تفسير المرض
تفسير المرض على أربعة وجوه الوجه الأول: المرض يعني الشك وذلك قوله في البقرة: {في قلوبهم مّرضٌ} يعني شكّا. وهو تفسير الحسن. {فزادهم الله مرضًا} يعني شكًّا. وفي براءة: {وأمّا الذين في قلوبهم مّرضٌ} يعني شكًّا، نفاقا. وفي الذين كفروا: {رأيت الذين في قلوبهم مّرضٌ} يعني شكًّا، نفاقًا. ونحوه كثير. الوجه الثاني: المرض يعني الفجور وذلك قوله في الأحزاب: {فيطمع الذي في قلبه مرضٌ} يعني فجورا. وفي آخرها: {والذين في قلوبهم مّرضٌ} يعني فجورًا. وليس في القرآن غيرهما. وقال قتادة: الزّنا. الوجه الثالث: المرض يعني الجراح وذلك قوله في سورة النساء: {وإن كنتم مرضى} يعني جرحى. والّتي مثلها في المائدة مثلها: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ} يعني جرحى. وليس في القرآن غيرهما. الوجه الرابع: المرض يعني المرض بعينه المرض يعني المرض بعينه والأوجاع، وذلك قوله في البقرة: {فمن كان منكم مّريضًا} يعني جميع الأوجاع. وفي براءة: {لّيس على الضعفاء ولا على المرضى} يعني من كان به شيء من مرض. وفي إنّا فتحنا لك: {ولا على المريض حرجٌ}. والّتي في النّور مثلها. |
الساعة الآن 02:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir