سؤال عن عبارة منسوبة للإمام أحمد عن بعض الأحاديث: «نؤمن بها، ونصدق بها، ولا كيف ولا معنى»
أشكلت عليّ بعض الآثار التي أوردها المصنف، يمكن أن يستدل بها المفوضة:
اقتباس:
|
اقتباس:
ومن أحسن ما يجاب به عن هذا الإيراد على فرض ثبوته عن الإمام أحمد أن قوله: (ولا معنى) نظير قوله: (ولا كيف) فإن الصفات لها كيفية لكن لا نعلمها، وقول السلف: (بلا كيف) لا يريدون به نفي الكيفية، وإنما نفي علمهم بالكيفية، ونفي تكييف من كيفها من الجهال. وقوله: (ولا معنى) لا يريد به نفي أن يكون لتلك الصفات معنى، وإنما مراده نفي ما ذكره أهل التأويل من المعاني المستحدثة، كقول بعضهم: معنى الاستواء: الاستيلاء، ومعنى الرحمة الإنعام، ونحو ذلك. فهذه المعاني المتأولة هي التي ينكرها الإمام أحمد رحمه الله. |
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
فلو فسرنا قوله: (بلا معنى) بتفويض المعنى، فسيلزم من هذا تفويض معنى أحاديث الرؤية، وهذا باطل حتى عند المفوضة، فهذا يعني بأن معنى قوله (بلا معنى) أي بلا معنى غير ظاهر النص؛ وقد ورد لفظ لهذا الأثر فيه تأكيد ذلك، وهي عند ابن بطة في "الإبانة الكبرى"، وعند ابن قدامة في "تحريم النظر في كتب الكلام"، وفيه: "بلا كيف ولا معنى إلا على ما وصف به نفسه تعالى". |
الساعة الآن 04:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir