مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين
مجلس المذاكرة (2) : مهارة "تحرير أقوال المفسّرين" اختر مجموعة من التطبيقات التالية واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة: المجموعة الأولى: 1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. 2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. 3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. المجموعة الثانية: 1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق. 2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ. 3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير. المجموعة الثالثة: 1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. 2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. 3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. المجموعة الرابعة: 1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير. 2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح. 3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق. تعليمات وتنبيهات: - يختار كل طالب إحدى المجموعات، ثم يذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة كما سبق توضيحه في الأمثلة. - يضع الطالب تطبيقاته في هذا المجلس وليس في صفحة دراسته. - يقتصر على نسخ الآيات في التطبيق دون التفسير. - يرجى توحيد تنسيق التطبيقات كما وضّح لكم سابقا في شرح الأمثلة. - لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد أن يعتمد تطبيقه. - نوصي كل طالب أن يطّلع على تطبيقات زملائه بعد ذلك؛ ليستفيد من تعدّد الأمثلة والتطبيقات. المجموعة الأولى التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. اقتباس:
التطبيق الثاني المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. اقتباس:
التطبيق الثالث المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. اقتباس:
المجموعة الثانية التطبيق الأول معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق. اقتباس:
التطبيق الثاني المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ. اقتباس:
التطبيق الثالث المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير. اقتباس:
المجموعة الثالثة التطبيق الأول المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. اقتباس:
التطبيق الثاني معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. اقتباس:
التطبيق الثالث المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. اقتباس:
المجموعة الرابعة التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير. اقتباس:
التطبيق الثاني المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح. اقتباس:
التطبيق الثالث معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) اقتباس:
|
قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
مسالة تفسيرية: · معنى (مدت) رجفتْ وارتجتْ ؛ ونسفتْ عليها جبالُهَا ، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ ، فسويتْ ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ حتى صارتْ واسعةً جدّاً ، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً. وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي و الاشقر . قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ. مسالة تفسيرية : · المراد بالنبأ العظيم ورد فيها ثلاثة اقوال : القول الاول :القيامة ذكره ابن كثر القول الثاني :البعث بعد الموت وهو قول قتادة و ابن زيد ذكره ابن كثير القول الثالث :القرءان قال به مجاهد ذكره ابن كثير ترجيح ابن كثير الصحيح الاول انه يوم القيامة والدليل قوله تعالى (الذي هم فيه مختلفون) يعني : الناس فيه على قولين ؛مؤمن وكافر. ذكره ابن كثير في تفسيره قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير. مسالة تفسيرية · المراد (بالخنس الجوار الكنس ) ورد فيها ثلاثة اقوال : القول الاول : النجوم : وهو قول علي رواه عنه : - النسائي عن عمرو بن حريث , - ابن جرير وأبي حاتم عن طريق الثوري و سماك والقاسم بن عوف الشيباني . -و عن طريق خالد بن عرعرة بإسناد جيد. - يونس عن ابي الحارث. وهو قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم وقول ابن جرير عن بكر بن عبد الله . ذكره ابن كثير القول الثاني : بقر الوحش وهو قول الاعمش والثوري ويونس عن ابي اسحق , وسعيد ابن جبير عن ابن عباس وقول ابراهيم وأبو الشعثاء جبر بن زيد. ذكره ابن كثير القول الثالث :الظباء : رواه العوفي عن ابن عباس وقول سعيد ومجاهد والضحاك وأبو الشعثاء جبر بن زيد ذكره ابن كثير الترجيح: توقف ابن جرير عن المراد (بالخنس الجوار الكنس) و قال ابن كثير يحتمل المراد جميعا. ذكره ابن كثير في تفسيره |
اقتباس:
أحسنتِ أختي، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى: 1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. خلاصة أقوال المفسرين : عن مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير هو القرآن ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل ابن كثير له بقول الله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون} 2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. خلاصة أقوال مفسرين في المراد بالاسم الموصول (ما) : _ذكر ابن كثير في تفسيره :أي: ألقت ما في بطنها من الأموات ، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة. _ذكر السعدي والأشقر : من الأمواتِ والكنوزِ . وبالجمع بين الأقوال نخلص إلى قول (ألقت مافي بطنها من الأموات والكنوز) وقال السعدي في تفسيره:فإنَّهُ ينفخُ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأجداثِ إلى وجهِ الأرضِ، وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسونَ) 3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. خلاصة أقوال مفسرين في المراد بالشاهد والمشهود ورد فيها عدة أقوال : 1/ القول الأول :الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة الدليل : 1) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)). رواه ابن أبي حاتمٍ وابن خزيمة من طرقٍ و روي موقوفاً على أبي هريرة.وذكره ابن كثير في تفسيره . 2) عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.رواه الإمام أحمد وذكره ابن كثير في تفسيره . 3) عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)). رواه ابن جرير 4) عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).رواه ابن جرير وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب. 5) قال البغويّ: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة 6) قال الإمام أحمد :وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد 2/ القول الثاني : الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. سمعت عليّ بن زيدٍ ويونس بن عبيدٍ يحدّثان عن عمّارٍ مولى بني هاشمٍ، عن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة. رواه الإمام أحمد وذكره ابن كثير في تفسيره . 3/ القول الثالث : شاهد : محمد , مشهود : يوم القيامة . عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.رواه ابن جرير وروى أيضا عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة. 4/ القول الرابع : الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة قاله مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك 5/ القول الخامس : الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. قاله عكرمة 6/ القول السادس : الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عبّاسٍ 7/ القول السابع : الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. هكذا رواه ابن أبي حاتمٍ. 8/ القول الثامن : الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ. 9/ القول التاسع : يوم الذّبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود عن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم 10/ القول العاشر : المشهود: يوم الجمعة وقال آخرون: ورووا في ذلك عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).رواه ابن جرير 11/ القول الحادي عشر : الشّاهد: اللّه والمشهود: نحن. عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً} حكاه البغويّ 12/ القول الثاني عشر :كل مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. خلاصة الأقوال بفصل الكلمتين ؛ المراد بالشاهد : 1) يوم الجمعة ؛ قال الإمام أحمد :وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد.وروى ابن جرير والبغوي الأحاديث في هذا المراد. ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 2) هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم قال به عكرمه وابن عباس وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب وقال به الحسن بن علي ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}. ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 3) ابن آدم ,قاله مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك وابن عبّاسٍ . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 4) الله , قاله ابن عباس وحكى البغوي عن سعيد بن جبير . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 5) يوم عرفة ، قاله مجاهد عن ابن عباس . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 6) يوم الذبح , عن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم. ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 7) كل مبصِر وحاضِر وراءٍ. ذكره السعدي في تفسيره. المراد بالمشهود : عدة أقوال : 1) يوم عرفة ؛ عن سفيان الثّوريّ عن مغيرة، عن إبراهيم. قال الإمام أحمد :وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد.وروى ابن جرير والبغوي الأحاديث في هذا المراد, ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 2) يوم القيامة ؛ روى الإمام أحمد عن أبي هريرة وروى جرير عن ابن عباس وعن الحسن بن علي أنه قال مشهود : يوم القيامة ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب. وقال به مجاهد وعكرمة والضحاك . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 3) يوم الجمعة ,قاله عكرمة , وعن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. هكذا رواه ابن أبي حاتمٍ. وقال آخرون: ورووا في ذلك عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).رواه ابن جرير و ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 4) المشهود: نحن ,حكاه البغويّ عن سعيد بن جبيرٍ.ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. 5) كل مُبْصَر،ومحضورٍ، ومَرئي. ذكره السعدي في تفسيره. خلاصة الخلاصة : _ذكر ابن كثير في تفسيره : شاهدٍ : قيل :يوم الجمعة, وقيل : محمد صلى الله عليه وسلم , وقيل : الله , وقيل : ابن آدم ( الإنسان) , وقيل :يوم عرفة , وقيل : يوم الذبح. تفصيل الأقوال في الأعلى . مشهود: قيل : يوم عرفة, وقيل : يوم القيامة ,وقيل: يوم الجمعة , وقيل : نحن. _ ذكر السعدي في تفسيره : شاهد ومشهود : مبصِرٍ ومبصَر , وحاضرٍ ومحضور , وراءٍ ومرئي . |
اقتباس:
الدرجة :أ+ أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ ونفع بك. نوصيكِ باجتناب استخدام اللون الأحمر لاستخدامه في التصحيح. |
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
يرجع الضمير إلى القرآن الكريم أي لايقدر على حمله ولايطيقه الشيطان قال ابن كثير رحمه الله:الرجيم بل هو معزول عن سمعه. .ك وقال السعدي في غاية البعد عن الله وعن قربه. س: وقال الأشقر : ماهو بقول شيطان من شياطين الجن أو الانس وليس شعر أو كهانة. ش 2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. المراد بالاسم الموصول: 1- ألقت مافي بطنهامن الأموات وتخلت منهم. ك(مجاهد وسعيد وقتادة). 2- ألقت ما فيها من الاموات الكنوز. س 3- ألقت ما فيها من الاموال والكنوز وتبرأت من أعمالهم.ش 3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. 1- الشاهد: يوم الجمعة وفيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، وماطلعت شمس على يوم أفضل منه، والمشهود: يوم عرفة وهذا ضعيف. &قال أبوهريرة: الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم القيامة. &أبوهريرة: الشاهد:يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة. &قال أبوهريرة: لم يختلف العلماء في أن اليوم الموعود هو يوم القيامة. & ابن عباس:الشاهد هوالرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والمشهود يوم القيامة. (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود). ابن عمر ابن الزبير والحسن وسفيان الثوري:الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم والمشاهد يوم القيامة محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة. مجاهد وعكرمةوالضحاك :الشاهد ابن آدم والمشهود:يوم القيامة. عكرمة: الشاهد:محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمشهود يوم الجمعة. ابن ابن عباس الشاهد الله والمشهود: يو م القيامة. ابن عباس :الشاهد :الإنسان والمشهود: يوم الجمعة. ابن عباس الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة. سعيد بن جبير :الشاهد: الله والمشهود:نحن. سفيان الثوري يوم الذبح. ويوم عرفة. ك السعدي: شاهد ومشهود: كل من اتصف بهذا الوصف ، |
1: [color="red"]معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق[/color].
1-بسطت وفرشت ووسعت. ذكره ابن كثير الدليل: عن علي بن الحسين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم، حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه،فأكون أول من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن والله مارآه قبلها فأقول يارب، إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي فيقول الله عزوجل صدق فأشفعفأقول: يارب عبادك عبدوك في أطراف الأرض، قال: وهو المقام المحمود). ك 2- رجفت وارتجت ونسفت جبالها ودكت فسويت وجعلها الله مثل الأديم فوسعت حتى صارت تسع أهل الموقف لكثرتهم ذكره السعدي والأشقر. 2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ. 1- القيامة والبعث بعد الموت. ذكره ابن كثير والسعدي. 2- قال مجاهد: القرآن. ورجح ابن كثير القول الأول. 3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير. 1- علي: هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل. عن عمرو بن حريث قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فسمعته يقرأ ( فلا أقسم بالخنس. الجوار الكنس.والليل إذا عسعس. والصبح إذا تنفس). 2- النجوم. علي وابن عباس وقتادة والحسن والسدي وغيرهم. 3- بكر بن عبدالله: هي النجوم االدراري التي تجري تستقبل المشرق. 4- الظباء. خنس في حال طلوعها وكنس في حال غيابها من أوى الظبي الى كناسه. وقيل بقر الوحش. عبدالله والثوري وسعيد بن جبير وعمرو والضحاك ومجاهد وأبو الشعثاء 5- توقف ابن جرير- رحمه الله-عن معنى الخنس والكنس هل هي النجوم أم الظباء أم بقر الوحش ويحتمل أن يكون المراد جميعاً. ذكره ابن كثير رحمه الله. |
اقتباس:
المجلس مصحح لكِ مع مجموعتك في دفعتك، فلا يجب عليكِ إعادة ما قدمتيه، ولكن استكملي ما ينقصك من مهام. ويمكنك معرفة المهام التي تنقصك من جدول المتابعة هنا |
المجموعة الرابعة:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير. * مرجع الضمير في الآية هو: محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. ........................... 2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح. المراد بالبيت: القول الأول: مسجد نوح عليه السلام وهو قول الضحّاك، ذكره ابن كثير. القول الثاني: منزل نوح عليه السلام، ذكره ابن كثير والأشقر. القول الثالث: سفينة نوح عليه السلام، ذكره الأشقر. ........................... 3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق. أورد ابن كثير أقوالًا كثيرة عن السلف في معنى قوله تعالى: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: القول الأول: حالاً بعد حالٍ ، رواه البخاري عن ابن عباس بقوله:{لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. قال ابن كثير وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم واستدل عليه بقول أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك، وعن ابن مسعود. القول الثاني: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، روي عن ابن عباس ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء. القول الثالث:لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ، مروي عن الشّعبيّ. القول الرابع: سماءً بعد سماءٍ،روي عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية قال ابن كثير يعنون ليلةالإسراء. القول الخامس:منزلاً على منزلٍ. رُوي عن ابن عبّاسٍ وكذا رواه العوفيّ. القول السادس: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ،قاله السّدّيّ، واستدل عليه ابن كثير في الحديث الصحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ. القول السابع: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه، رواه حاتم فيما سُمع عن مكحول. القول الثامن: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ، رواه الأعمش عن عبدالله . القول التاسع: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ، عن ابن مسعود. القول العاشر: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة، عن سعيد بن جبير. القول الحادي عشر: حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا، عن عكرمة. القول الثاني عشر:حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ، عن الحسن البصري. قال ابن جريرٍ بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين: "والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً" رواه ابن كثير في تفسيره. .............................................................. الدرس كان مفهوم جدا وتطبيقاته واضحة، لكن وقت ما حاولت الإجابة على هذه التطبيقات استصعبته خاصة إذا وردت أقوال كثيرة فإنني لا أستطيع أن أكتب خلاصة الأقوال بعبارة واحدة كما في الدرس، وجزاكم الله خيرا.. |
اقتباس:
الدرجة :(أ) |
بسم الله, والصلاة والسلام على خير خلق الله.
أما بعد, فهذا حل التطبيقات الخاصة بالمجموعة الثالثة. أولاً: التطبيق الأول. المراد باليوم الموعود, في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) ).[البروج] المراد باليوم الموعود في الآية هو: يوم القيامة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. =عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: (( {واليوم الموعود}: يوم القيامة,...)) رواه ابن أبي حاتم, وذكره ابن كثير في تفسيره. =وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه, ذكره ابن كثير في تفسيره. =وعن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: والموعود: يوم القيامة, رواه الإمام أحمد, وذكره ابن كثير في تفسيره. =وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، قاله ابن كثير. =وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة))ذكره ابن كثير في تفسيره, عن ابن جرير. =لأن الله وعد عباده بهذا اليوم, ولا يخلف الله الميعاد, هذا حاصل كلام السعدي. ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ثانياً: التطبيق الثاني. معنى(نصب), في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ), [المعارج-43]. ورد في المراد بـــ (نصب), ثلاثة أقوال: =القول الأول: عَلم أو راية أو شئ منصوب, وهو حاصل كلام ابن عباس ومجاهد والضحاك, ذكره ابن كثير في تفسيره, وكذلك هو قول السعدي والأشقر في تفسيريهما, وكذا ذكره ابن كثير على قراءة الجمهور: (نَصب),بفتح النون وإسكان الصاد, وهو مصدر بمعنى المنصوب. =القول الثاني: غاية يسعون إليها, قاله أبو العالية ويحي بن أبي كثير, ذكره ابن كثير في تفسيره. =القول الثالث: صنم,وقرأ الحسن البصريّ: (نصبٍ) بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم, وذكره ابن كثير في تفسيره. حل آخر أراه أفضل –والله أعلم-. ورد في المراد بـــ (نصب), قولان: =القول الأول: غاية يسعون إليها من عَلم أو راية أو شئ منصوب, وهو حاصل كلام ابن عباس ومجاهد والضحاك, ذكره ابن كثير في تفسيره, وكذلك هو قول السعدي والأشقر في تفسيريهما, وكذا ذكره ابن كثير على قراءة الجمهور: (نَصب),بفتح النون وإسكان الصاد, وهو مصدر بمعنى المنصوب, وقاله أبو العالية ويحي بن أبي كثير, ذكره ابن كثير في تفسيره. =القول الثاني: صنم,وقرأ الحسن البصريّ: (نصبٍ) بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم, وذكره ابن كثير في تفسيره. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ثالثاً: التطبيق الثالث. المراد بالطاغية في قوله تعالى (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) [الحاقة-5] ورد في المراد بالطاغية ثلاثة أقوال: =القول الأول: إهلاك الله –تعالى-للأمم المكذبة, بالصيحة العظيمة التي جاوزت الحد فأسكتتهم, والزلزلة التي أسكنتهم, وهو حاصل كلام قتادة واختيار ابن جرير, ذكره ابن كثير في تفسيره, كذا هو حاصل كلام السعدي والأشقر في تفسيرهما. =القول الثاني: الذنوب المختلفة, ومنها الطغيان, وهو حاصل كلام مجاهد والربيع ابن أنس وابن زيد, وقرأ ابن زيد: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا), ذكره ابن كثير في تفسيره. =القول الثالث: عاقر الناقة, قاله السدي, وذكره ابن كثير في تفسيره. ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: وجزاكم الله خيراً |
اقتباس:
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددكِ. |
الساعة الآن 08:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir