معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الإعداد العلمي (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=777)
-   -   المذاكرة بطريقة السؤال والجواب في تفسير جزء تبارك (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=5109)

عبد العزيز الداخل 13 محرم 1431هـ/29-12-2009م 02:57 PM

المذاكرة بطريقة السؤال والجواب في تفسير جزء تبارك
 
س1: ما معنى (تبارك) ؟



آمل ممن يجيب أن يكتب سؤالاً ويرقمه بالرقم التالي.

وفقكم الله

أبو صهيب 14 محرم 1431هـ/30-12-2009م 12:00 AM

ج1 (تبرك) أي تعاظم وتعالى وكثر خيره
س2 قال تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) ما المقصود الأصلي من الابتلاء ؟

حسن تمياس 14 محرم 1431هـ/30-12-2009م 12:03 AM

ج2: المقصود الأصلي من الابتلاء هو ظهور كمال إحسان المحسنين

س3: رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما قول في السعير، فما هو؟

زكريا يونس محمد 15 محرم 1431هـ/31-12-2009م 04:15 PM

اقتباس:

س3: رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما قول في السعير، فما هو؟
جاء عن ابن عباس أنها الطبق الرابع في جهنم

س 4 - هل صحّ في فضل سورة الملك أحاديث مرفوعة وصحيحة ؟

حسن تمياس 15 محرم 1431هـ/31-12-2009م 08:07 PM

ج4: نعم، ورد في فضلها عدة أحاديث صحيحة، منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك ) . رواه الترمذي 5 / 164 برقم 2891 وابن ماجه 2 / 1244 برقم 3786 .

حُكم العلماء على الحديث : حسنه الترمذي في المصدر السابق وصححه الحاكم في مستدركه 2 / 540 برقم 3838 والذهبي في التلخيص وصححه الألباني . والله تعالى أعلم

س4: ما معنى قوله تعالى في سورة القلم: (ودّوا لو تدهن فيدهنون)؟

أبو صهيب 16 محرم 1431هـ/1-01-2010م 12:03 AM

ج4 : ود المشركون لو تلين لهم فيلينون لك وقيل أن المعنى ودوا لو تخضع لهم فتترك الحق الذي أُمرت بتبليغه فهم يظهرون لك الملاينة لتميل إليهم

س5 : ما معنى الكلمات التالية :
لجوا - عتل - زنيم

حسن تمياس 18 محرم 1431هـ/3-01-2010م 12:15 AM

ج5: لجوا من لجَّ أي تمادى، فيكون المعنى تمادوا؛ عتل: قيل أقوال منها غليظ شرس الخلق؛ زنيم: قيل أي له زنمة وهي علامة في الشر يُعرف بها

س6: ما المراد بالساق في قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)؟

أم بدر 18 محرم 1431هـ/3-01-2010م 01:17 AM

ج6: اشتداد الكرب والهول ، من قول العرب : كشفت الحرب عن ساقها ، إذا اشتدت ، وهذه الآية ليست من آيات الصفات ، وأما صفة الساق لله جل وعلا فمستفاد من تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ) حيث يقول ما معناه صلوات الله وسلامه عليه : لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها رجله - وفي رواية قدمه - فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : حسبي حسبي .
هكذا فهمت من الشيخ مساعد الطيار ، ووجه حديث البخاري الذي ذكره الشيخ محمد الأشقر في تفسيره بأنه في موقف آخر غير الموقف الذي ذكره الله عز وجل في الآية ، واستدل لفهمه هذا بقول ابن عباس لما فسر الآية باشتداد الأمر .
أرجو من شيخنا الفاضل توجيه ما فهمتُ .

عبد العزيز الداخل 19 محرم 1431هـ/4-01-2010م 03:06 AM

هذه المسألة فيها أقوال المشهور منها قولان مأثوران عن السلف:
القول الأول: أن المراد ساق الله تعالى وهو التفسير النبوي صح تفسير الآية به من حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري
وهو قول عبد الله بن مسعود وإبراهيم النخعي ورواية عن قتادة
فأما حديث أبي هريرة فرواه الدارمي في سننه وابن أبي عاصم في كتاب السنة، كلاهما من طريق محمد بن إسحاق قال أخبرني سعيد بن يسار قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى الناس على حالهم فيأتيهم فيقول ما بال الناس ذهبوا وأنتم ها هنا فيقولون ننتظر إلهنا فيقول هل تعرفونه فيقولون إذا تعرف إلينا عرفناه فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا وذلك قول الله تعالى { يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } ويبقى كل منافق فلا يستطيع ان يسجد ثم يقودهم إلى الجنة).
والحديث حسن الإسناد قد صرح ابن إسحاق بالتحديث عندهما، وقد صرح فيه بتفسير الآية وتلك حجة قاطعة للنزاع.
وأما حديث أبي موسى الأشعري فرواه ابن أبي عاصم في السنة من طريق علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل وفيه: (فينظرون إلى الله تبارك وتعالى ، فيخرون له سجدا ، ويبقى قوم في ظهورهم مثل صياصي البقر ، فيريدون أن يسجدوا فلا يقدرون على ذلك ، وهو قول الله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق ، ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)
وأما أثر ابن مسعود فرواه عبد الرزاق وابن جرير ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة، والدارقطني في كتاب الرؤية.
وأما حديث أبي سعيد المشهور في الصحيحين فليس فيه تصريح بتفسير الآية به، ومع هذا فقد فسر الآية به بعض السلف لأن ذكر الساق في الآية ورد مجملاً وقد بينته السنة كما فعل البخاري في صحيحه حيث بوب باباً في كتاب التفسير باب يوم يكشف عن ساق، ثم ذكر فيه حديث أبي سعيد الخدري.
وقد قال بهذا القول محمد بن نصر المروزي وابن جزي في التسهيل، وابن القيم


القول الثاني: المعنى يكشف عن كرب وشدة وهو قول ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة، ورواية عن قتادة.
وقال به الثعلبي، وابن كثير.

وهو قول تحتمله اللغة لولا ما صح من التفسير النبوي.

وكثير من مفسري أهل السنة ذكروا القولين كما فعل ابن جرير والبغوي وغيرهما مع تسليمهم وإيمانهم بما صح من أحاديث صفة الساق على ما يليق بجلال الله وعظمته.
وأما المعتزلة والأشاعرة فقد سلكوا مسلك التأويل في الآية والأحاديث.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وَتَمَامُ هَذَا أَنِّي لَمْ أَجِدْهُمْ [أي السلف] تَنَازَعُوا إلَّا فِي مِثْلِ قَوْله تَعَالَى: { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ } فَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَطَائِفَة أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الشِّدَّةُ أَنَّ اللَّهَ يَكْشِفُ عَنْ الشِّدَّةِ فِي الْآخِرَةِ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَطَائِفَةٍ أَنَّهُمْ عَدُّوهَا فِي الصِّفَات ؛ لِلْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ . وَلَا رَيْبَ أَنَّ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ هَذِهِ مِنْ الصِّفَات فَإِنَّهُ قَالَ : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ } نَكِرَةٌ فِي الْإِثْبَاتِ لَمْ يُضِفْهَا إلَى اللَّهِ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ سَاقِهِ فَمَعَ عَدَمِ التَّعْرِيفِ بِالْإِضَافَةِ لَا يَظْهَرُ أَنَّهُ مِنْ الصِّفَاتِ إلَّا بِدَلِيلِ آخَرَ وَمِثْلُ هَذَا لَيْسَ بِتَأْوِيلِ إنَّمَا التَّأْوِيلُ صَرْفُ الْآيَةِ عَنْ مَدْلُولِهَا وَمَفْهُومِهَا وَمَعْنَاهَا الْمَعْرُوفِ ؛ وَلَكِنْ كَثِيرٌ مِنْ هَؤُلَاءِ يَجْعَلُونَ اللَّفْظَ عَلَى مَا لَيْسَ مَدْلُولًا لَهُ ثُمَّ يُرِيدُونَ صَرْفَهُ عَنْهُ وَيَجْعَلُونَ هَذَا تَأْوِيلًا ، وَهَذَا خَطَأٌ مِنْ وَجْهَيْنِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ غَيْرَ مَرَّةٍ).

وأما حديث صفة القدم وقول الله تعالى: (يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد) فهو في موقف آخر.

أم بدر 21 محرم 1431هـ/6-01-2010م 12:29 AM

أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل ، وجزاكم الله خيرًا .

عبد العزيز الداخل 22 محرم 1431هـ/7-01-2010م 08:00 AM

وإياك..

بقي عليك أن تكتبي سؤالاً لمن بعدك
وفقك الله

أم بدر 23 محرم 1431هـ/8-01-2010م 12:14 AM

عذرًا شيخنا الفاضل .
س7: ما معنى " أُمْلِي " في قوله تعالى { وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } ؟

مسلمة 12 25 محرم 1431هـ/10-01-2010م 08:00 AM

ج 7: معنى أملي أي أمهل، أي أمهلهم، أمهل الكافرين، وأمدهم بالمال والبنين ليغتروا، وإنما هذا من الكيد بهم والاستدراج، فإن كيد الله متين شديد، حتى إذا أخذ الله الكفار لم يفلتهم.

س8: قال تعالى: ( ولا تكن كصاحب الحوت)، نهى الله النبي صلى االله عليه وسلم أن يشابه صاحب الحوت عليه السلام، من أي جهة؟

مسلمة 12 30 محرم 1431هـ/15-01-2010م 03:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الإخوة الأكارم، هل من مجيب على السؤال؟
حتى تستمر سلسلة المذاكرة.
أسأل الله لي ولكم بركة الوقت والعلم والعمل.

محبة الرحمن 2 شعبان 1431هـ/13-07-2010م 06:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ج8:قال تعالى: ( ولا تكن كصاحب الحوت)، نهى الله النبي صلى االله عليه وسلم أن يشابه صاحب الحوت عليه السلام، من جهة:عَدَمُ صَبْرِه على قَومِه الصَّبْرَ المطلوبَ منه، وذَهابُه مُغاضِباً لربِّه.
س9:ما المقصود من : لَيُزْلِقُونَكَ ؟

مسلمة 12 11 شعبان 1431هـ/22-07-2010م 02:33 PM


ج السؤال 9: أي يصيبونك بالعين

س10: لماذا سمي يوم القيامة بأنه ( الحاقة)؟

موسى 14 محرم 1432هـ/20-12-2010م 03:25 PM

ج 10) الحاقة : وردت كلمة الحاقة في القرآن الكريم ثلاث مرات في سورة الحاقة "الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)"
المعنى اللغوي : حقَّ : حقق و الحق ضد الباطل و سمي يوم القيامة بالحاقة لأنها تحق كل إنسان من خير أو شر قال ذلك الزجاج و قال الفراء سميت حاقة لأن فيها حواقُّ الأمور و الثواب و الحقة حقيقة الأمر
و جاء في تفسير هذه الآيات :
الحاقة التي تحق فيها الأمور و يجب فيها الجزاء على الأعمال أي الساعة الحاقة و الحاقة الساعة الواجبة الوقوع الثابتة المجيء التي هي آتية لا ريب فيها و حقَّ يحِقُّ بالكسر أي وجب و قوله " ما الحاقة " الأصل الحاقة ما هي ؟ أي :أي شيءٍ هي؟ تفخيماً لشأنها و تعظيماً لهولها أي حقها أن يُستفهم عنها لعظمها فوضع الظاهر موضع الضمير لزيادة التهويل و قوله
" و ما أدراك ما الحاقة" أي و أي شيءٍ أعلمك ما الحاقة , يعني أنك لا عِلم لك بكنهها ومدى عظمها لأنه من العظم و الشدة بحيث لا تبلغه دراية المخلوقين .
و الدلالة العامة لمعنى الحاقة تندرج تحت معنيين :
الأول : تعطي كل إنسان حقه من خير أو شر
الثاني : لأنها تحق كل محاقٍّ في دين الله بالباطل فتغلبه و تخصمه
و جاء التكرار للتهويل و التفخيم
فإذا كانت الحاقة بمعنى أن الله عز وجل يعطي كل إنسان حقه و يثيبه على أعماله في الدنيا و يعاقبه على ذنوبه و خطاياه , فهذا هو منتهى الحق و قد ورد في سياق السورة ما يثبت هذا المعنى عند ذِكر أصحاب اليمين و جزائهم و أصحاب الشمال و جزائهم .
بينما المعنى الثاني و هو أنها تحق كل محاق عن دين الله بالباطل فتخصمه و تغلبه فهذا واقع لا محالة , لأن الله عز وجل يذكر المجرمين في ذلك اليوم كيف أن هذا هو الوعد الحق الذي أرسلت لكم رسلي في الدنيا ليحذروكم منه فكذبتموهم و كذبتم بهذا الوعد و لذا ضرب الله عز وجل لنا مثلاً في بداية السورة عن أكثر الأقوام عنادا ًو تكذيباً بالساعة و كيف عجَّل الله لهم العذاب في الدنيا قبل الآخرة مثل قوم ثمود و عاد و قوم لوط و فرعون

محمد بدر الدين سيفي 17 ربيع الثاني 1432هـ/22-03-2011م 07:59 PM

أين السؤال أخي " موسى " ؟

سليم سيدهوم 11 صفر 1434هـ/24-12-2012م 01:05 PM

سمي يوم القيامة بأنه الحاقة لأنَّها تحق و تنزل بالخلق، و تظهر فيها حقائق الأمور.
ما المراد ب: الطاغية؟

محمدعبدالعظيم 13 ذو القعدة 1434هـ/17-09-2013م 04:16 PM

هي الصيحة العظيمة الشديدة التي تجاوزت الحد في شدتها...
س13 : يقول ربنا وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية فعلي من كان العتو ... علي من يعود الضمير ؟


الساعة الآن 09:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir