سؤال عن معنى قول أبي قلابة: «إذا أحدث الله لك علما فأحدث له عبادة، لا يكن همك أن تحدث به الناس»
ما معنى قول أبي قلابة: " إذا أحدث الله لك علما فأحدث له عبادة ، لا يكن همك أن تحدث به الناس"؟ «اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي»
|
اقتباس:
وهو لا يريد بإحداث العبادة الإحداث البدعي الذي هو التعبّد لله تعالى بما لم يكن عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم، هذا بعيد عن مراد أبي قلابة الجرمي رحمه الله، وهو من الأئمة الأعلام من أصحاب أنس بن مالك، كان يعدّ من العبّاد الزهاد ومن العلماء العاملين، وكان يرى العلم ثقيلاً، روي عنه أنه إذا حدث بثلاثة أحاديث قال: قد أكثرت. وكان مجاب الدعاء وله كرامات. وفي قصّة موته عبرة، وقد ذكرها ابن حبان في الثقات. |
جزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم شيخنا المفضال ، وزادكم حلما وعلما وبارك فيكم ونفع بكم .. آمين
|
الساعة الآن 07:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir