تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس عشر
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الخامس عشر) *نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت. |
▪{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}:انْشِقَاقُهَا منْ عَلامَاتِ الْقِيَامَةِ.*
▪{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا}؛ أَيْ: أَطَاعَتْ رَبَّهَا، والأَذَنُ هُوَ الاستماعُ للشيءِ وَالإِصْغَاءُ إِلَيْهِ،*{وَحُقَّتْ}؛*أَيْ: وَحُقَّ لَهَا أَنْ تُطِيعَ وَتَنْقَادَ وَتَسْمَعَ.* ▪*{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً.* |
{الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}*وَمَنْ كَانَ هَذَا شَأْنَهُ فَهُوَ حَقِيقٌ بِأَنْ يُؤْمَنَ بِهِ وَيُوَحَّدَ.*{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}*مِنْ فِعْلِهِمْ بالمؤمنِينَ، لا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُ خَافِيَةٌ، وَفِي هَذَا وَعِيدٌ شَدِيدٌ لأَصْحَابِ الأُخدودِ، وَوَعْدٌ خَيْرٌ لِمَنْ عَذَّبُوهُ عَلَى دِينِهِ منْ أُولَئِكَ الْمُؤْمنين.
|
: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وهمْ أهلُ السعادةِ{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)) . {وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ} في الجنةِ {مَسْرُوراً} لأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ.
|
وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}علماً وسمعاً وبصراً، أفلا خافَ هؤلاءِ المتمردونَ على اللهِ، أنْ يبطشَ بهمُ العزيزُ المقتدرُ، أو مَا علمُوا أنَّهمْ جميعهمْ مماليكُ للهِ، ليسَ لأحدٍ على أحدٍ سلطةٌ، منْ دونِ إذنِ المالكِ؟ أو خفيَ عليهمْ أنَّ اللهَ محيطٌ بأعمالهمْ، مجازٍ لهمْ على فعالهمْ؟ كلاَّ إنَّ الكافرَ في غرورٍ، والظالمَ في جهلٍ وعمى عنْ سواءِ السبيلِ
|
{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله
وَقِيلَ: الشاهدُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُ عَلَى كُلِّ عَامِلٍ بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ. |
{ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ}
أي: صاحبِ العرشِ العظيمِ، الذي منْ عظمتهِ، أنَّهُ وسعَ السماواتِ والأرضَ والكرسيَّ، فهي بالنسبةِ إلى العرشِ كحلقةٍ ملقاةٍ في فلاةٍ، بالنسبةِ لسائرِ الأرضِ، وخصَّ اللهُ العرشَ بالذكرِ، لعظمتِهِ، ولأنَّهُ أخصُّ المخلوقاتِ بالقربِ منهُ تعالَى، وهذا على قراءةِ الجرِّ، يكونُ (المجيدِ) نعتاً للعرشِ، وأمَّا على قراءةِ الرفعِ، فإنَّ (المجيدُ) نعتٌ للهِ، والمجدُ سعةُ الأوصافِ وعظمتُهَا. |
{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} أي: وسيعُ المعاني عظيمُهَا، كثيرُ الخيرِ والعلمِ، {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} مِنَ التغييرِ والزيادةِ والنقصِ، ومحفوظٌ مِنَ الشياطينِ، وهوَ اللوحُ المحفوظُ الذي قدْ أثبتَ اللهُ فيهِ كلَّ شيءٍ.
وهذا يدلُّ على جلالةِ القرآنِ وجزالتهِ، ورفعةِ قدرهِ عندَ اللهِ تعالى فاللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن . |
تفسيرالأشقر
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}*يُقْسِمُ اللَّهُ بالسَّماءِ والطارقِ، والطارقُ: الْكَوْكَبُ، وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ.* |
الحمد الله
|
{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}؛ أَيْ: يُرْجِعُهُ يَوْمَ تُبْلَى السرائرُ؛ أَيْ: تُخْتَبَرُ وَتُعْرَفُ، وَالسَّرَائِرُ: مَا يُسَرُّ فِي الْقُلُوبِ من العقائدِ والنِّيَّاتِ وَغَيْرِهَا، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَتَمَيَّزُ الْحَسَنُ مِنْهَا من الْقَبِيحِ.
|
{إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}؛ أَيْ: إِنَّ الْقُرْآنَ لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ.
|
حضور درس يوم السبت:
{إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ} أي: انفطرتْ وانشقت وتمايزَ بعضُهَا منْ بعضٍ، وانتثرتْ نجومُهَا، وخُسفَ بشمسِهَا وقمرهَا يوم القيامة. |
{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}علماً وسمعاً وبصراً، أفلا خافَ هؤلاءِ المتمردونَ على اللهِ، أنْ يبطشَ بهمُ العزيزُ المقتدرُ، أو مَا علمُوا أنَّهمْ جميعهمْ مماليكُ للهِ، ليسَ لأحدٍ على أحدٍ سلطةٌ، منْ دونِ إذنِ المالكِ؟ أو خفيَ عليهمْ أنَّ اللهَ محيطٌ بأعمالهمْ، مجازٍ لهمْ على فعالهمْ؟ كلاَّ إنَّ الكافرَ في غرورٍ، والظالمَ في جهلٍ وعمى عنْ سواءِ السبيلِ.
|
حضور درس يوم الأحد:
{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}علماً وسمعاً وبصراً، أفلا خافَ هؤلاءِ المتمردونَ على اللهِ، أنْ يبطشَ بهمُ العزيزُ المقتدرُ، أو مَا علمُوا أنَّهمْ جميعهمْ مماليكُ للهِ، ليسَ لأحدٍ على أحدٍ سلطةٌ، منْ دونِ إذنِ المالكِ؟ أو خفيَ عليهمْ أنَّ اللهَ محيطٌ بأعمالهمْ، مجازٍ لهمْ على فعالهمْ؟ كلاَّ إنَّ الكافرَ في غرورٍ، والظالمَ في جهلٍ وعمى عنْ سواءِ السبيلِ. |
حضور درس يوم الإثنين:
{فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ}أي: مهمَا أرادَ شيئاً فعلَهُ، إذا أرادَ شيئاً قالَ لهُ كنْ فيكونُ، وليسَ أحدٌ فعالاً لما يريدُ إلا اللهَ. فإنَّ المخلوقاتِ، لو أرادتْ شيئاً، فإنَّهُ لا بُدَّ لإرادتِها منْ معاونٍ وممانعٍ، واللهُ لا معاونَ لإرادتِهِ،ولا ممانعَ لهُ ممَّا أرادَ. |
حضور درس يوم الثلاثاء:
قالَ تعالى : {وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ {إِنَّهُ} أي: القرآنُ {لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أي: حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ. {وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} أي: جدٌّ ليسَ بالهزلِ، وهوَ القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ. |
الساعة الآن 12:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir