معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   دروس تفسير جزء عم [ 2 / 2 ] (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=951)
-   -   مقدمات تفسير سورة النصر (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=25754)

هيئة الإشراف 20 ذو القعدة 1435هـ/14-09-2014م 07:54 PM

مقدمات تفسير سورة النصر
 
مقدمات تفسير سورة النصر
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر


أسماء السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (تفسير سورة {إذا جاء نصر الله والفتح} ). [تفسير القرآن العظيم: 8/509]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (آخر تفسير سورة {إذا جاء نصر الله والفتح}، وللّه الحمد والمنّة). [تفسير القرآن العظيم: 8/513]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (تفسيرُ سورةِ النصرِ). [تيسير الكريم الرحمن: 936]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (سُورَةُ النَّصْرِ). [زبدة التفسير: 603]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (وَتُسَمَّى أَيْضاً سُورَةَ التَّوْدِيعِ). [زبدة التفسير: 603]

نزول السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/509]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (وهي مدنية). [تيسير الكريم الرحمن: 936]

المعنى الإجمالي للسورة:
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (في هذه السورةِ الكريمةِ، بشارةٌ وأمر لرسولهِ وتنبيه على مَا يترتبُ على ذلكَ.
فالبشارةُ هيَ: البشارةُ بنصرِ اللهِ لرسولهِ، وفتحه مكةَ، ودخولِ الناسِ في دينِ الله أفواجاً، بحيثُ يكونُ كثيرٌ منهم منْ أهلهِ وأنصارهِ، بعدَ أنْ كانوا منْ أعدائهِ، وقدْ وقعَ هذا المبشرُ بهِ.
وأمَّا الأمرُ بعد حصولِ النصرِ والفتحِ،فأمرُ اللهِ رسولهُ أنْ يشكرَ ربَّهُ على ذلكَ، ويسبِّحَ بحمدهِ ويستغفرَهُ.
وأمَّا الإشارةُ، فإنَّ في ذلكَ إشارتينِ:
-إشارةٌ لأن يستمرَّ النصرُ لهذا الدينِ، ويزدادَ عندَ حصولِ التسبيحِ بحمدِ اللهِ واستغفارهِ من رسولهِ، فإنَّ هذا من الشُّكرِ، واللهُ يقولُ: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} وقدْ وُجدَ ذلكَ في زمنِ الخلفاءِ الراشدينَ وبعدهمْ في هذهِ الأمةِ لمْ يزلْ نصرُ اللهِ مستمرّاً، حتى وصلَ الإسلامُ إلى ما لمْ يصلْ إليهِ دينٌ منَ الأديانِ، ودخلَ فيهِ ما لمْ يدخلْ في غيرهِ، حتى حدثَ منَ الأمةِ منْ مخالفةِ أمرِ اللهِ مَا حدثَ، فابتلاهمْ اللهُ بتفرقِ الكلمةِ، وتشتتِ الأمرِ، فحصلَ ما حصلَ.
[ومعَ هذا] فلهذهِ الأمةِ، وهذا الدينِ، من رحمةِ اللهِ ولطفهِ ما لا يخطرُ بالبالِ، أو يدورُ في الخيالِ.
وأمَّا الإشارةُ الثانيةُ: فهيَ الإشارةُ إلى أنَّ أجلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدْ قربَ ودنَا،ووجهُ ذلكَ أنْ عمرهُ عمرٌ فاضلٌ أقسمَ اللهُ بهِ.
وقدْ عهدَ أنَّ الأمورَ الفاضلةَ تختم بالاستغفار، كالصلاةِ والحجِّ، وغيرِ ذلكَ.
فأمرُ اللهِ لرسولهِ بالحمدِ والاستغفارِ في هذهِ الحالِ، إشارةٌ إلى أنَّ أجلهُ قد انتهى، فليستعدَّ ويتهيأْ للقاءِ ربِّهِ، ويختمْ عمرهُ بأفضلِ مَا يجدهُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ.
فكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتأولُ القرآنَ، ويقولُ ذلكَ في صلاتهِ، يكثرُ أن يقولَ في ركوعهِ وسجودهِ:((سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، اللهمَّ اغفرْ لي)) ). [تيسير الكريم الرحمن: 936]

فضائل السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قد تقدّم أنّها تعدل ربع القرآن، {وإذا زلزلت} تعدل ربع القرآن). [تفسير القرآن العظيم: 8/509]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقال النّسائيّ: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا جعفرٌ، عن أبي العميس (ح)- وأخبرنا أحمد بن سليمان، حدّثنا جعفر بن عونٍ، حدّثنا أبو العميس، عن عبد المجيد بن سهيلٍ، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة قال: قال لي ابن عبّاسٍ: يابن عتبة، أتعلم آخر سورةٍ من القرآن نزلت؟ قلت: نعم، {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. قال: صدقت.
وروى الحافظان؛ أبو بكرٍ البزّار والبيهقيّ من حديث موسى بن عبيدة الرّبذيّ، عن صدقة بن يسارٍ، عن ابن عمر قال: أنزلت هذه السّورة: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أوسط أيّام التّشريق، فعرف أنّه الوداع، فأمر براحلته القصواء فرحلت، ثمّ قام فخطب الناس، فذكر خطبته المشهورة.
وقال الحافظ البيهقيّ: أخبرنا عليّ بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيدٍ الصّفّار، حدّثنا الأسفاطيّ، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا عبّاد بن العوّام، عن هلال بن خبّابٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}؛ دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فاطمة وقال: ((إنّه قد نعيت إليّ نفسي)). فبكت ثمّ ضحكت، وقالت: أخبرني أنّه نعيت إليه نفسه فبكيت. ثم قال: ((اصبري؛ فإنّك أوّل أهلي لحاقاً بي))؛ فضحكت. وقد رواه النّسائيّ كما سيأتي بدون ذكر فاطمة). [تفسير القرآن العظيم: 8/509]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (أَخْرَجَ أَحْمَدُ وَابْنُ جَرِيرٍ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي)) ). [زبدة التفسير: 603]


* للاستزادة ينظر: هنا

رقية السليمان 27 ذو الحجة 1435هـ/21-10-2014م 10:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سمحتم أين أجد تفسير باقي السور(النصر/المسد/الإخلاص/الفلق/الناس)

نُوفْ 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م 01:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية السليمان (المشاركة 147309)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سمحتم أين أجد تفسير باقي السور(النصر/المسد/الإخلاص/الفلق/الناس)

هنا في الصفحة الثانية من القسم
http://www.afaqattaiseer.net/vb/foru...der=asc&page=2
وفقك الله


الساعة الآن 12:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir