سؤال عن المقصود بالكليات التفسيرية
السلام عليكم
سؤال لم أفهمه: اقتباس:
|
اقتباس:
منها قول ابن عباس: (كل سلطان في القرآن فهو حجة) رواه ابن عيينة في تفسيره كما ذكر الحافظ في الفتح وصححه، ورواه عبد الرزاق وابن أبي حاتم من طريق ابن عيينة. وقول ابن عاس أيضاً: (كل تسبيح في القرآن فهو صلاة) رواه الفريابي، ورواه عبد الرزاق عن قتادة. وقول ابن عباس أيضاً: (كل ما ذكر الله في القرآن ذكر السياحة هم الصائمون) رواه ابن جرير. وقول ابن عيينة رحمه الله: (ما سمى الله مطراً في القرآن إلا عذاباً) رواه البخاري. وقول الضحاك بن مزاحم: (كل كأس في القرآن فهو خمر) رواه ابن جرير وابن أبي حاتم وقول أبي العالية الرياحي: (الأليم الموجع في القرآن كله) رواه ابن أبي حاتم. وقول قتادة: (كل قنوت في القرآن طاعة) رواه عبد الرزاق. ومن المفسرين من يسميها عادات القرآن، وفائدة جمعها ومعرفتها أنها تفيد الطالب في ضبط معاني تلك الألفاظ وما يراد بها في القرآن الكريم، فلا يحتاج إلى تكلف البحث عن تفسير هذا اللفظ في كل موضع ورد في القرآن ليعرف معناه. وهذا من حيث الأصل إلا أنه ينبغي أن يتفطن إلى أن بعض الكليات المذكورة في بعض كتب التفسير هي أقوال منسوبة إلى قائليها فقد تصح عنهم وقد لا تصح، وما صح منها فهو قول لصاحبه قد يكون صواباً وقد يكون في بعضه خطأ ، ولكل ذلك أمثلة تدرس في موضعها عند دراسة أصول التفسير. |
الساعة الآن 05:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir