53: قصيدة المرقش الأكبر :هل يَرجِعن لِي لِمّتي إِنْ خضَبتهَا = إِلى عهْدها قَبل المشِيب خضَابهَا
وقال المرقش الأكبر: هل يَرْجِعَنْ لِي لِمَّتي إِنْ خَضَبْتُهَا = إِلى عَهْدِها قَبلَ المَشِيبِ خِضَابُهَا رَأَتْ أُقْحُوَانَ الشَّيْبِ فَوْقَ خَطِيطَةٍ = إِذَا مُطِرَتْ لم يَسْتَكِنَّ صُؤَابُهَا فإِن يُظْعِنِ الشَّيْبُ الشَّبابَ فَقَدْ تُرَى = بهِ لِمَّتي لم يُرْمَ عنها غُرَابُهَا |
شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون
53 وقال مرقش الأكبر أيضا 1: هل يرجعن لي لمتي إن خضبتها = إلى عهدها قبل المشيب خضابها 2: رأت أقحوان الشيب فوق خطيطة = إذا مطرت لم يستكن صؤابها 3: فإن يظعن الشيب الشباب فقد ترى = به لمتي لم يرم عنها غرابها جو القصيدة: في هذه الأبيات الثلاثة يبكي فقد الشباب، ويألم لما أصابه من مشيب وصلع ظاهر. تخريجها: الشعراء 104 وانظر الشرح 484. (2) الأقحوان: نبت له زهر أبيض، وهو البابونج، شبه الشيب به لبياضه. الخطيطة: أرض لم تمطر بين أرضين ممطورتين، شبه بها رأسه لأنه لا شعر فيه كالخطيطة لا نبت فيها، إذ فقدت المطر. الصؤاب: بيض القمل. لم يستكن: لم يجد شعرا يأوي إليه. (3) شبه سواد شعره بالغراب. |
شرح المفضليات لابن الأنباري
وقال مرقش الأكبر أيضًا 1: هل يرجعن لي لمتي إن خضبتها.......إلى عهدها قبل المشيب خضابها شبه (الشيب) لبياضه بالأقحوان وأصل الخطيطة أرض لم تمطر بين أرضين ممطورتين، شبه رأسه بالخطيطة لأنه لا شعر عليه كالخطيطة لا نبت فيها إذا فقدت (المطر)، هذا قول أبي عكرمة، وقال غيره: شبه صلعته بالخطيطة لأنه لا نبت فيها. 2: رأت أقحوان الشيب فوق خطيطةٍ.......إذا مطرت لم يستكن صؤابها 3: فإن يظعن الشيب الشباب فقد ترى.......به لمتي لم يرم عنها غرابها شبه سواد شعره (بالغراب). قال الأصمعي: الوفرة من الشعر ما كان إلى شحمة الأذن، فإذا طالت فألمت بالمنكب فهي (لمة) والجمع اللمم، فإذا زادت على اللمة فهي جمة، وهذا مثل أراد سواد شعره. [شرح المفضليات: 484] |
الساعة الآن 02:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir