سؤال عن عبارة أشكل فهمها في تفسير الألوسي وهي: «وعدم تعيينه؛ لعدم دخوله في التشبيه»
ورد في حصول المأمول ص 33 نقلا عن روح المعاني:
اقتباس:
|
اقتباس:
وهذا التوجيه أخذه الألوسي من أبي السعود بلفظه وزاد عليه التوجيه الثاني ومراده أن ذكر الوصف لبيان أن الحكم معلق به فعصيانهم للرسول هو عصيان لمن أرسله ، فاستحقاقهم للعقوبة ليس لأنهم عصوا موسى لشخصه ، وإنما لوصفه ، أي لأنه رسول من الله فعصيانه عصيان لله تعالى يوضح ذلك قول الألوسي بعدها عند قوله تعالى: {فعصى فرعون الرسول} : (وفي إعادة فرعون والرسول مظهرين تفظيع لشأن عصيانه وأن ذلك لكونه عصيان الرسول لا لكونه عصيان موسى) فقوله: (وعدم تعيينه لعدم دخله) أي أن تعيين الاسم لا دخل له في استحقاق العقوبة ، ولذلك لو أرسل لهم غير موسى عليه السلام لوجبت طاعته واستحقوا العقوبة بمعصيته. وهذا التعبير: (لا دخل له) أو (لعدم دخله في كذا) من التعبيرات التي شاعت في القرون المتأخرة وتداولها حتى بعض الشراح في كتب علوم اللغة ولا أعلم له شاهداً من كلام العرب في عصر الاحتجاج. |
سؤال عن عبارة أشكل فهمها في تفسير الألوسي وهي: «وعدم تعيينه؛ لعدم دخوله في التشبيه»
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل، انحلَّ الإشكال بانحلال الواو عن الكلمة.
|
سؤال عن عبارة أشكل فهمها في تفسير الألوسي وهي: «وعدم تعيينه؛ لعدم دخوله في التشبيه»
سؤال ورد لذهني بعد قراءة حصول المأمول، قال الشارح وفقه الله:
اقتباس:
|
اقتباس:
وكان هذا نصها: اقتباس:
|
الساعة الآن 01:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir