المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم العاشر من كتاب التوحيد
مجلس مذاكرة القسم العاشر من كتاب التوحيد - باب النهي عن سب الريح - باب قوله تعالى: {يظنون بِالله غير الحق ظن الجاهلِية يقولون هل لنا من الأَمر من شيء} - باب ما جاء في منكري القدر - باب ما جاء في المصورين - باب ما جاء في كثرة الحلف - باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه - باب ما جاء في الإقسام على الله - باب لا يُستشفع بالله على خلقه - باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك - باب ما جاء في قول الله تعالى: {وماقدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة } تعليمات: 1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص. 2. يمنع تكرار الاختيار. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ= 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب= 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج= 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: الشمول [ اشتمال التلخيص على مسائل الدرس] 2: الترتيب. [ حسن ترتيب العناصر والمسائل] 3: التحرير العلمي. [بأن تكون الكلام في تلخيص المسألة محرراً وافياً بالمطلوب] 4: الصياغة اللغوية. [ أن يكون الملخص سالماً من الأخطاء اللغوية والإملائية وركاكة العبارات وضعف الإنشاء] 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
بسم الله الرحمن الرحيم
أختار باءذن الله"باب النهي عن سب الريح" |
بسم الله الرحمن الرحيم
فهرسة مسائل "باب النهي عن سب الريح" العناصر .مناسبة الباب لكتاب التوحيد .مناسبة الباب لما قبله من الأبواب .ترجمة أبي بن كعب .شرح الحديث .مسائل الحديث النهي عن سب الريح الارشاد إلى الكلام النافع إذا رأى الانسان ما يكره الارشاد إلى أنها مأمورة أنها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر مناسبة الباب لكتاب التوحيد .أن الريح من مخلوقات الله.وهي لا تملك شيئا,مثل الدهر الذي لا يملك شيئا.ولا يدبر أمرا.فسب الريح كسب الدهر.يرجع في الحقيقة إلى أذية الله جل وعلا لأن الله هو الذي يصرف الريح كيف يشاء.وهذا ينافي كمال التوحيد.وسب الريح يتضمن الشرك. مناسبة الباب لما قبله من الأبواب .هذا الباب عقد لبيان تحريم سب الريح.كما عقد قبله باب لبيان أن سب الدهر لا يجوز,ومحرم,لأنه أذية لله جل وعلا.فيكون النهي للتحريم .وسب الريح يكون بشتمها أو بلعنها. ترجمة أبي بن كعب .هو ابن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي,أبو المنذر.صحابي بدري,كان من قراء الصحابة وقضاتهم وعلمائهم,له مناقب مشهورة.اختلف في سنة موته. شرح الحديث .قوله"لا تسبوا الريح"أي:لا تشتموها ولا تلعنوها للحوق ضرر فيها,فإنها مأمورة مقهورة.فلا يجوز سبها.بل يجب التوبة عند التضرر بها,وهو تأديب من الله تعالى لعباده. .قوله"فإذا رأيتم ما تكرهون"أي:من الريح,إما شدة حرها,أو بردها,أو قوتها. .قوله:"فقولوا:اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح,أمر صلى الله عليه وسلم بالرجوع إلى خالقها وأمرها الذي أزمة الأمور بيده.ومصدرها عن قضائه. مسائل الحديث النهي عن سب الريح لأنها إنما تهب عن إيجاد الله تعالى وخلقه لها وأمره,لأنه هو الذي الذي أوجدها وأمرها فمسبتها مسبة للفاعل وهو الله تعالى. .تقدم النهي عن سب الدهر وهذا يشبهه,ولا يفعله إلا أهل الجهل بالله ودينه وبما شرعه لعباده.فنهى صلى الله عليه وسلم أهل الايمان عما يقوله أهل الجهل والجفاء وأرشدهم إلى ما يجب أن يقال عند هبوب الرياح. الارشاد إلى الكلام النافع إذا رأى الانسان ما يكره .قال صلى الله عليه وسلم:"إذا رأيتم ما تكرهون فقولوا:اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح,وخير ما فيها,وخير ما أمرت به".يعني إذا رأيتم ما تكرهون من الريح إذا هبت فارجعوا إلى ربكم بالتوحيد.وقولوا:"اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها,وخير ما أمرت به,ونعوذ بك من شر هذه الريح,وشر ما فيها,وشر ما أمرت به,صححه الترمذي. .في هذا عبودية لله وطاعة له ولرسوله,واستدفاع للشرور به,وتعرض لفضله ونعمته. الارشاد إلى أنها مأمورة .الريح مصرفة مدبرة بتدبير الله وتسخيره.فيكون عليها أمر ونهي.والله يرسلها كيف يشاء. أنها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر .قال تعالى:{ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم}فهي هنا شديدة.ولكنها موصوفة وليس هذا سب لها. .وقال تعالى{ريح صرصر عاتية}وهي هنا قوية.وشديدة.أو بالأوصاف التي يكون فيها شر على من أتت عليه. تم بحمد الله |
- باب قوله تعالى: {يظنون بِالله غير الحق ظن الجاهلِية يقولون هل لنا من الأَمر من شيء}
|
- باب قوله تعالى: {يظنون بِالله غير الحق ظن الجاهلِية يقولون هل لنا من الأَمر من شيء}
المسائل العلمية: 1- مناسبته لكتاب التوحيد 2- معنى الظن. 3- حكم الظان. 4- عواقب الظن. التلخيص: 1- مناسبته لكتاب التوحيد: بسوء الظن بالله يقلل من صفات الله لأن الله موصوف بالكمال في أسمائه وصفاته وأفعاله فواجب على الموحد بالله توحيدًا كاملاً أن يثبت كمال الله في صفاه وأسمائه وأفعاله وسوء الظن ينافي ذلك. فيجب على الموحد أنْ يُعتقد في الله ما يجب لجلاله جل وعلا من: - تمام الحكمة. - وكمال العدل. - وكمال الرحمة جل وعلا. - وكمال أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى. فالذي يظن به جل وعلا أنه يفعل الأشياء لا عن حكمة؛ فإنه قد ظن به ظن النقص، وهو ظن السوء الذي ظنه أهلُ الجاهلية؛ فإذاً يكون الظن بالله غير الحق مُنافٍ للتوحيد. وقد يكون منافياً لكمال التوحيد. 2- معنى الظن: الظن لغة: الاعتقاد. ظن الجاهلية: كل من ظن بالله غير الحق؛ فقد ظن ظن الجاهلية، بمعنى: ظن بالله جل وعلا غير الكمال، فهذا هو ظن الجاهلية. {يقولون هل لنا منَ الأمرِ منْ شيء}. وهذا فيه إنكار للحكمة أو إنكار للقدر، {قل إنَّ الأمر كله لله} وهذا في الرد على هؤلاء المنافقين أو المشركين. {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء}. وظن السوء فسره ابن القيم بأنه يشمل ثلاثة أشياء: أما الأول: فهو إنكار القدر. وأما الثاني: فهو إنكار الحكمة. وأما الثالث: فهو إنكار نصر الله جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم، أو لدينه، أو لعباده الصالحين، فهذه ثلاثة أشياء. 3- حكم الظان: * أن يكون ظنه منافيًا لتوحيده تمامًا: وهذا منكر القدر ومنكر حكمة الله ومنكر أن الله ينصر عباده الصالحين ورسله. * أن يكون ظنه منافيًا لكمال التوحيد: وهو من لا يقوم بما أمر الله به شرعًا فيما يختص بنصرة الدين فهذا سوء ظن بالله. 4- عواقب الظن: قد يكون سوء الظن قليلاً في القلب لا ينافي التوحيد ولكنه مع الوقت قد يؤدي إلى سوء الظن المنافي؛ لذا يجب الحذر من سوء الظن بالله. وعلى الموحد أن يخلص القلب من كال شائبة تؤدي إلى سوء ظنه بالله ومن ذلك الحسد الذي فيه اعتراض على توزيع الله لأرزاق الله وحكمته في ذلك مما قد ينفي توحيد العبد لله مع الوقت فيخسر دنياه وآخرته. |
أختار باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه
|
بسم الله الرحمان الرحيم
باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه المسائل العلمية: الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه، وذمة المسلمين الغزو بسم الله في سبيل الله أضراب السرايا العهد مع المشركين: الفرْقُ بينَ حُكْمِ اللهِ وحُكمِ العلماءِ: الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه، وذمة المسلمين أولا، الذمة العهد لأنه يلتزم به ولا ينبغي أن ينقض، وعهد الله علينا أن نعبده وألا نشرك به شيئا، وعهدنا عليه سبحانه ألا يعذبنا إن لم نشرك به شيئا؛ ومناسبته لباب التوحيد أن عدم الوفاء بعهد الله تنقص لجناب التوحيد. والمقصود بها الوفاء بالعهود والمواثيق والمحافظة على الأيمان المؤكدة كما ذكره العماد ابن كثير ولا تعارض بطبيعة الحال بين قوله سبحانه: "وأفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها.."." وقوله "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم". وقوله سبحانه في ختام الآية: "إن الله يعلم ما تفعلون" تهديد ووعيد لمن نقض الأيمان بعد توكيدها. تعظيم الله جل في علاه وعدم إخفار عهده الوقوف عند حدوده. ذمة المسلمين ذمة المسلمين غير ذمة الله وذمة نبيه وليست في نفس الدرجة وإخفارها أهون كما جاء في حديث مسلم "..وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ اللهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ فَلاَ تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ، وَلَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ، فَإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكُمْ أَهْوَنُ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةَ اللهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ، وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللهِ فَلاَ تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللهِ، وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي أَتُصِيبُ فِيهِمْ حُكْمَ اللهِ أَمْ لاَ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. ولأنه ارتكابُ أدنى الْمَفْسَدَتَيْنِ لدفعِ أعلاهما، وقد دلَّ عليها الشَّرعُ، قالَ تعالى: }وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَسُبُّواْ اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ { فسبُّ آلهةِ المشركين مطلوبٌ، لكن إذا تضمَّنَ سبَّ اللهِ -عزَّ وجلَّ- صار منهيّاً عنه. الغزو بسم الله في سبيل الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أحدا على سرية أوصاه بتقوى الله وأن يغزو هو من معه في سبيل الله بسم الله وهي هذا معنى جليل كل عبادة من غزو أو غيرها فإنما تصرف لله وحده. والظاهر أن في هذا نوع استعانة دائمة بالله مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن.." وهذا الغزو في الله كله آداب فقد نهى الجند عن الغلول أو الغدر أو قتل الولدان وغيرها من الأمور الشريرة، فأعظم بها من شريعة. قال ربنا في آل عمران: "ومن يغلل يات بما غل يوم القيامة". أضراب السرايا والسرايا أقسام ثلاثة: القسم الأول: قسمٌ يُنفَذُ مِن البلدِ، ويُقَسَّمُ ما غَنِمَه كقسمةِ ما غَنِمَ الجيشُ. القسم الثاني: قسمٌ يُنفذُ في ابتداءِ سفرِ الجهادِ، وذلك بأنْ يخرجَ الجيشُ بكاملِهِ ثمَّ يَبْعَثَ سريَّةً تكونُ أمامَهُم. القسم الثالث: قسمٌ يُنفذُ في الرَّجعةِ وذلك بعدَ رجوعِ الجيشِ. العهد مع المشركين: لنا مع المشركينَ ثلاثُ حالاتٍ: الحالُ الأولى: أن لا يكونَ بينَنا وبينَهم عهدٌ؛ فينبغي آنئذ قتالُهم بعدَ دعوتِهم إلى الإسلامِ ورفضهم له ورفض بذلِ الجزْيةِ، بشرطِ قدرتِنا على ذلك. الحالُ الثانيةُ: أن يكونَ بينَنا وبينَهم عهدٌ محفوظٌ ينضبطون له،فهنا ينبغي إيفاء عهدِهم؛ لقولِه تعالى: فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إنَّ اللهَ يُحِبُّ المتَّقِينَ}[التوبة:7]، وقولِه: فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إلى مُدَّتِهِمْ}[التوبة:4. الحالُ الثالثةُ: أنْ يكونَ بينَنَا وبينَهُم عهدٌ نخافُ أن يخونوه، فهنا يجبُ أنْ نَنبِذَ إليهم العهدَ ونخبرَهم أنَّه لا عهدَ بينَنا وبينَهم؛ مضداقا لقولِه تعالى: "وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فانْبُذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ" الفرْقُ بينَ حُكْمِ اللهِ وحُكمِ العلماءِ: أولا، حكم اللهِ مصيبٌ بلا شكٍّ، وحكم العلماءِ قد يُصيبُ وقد لا يُصيبُ. ثانيا، تنزيلُ أهلِ الحصنِ على حكمِ اللهِ ممنوعٌ محظور، إمَّا في عهدِ الرَّسولِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ فقطْ أَوْ مُطلَقاً، وأمَّا على حكمِ العلماءِ ونحوِه فهو جائِز. |
باب ما جاء في الإقسام على الله
|
عناصر باب (ما جاء في الإقسام على الله)
مناسبة الكتاب للباب. أنواع القسم على الله. ذكر الحديث وشواهده. من الفوائد والآداب. علاقة الكتاب بالباب لما فيه من سوء الأدب في حق الله، وهو منافٍ للتوحيد. من فوائد الحديث أنواع القسم على الله الإقسام على الله يكون على جهتين: 1. جهة فيها التألي والتكبر، ورفعة هذا المتألي نفسه حتى يجعل له على الله حقّاً، وهذا منافٍ لكمال التوحيد، وقد ينافي أصله. وصاحبه متوعّد بالعقاب، لأن هذا التألي والاستبعاد نوعُ تحكمٍ في الله جل وعلا وفي فعله، وهذا لا يصدر من قلبٍ معظم لله جل وعلا. 2. أنْ يُقسم على الله جل جلاله على جهة أنَّ ما ظنه صحيح في أمرٍ وقع له، أو في أمر يواجهه؛ على جهة التذلل والخضوع لله، لا على جهة التألي، وهذا هو الذي جاء فيه الحديث ((ومن عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)) ، فهذا جائز. ذكر الحديث وشواهده ذكر المصنف فيه حديث جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان. قال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك ". رواه مسلم". وقوله: "يتألى" أي يحلف. والألية بالتشديد الحلف. ورواه أبو داود في سننه، وهذا لفظه عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: " كان رجلان في بني إسرائيل متآخيين فكان أحدهما يذنب، والآخر مجتهد في العبادة. فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على ذنب فقال له: أقصر، فقال: خلني وربي أبعثت عليّ رقيبا؟ قال: والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الجنة، فقبضت أرواحهما، فاجتمعا عند رب العالمين، فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالما؟ أو كنت على ما في يدي قادرا؟ فقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار ". وبنحوه في شرح السنة للبغوي بإسناد صحيح. من الفوائد والآداب 1. أن من الإبتلاء والإيذاء، وكلام الناس في المكلف، في الشخص، ما يكون أعظم أسباب الخير له. 2. والواجب على العباد جميعاً: أن يعظموا الله، ويخبتوا إليه. وأن يظنّوا أنهم أسوأ الخلق حتى يقوم في قلوبهم، أنهم أعظم حاجة لله جل وعلا. 3. معرفة أن التعاظم بالكلام، والمدح، والثناء ليس من صنيع المُجّلين لله جل وعلا، فالقلب المخبت المنيب يحذر، ويخاف دائماً من أن يتقلب قلبه. |
اقتباس:
اقتباس:
التقدير: (ب+). |
اقتباس:
اقتباس:
التقدير: (ج). |
اقتباس:
|
اقتباس:
التقدير: (ب+). |
الساعة الآن 11:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir