معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   سير المفسرين (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=876)
-   -   سيرة الإمام زر بن حبيش (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31509)

منيرة جابر الخالدي 2 ربيع الثاني 1437هـ/12-01-2016م 09:55 PM

سيرة الإمام زر بن حبيش
 
سيرة الإمام زر بن حبيش




قال أبو نعيم: ومنهم الوافد الغادي ، الذاكر في النادي ، وفد ليتعلم ، وغزا ليغنم ، زر بن حبيش أبو مريم ، تحمل الكلال ، طلبا للكمال ، فحفظ من الملال ، وثبت في الوصال .

وقيل : إن التصوف التحمل للكلال ، والتحرز من الملال ، والتروح بالوصال . [1]

( اسمه ونسبه)

*زر بن حبيش بن (خباشة) [2] أو حباشة بن أوس بن بلال -وقيل : هلال بدل بلال- ابن سعد بن حبال بن نصر بن غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي الكوفي[3][4]من بني أسد بن خزيمة [5][6]

( كنيته)

يكنى أبا مريم، وقيل: أبا مطرف. [7]

( مولده ونشأته)
/

( طبقته)

*مخضرم أدرك الجاهلية.[8][9] ولم ير النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو من كبار التابعين.[10][11]أدرك الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين. [12]*
قال ابن عبد البر: من كبار أصحاب ابن مسعود، أدرك أبا بكر، وعمر. [13]
ترجم له الذهبي في بقية الطبقة الأولى من كبراء التابعين. *[14]
وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الأولى من *تابعي أهل الكوفة. [15]*


( مكانته العلمية)

قال الذهبي: الإمام القدوة ، مقرئ الكوفة مع السلمي [16]*وهو أحد الأعلام[17]


( شيوخه)

حدث عن عمر بن الخطاب ، وعلي،[18][19] *واقتبس من علماء الصحابة : أبي بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، وحذيفة ، رضي الله تعالى عنهم . [20]، وعثمان * ، وعمار ، والعباس ، وعبد الرحمن بن عوف ، وصفوان بن عسال .
وقرأ على ابن مسعود وعلي. * * [21] [22]
وروى عن سعيد بن زيد ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وأبي ذر ، وعائشة ، وعن أبي وائل ، وهو من أقرانه .] [23][24]


(تلاميذه)

وتصدر للإقراء ، فقرأ عليه يحيى بن وثاب ، وعاصم بن بهدلة ، وأبو إسحاق ، والأعمش ، وغيرهم .
وحدثوا عنه ، هم والمنهال بن عمرو ، وعبدة بن أبي لبابة ، وعدي بن ثابت ، وأبو إسحاق الشيباني ، وأبو بردة بن أبي موسى ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وآخرون .
روى عنه بسرد المذكورين ، وإبراهيم النخعي ، وحبيب بن أبي ثابت ، وزبيد اليامي ، وطلحة بن مصرف ، وشمر بن عطية ، والشعبي ، وعبد الرحمن بن مرزوق الدمشقي ، وعثمان بن الجهم ، وعلقمة بن مرثد ، وعيسى بن عاصم الأسدي ، وعيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وأبو رزين مسعود بن مالك . [25] وهو من أقرانه.[26]
عرض عليه/ عاصم بن أبي النجود وسليمان الأعمش وأبو إسحاق السبيعي ويحيى بن وثاب. *[27]


(أقوال العلماء فيه)

قال ابن سعد كان ثقة ، كثير الحديث .*
قال إسحاق عن يحيى بن معين : زر ثقة . *[28]*


(ثناء الأئمة وتلاميذه عليه)

وكان فاضلًا عالمًا بالقرآن. [29]
وعن عاصم قال : ما رأيت أحدا أقرأ من زر . [30]

وروى ابو نعيم في الثناء عليه:
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا أبو كريب ، ثنا حسين بن علي ثنا حزم بن النعمان ، عن ‌ عاصم ، قال : ما رأيت رجلا أقرأ من زر بن حبيش .
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا أبو كريب ، ثنا حسين بن علي ، ثنا حزم بن النعمان ، عن ‌ عاصم ، قال : ما رأيت رجلا مثله .
حدثنا محمد بن إسحاق ، ثنا حاتم بن الليث الجوهري ، ثنا عبد الرحمن بن صالح ، ثنا أبو بكر بن عياش ، قال : كان زر بن حبيش من أعرب الناس ، كان ابن مسعود يسأله - يعني عن العربية .
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا أبو العباس السراج ، ثنا محمد بن حسان ، ثنا سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد ، عن ‌ عاصم ، قال : أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا الليل جملا ، منهم زر بن حبيش . [31]


( قوة علمه في اللغة)

وقال عاصم : كان زر من أعرب الناس . [32]
وكان عبد الله بن مسعود يسأله عن العربية يعني عن اللغة. [33]


( طلبه للعلم)

وقال همام : حدثنا عاصم عن زر ، قال : وفدت إلى المدينة في خلافة عثمان ; وإنما حملني على ذلك الحرص على لقي أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلقيت صفوان بن عسال ، فقلت له : هل رأيت رسول الله؟ قال : نعم ، وغزوت معه ثنتي عشرة غزوة .
شيبان : عن عاصم ، عن زر ، قلت لأبي : يا أبا المنذر ، اخفض لي جناحك; فإنما أتمتع منك تمتعا . [34]
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، ثنا شيبان بن معاوية ، عن ‌ عاصم ، عن زر بن حبيش ، قال : خرجت في وفد لأهل الكوفة ، وايم الله إن حرضني على الوفادة إلا لقاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار ، فلما قدمت المدينة لزمت أبي بن كعب وعبد الرحمن بن عوف .
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أحمد بن محمد ، ثنا محمد بن أيوب ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن ‌ عاصم ، عن زر بن حبيش ، قال : أتيت المدينة فدخلت المسجد فإذا أنا بأبي بن كعب فأتيته ، فقلت : رحمك الله أبا المنذر ، اخفض لي جناحك ، وكان امرأ فيه شراسة ، فسألته عن ليلة القدر ، فقال : ليلة سبع وعشرين ، قلت : أبا المنذر ، رحمك الله ، من أين علمت ذلك ؟ قال : بالآية التي أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم .
حدثنا أبو بكر بن محمد بن جعفر بن الهيثم ، ثنا جعفر بن محمد الصائغ ، ثنا محمد بن سابق ، ثنا مالك بن مغول ، عن ‌ عاصم ، عن زر بن حبيش ، قال : أتيت صفوان بن عسال ، فقال : ما جاء بك ؟ فقلت : جئت أبتغي العلم ، قال : ما من رجل خرج من بيته ابتغاء العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضاء بما يعمل .
حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي ، ثنا الحسين بن جعفر القتات ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا أبو الأحوص ، عن ‌ عاصم ، عن زر بن حبيش ، قال : حاك في صدري المسح على الخفين ، فغدوت على صفوان بن عسال المرادي في أهله ، فقال : ما غداك إلي يا زر ، طلب العلم ؟ قلت : نعم ، قال : أما إنه ليس من رجل يطلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضاء بما يفعل . *[35]
وَقَال شيبان ، عن عاصم، عن زر: خرجت في وفد من أهل الكوفة، وايم الله، إن حرضني على الوفادة إلا لقاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار فلما قدمت المدينة أتيت أبي بْن كعب، وعبد الرحمن بْن عوف، وكانا جليسي وصاحبي فقال أبي: يا زر ما تريد أن تدع أية من القرأن إلا سألني عنها. قال: فقلت في أي شيء أتيته؟ فقلت: يا أبا المنذر رحمك الله اخفض لي جناحك فإنما أتمتع منك تمتعا.
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ عياش ، عَنْ عاصم، كان زر من أعرب الناس، وكان عَبد الله يسأله عن العربية. [36]


( من أخباره)

حماد بن زيد : عن عاصم ، عن زر ، قال : لزمت عبد الرحمن بن عوف وأبيا . ثم قال عاصم : أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا الليل جملا ، يلبسون المعصفر ، ويشربون نبيذ الجر ، لا يرون به بأسا ، منهم زر وأبو وائل .
محمد بن طلحة : عن الأعمش قال : أدركت أشياخنا زرا وأبا وائل ، فمنهم من عثمان أحب إليه من علي ، ومنهم من علي أحب إليه من عثمان . وكانوا أشد شيء تحابا وتوادا .
قيس بن الربيع : عن عاصم ، قال : مر رجل على زر وهو يؤذن ، فقال : يا أبا مريم قد كنت أكرمك عن ذا . قال : إذا لا أكلمك كلمة حتى تلحق بالله . [37]
وَقَال قيس بْن الربيع ، عن عاصم: مر رجل من الأنصار على زر بْن حبيش وهو يؤذن، فقال: يا أبا مريم قد كنت حتى تلحق بالله. [38]


( ما ذكر في أدبه)
روى أبو بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة قال: كان زرّ بن حبيش أكبر من أبي وائل، فكانا إذا جاءا جميعا لم يحدث أبو وائل مع زر. *[39]
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي عاصم: كان أبو وائل عثمانيا، وكان زر بن حبيش علويا، وكان مصلاهما في مسجد واحد، ما رأيت واحدا منهما قط تكلم صاحبه في شيء مما هو عليه حتى ماتا، وكان أبو وائل معظما لزر (1) .
وَقَال في رواية أخرى: كان زر أكبر من أبي وائل فكانا إذا جلسا جميعا لم يحدث أبو وائل مع زر. [40] *يعني : يتأدب معه لسنه . [41]


(اهتمامه بالدعوة)

حدثنا سليمان بن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ، ثنا علي بن عياش ، ثنا زكرياء بن حكيم الحنفي ، عن الشعبي ، قال : كتب زر بن حبيش إلى عبد الملك بن مروان ح .
وحدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم - واللفظ له - ثنا محمد بن علي بن الهيثم ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد ، حدثني محمد بن الحسين ، ثنا شهاب بن عباد ، عن سويد الكلبي : أن زر بن حبيش كتب إلى عبد الملك بن مروان كتابا يعظه ، وكان في آخره : ولا يطمعك يا أمير المؤمنين في طول الحياة ما يظهر من صحتك فأنت أعلم بنفسك ، واذكر ما تكلم به الأولون :*
إذا الرجال ولدت أولادها وبليت من كبر أجسادها * * وجعلت أسقامها تعتادهـا*
تلك زروع قد دنا حصادها
فلما قرأ عبد الملك الكتاب بكى حتى بل طرف ثوبه ، ثم قال : صدق زر لو كتب إلينا بغير هذا كان أرفق . [42]


(من مروياته وأقواله)

شعبة : عن عاصم ، عن زر ، قال : كنت بالمدينة في يوم عيد ، فإذا عمر -رضي الله عنه- ضخم أصلع ، كأنه على دابة مشرف . [43]
حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يوسف بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا جابر بن يزيد ، عن رفاعة ، حدثني يزيد بن أبي سليمان ، قال : سمعت زر بن حبيش يقول : لولا مخافة سلطانكم لوضعت يدي في أذني ثم ناديت ألا إن ليلة القدر في رمضان في العشر الأواخر في السبع الأواخر ، قبلها ثلاث وبعدها ثلاث ، نبأ من لم يكذبني ، عن نبأ من لم يكذبه ، قال أبو داود : يعني أبي بن كعب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا العباس بن الوليد النرسي ، ثنا حماد بن شعيب ، عن ‌ عاصم ، عن زر بن حبيش ، قال : انطلقت حتى قدمت على عثمان بن عفان وأردت لقاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار رضي الله تعالى عنهم ، قال ‌ عاصم : فحدثني أنه لزم أبي بن كعب ، وعبد الرحمن بن عوف ، قال : فقلت لأبي وكانت فيه شراسة : اخفض جناحك رحمك الله ، فإني إنما أتمتع منك تمتعا ، فقال : تريد أن لا تدع آية من القرآن إلا سألتني عنها ، قال : فكان لي صاحب صدق ، فقلت : يا أبا المنذر ، أخبرني عن ليلة القدر فإن ابن مسعود يقول : من يقيم الحول يصيبها ، فقال : والله لقد علم أنها في رمضان ، ولكنه عمى على الناس لئلا يتكلوا ، والله الذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم ، إنها لفي رمضان ، وإنها ليلة سبع وعشرين ، فقلت : يا أبا المنذر وكيف علمت ذلك ؟ قال : بالآية التي أخبرنا بها محمد صلى الله عليه وسلم فعددنا فحفظنا فوالله إنها - أي ما يستثني - فقلت : ما الآية ؟ قال : إنها تطلع الشمس حين تطلع ليس لها شعاع حتى ترتفع ، قال : وكان ‌ عاصم لينتبذ ليلتئذ من السحر لا يطعم طعاما حتى إذا صلى الفجر صعد على الصومعة ، فينظر إلى الشمس حين تطلع لا شعاع لها حتى تبيض وترتفع .*
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن عيسى بن شيبة البغدادي بمصر ، ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن ‌ عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن - عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ، ومن ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن " . هذا حديث غريب من حديث زر ، عن - عمر ، ورواه عن - عمر من الصحابة عبد الله بن الزبير وغيره .*

حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا محمد بن يونس بن موسى السلمي ، ثنا عبد الله بن داود الخريبي ، ثنا الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وتردى بالعظمة ، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي ، أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " . هذا حديث صحيح متفق عليه ، رواه عبد الله بن داود الخريبي وعبد الله بن محمد ابن عائشة .*

حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا عبد الله ، عن عبد الله - ورواه الجم الغفير - عن الأعمش ، ورواه شعبة بن الحجاج ، عن عدي بن ثابت .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا أحمد بن هارون بن روح ، ثنا يحيى بن عبد الله القزويني ، ثنا حسان بن حسان ، ثنا شعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، قال : سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول : " عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق " . ورواه كثير النواء وسالم بن أبي حفصة ، عن عدي .*

حدثنا محمد بن المظفر ، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، ثنا عبد الرحمن بن صالح ، ثنا علي بن عباس ، عن سالم بن أبي حفصة ، وكثير النواء ، عن عدي بن حاتم ، عن زر بن حبيش ، عن علي بن أبي طالب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن ابنتي فاطمة يشترك في حبها الفاجر والبر ، وإني كتب إلي - أو عهد إلي - أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق " .*

وممن روى هذا الحديث ، عن عدي بن ثابت سوى ما ذكرنا الحكم بن عتيبة ، وجابر بن يزيد الجعفي ، والحسن بن عمرو الفقيمي ، وسليمان الشيباني ، وسالم الفراء ، ومسلم الملائي ، والوليد بن عقبة ، وأبو مريم ، وأبو الجهم والد هارون ، وسلمة بن سويد الجعفي ، وأيوب وعمار ابنا شعيب الضبعي ، وأبان بن قطن المحاربي ، كل هؤلاء من رواة أهل الكوفة ومن أعلامهم . ورواه عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش عن موسى بن طريف : ، عن عبادة بن ربعي ، عن علي مثله .*

حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا شيبان ح . وحدثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا الحسين بن جعفر القتات ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا أبو الأحوص ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش ، قال : استأذن قاتل الزبير على علي ، فقال علي كرم الله وجهه : والله ليدخلن قاتل ابن صفية النار ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير " . هذا حديث صحيح ثابت ، رواه عن ‌ عاصم حماد بن سلمة ، وسفيان الثوري وزائدة ، وشريك ، وأبو بكر بن عياش في آخرين .*

حدثنا أبو عمر بن حماد ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا محمد بن عبيد النحاس ، ثنا أبو مالك عمرو بن هاشم ، عن ابن أبي خالد ، أخبرني عمرو بن قيس ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر ، أنه سمع عليا يقول : أنا فقأت عين الفتنة ، لولا أنا ما قتل أهل النهر وأهل الجمل ، ولولا أن أخشى أن تتركوا العمل لأنبأتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم لمن قاتلهم ، مبصرا ضلالتهم عارفا للهدى الذي نحن فيه . غريب من حديث المنهال ، وعمرو بن إسماعيل بن أبي خالد ، لم نكتبه إلا بهذا الإسناد .*

حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن مخلد ، ثنا محمد بن يونس ، ثنا مندل بن علي ، عن الشيباني ، عن زر بن حبيش ، عن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد عفي لكم عن صدقة الخيل والرقيق ، فأدوا صدقة ما سوى ذلك من أموالكم " . غريب من حديث زر والشيباني ، واسمه سليمان بن فيروز ، والمشهور من حديث أبي إسحاق الشعبي ، عن الحارث ، عن علي .*

حدثنا محمد بن أحمد بن علي ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا سعيد بن عامر ، ثنا شعبة ، عن ‌ عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب ، قال : " ليلة القدر ليلة سبع وعشرين بالآية التي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشمس تطلع صبيحتها صافية ليس لها شعاع " .*

هذا حديث غريب من حديث شعبة ، ورواه عن ‌ عاصم سفيان الثوري ، وابن عيينة ، وحماد بن زيد ، وحماد بن شعيب ، وأبو بكر بن عياش ، في آخرين ، والمشهور من حديث شعبة ، روايته عن عباس بن أبي لبابة ، عن زر ، ورواه عن زر الشعبي ويزيد بن أبي سليمان .*

حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، أخبرني ‌ عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ، قال : فقرأ عليه ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ) ، وقرأ عليه : إن ذات الدين عند الله الحنيفية لا المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ، ومن يعمل خيرا فلن تكفروه . وقرأ عليه ( لو كان لابن آدم واد من ذهب لابتغى إليه ثانيا ولو أعطي ثانيا لابتغى ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ) .*

حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم -إملاء - ثنا محمد بن عبد الله بن الحسن ، ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا عكرمة بن إبراهيم ، ثنا عاصم بن بهدلة ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : " أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة ثم خرج إلى المسجد ، وإذا الناس ينتظرون الصلاة ، فقال : أما إنه ليس من ملة من أهل الأديان أحد يذكر الله في هذه الساعة غيركم ، قال : ونزلت هذه الآية : ( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل ) الآية . رواه نصر القصاب ، عن ‌ عاصم نحوه ، ورواه الأعمش ، عن زر نحوه .*

حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أبو حبيب يحيى بن نافع المصري ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، ثنا يحيى بن أيوب ، ثنا عبد الله بن زحر ، عن الأعمش ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : " احتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة كان عند بعض أهله أو نسائه فلم يأتنا لصلاة العشاء الآخرة حتى ذهب الليل ، فجاءنا ومنا المصلي ومنا المضطجع فبشر ، وقال : إنه لا يصلي هذه الصلاة أحد من أهل الكتاب ، فنزلت : ( ليسوا سواء من أهل الكتاب ) الآية .*

حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا إسماعيل بن عبد الله ، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي ح . وحدثنا سليمان بن أحمد ، ومحمد بن أحمد بن الحسن ، قالا : ثنا بشر بن موسى ، قال : ثنا عبد الله بن صالح العجلي ، قال : ثنا زهير ، ثنا شعبة ، عن خالد ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " تعاهدوا هذا القرآن فإنه وحشي ، ولهو أسرع تفصيا من صدور الرجال من الإبل من عقلها تنزع إلى أوطانها ، ولا يقول أحدكم : نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي " .*

حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا معاوية بن عمر ، ثنا زائدة ح . وثنا أبي ، ثنا محمد بن نمير ، ثنا إسماعيل بن عمر البجلي ، ثنا شيبان بن عبد الرحمن ، وزائدة ، قالا : عن عاصم بن بهدلة ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت الأنصار : منا أمير ومنكم أمير ، فقال عمر بن الخطاب : أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مروا أبا بكر يصلي بالناس " فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر ؟ فقالت الأنصار : نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر .*

حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم القاضي ، حدثناه محمد بن الفضل الفسطاني ، ثنا أبو كريب ، ثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا جعفر بن محمد بن عمران ، ثنا هارون بن حاتم ، ومحمد بن العلاء ، وعلي بن المثنى ح . وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن هاشم القروي ، ثنا محمد بن عقبة السدوسي ، ومحمد بن عمرو الزهري ، قالوا : ثنا معاوية بن هشام ، عن عمرو بن غياث ، عن ‌ عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار " . هذا غريب من حديث ‌ عاصم ، عن زر تفرد به معاوية .*

حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ثنا إبراهيم بن زياد العجلي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن ‌ عاصم ، عن زر ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الغنى ؟ قال : اليأس مما في أيدي الناس . غريب من حديث ‌ عاصم ، تفرد به إبراهيم عن أبي بكر .*

حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني في جماعة ، قالوا : ثنا الفضل بن الحباب الجمحي ، ثنا عثمان بن الهيثم المؤذن ، ثنا أبي ، عن ‌ عاصم ، عن زر ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غشنا فليس منا ، والمكر والخداع في النار " . غريب من حديث ‌ عاصم ، تفرد به عثمان ، ولم نكتبه إلا من حديث الفضل بن الحباب .*

حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقل ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا محمد بن جعفر الحزامي الكرخي ، ثنا دحيم بن محمد القيرواني النحاس ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن ‌ عاصم ، عن زر ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ على أمتي أربعين حديثا ينفعهم الله عز وجل بها ، قيل له : ادخل من أي أبواب الجنة شئت " . غريب من حديث أبي بكر عن ‌ عاصم ، لم نكتبه إلا بهذا الإسناد بفائدة أبي الحسين بن المظفر .*

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا موسى بن هارون ، ثنا سعيد بن يحيى ، ثنا أبي ، ثنا يزيد بن سنان ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن ‌ عاصم ، عن زر ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كأني أنظر إلى موسى بن عمران محرما في هذا الوادي بين قطوانيتين " . غريب من حديث زيد عن ‌ عاصم ، تفرد به سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ، عن أبيه .*

حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا الحسن بن علي ، ثنا محمد بن الخليل الخشني ، ثنا أيوب بن حسان الجرشي ، عن هشام بن الغاز ، عن أبان - يعني العطار - عن ‌ عاصم ، عن زر بن حبيش أنه حدثه عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . أنه قال : " يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول : يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم ، فيقومون فيتطهرون فتسقط خطاياهم من أعينهم ويصلون فيغفر لهم ما بينهما ، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك ، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك ، وإذا حضرت العتمة فمثل ذلك ، فينامون وقد غفر لهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فمدلج في خير ومدلج في شر " .*

كذا حدثناه عن هشام بن الغاز ، عن أبان العطار ، وحدثناه بعقبه عن الربيع بن خطيان عن ‌ عاصم .*

وحدثنا سليمان بن أحمد ، حدثناه الحسن بن جرير الصوري ، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، ثنا عبد ربه بن ميمون النحاس ، عن الربيع بن خطيان ، عن ‌ عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه . حديث الربيع ينفرد به عبد ربه ، وحديث هشام أيوب بن حسان .*

حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا محمد بن غالب بن حرب ، ثنا الحسن بن عطية البزار ، ثنا إسرائيل بن يونس ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : " قالت لي أمي : متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : ما لي به عهد منذ كذا وكذا ، فنالت مني ، فقلت لها : دعيني فإني آتيه فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك ، قال : فأتيته وهو يصلي المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انصرف وخرج من المسجد فسمعت بعرض عرض له في الطريق فتأخرت ثم دنوت ، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم نقيضي من خلفه فقال : من هذا ؟ قلت : حذيفة ، فقال : ما جاء بك يا حذيفة ؟ فأخبرته ، فقال : غفر الله لك ولأمك يا حذيفة ، أما رأيت العارض الذي عرض ؟ قلت بلى ، قال : ذاك ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة ، فاستأذن الله في السلام علي وبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة " .*

تفرد به ميسرة ، عن المنهال ، عن زر ، وخالف قيس بن الربيع إسرائيل فرواه عن ميسرة ، عن عدي بن ثابت ، عن زر ، ورواه أبو الأسود عبد الله بن عامر مولى بني هاشم ، عن ‌ عاصم ، عن زر ، عن حذيفة مختصرا .*

حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا روح بن عبد المؤمن ، ثنا وكيع بن محرز ، ثنا عثمان بن جهم ، عن زر بن حبيش ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من لبس ثوب *شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى وضعه " .*

هذا حديث غريب من حديث زر ، تفرد به وكيع ، عن عثمان .*

حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا أبو عبد الرحمن المقري ، ثنا سعيد بن أبي أيوب ، حدثني عبد الرحمن بن مرزوق ، عن زر بن حبيش ، عن صفوان بن عسال المرادي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " فتح الله بابا للتوبة من المغرب عرضه مسيرة سبعين عاما لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه " .*

عبد الرحمن بن مرزوق الدمشقي ، تفرد بالرواية عنه سعيد بن أبي أيوب عنه . هذا الحديث رواه الأئمة : أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، عن أبي عبد الرحمن المقري ، عن سعيد عنه .*

حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا الخليل بن زكرياء ، ثنا هشام الدستوائي ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زر بن حبيش ، عن صفوان بن عسال المرادي ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأقبل رجل فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " بئس أخو العشيرة وبئس الرجل ، فلما دنا منه أدنى مجلسه ، فلما قام وذهب ، قالوا : يا رسول الله ، حين أبصرته ، قلت : بئس أخو العشيرة وبئس الرجل . ثم أدنيت مجلسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه منافق أداريه عن نفاقه فأخشى أن يفسد علي غيره " . هذا حديث غريب من حديث ‌ عاصم ، وهشام ، تفرد به الخليل بن زكرياء . *[44]
وَقَال زكريا بْن عدي عن ابْن المبارك: قلت لإِسماعيل بْن أَبي خالد: سمعت من زر بْن حبيش غير هذا الحديث، حديث ليلة القدر؟ قالا: لا. [45]


( مدة*حياته)

قَالَ إسماعيل ابن أبي خالد: رأيت زر بن حبيش في المسجد يختلج لحياه من الكبر، وهو يقول: أنا ابن عشرين ومائة سنة، ذكره ابن إدريس عن ابن أبي خالد. [46]

وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة، عن إسماعيل: قلت لزر: كم أتى عليك؟ قال: أنا ابْن عشرين ومئة سنة.
وَقَال مُحَمَّد بْن عُبَيد عن إسماعيل: رأيت زر بْن حبيش، وقد أتى عليه عشرون ومئة سنة، وإن لحييه ليضطربان من الكبر، قاله أحمد بْن حنبل وغيره عن مُحَمَّد بْن عُبَيد.
وَقَال هارون بْن حاتم عن مُحَمَّد بْن عُبَيد: وله مئة وسبع وعشرون سنة.
وقَال البُخارِيُّ عَن أحمد بْن أَبي الطيب: سمعت هشيما يقول: زر بْن حبيش بلغ سنه مئة واثنتين وعشرين سنة. [47]


(نماذج من تفسيره)
/


( وفاته)

قال أبو عبيد : مات زر سنة إحدى وثمانين .
قال خليفة والفلاس : مات سنة اثنتين وثمانين .
وقال الهيثم : مات قبل الجماجم . وقال أبو نعيم : مات ابن سبع وعشرين ومائة . *[48
[قال ابن عبد البر: توفي سنة ثلاث وثمانين وهو ابن مائة سنة وعشرين سنة،*وقيل: إنه مات سنة إحدى وثمانين، والأول أصح، لأنه مات بدير الجماجم، وكانت وقعة الجماجم في شعبان سنة ثلاث وثمانين.
قَالَ أبو عبيدة: إنما قيل له دير الجماجم لأنه كان يعمل به أقداح من خشب.] [49]
وذكر المزي في تهذيب الكمال: [قال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين، قال ابْن زبر: وهذا خطأ.]
قال الهيثم بْن عدي: مات زمن الحجاج قبل الجماجم. [50]





--------------------------------------------------

[1] حلية الأولياء لأبو نعيم / (فَمِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنَ التَّابِعِينَ)
[2] غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري/ ج 1
[3] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[4] سير أعلام النبلاء للذهبي
[5] أسد الغابة لابن الأثير/ حرف الزاي(باب الزاي والخاء والراء)
[6] الاستيعاب لابن عبد البر/ ج 2
[7] سير أعلام النبلاء للذهبي، أسد الغابة لابن الأثير/ حرف الزاي(باب الزاي والخاء والراء)، الاستيعاب لابن عبد البر/ ج 2، غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري/ ج 1، تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[8] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[9] سير أعلام النبلاء للذهبي*
[10] أسد الغابة لابن الأثير/ حرف الزاي(باب الزاي والخاء والراء)
[11] الاستيعاب لابن عبد البر/ ج 2
[12] حلية الأولياء لأبو نعيم / (فَمِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنَ التَّابِعِينَ)
[13] الاستيعاب لابن عبد البر/ ج 2
[14] سير أعلام النبلاء للذهبي*
[15] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[16] سير أعلام النبلاء للذهبي*
[17] غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري/ ج 1
[18] أسد الغابة لابن الأثير/ حرف الزاي(باب الزاي والخاء والراء)
[19] الاستيعاب لابن عبد البر/ ج 2
[20] حلية الأولياء لأبو نعيم / (فَمِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنَ التَّابِعِينَ)
[21] أسد الغابة لابن الأثير/ حرف الزاي(باب الزاي والخاء والراء)
[22] غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري/ ج 1
[23] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[24] سير أعلام النبلاء للذهبي*
[25] سير أعلام النبلاء للذهبي*
[26] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[27] غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري/ ج 1
[28] سير أعلام النبلاء للذهبي، تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[29] الاستيعاب لابن عبد البر/ ج 2، أسد الغابة لابن الأثير/ حرف الزاي(باب الزاي والخاء والراء)
[30] سير أعلام النبلاء للذهبي، تهذيب الكمال للمزّي، غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري/ ج 1
[31] حلية الأولياء لأبو نعيم / (فَمِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنَ التَّابِعِينَ)
[32] سير أعلام النبلاء للذهبي*
[33] سير أعلام النبلاء للذهبي، غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري/ ج 1
[34] سير أعلام النبلاء للذهبي
[35] حلية الأولياء لأبو نعيم / (فَمِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنَ التَّابِعِينَ)
[36] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[37] سير أعلام النبلاء للذهبي
[38] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[39] الاستيعاب لابن عبد البر/ ج 2
[40] *تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[41] سير أعلام النبلاء للذهبي*
[42] حلية الأولياء لأبو نعيم / (فَمِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنَ التَّابِعِينَ)
[43] سير أعلام النبلاء للذهبي
[44] حلية الأولياء لأبو نعيم / (فَمِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنَ التَّابِعِينَ)
[45] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[46] الاستيعاب لابن عبد البر/ ج 2
[47] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)
[48] *سير أعلام النبلاء للذهبي
[49] الاستيعاب لابن عبد البر/ ج 2
[50] تهذيب الكمال للمزّي/ باب الزاي (من اسمه زر، وزرارة، وزربي، وزرعة، وزري)

--------------------------------------------------


قائمة المصادر

جميع المصادر المستخدمة نسخ الكترونية من المكتبة الشاملة

1- سير أعلام النبلاء
محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
مؤسسة الرسالة
سنة النشر: 1422هـ / 2001م*
2- أسد الغابة في معرفة الصحابة*
المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد، المعروف بابن الاثير*
المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود
الناشر: دار الكتب العلمية
الطبعة: الأولى
3- الاستيعاب في معرفة الأصحاب
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
المحقق: علي محمد البجاوي
الناشر: دار الجيل، بيروت
الطبعة: الأولى، 1412 هـ - 1992 م
4- غاية النهاية في طبقات القراء
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)
الناشر: مكتبة ابن تيمية
الطبعة: عني بنشره لأول مرة عام 1351هـ ج. برجستراسر
5- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
الإمام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
6- تهذيب الكمال في أسماء الرجال
المؤلف: يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي (المتوفى: 742هـ)
المحقق: د. بشار عواد معروف
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة: الأولى، 1400 - 1980


الساعة الآن 02:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir