معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   أسئلة التأصيل العلمي ومناهج الطلب (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=983)
-   -   سؤال عن مسألة السنن التي وقعت اتفاقا وعادة (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=37320)

محمد سعيد نبوي 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م 04:01 PM

سؤال عن مسألة السنن التي وقعت اتفاقا وعادة
 
نريد تفصيل في مسألة السنن التي وقعت اتفاقا وعادة؟

عبد العزيز الداخل 16 ذو الحجة 1431هـ/22-11-2010م 05:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد نبوي (المشاركة 299107)
نريد تفصيل في مسألة السنن التي وقعت اتفاقا وعادة؟

المراد بالسنن التي وقعت اتفاقاً وعادة هي ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من غير تقصد لها، ولا أثر عنه ولا عن أصحابه حث عليها، وقريب من ذلك ما يسميه بعض الأصوليين السنن الجبلية ، وهي ما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة كالأكل والشرب .
فتلخص لنا ثلاثة أنواع متقاربة:
النوع الأول: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقاً كدخوله مكة من أعلاها، ودخوله المسجد الحرام من باب السلام ؛ فهل يشرع لمن لم تكن هذه المواضع على طريقه أن يتعمد فعل ذلك ؟
في هذه المسألة قولان مشهوران لأهل العلم، ولا ينكر على من فعله لقيام احتمال مشروعية التأسي، ويمثل لذلك أيضاً بوقوف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة راكباً.

النوع الثاني: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة والطبع والرغبة البشرية كتتبعه الدباء في القصعة، ومحبته للحلوى، وإسراعه في المشي، والتفاته جميعاً ، ونحو ذلك، ووقوفه في بعض المنازل في أسفاره، وقد نقل عن بعض الصحابة أنه كان يتتبعه في ذلك كما نقل عن أنس وابن عمر.

النوع الثالث: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى العادة والعرف في زمانه كنوع اللباس وطريقة تحضير الطعام وأداوت تناوله ، ونحو ذلك .

أم إسماعيل هاجر بنت محمد 6 رجب 1432هـ/7-06-2011م 06:11 AM

لى سؤال آخر شيخنا الفاضل
أشكل على موضوع السنن وقرأت إجابة فضيلتكم على سؤال عنها
اقتباس:

المراد بالسنن التي وقعت اتفاقاً وعادة هي ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من غير تقصد لها، ولا أثر عنه ولا عن أصحابه حث عليها، وقريب من ذلك ما يسميه بعض الأصوليين السنن الجبلية ، وهي ما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة كالأكل والشرب .
فتلخص لنا ثلاثة أنواع متقاربة:
النوع الأول: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقاً كدخوله مكة من أعلاها، ودخوله المسجد الحرام من باب السلام ؛ فهل يشرع لمن لم تكن هذه المواضع على طريقه أن يتعمد فعل ذلك ؟
في هذه المسألة قولان مشهوران لأهل العلم، ولا ينكر على من فعله لقيام احتمال مشروعية التأسي، ويمثل لذلك أيضاً بوقوف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة راكباً.

النوع الثاني: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة والطبع والرغبة البشرية كتتبعه الدباء في القصعة، ومحبته للحلوى، وإسراعه في المشي، والتفاته جميعاً ، ونحو ذلك، ووقوفه في بعض المنازل في أسفاره ، وقد نقل عن بعض الصحابة أنه كان يتتبعه في ذلك كما نقل عن أنس وابن عمر.

النوع الثالث: ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى العادة والعرف في زمانه كنوع اللباس وطريقة تحضير الطعام وأداوت تناوله ، ونحو ذلك .
فهمت الثانى والثالث لكن لم أفهم الأول ، أرجوا تفصيلا من فضيلتكم ولم سمي اتفاقا ؟


الساعة الآن 04:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir