معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1038)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع عشر (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=40324)

هيئة الإدارة 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م 02:20 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع عشر
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الرابع عشر)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

منى حامد 19 رجب 1440هـ/25-03-2019م 07:34 PM

{فطلّقوهنّ لعدّتهنّ} العدّة: الطّهر، والقرء الحيضة، أن يطلّقها حبلى مستبينًا حملها، ولا يطلّقها وقد طاف عليها، ولا يدري حبلى هي أم لا.
ومن ها هنا أخذ الفقهاء أحكام الطّلاق وقسّموه إلى طلاق سنّةٍ وطلاق بدعةٍ، فطلاق السّنّة: أن يطلّقها طاهرًا من غير جماعٍ، أو حاملًا قد استبان حملها. والبدعيّ: هو أن يطلّقها في حال الحيض، أو في طهرٍ قد جامعها فيه، ولا يدري أحملت أم لا؟ وطلاقٌ ثالثٌ لا سنّة فيه ولا بدعة، وهو طلاق الصّغيرة والآيسة، وغير المدخول بها
وقوله: {وأشهدوا ذوي عدلٍ منكم} أي: على الرّجعة إذا عزمتم عليها، كما رواه أبو داود وابن ماجه، عن عمران بن حصين: أنّه سئل عن الرّجل يطلّق امرأته ثمّ يقع بها ولم يشهد على طلاقها ولا على رجعتها فقال: طلّقت لغير سنّةٍ، ورجعت لغير سنة، وأشهد على طلاقها وعلى رجعتها، ولا تعد
وقال ابن جريجٍ: كان عطاءٌ يقول: {وأشهدوا ذوي عدلٍ منكم} قال: لا يجوز في نكاحٍ ولا طلاقٍ ولا رجاعٍ إلّا شاهدا عدلٍ، كما قال اللّه، عزّ وجلّ، إلّا أن يكون من عذرٍ.

منى حامد 19 رجب 1440هـ/25-03-2019م 08:14 PM

{سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} وهذه بِشارةٌ للمُعْسِرينَ أنَّ اللَّهَ تعالى سَيُزِيلُ عنهم الشدَّةَ ويَرفَعُ عنهم المَشَقَّةَ؛ فإنَّ معَ العُسْرِ يُسْراً، إنَّ معَ العُسْرِ يُسراً). [تيسير الكريم الرحمن: 872]
وقوله: {سيجعل اللّه بعد عسرٍ يسرًا} وعدٌ منه تعالى، ووعده حقٌّ، لا يخلفه، وهذه كقوله تعالى: {فإنّ مع العسر يسرًا إنّ مع العسر يسرًا} [الشّرح: 5، 6]

محمد العبد اللطيف 19 رجب 1440هـ/25-03-2019م 10:06 PM

قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أحمد بن منصورٍ الرّماديّ، حدّثنا يعلى بن عبيدٍ، حدّثنا زكريّا، عن عامرٍ، عن شتير بن شكل قال: سمعت عبد اللّه بن مسعودٍ يقول: إنّ أجمع آيةٍ في القرآن: {إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان} [النّحل: 90] وإنّ أكثر آيةٍ في القرآن فرجًا: {ومن يتّق اللّه يجعل له مخرجًا}.

مها عبد العزيز 21 رجب 1440هـ/27-03-2019م 08:02 PM

قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ]
أيْ: يَا مَنْ مَنَّ اللَّهُ عليهم بالإيمانِ، قُوموا بلَوَازِمِه وشُروطِه، فـ {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} مَوصوفةً بهذهِ الأوصافِ الفَظيعةِ.
ووِقايةُ الأنفُسِ بإلزامِها أمْرَ اللَّهِ امتثالاً، ونَهْيَه اجتناباً، والتوبةَ عمَّا يُسْخِطُ اللَّهَ ويُوجِبُ العذابَ.
ووِقايةُ الأهْلِ والأولادِ بتأديبِهم وتَعليمِهم وإجبارِهم على أمْرِ اللَّهِ.
فلا يَسْلَمُ العبدُ إلاَّ إذا قامَ بما أمَرَ اللَّهُ بهِ في نفْسِه وفيمَن تحتَ وَلايتِه مِن الزوجاتِ والأولادِ، وغيرِهم ممَّن هم تحتَ وَلايتِه وتَصَرُّفِه. السعدى

قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ]
سئل عمربن الخطاب رضي الله عنه عن التوبة النصوح فقال : {يا أيّها الّذين آمنوا توبوا إلى اللّه توبةً نصوحًا} قال: يذنب الذّنب ثمّ لا يرجع فيه.
ولهذا قال العلماء: التّوبة النّصوح هو أن يقلع عن الذّنب في الحاضر، ويندم على ما سلف منه في الماضي، ويعزم على ألّا يفعل في المستقبل. ثمّ إن كان الحقّ لآدميٍّ ردّه إليه بطريقه.ابن كثير

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا} التوبةُ النَّصوحُ: الصادقةُ،
وقيلَ: الخالِصةُ، وهي الندَمُ بالقلْبِ على ما مَضَى مِن الذَّنْبِ، والاستغفارُ باللسانِ، والإقلاعُ بالبَدَنِ، والعزْمُ على ألاَّ يَعودَ. الاشقر

رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]
هذا من الادعية التى يدعوا بها المسلم والقرآن ملئ بالادعيه لمن تدبر وتفكر فيه

منى حامد 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م 06:27 PM

{وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً * فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً * رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً * اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً}.
(8-10) يُخْبِرُ تعالى عن إهلاكِه الأُمَمَ العَاتِيَةَ والقُرونَ الْمُكَذِّبَةَ للرُّسُلِ، وأنَّ كَثْرَتَهم وقُوَّتَهم لم تُغْنِ عنهم شيئاً حينَ جَاءَهم الحِسابُ الشديدُ والعذابُ الأليمُ، وأنَّ اللَّهَ أَذاقَهم مِن العذابِ ما هو مُوجِبُ أعمالِهم السيِّئَةِ، ومعَ عذابِ الدنيا، فإنَّ اللَّهَ أعَدَّ لهم في الآخِرَةِ عَذاباً شديداً). [تيسير الكريم الرحمن: 872]ر

منى حامد 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م 08:58 PM

ثم خَوَّفَهما أيضاً بحالةٍ تَشُقُّ على النساءِ غايةَ الْمَشَقَّةِ، وهو الطلاقُ، الذي هو أكْبَرُ شيءٍ عليهنَّ، فقالَ: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ}؛ أيْ: فلا تَرَفَّعْنَ عليه؛ فإنَّه لو طَلَّقَكُنَّ لا يَضِيقُ عليه الأمْرُ، ولم يَكُنْ مُضْطَرًّا إليكُنَّ؛ فإنَّه سيَجِدُ ويُبْدِلُه اللَّهُ أزواجاً خيراً منكنَّ دِيناً وجَمالاً.
وهذا مِن بابِ التعليقِ الذي لم يُوجَدْ، ولا يَلزَمُ وُجودُه؛ فإنَّه ما طَلَّقَهُنَّ، ولو طَلَّقَهُنَّ لَكانَ ما ذكَرَه اللَّهُ مِن هذهِ الأزواجِ الفَاضلاتِ، الجامعاتِ بينَ الإسلامِ؛ وهو القيامُ بالشرائعِ الظاهرةِ، والإيمانِ؛ وهو القيامُ بالشرائعِ الباطنةِ مِن العقائدِ وأعمالِ القلوبِ، والقُنوتِ؛ وهو دَوامُ الطاعةِ واستمرارُها.
{تَائِبَاتٍ} عمَّا يَكْرَهُه اللَّهُ، فوَصَفَهُنَّ بالقِيامِ بما يُحِبُّه اللَّهُ والتوبةِ عمَّا يَكرَهُه اللَّهُ.
{ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً}؛ أيْ: بَعْضُهُنَّ ثَيِّبٌ وبَعضُهُنَّ أبكارٌ؛ ليَتَنَوَّعَ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ فيما يُحِبُّ.
فلمَّا سَمِعْنَ رضِيَ اللَّهُ عنهنَّ هذا التخويفَ والتأديبَ، بادَرْنَ إلى رِضا رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فكانَ هذا الوَصْفُ مُنطَبِقاً عليهنَّ، فصِرْنَ أفضَلَ نِساءِ المُؤْمنِينَ.
وفي هذا دليلٌ على أنَّ اللَّهَ تعالى لا يَختارُ لرسولِه إلاَّ أكمَلَ الأحوالِ وأعْلَى الأُمورِ،
فلمَّا اختارَ اللَّهُ لرسولِه بقاءَ نِسائِه المذكوراتِ معَه دَلَّ على أنَّهُنَّ خيرُ النساءِ وأكْمَلُهُنَّ).
[تيسير الكريم الرحمن: 873-874]


الساعة الآن 11:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir