سؤال عن «الذكر» المذكور في قوله تعالى: {قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}
أثابكم الله
ذكر الأشقر في سورة الطلاق: اقتباس:
وإن كان المراد أن الرسول مرسل بالقرآن الذي هو منزل ... فسيعود المعنى للقول الأول وأن المراد بـ{أنزل إليكم ذكرا} هو القرآن، فيكون بناء عليه: قول واحد في المسألة فقط! |
اقتباس:
ويكون معنى الإنزال هنا منصرفاً إلى الوحي الذي امتاز به الرسول عن غيره، فيكون تقرير المعنى على هذا القول: أنزل إليكم ذكراً على لسان رسول منكم أوحى إليه ما يذكّركم به؛ فيصح أن يُنسب التذكير إلى الوحي باعتبار أنه هو أصله، ويصحّ أن يُنسب إلى الرسول لأنه هو المبلّغ له. والقول بأنّ الذكر هو الرسول لا يقتضي حصر المراد في شخصه المتمحّض عن الرسالة، بل من لوازم ذكره بوصف الرسالة أن الله أنزل إليه من الوحي ما يذكّر به. |
الساعة الآن 08:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir