معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=887)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36482)

هيئة الإدارة 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 03:31 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثالث)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت.

فاطمة السعيد 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 07:07 AM

الإسلام
 
قال تعالى: ﴿وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾ [آل عمران: ٢٠].

فاطمة السعيد 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 07:10 AM

الإسلام
 
الإسلامُ : إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
وهو عقيدةٌ وشَريعةٌ؛ فالعقيدةُ مَبْناها على العلمِ الصحيحِ، والشريعةُ أحكامٌ يَجِبُ على العبدِ امتثالُها.

فاطمة السعيد 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 07:14 AM

الإحسان
 
الإحسانُ على دَرَجتينِ:
الإحسانُ الوَاجِبُ: وهو أداءُ العِباداتِ الوَاجِبَةِ بإخلاصٍ ومتابعةٍ بلا غُلُوٍّ ولا تَفْريطٍ.
والإحسانُ المُسْتَحَبُّ: وهو التَّقَرُّبُ إلى اللهِ تعالى بالنَّوافِلِ، وتَكْمِيلُ مستحَبَّاتِ العباداتِ وآدابِها، والتَّوَرُّعُ عن المُشْتَبِهاتِ والمَكْرُوهاتِ؛ فيَعْبُدُ اللهَ كأنه يَرَاهُ؛ فيَجْتَهِدُ في أداءِ العباداتِ على أحسنِ وُجوهِها بما يَتَيَسَّرُ له؛ فلا يُكَلِّفُ نفسَه ما لا يُطِيقُ، ولا يُفَرِّطُ بتَرْكِ ما يَتَيَسَّرُ له من العباداتِ التي تُقَرِّبُه إلى اللهِ تعالى.

هدى النحاس 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 07:16 AM

قال تعالى:﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ [الملك: ٢]، قال فُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ: (﴿أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ أي أخلصه وأصوبه).

إشراقة جيلي محمد 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 08:50 AM

معنى دين الإسلام

قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: ١٩].
والإسلامُ معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
فلا يكونُ العبدُ مُسلمًا حتى يَجْمَعَ أمرين:
الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.
ومراتب الدين ثلاثة :
الإسلام
الإيمان
الإحسان

وأفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.

مروة ناجي 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 01:12 PM

استكمالُ الإيمانِ وَصَفَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: ((مَن أحَبَّ للهِ، وأبْغَضَ للهِ، وأعْطَى للهِ، ومَنَعَ للهِ، فقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيمانَ)). رواه أبو دَاوُدَ وغيرُه من حديثِ أبي أُمامة البَاهِلِيِّ رضِي الله عنه.
والحُبُّ للهِ أعمُّ من الحُبِّ في اللهِ، فهو يَشْمَلُ مَحَبَّةَ كلِّ ما يُحَبُّ لله جل وعلا من الأشخاصِ والأعمالِ والأقوالِ والأحوالِ والمقاصدِ والأخلاقِ والأَمْكِنَةِ والأزمنةِ وغيرِها.
وكذلك العطاءُ للهِ أعمُّ من أن يكونَ المرادُ به عطاءَ المالِ، بل هو شامِلٌ لكلِّ ما يُعْطَى من مالٍ وَجَاهٍ وعِلْمٍ وجُهْدٍ ووَقْتٍ، وكذلك المَنْعُ.
فمَن كان حُبُّه للهِ، وبُغْضُه للهِ، وعطاؤُه للهِ، ومَنْعُه للهِ، فهو مُؤْمِنٌ مُستكمِلُ الإيمانِ.

أيمان الله أشرف 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 09:52 PM

فائدة السبت:
وأبوابُ الإحسانِ كثيرةٌ، ففي صَحيحِ مُسلمٍ من حديثِ شَدَّادِ بنِ أَوْسِ بنِ ثابتٍ رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ اللهَ كتَبَ الإحسانَ على كلِّ شيءٍ؛ فإذا قَتَلْتُم فأحسِنوا القِتْلةَ، وإذا ذَبَحْتُم فأَحْسِنوا الذِّبْحةَ، وَلْيُحِدَّ أحدُكُم شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبيحَتَهُ)).
فالإحسانُ مكتوبٌ على كلِّ شيءٍ، وإحسانُ كلِّ شيءٍ بحَسَبِه، وقد بَيَّن النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم هنا الإحسانَ في الذَّبْحِ، فمَن خالَفَ هَدْيَه فلم يُحِدَّ السِّكِّينَ ولم يُرِحْ ذَبِيحَتَهُ فليسَ بمُحْسِنٍ في ذَبْحِه.
وهذا مِمَّا يُبيِّنُ أهَمِّيَّةَ الفِقْهِ في الدينِ، فبه يَعْرِفُ طالبُ الإحسانِ هَدْيَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في العِباداتِ والمُعاملاتِ؛ فيَعْرِفُ هَدْيَهُ في الوُضوءِ والصَّلاةِ والصدقةِ والصيامِ والحجِّ والجهادِ والبُيوعِ والطَّعامِ والشَّرابِ والنَّوْمِ والنِّكَاحِ والمُعاشَرَةِ والبِرِّ والصِّلَةِ ومُعاملةِ الناسِ على اختلافِ أصنافِهم، وهكذا في سائرِ الأمورِ.

سارة عبد الرحمن 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 11:07 PM

بسم الله لرحمن الرحيم
 
وقال تعالى:﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

المدينة علي 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م 11:38 PM

الاسلام هو اخلاص الدين لله تعالى و الانقياد لأوامره و أحكامه.
الإسلام هو العقيدة و الشريعة، العقيدة مبنية على العلم الصحيح ، و الشريعة مبناها على أحكام .
لا يكون العبد مسلما الا اذا أخلص الدين لله عز و جلا و امتثل لامر الله و انتهى عن ما نهاه الله تعالى.
الاحسان على درجتين:
1-الاداء العبادات الواجبة
2- التقرب الى الله تعالى بالوافل و مستحبات العبادات.

منى الحايك 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 03:03 AM

من نواقضِ الإحسانِ: الشِّرْكَ والبِدْعَةَ والغُلُوَّ والتفريطَ.*

نيفين الجوهري 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 03:43 AM

الإسلامُ معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
وهو عقيدةٌ وشَريعةٌ؛ فالعقيدةُ مَبْناها على العلمِ الصحيحِ، والشريعةُ أحكامٌ يَجِبُ على العبدِ امتثالُها.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [البينة: 5].
فلا يكونُ العبدُ مُسلمًا حتى يَجْمَعَ أمرين:
الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.
فمَن وحَّد اللهَ وانقادَ لأوامرِه فهو مُسْلِمٌ.
وبهذا تَعْرِفُ أن المُشْرِكَ غيرُ مسلمٍ؛ لأنه لم يُخْلِصِ الدينَ للهِ عز وجل.
والمُسْتكبِرُ عن عبادةِ اللهِ غيرُ مُسلمٍ؛ لأنه مُمْتنِعٌ غيرُ مُنقادٍ لأوامرِ اللهِ جل وعلا.

نيفين الجوهري 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 03:45 AM

والمسلمون يتفاضلون في حسن إسلامِهم بتفاضُلِهم في الإخلاصِ، وحُسنِ الانقيادِ، فهُم على مراتبِ الدين الثلاثةِ التي بَيَّنَها النبيُّ صلَّى الله عَليهِ وَسلَّم كَمَا فِي حديثِ جبريلَ الطويلِ، وهي:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.
وأفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.
فكلُّ مُؤمِنٍ مُسلمٌ، وليسَ كلُّ مسلمٍ مُؤمِنًا.

نيفين الجوهري 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 03:47 AM

والإحسانُ على دَرَجتينِ:
الإحسانُ الوَاجِبُ: وهو أداءُ العِباداتِ الوَاجِبَةِ بإخلاصٍ ومتابعةٍ بلا غُلُوٍّ ولا تَفْريطٍ.
والإحسانُ المُسْتَحَبُّ: وهو التَّقَرُّبُ إلى اللهِ تعالى بالنَّوافِلِ، وتَكْمِيلُ مستحَبَّاتِ العباداتِ وآدابِها، والتَّوَرُّعُ عن المُشْتَبِهاتِ والمَكْرُوهاتِ؛ فيَعْبُدُ اللهَ كأنه يَرَاهُ؛ فيَجْتَهِدُ في أداءِ العباداتِ على أحسنِ وُجوهِها بما يَتَيَسَّرُ له؛ فلا يُكَلِّفُ نفسَه ما لا يُطِيقُ، ولا يُفَرِّطُ بتَرْكِ ما يَتَيَسَّرُ له من العباداتِ التي تُقَرِّبُه إلى اللهِ تعالى.
والإحسانُ يَكونُ في كلِّ عِبادةٍ بحَسَبِها، ويَجْمَعُ ذلك: قُوَّةُ الإخلاصِ وَحُسْنُ اتِّباعِ هَدْيِ النبيِّ صلَّى الله عَليهِ وَسَلَّمَ فِي تلكَ العِبَادةِ

آلاء محمد خليل 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 04:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

معنى دين الإسلام:
قال الله تعالى: " إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ "

معنى الإسلام:
إخلاص الدين لله عزوجل و الإنقياد لأوامره و أحكامه...

لا يكون العبد مسلما إلا إذا وحد الله و اجتنب الشرك
و انقاد لله تعالى بامتثال أوامره و اجتناب ما نهى عنه...

* المسلمون يتفاضلون في حسن إسلامهم بتفاضلهم في الإخلاص و حسن الإنقياد
كل مؤمن مسلم و ليس كل مسلم مؤمن..
* المؤمنون يتفاضلون في إيمانهم فبعضهم أكثر إيمانا من بعض
من كان حبه لله,و بغضه لله,و عطاؤه لله,و منعه لله,فهو مؤمن مستكمل الإيمان
قال النبي صلى الله عليه و سلم: " من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان " رواه أبو داود و غيره
* أصول الإيمان ستة,قال النبي صلى الله عليه و سلم: " الإيمان أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره "
* الإحسان,لا يكون العمل حسنا حتى يكون خالصا لله و اتباعا لهدي النبي صلى الله عليه و سلم
قال النبي صلى الله عليه و سلم: " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه,فإن لم تكن تراه فإنه يراك "

مريم منير 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 07:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد،
فاستكمال الإيمان يكون بأربع صفات واسعة : الحب والبغض في الله ، المنع والعطاء لله .
وهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من أحب لله ، و أبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان " .

فهذه الأربع بابها واسع جدا فيدخل فيها أي منع تمنعه عن مستفيد منه إن لم يكن سبب المنع لله فهو خارج عن ذلك .
وهذا مما يُذهل ذهن المؤمن حينما يجد أنه لايكاد يمنع لله في يومه وليلته شيء أصلا فإذن بقية المنع في يومه قد تخرج عن هذا الباب .
وهذا مما يجعلنا نوقن بحاجة أنفسنا إلى المراقبة في كل منع وعطاء هل هو لله ؟
وفي كل حب وبغض هل هو لله ؟

أسأل الله أن يجعلنا جميعاً ممن استكمل الإيمان ووفق وهدي إلى ذلك .

إشراقة جيلي محمد 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 10:42 AM

العبادة هي التذلل والخضوع والنقياد مع شدة المحبّة والتعظيم.وهي اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأوقول والأعمال الظاهرة والباطنة.

رحاب حسن 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 12:33 PM

الدرسُ الخامسُ: بيانُ معنَى دينِ الإسلامِ
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

قال تعالى:﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)﴾ [آل عمران: ٨٥].
لا يكونُ العبدُ مُسلمًا حتى يكون مخلاصاً الدينِ للهِ عز وجل منقاداً له سبحانه بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.
أفضلُ مَراتبِ الدين مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.
كلما كانَ العبدُ أعْظَمَ تصديقًا وأحْسَنَ قَوْلاً وعَمَلاً كان إيمانُه أعظمَ.
العَمَلُ لا يَكونُ حَسَنًا حتى يَكُونَ خَالِصًا للهِ تعالى، وصَوَابًا على سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
لا يُدرِكُ العبدُ مَرْتبةَ الإحسانِ إلا بإعانةِ اللهِ وتَوْفيقِه، ولذلك شُرِعَ للعبدِ أن يَدْعُوَ دُبُرَ كلِّ صَلاةٍ: ((اللهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عِبادتِكَ)).
فحاجةُ العبدِ إلى إعانةِ اللهِ تعالى له على الإحسانِ دائمةٌ مُتكرِّرةٌ.

نيفين الجوهري 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 12:43 PM

العِبادةُ هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ.
وكلُّ عَمَلٍ يُتقرَّبُ به إلى المَعْبودِ فهو عِبادةٌ.
ولذلك فإنَّ العبادةَ الشَّرْعِيَّةَ هي اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه اللهُ ويَرْضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
والعبادةُ تكونُ بالقلبِ واللسانِ والجوارحِ، وقد أمَرَ اللهُ تعالى بإخلاصِ العبادةِ له وَحْدَه لا شَريكَ له؛ قال اللهُ تعالى: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65)﴾ [غافر: ٦٥].

نيفين الجوهري 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 12:47 PM

مدارُ عُبودِيَّةِ القَلْبِ على ثلاثةِ أمورٍ عظيمةٍ هي: المَحَبَّةُ، والخَوْفُ، والرَّجاءُ.
ويَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:
– فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
– ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى.
– ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ.
ومَن كان كذلكَ فإنه لا يَيْأسُ من رَوْحِ اللهِ، ولا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ، بل يَبْقَى جامِعًا بينَ الرَّجاءِ والخَوفِ كما أمَرَ اللهُ تعالى عبادَه بقولِه: ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: ٥٦].
فالدُّعاءُ هنا يَشْمَلُ دُعاءَ المَسْألةِ ودُعاءَ العِبادةِ.

رحاب حسن 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 12:47 PM

الدرس السادس: بَيانُ معنَى العِبادةِ
 
بسم الله الرحمن الرجيم

العبادةَ اهي :اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه اللهُ ويَرْضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
إن ما يَقْدَحُ في عُبودِيَّةِ العبدِ لرَبِّه عز وجل على ثَلاثِ دَرَجاتٍ:
الأُولَى: الشِّرْكُ الأكبرُ،وهو عِبادةُ غيرِ اللهِ عز وجل؛ فمَن صَرَفَ عبادةً من العباداتِ لغَيْرِ اللهِ عز وجل؛ فهو مُشرِكٌ كافرٌ
الدرجةُ الثانيةُ: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ,ومنه الرِّياءُ والسُّمْعةُ، فيُزَيِّنُ العبدُ عبادتَه من صلاةٍ وصدقةٍ وغيرِها لأجلِ أنْ يَمْدَحَهُ الناسُ بذلك
الدرجةُ الثالثةُ: فِعْلُ المعاصي،وذلك بارتكابِ بعضِ المُحرَّماتِ أو التفريطِ في بعضِ الواجباتِ

قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)). رواه البخاريُّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه.

مدارُ عُبودِيَّةِ القَلْبِ على ثلاثةِ أمورٍ عظيمةٍ هي: المَحَبَّةُ، والخَوْفُ، والرَّجاءُ فيَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى

هدى النحاس 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 01:00 PM

ومدارُ عُبودِيَّةِ القَلْبِ على ثلاثةِ أمورٍ عظيمةٍ هي: المَحَبَّةُ، والخَوْفُ، والرَّجاءُ.
● مَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.
● وخَوفُه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.
● ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.

هدى هاشم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 04:45 PM

العبادة الصحيحة هي التي يتوافر فيها شرطان : الاخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم

خديجة زغلول 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 07:54 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
معنى الإسلام هو إخلاص الدين الله و الانقياد لاوامره و أحكامه و هو عقيدة و شريعة، فالعقيدة مبنية علي علم صحيح و للشريعة أحكام يجب علي العباد أمثالها.
قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾
و لا يكون العبد مسلم حتى يحصل فيه امرين :
1 – إخلاص الدين لله فيوحد الله و يجتنب الشرك.
2-الانقياد لله بامتثال أوامره و اجتبات نواهيه

يتفاضل المسلمون في حسن إسلامهم بالاخلاص و حسن الانقياد و قد بينها الرسول صلي الله عليه وسلم
1-مرتبة الإسلام .
2-مرتبة الإيمان
3-مرتبة الإحسان.

يكون الإحسان على درجتين :
1 الإحسان الواجب و هو اداء العبادات الواجبة بإخلاص .
2 الإحسان المستحب و هو التقرب إلى تعالى بالنوافل و و تكميل مستحباب العبادات و آدابها و الورع عن المشتبهات و المكروهات.

البندري بنت عبد الله 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م 09:39 PM

الاسلام هو اخلاص الدين لله والانقياد لأوامره وأحكامه.
فلايكون المرء مسلماً حتى يحقق الاخلاص والانقياد.
وعلى قدر تحقيقهما يكون التفاوت بين المسلمين في مراتب الدين "
وهي 1- الاسلام
2- الايمان
3- الاحسان

أما الايمان فهو تصديق بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح وعلى قدر تحقيق ذلك يكون التفاوت بين الناس '
يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان) ليصل بعد ذلك الى الاحسان وهو ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك نسأل الله من فضله

فعلينا ان نستعين بالله في طلب هذه المرتبه بالدعاء والإلحاح على الله في ذلك فقد ارشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نقول دبر كل صلاة ( اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)


الساعة الآن 01:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir