تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما درس للأسبوع الرابع
 

تفسير سوره النباء
بين في سورة النباء اختلاف في تفسير النباء ف
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها: {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة، وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :(ثمَّ بَيَّنَ ما يتساءلونَ عنهُ؛ فقالَ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} أي: عنِ الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
ولهذا قالَ: {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}). [تيسير الكريم الرحمن: 906]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(2-{عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ)
والحمدلله على فضله .

فوائد علمية من الدرس الأول - الأسبوع الرابع
 

أولا : أسماء سورة النبأ :-
1/ النبأ ، أورده ابن كثير والأشقر.
2/ عمَّ ، أورده ابن كثير والسعدي .
3/ عمَّ يتساءلون ، أورده الطبري والسيوطي وغيرهما.
4/ التساؤل ، أورده السخاوي وابن الجوزي وابن عاشور وغيرهم.
5/ المعصرات ، أورده ابن عاشور.

ثانيا : نزولها : -
1/ مكية ، ذكره ابن كثير .
2/ مكية بالإجماع ، ذكره ابن عطية وابن الجوزي والشوكاني وابن عاشور وغيرهم .

ثالثا : تفسير الآيات من 1 - 5 من سورة النبأ : -
تفسير قوله تعالى : " عمَّ يتساءلون "
* عن أي شيء يتساءل الكفار المكذبون ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى : " عن النبأ العظيم "
* النبأ العظيم هو البعث بعد الموت ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
* النبأ العظيم هو القرآن الكريم ، ذكره ابن كثير والأشقر .

تفسير قوله تعالى : " الذي هم فيه مختلفون " : -
* مختلفون على قولين ، مؤمن به وكافر ، ذكره ابن كثير .
* اختلفوا في القرآن سحر أو شعر أو كهانة أو أساطير الأولين ، ذكره الأشقر .

تفسير قوله تعالى : " كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون "
* تهديد ووعيد سيعلمونه إذا نزل بهم العذاب ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

والله تعالى أعلم وأحكم .
رزقني الله وإياكم العلم النافع والعمل الخالص .

تفسير سورة النبأ (عمّ)
 

النبأ العظيم هو /

البعث. روي عن زيد وقتادة
القرآن. روي عن مجاهد
نقله عنهما ابن كثير، ورجح الأول
وعند الأشقر أنه القرآن

أسماء سورة النبأ :-
1- النبأ ، أورده ابن كثير والأشقر.
2- عمَّ ، أورده ابن كثير والسعدي .
نزول السورة :-
السورة مكية, قاله بن كثير .

الدرس الأول مقدمات في سورة النبأ لم أجد في الدرس إلا رؤوس أقلام ... أرجوا الإفادة أين أجد الدرس كاملاً

بارك الله فيكِ
روابط دروس تفسير سورة النبأ مدرجة في الخطة الأسبوعية هنا
والاستفسارات توضع بالموضوع المخصص لها لأننا لا ننتبه لأي استفسار في غير مكانه.

- صفحة الاستفسار عن شؤون الدراسة.

أسباب نزول سورة النبأ:

قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (قوله تعالى: {عمّ يتساءلون} [النبأ: 1] عن الحسن قال: (لمّا بعث النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم فنزلت: {عمّ يتساءلون * عن النّبأ العظيم} الآيتين [1-2])). [تفسير القرآن العظيم: 10/3394]
ما ورد في نزول قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ (2) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم، فنزلت: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}). [لباب النقول: 284]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفيما روي عن ابن عبّاسٍ والحسن ما يقتضي أنّ هذه السّورة نزلت في أوّل البعث، روي عن ابن عبّاسٍ: (كانت قريشٌ تجلس لمّا نزل القرآن فتتحدّث فيما بينها فمنهم المصدّق ومنهم المكذّب به، فنزلت: {عمّ يتساءلون} [النبأ: 1]).
وعن الحسن (لمّا بعث النّبي صلّى الله عليه وسلّم جعلوا يتساءلون بينهم فأنزل اللّه: {عمّ يتساءلون * عن النّبأ العظيم} [النّبأ: 1، 2] يعني الخبر العظيم)). [التحرير والتنوير: 30/5]

ملخص لدرس اليوم
 

أسماء السورة :
النبأ العظيم وذكره الأشقر وابن كثير .
عم وذكره القرشي والسعدي .

السورة مكية ذكر ذلك ابن كثير .


" عم يتساءلون " عن أي شيء يتساءل المكذبون بأيات الله . ك س ش
" عن النبأ العظيم " وهو الخبر الهائل المفظع ، وفُسر الخبر بالبعث بعد الموت وهو قول قتادة وابن زيد ، وقيل القرآن وهو قول مجاهد والأول أظهر . ك س ش
" الذي هم فيه مختلفون " فالناس فيه على قولين مؤمن به وكافر يعني البعث . ك ، أو اختلفوا في القرآن فمنهم من يصفه بالسحر وبعضهم شعر وبعضهم كهانة وبعضهم أساطير الأولين .ش
" كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون " تهديد ووعيد شديد إذا نزل العذاب بهم ، وكرر التهديد للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد .




تم بحمد الله .
اللهم انفع به واجعله حجة يارب

‎أسماء سورة النبأ :-
‎1/ النبأ ، أورده ابن كثير والأشقر.
‎2/ عمَّ ، أورده ابن كثير والسعدي .
‎3/ عمَّ يتساءلون ، أورده الطبري والسيوطي وغيرهما.
‎4/ التساؤل ، أورده السخاوي وابن الجوزي وابن عاشور وغيرهم.
‎5/ المعصرات ، أورده ابن عاشور
: -
‎ص1/ مكية ، ذكره ابن كثير .
‎2/ مكية بالإجماع ، ذكره ابن عطية وابن الجوزي والشوكاني وابن عاشور وغيرهم .


تفسير الآيات من 1 - 5 من سورة النبأ : -
‎تفسير قوله تعالى : " عمَّ يتساءلون "
‎عن أي شيء يتساءل الكفار المكذبون ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .


‎تفسير قوله تعالى : " عن النبأ العظيم "
‎ النبأ العظيم هو البعث بعد الموت ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
‎ النبأ العظيم هو القرآن الكريم ،

بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد علمية من الدرس اﻷول ليوم الأحد من اﻷسبوع الرابع
1. أسماء السورة
النبإ ---'ك. ش
عم-----ك. س

2. نزول السورة
مكيه ----ك
تفسير اﻷيات من 1الى5
1.تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) )
عن أى شئ يتسألون-----ك. س. ش

2.تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )
القرءان الكريم---ش
البعث بعد الموت----ك. س
يوم القيامة--------ك

3.تفسير قوله تعالى: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) )
أختلفوا على قولين مؤمن وكافر-----ك
أختلفوا على القرءان العظيم---------ش

4.تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)
تهديد ووعيد وزجر---------ك. س. ش

5.تفسير قوله تعالى: ( ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
التكرار للمبالغه فى التهديد والوعيد. -----ش


اللهم تقبل

مشاركة الأحد 21/12
 

· اسم السورة :
· النبأ : ك – ش
· عم : ك – س


· الاستفهام إنكاري ذكره ابن كثير
· كلا سيعلمون ردع وزجر وتكراراها فيه مبالغة في التأكيد والتشديد ذكره الأشقر

الدرس الثاني
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً} المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ). [زبدة التفسير: 581]


قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(7-{وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}؛ أَيْ: جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ للأرضِ لِتَسْكُنَ وَلا تَتَحَرَّكَ). [زبدة التفسير: 581]

تفسير قوله تعالى: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) )

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(8-{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً}؛ أَي: الذُّكُورَ والإناثَ). [زبدة التفسير: 581]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} أي: راحةً لكُم؛ وقطعاً لأشغالكمْ، التي متىَ تمادتْ بكمْ أضرَّتْ بأبدَانكمْ، فجعلَ اللهُ الليلَ والنومَ يغشى الناسَ، لتنقطعَ حركاتهُمُ الضارةُ، وتحصلَ راحتُهم النافعةُ). [تيسير الكريم الرحمن: 906]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(9-{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً}؛ أَيْ: رَاحَةً لأَبْدَانِكُمْ، وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ). [زبدة التفسير: 581]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(11-{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً}: مُضِيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ). [زبدة التفسير: 581-58
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(12-{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً} يُرِيدُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ قَوِيَّةِ الْخَلْقِ مُحْكَمَةِ الْبِنَاءِ). [زبدة التفسير: 582]

تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ({وجعلنا سراجاً وهّاجاً}. يعني: الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم). [تفسير القرآن العظيم: 8/303]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً} نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ). [تيسير الكريم الرحمن: 906]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(13-{وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً} الْمُرَادُ بِهِ الشَّمْسُ، جَعَلَ فِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً، والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ). [زبدة التفسير: 582]
:
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14-{وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً} المُعْصِرَاتُ: هِيَ السَّحابُ الَّتِي تَنْعَصِرُ بالماءِ وَلَمْ تُمْطِرْ بَعْدُ، والثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ). [زبدة التفسير: 582]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(15- {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتاً}؛ أَيْ: لِنُخْرِجَ بِذَلِكَ الْمَاءِ حَبًّا يُقْتَاتُ؛ كالحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَنَحْوِهِمَا، وَالنَّبَاتُ مَا تَأْكُلُهُ الدَّوَابُّ مِنَ الحَشِيشِ وَسَائِرِ النباتِ). [زبدة التفسير: 582]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(16-{وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً}؛ أَيْ: بَسَاتِينَ مُلْتَفٌّ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ؛ لِتَشَعُّبِ أَغْصَانِهَا). [زبدة التفسير: 582]
تم بحمد الله

الفوائد العلمية - الدرس الثاني - الأسبوع الرابع
 

* تفسير قوله تعالى : " ألم نجعل الأرض مهادا 6" : -
معنى مهادا :1/ ممهدة ومهيأة للخلائق ومصالحهم ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .
2/ المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ . ذكره الأشقر .

* تفسير قوله تعالى : " والجبال أوتادا 7" : -
معنى أوتادا : جعلها أوتاداً أرساها بها لتمسك الأرض فتسكن ولا تتحرك ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* تفسير قوله تعالى : " وخلقناكم أزواجا 8" : -
المراد بـ أزواجا : ذكوراً وإناثاً ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* تفسير قوله تعالى : " وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا 9" : -
معنى سباتا : قطعا للحركة وراحة لكم ولأبدانكم ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* تفسير قوله تعالى : " وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا 10" : -
معنى لباسا : 1/ يغشى النّاس ظلامه وسواده ذكره ابن كثير .
2/ لْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ ، ذكره الأشقر .
3/ سكناً ، أورده ابن كثير عن قتادة .

* تفسير قوله تعالى : " وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا 11" : -
معنى معاشا : جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً لطلب المعاش ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .

* تفسير قوله تعالى : " وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)" : -
المراد بالسبع الشداد : السماوات ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* تفسير قوله تعالى : " وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)" : -
المراد بالسراج : الشمس ، ذكره ابن كثير والأشقر .
معنى وهاجا : التي يتوهّج ضوؤها الذي فيه النور والحرارة لأهل الأرض كلّهم ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* تفسير قوله تعالى : " وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)" : -
المراد بالمعصرات : 1/ الريح ، وهو قول ابن عباس ، ذكره ابن كثير .
2/ الرياح ، وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ، أورده ابن كثير .
3/ السحاب ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

* تفسير قوله تعالى : " وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)" : -
معنى ألفافا : 1/ مجتمعة وهو قول ابن عباس ، أورده ابن كثير .
2/ ملتفة بعضها ببعض ، ذكره السعدي والأشقر .

نفعني الله وإياكم بهذا العلم ورزقنا إخلاصا في طلبه ، وجدا في تطبيقه ، وعزيمة في تعليمه للناس .

(1) اشتمالها على إثبات القدرة على البعث الذي ذكر في السورة السالفة أن الكافرين كذبوا به.

(2) أن في هذه وما قبلها تأنيبا وتقريعا للمكذبين، فهناك قال: «*أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ*» وهنا قال: أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهادًا*».

فائدة من سورة النبأ
 

في قوله تعالى ( ماء ثجاجاً) آية14
المراد به: أي منصباً بكثرة.
قال ابن جرير: ولايعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج بل هو الصب المتتابع لقوله صلى الله عليه وسلم:( أفضل الحج العج والثج).
تفسير ابن كثير رحمه الله

النبأ-الدرس الثاني
 

⚪(وجعلنا النهار معاشا)
مشرقا منيرا مضيئا ابن كثير
مضيئا الأشقر


⚪(وجعلنا سراجا وهاجا)
الشمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهج ضوؤها لأهل الأرض كلهم..ابن كثير
نبّه بالسراج على النعمة بنورها، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها.. السعدي
المراد به الشمس، جعل فيها نورا وحرارة، والوهج يجمع النور والحرارة..الأشقر


⚪(وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا)
يستعمل الثج في الصب المتتابع الكثير.. ابن كثير

مشاركة الأثنين 22/12
 

· مهد الله الأرض وذللها لعباده ليسهل عيشهم واستقرارهم
· جعل الله الجبال أوتادا للأرض حتى تثبتها فتسكن وتستقر ولا تضطرب
· خلق الله البشر من ذكر وأنثى ليستمتعوا ببعض ويستمر النسل وتبقى الذرية
· جعل الله النوم سببا لقطع الحركة حتى ترتاح الأبدان
· جعل الله اليل يغشى الناس بظلامه فيسكنوا ويرتاحوا
· أضاء الله النهار ليتكسب الناس فيه ويبتغوا من الله الرزق

⚪(وجعلنا سراجا وهاجا)
الشمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهج ضوؤها لأهل الأرض كلهم..ابن كثير
نبّه بالسراج على النعمة بنورها، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها.. السعدي
المراد به الشمس، جعل فيها نورا وحرارة، والوهج يجمع النور والحرارة..الأشقر

فوائد من سورة النبأ:

🔴في قوله ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً)
1-ابن عباس : الريح
2-ابن عباس وعكرمة ومجاهد والكلبي الرياح تستدرالمطر من السحاب.
3- ابن عباس: السحاب
4-الحسن وقتادة: السماوات. وهو غريب.
🔴(وجعلنا نومكم سباتاً)4
أي راحة لكم وقطعاً لأشغالكم التي متى ماتمادت بكم أضرت بأبدانكم فجعل الله الليل والنوم يغشى الناس لتنقطع حركاتهم الضارة وتحصل راحتهم النافعة. ذكره السعدي رحمه الله.
🔴نعم الله تترى توجب علينا شكرها قال تعالى( ألم نجعل الله مهاداً. والجبال أوتاداً. الآيات)

سم الله الرحمن الرحيم
فوائد علمية من الدرس الثانى ليوم الاثنين من اﻷسبوع الرابع
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )

الايات من 6. 16من سورة النبإ

يبين الله سبحانه وتعالى قدرته العظيمه على خلق اﻷشياء الغريبه واﻷمور العجيبه الداله على قدرته سبحانه على ما يشاء من امر الميعاد وغيره------أبن كثير

يبين الله سبحانه وتعالى النعم والادله الداله على صدق ما اخبرت به الرسل-------السعدى
اللهم تقبل

الدرس الثالث
ايات مؤثرير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30) ) في هذه الايات بين تعالى ان يوم القيامه وهو يوم الفصل انه مؤاقت بوقت معلوم عنده تعالى لايتقدم ولا يتاخر يوم ينفخ في الصور فياتون الناس جماعات وتفتح السماء لنزول الملائكه وتسير الجبال تصبح كالسراب لا وجود لها وتصبح جهنم مرصدا للكفار ومرجعا لهم يمكثون بها مده طوويله وقد اختلف بطولها ولا يجدون في جهنّم برداً لقلوبهم ولا شراباً طيّباً الا ماء حار وصديد اهل النار نعوذ بالله من ذالك جزاء لهم بما كفرو به وجحوده لانهم كانو لايطمعون ولا يرجون من الله الحساب ولانهم كذبو بحجج الله ودلائله على خلقه وكذبو بالرسل: وقد علمنا أعمال العباد كلّهم وكتبناها عليهم، وسنجزيهم على ذلك إن خيراً فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ
{فذوقوا فلن نزيدكم إلاّ عذاباً}. أي: يقال لأهل النّار ذوقوا ما أنتم فيه، فلن نزيدكم إلاّ عذاباً من جنسه .
تم بحمد الله

النبأ- الدرس الثالث
 

✴(بردا ولا شرابا)
⚪-بردا لقلوبهم ولا شرابا يتغذون به
-بردا يعني: النوم والنعاس. ابن كثير

⚪ لا ما يبرد جلودهم ولا ما يدفع ظمأهم. السعدي
⚪ لا يذوقون في جهنم أو في الأحقاب بردا ينفعهم من حرها ولا شراب ينفعهم من عطشها. الأشقر





✴(وكل شيء أحصيناه كتابا)
كتبناه في اللوح المحفوظ لتعرفه الملائكة
وقيل: أراد ما كتبه الحفظة على العباد من أعمالهم.


الأشقر

ذكر تعالى ما يكون في يومِ القيامةِ الذي يتساءلُ عنهُ المكذِّبونَ، ويجحدهُ المعاندونَ، أنه يومٌ عظيمٌ، وأن اللهَ جعله {مِيقَاتاً} للخلق). [تيسير الكريم الرحمن: 907]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(17-{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً}: وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا وُعِدُوا بِهِ من الثَّوَابِ والعقابِ، وَسُمِّيَ يَوْمَ الْفَصْلِ؛ لأَنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ فِيهِ بَيْنَ خَلْقِهِ).