535 هـ) بأصبهان. (23)
قال أبو موسى المديني: وصلى عليه أخوه أبو المَرْضِي، واجتمع في جنازته جمع لم أر مثلهم كثرة.
وقال ابن أخيه أبو جعفر محمد بن الحسن: حدثني أحمد الأسواري الذي تولّى غسل عمي، وكان ثقة، أنه أراد أن ينحي عن سوءته الخرقة لأجل الغسل، قال: فجبذها إسماعيل بيده وغطى فرجه، فقال الغاسل: أحياة بعد موت ؟! (24)



أسرتـه:

والـده: كان أبوه أبو جعفر صالحًا، ورعًا، عفيفًا، ديّنًا، قال أبو زكريا يحيى بن منده: لم نَرَ مثله في الديانة والأمانة في وقتنا، قرأ القرآن على أبي المظفر بن شبيب، وسمع من سعيد العيّار، ومات في سنة إحدى وتسعين وأربعمائة (491 هـ). (25)
والدته: كانت من ذرية طلحة بن عبيد الله التيمي أحد العشرة رضي الله عنهم، وهي بنت أبي بكر محمد بن مُصعب. (26)
أخـوه: أبو المرجا الحسين بن محمد الأصبهاني، البقّال. وُلد سنة تسع وستين وأربعمائة (469 هـ)، سمّعه أخوه من عبد الوهاب بن مندة وجماعة. روى عنه أبو سعد السمعاني، والحافظ أبو موسى المديني وقال: توفي في سابع ربيع الأول، ودُفن عند والده. وحجّ وسمع من رزق الله التميمي وغيره. توفي في حدود سنة أربعين وخمسمائة. (27)
زوجته: أم الضياء ست الجليل بنت أبي محمد بن الحسن، المعروف بالوركاني، الأديب من أهل أصبهان. امرأة صالحة ستيرة، من أهل الخير وبيت العلم، أحضرت مجلس أبي بكر بن ماجة، وقرأت عليه جزء لوين. (28)
ابنه: أبو عبد الله محمد، وُلد نحو سنة خمسمائة، ونشأ فصار إمامًا في اللغة والعلوم حتى ما كان يتقدمه كبيرُ أحد في وقته في الفصاحة، والبيان، والذكاء، والفهم. وكان أبوه يفضله على نفسه في اللغة وجريان اللسان. وكان أملى جملة من شرح الصحيحين، وله تصانيف كثيرة مع صِغر سنه، مات بهمذان سنة ست وعشرين (526 هـ)، وكان والده يروي عنه إجازة، وكان شديد الفقد له. (29)
ابنته: اسمها ستيتة، روت عن ظفر بن داعي بن مهدي العمري العلوي بالإجازة. (30)




بعض أقواله في مسائل العقيدة :

في علو الله وفوقيته :
قال الحافظ إسماعيل في كتابه "الحجة في بيان المحجة" : «فصل في بيان أن العرش فوق السموات، وأن الله عز وجل فوق العرش» (31) وذكر آثارا في ذلك.
وقـال: (وأخبر عن فرعون أنه قال: {يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا} [غافر:37] فكان فرعون قد فهِم عن موسى أنه يثبت إلهًا فوق السماء حتى رام بصرحه أن يطلع إليه، واتّهم موسى بالكذب في ذلك.) (32)

في صفات الله عز وجل
وسُئل عن صفات الرب تعالى فقال: «مذهب مالك، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وحماد ابن سلمة، وحماد بن زيد، وأحمد، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن راهويه، أن صفات الله التي وصف بها نفسه، ووصفه بها رسوله، من السمع، والبصر، والوجه، واليدين، وسائر أوصافه، إنما هي على ظاهرها المعروف المشهور، من غير كيف يتوهم فيها، ولا تشبيه ولا تأويل، قال ابن عيينة: «كل شيء وصف الله به نفسه فقراءته تفسيره» ثم قال: أي هو على ظاهره لا يجوز صرفه إلى المجاز بنوع من التأويل.» (33)

وقال بعد ذكر مجموعة من الآيات والأحاديث في صفات الله عز وجل :
«فهذا وأمثاله مما صح نقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن مذهبنا فيه ومذهب السلف إثباته وإجراؤه على ظاهره، ونفي الكيفية والتشبيه عنه وقد نفى قوم الصفات فأبطلوا ما أثبته الله تعالى، وتأولها قوم على خلاف الظاهر فخرجوا من ذلك إلى ضرب من التعطيل والتشبيه، والقصد إنما هو سلوك الطريقة المتوسطة بين الأمرين، لأن دين الله تعالى بين الغالي والمقصر عنه. والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات، وغثبات الله تعالى إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فإذا قلنا يد، وسمع، وبصر، ونحوها، فإنما هي صفات أثبتها الله لنفسه ولم يقل: معنى اليد: القوة، ولا معنى السمع والبصر: العلم والإدراك. ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار، ونقول إنما وجب إثباتها لأن الشرع ورد بها، ووجب نفي التشبيه عنها لقوله تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، كذلك قال علماء السلف في أخبار الصفات: أمروها كما جـاءت. فإن قيل: فكيف يصح الإيمان بما لا يحيط علمنا بحقيقته؟ أو كيف يتعاطى وصف شيء لا درك له في عقولنا؟
فالجواب أن إيماننا صحيح بحق ما كلفنا منها، وعلمنا مُحيط بالأمر الذي ألزمناه فيها وإن لم نعرف لما تحتها حقيقة كافية، كما قد أمرنا أن نؤمن بملائكة الله وكتبه ورسله واليوم الآخر، والجنة ونعيمها، والنار وأليم عذابها، ومعلوم أنا لا نحيط علمًا بكل شيء منها على التفصيل، وإنما كلفنا الإيمان بها جملة واحدة، ألا ترى أنا لا نعرف أسماء عدة من الأنبياء وكثير من الملائكة، ولا يمكننا أن نحصي عددهم، ولا نحيط بصفاتهم، ولا نعلم خواص معانيهم، ثم لم يكن ذلك قادحا في إيماننا بما أمرنا أن نؤمن به من أمرهم. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في صفة الجنة: ”يقول الله تعالى: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.“ [صحيح البخاري ومسلم] (34)
وقال: «وأما التشبيه: فهو مصدر شبّه يشبّه تشبيها، يُقال: شبهت الشيء بالشيء أي مثلته به، وقسته عليه، إما بذاته أو بصفاته، أو بأفعاله.) (35)



______________
(1) الأنساب (ج4 ص40)
(2) تاريخ الإسلام للذهبي (ج36 ص369)؛ تذكرة الحفاظ (ج4 ص51)
(3) الأنساب للسمعاني (ج2 ص120)
(4) طبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير (ج2 ص591)
(5) الأنساب للسمعاني (ج2 ص120)؛ تاريخ الإسلام للذهبي (ج36 ص368)؛ طبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير (ج2 ص591)
(6) التدوين في أخبار قزوين للرافعي (ج2 ص302)
(7) الأنساب للسمعاني (ج2 ص120)؛ التقييد لمعرفة الرواة والسنن والمسانيد لابن نقطة (ج1 ص252)؛ تذكرة الحفاظ للذهبي (ج4 ص51)؛ سير أعلام النبلاء أيضا للذهبي (ج20 ص81)
(8) سير أعلام النبلاء (ج20 ص81)
(9) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (ج2 ص40)
(10) التقييد لابن نقطة (ج1 ص252)؛ سير أعلام النبلاء (ج20 ص81)؛ تاريخ الإسلام (ج36 ص368)
(11) تاريخ الإسلام (ج36 ص368) وسير أعلام النبلاء (ج20 ص81)
(12) الأنساب للسمعاني (ج2 ص120)
(13) التقييد لابن نقطة (ج1 ص252)
(14) سير أعلام النبلاء (ج20 ص85)
(15) تاريخ الإسلام للذهبي (ج36 ص368 و371)، وتذكرة الحفاظ له (ج4 ص51)؛ طبقات فقهاء الشافعيين (ج2 ص592)
(16) التدوين في أخبار قزوين للرافعي (ج2 ص302-303)
(17) تاريخ الإسلام (ج36 ص370)؛ تذكرة الحفاظ (ج4 ص51)
(18) تذكرة الحفاظ (ج4 ص52)
(19) تاريخ الإسلام (ج36 ص371) سير أعلام النبلاء (ج20 ص86)
(20) تاريخ الإسلام (ج36 ص371)
(21) كشف الظنون لحاجي خليفة (ج1 ص631)، والأعلام للزركلي (ج1 ص323)، وتاريخ إربل في ترجمة الحسين بن الخلكان؛ ونقل من كتابه هذا الإمام ابن القيم في "اجتماع الجيوش الإسلامية"، ونقل عنه ابن حجر في "فتح الباري" في أول كتاب التوحيد، قال: "وقال أبو القاسم التيمي في كتاب الحُجة: ..."
(22) تاريخ الإسلام (ج36 ص372)؛ سير أعلام النبلاء (ج20 ص84)؛ طبقات الفقهاء الشافعيين (ج2 ص592)؛ الرسالة المستطرفة للكتاني (ص57)؛
(23) الأنساب للسمعاني (ج2 ص120-121)؛ التدوين في أخبار قزوين (ج2 ص303)
(24) تذكرة الحفاظ (ج4 ص51-52)؛ تاريخ الإسلام (ج36 ص369)
(25) تاريخ الإسلام (ج36 ص369)؛ تذكرة الحفاظ (ج4 ص51)
(26) سير أعلام النبلاء (ج20 ص81-82)؛ تاريخ الإسلام (ج36 ص369)
(27) تكملة الإكمال لابن نقطة (ج4 ص320)؛ تاريخ الإسلام (ج37 ص359)
(28) التحبير في المعجم الكبير لأبي سعد السمعاني (ج2 ص412)
(29) تاريخ الإسلام (ج36 ص372)؛ تذكرة الحفاظ (ج4 ص52)
(30) تكملة الإكمال لابن نقطة (ج3 ص237)
(31) الحجة في بيان المحجة لإسماعيل الأصبهاني (ج2 ص83)
(32) الحجة في بيان المحجة لإسماعيل الأصبهاني (ج2 ص115)
(33) العلو للعلي الغفار للذهبي (ص263)؛ وكتاب العرش له (ج2 ص359-360)
(34) الحجة في بيان المحجة (ج1 ص288-289)
(35) الحجة في بيان المحجة (ج1 ص306)


الساعة الآن 04:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir