تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثامن عشر
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الثامن عشر) *نأمل من طلاب المستوى الثالث الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت. |
من هو الذبيح إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام أم إسحاق بن إبراهيم عليه السلام ؟ :
قالَ العَلَّامَةُ ابنُ القَيِّمِ في زادِ الْمَعادِ (1/70): "ولا خِلافَ أنَّ عَدنانَ منْ وَلَدِ إسماعيلَ عليهِ السلامُ، وإسماعيلَ هوَ الذَّبِيحُ على القولِ الصوابِ عندَ عُلماءِ الصحابةِ والتابعينَ ومَنْ بعْدَهم. وأمَّا القولُ بأنَّهُ إسحاقُ فباطِلٌ منْ أكثرِ منْ عِشْرِينَ وَجْهًا، وسَمِعْتُ شيخَ الإسلامِ ابنَ تَيْمِيَةَ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ يَقولُ: هذا القولُ إنَّمَا هوَ مُتَلَقًّى عنْ أهلِ الكتابِ معَ أنَّهُ باطلٌ بنَصِّ كتابِهم... إلخ" اهـ |
متى فرضت الصلاة ؟
كان فَرْضُ الصلاةِ ليلةَ الْمِعراجِ، واخْتُلِفَ في تحديدِ وقتِ تلكَ اللَّيْلَةِ، والأَقْرَبُ أنَّها قبلَ الهجرةِ بسنةٍ وبِضعةِ أَشْهُرٍ. |
كانتْ هِجرةُ المصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينةِ بعدَ أنْ أَمْضَى في مَكَّةَ ثلاثةَ عشَرَ عامًا بعدَ البَعْثَةِ، وكان وَقْتُ الهجرةِ في شَهْرِ ربيعٍ الأَوَّلِ. وقدْ جَعَلَ المسلمونَ بَدْءَ العامِ شهرَ المحرَّمِ؛ لأنَّ ابتداءَ الْعَزْمِ على الهجرةِ كانَ في الْمُحَرَّمِ بعدَ مُبايَعَةِ الأنصارِ للنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ في ذِي الْحِجَّةِ على نُصْرَتِهِ، وقدْ كانَ تَعْيِينُ ابتداءِ العامِ بشَهْرِ المُحَرَّمِ بِمَشورةٍ من الخليفتَيْنِ الراشِدَيْنِ: عمرَ بنِ الْخَطَّابِ وعُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عنهما.
|
أولاد النبي صلى الله عليه وسلم :
أَوَّلُ مَنْ وُلِدَ لهُ: القاسِمُ، ثمَّ زَيْنَبُ، ثمَّ رُقَيَّةُ، ثمَّ فَاطمةُ، ثمَّ أُمُّ كُلثومٍ. ثم في الإسلامِ: عبدُ اللَّهِ، ثمَّ إبراهيمُ بالمدينةِ. وأولادُهُ كُلُّهم منْ خَديجةَ إلَّا إبراهيمَ؛ فإنَّهُ منْ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ. وكلُّهم مَاتُوا قبلَهُ إلَّا فاطمةَ؛ فإنَّها عَاشَتْ بعدَهُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ. |
قالَ ابنُ تَيميَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ: لا يُعْلَمُ أنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاتَلَ في غَزاةٍ إلَّا في أُحُدٍ، ولمْ يَقْتُلْ أَحَدًا إلَّا أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ فيها، فلا يُفْهَمُ منْ قولِهم: قاتَلَ في كذا أنَّهُ بنَفْسِهِ، كما فَهِمَهُ بعضُ الطلَبَةِ مِمَّنْ لا اطِّلاعَ لهُ على أحوالِهِ عليهِ السلامُ. اهـ
|
الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir