السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب بعون الله
المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.

القول الأول : معناه ألا يعلم الخالق. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

القول الثاني : معناه ألا يعلم اللّه مخلوقه ذكره ابن كثير

- عدد الأقوال الأوليّة:
قولان
- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:

-لا يوجد بين القولين تقارب بل تباين
فالقول الأول يتعلق بالخالق والقول الثاني يتعلق بالمخلوق
ويكون الراجح هو القول الأول وهو الا يعلم الخالق وقد رجحه ابن كثير واستشهد أن الآية التي بعدها وهي قوله تعالى " وهو اللطيف الخبير وايضا رجحه السعدي واستدل بدليل عقلي فقال : فمَن خَلَقَ الخلْقَ وأَتْقَنَه وأَحْسَنَه، كيف لا يَعْلَمُه، {وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} والأشقر رجح نفس المعنى وقوله قريب من السعدي .

المراد بالآية :
فيكون معنى الآية ان الله تعالى هو الخالق الي يعلم مخلوقاته وكيف خلقها واتقنها وهو اللطيف الخبير .


2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.

الأقوال الواردة :
1- جنس القلم الّذي يكتب به ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2- هو الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق ذكره ابن كثير
3- الّذي كتب به الذّكر روايه عن مجاهد ذكره ان كثير

والدليل على القول الأول :
1- حديث ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم والحوت، قال للقلم: اكتب، قال: ما أكتب، قال: كلّ شيءٍ كائنٍ إلى يوم القيامة". ثمّ قرأ: {ن والقلم وما يسطرون} فالنّون: الحوت. والقلم: القلم.
رواه الطبراني وذكره ابن كثير في تفسيره .

2- حديث أبي هريرة قال : سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم يقول: "إنّ أوّل شيءٍ خلقه اللّه القلم، ثمّ خلق "النّون" وهي: الدّواة. ثمّ قال له: اكتب. قال وما أكتب؟ قال: اكتب ما يكون -أو: ما هو كائنٌ-من عملٍ أو رزقٍ أو أثرٍ أو أجلٍ. فكتب ذلك إلى يوم القيامة، فذلك قوله: {ن والقلم وما يسطرون}. رواه ابن عساكر وذكره ابن كثير في تفسيره

والدليل على القول الثاني حديث عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد". رواه الإمام أحمد وذكره ابن كثير في تفسيره .

التقارب والتبيان بين الأقوال :
هناك تقارب بين الأقوال فالأقوال الثلاثة تعني جنس القلم سواء كتب به القدر او الذكر فهي تعني كلها جنس القلم نفسه والله اعلم .

وبارك الله فيكم

المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.
الأقوال الواردة :
القول الأول : ألا يعلم الخالق ذكره ابن كثير
القول الثاني : ألا يعلم الله مخلوقه ذكره ابن كثير
القول الثالث : من خلق الخلق وأتقنه وأحسنه كيف لا يعلمه ذكره السعدي
القول الرابع : ألا يعلم السر ومضمرات القلوب من خلق ذلك وأوجده ؟ فهو الله الذي خلق الإنسان بيده ذكره الأشقر
اسناد الأقوال : تم في الخطوة السابقة
عدد الأقوال الأولية : أربعة أقوال
بيان الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
القول الأول والثالث والرابع متقاربة والقول الثاني مختلف
فيكون عندنا قولين : 1- ألا يعلم الخالق الذي خلقه ويعلم السر ومضمرات القلوب وخلق الإنسان بيده وهو الأولى بدليل ما جاء بعده في الاية
2- ألا يعلم الله مخلوقه
2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.
الأقوال الواردة في (القلم )
القول الأول : القلم : القلم ذكره ابن كثير
القول الثاني : قلم من نور يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة
القول الثالث : هو جنس القلم الذي يكتب به
القول الرابع : الذي يكتب به الذكر قاله مجاهد
القول الخامس :هو اسم جنس شامل للأقلام التي تكتب بها أنواع العلوم قاله السعدي
اسناد الأقوال : تم في الخطوة الأولى
عدد الأقوال : خمس أقوال متفقة

تابع الأدلة : قال ابن جريرٍ: عن معاوية بن قرّة عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " {ن والقلم وما يسطرون} لوحٌ من نورٍ، وقلمٌ من نورٍ، يجري بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة" وهذا مرسلٌ غريبٌ.
وقال ابن جريج أخبرت أنّ ذلك القلم من نورٍ طوله مائة عامٍ.ذكره ابن كثير

تابع التقويم:


المجموعة الأولى:

إبراهيم الكفاوين أ
أحسنت أحسن الله إليك.
- هو الخالق الذي يعلم مخلوقاته.
2: وجمعك فيه نظر ، وقد رجح ابن كثير القول الأول والجمع له ضوابطه.
- خصم نصف درجة للتأخير.

أريج نجيب ج+
أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.
1: تلك الخطوات تكون في مسودة خاصة بكِ وفقط تعرضين الأقوال النهائية بعد جمع المتقارب.
2: الأقوال ليست متفقة ولم تذكري دليل كل قول.
- فاتك ترجيح ابن كثير في كلا المسألتين.
- يراجع هذا التطبيق لإدراك جوانب القصور#26
- خصم نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثانية:

عبد الكريم الشملان ب
أحسنت أحسن الله إليك.
2: أسرفت في تعداد الأقوال المتشابهة والواجب جمعها مباشرة، فالقول الخامس هو السادس هو السابع، والثامن والتاسع والعاشر واحد أيضًا.
- خصم نصف درجة للتأخير.