معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد - بشرى ساااااااااااارة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام السلفي (المشاركة 152030)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل هذا نفسه الذي رد عليه الشيخ ابن العثيمين والشيخ عطية محمد سالم والشيخ مقبل الوادعي والشيخ أحمد النجمي والشيخ ربيع المدخلي وغيرهم من أهل العلم؟ أم هو شخص آخر؟

جزاكم الله خيراً.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبا حسام ، وفقك الله تعالى لكل خير .
أما الشيخ المغراوي -حفظه الله تعالى - فمن أعلام المملكة المغربية ،وهو أول من أحيا منهج السلف في هذه البلاد ،وكان ذلك في أوائل السبعينات ، لما رجع من جامعة المدينة وحصوله على درجة الماجستير ثم درجة الدكتوراه ،وأسس في بلاد المغرب (دور القرآن الكريم ) ، التي نفع الله بها نفعا عظيما ، وطلابها والمتخرجون منها ولله الحمد ،كلهم تربوا في أحضان كتب أئمة الدعوة السلفية ، وخاصة علماء نجد ، وبخاصة منهم شيخ الإسلام في زمانه محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ،وكنت ولله الحمد أحد روادها ، وكان برنامج الشيخ في هذه الدور ،هو التركيز على بث العقيدة السلفية وترسيخ الوسطية والإلتزام في الناشئة ،والشباب ،وعموم الأمة ،واعتنى بنشر القرآن الكريم والسنة الصحيحة ،ومازلت أذكر أن أول ما يرد الطالب على هذه الدور،ينضم إلى حلقة القرآن الكريم فيحفظ القرآن حفظا متقنا مجودا، وفيها ختمت والحمد لله ،ويتعلم (الأصول الثلاثة ) و(كتاب التوحيد) ومقدمة رسالة ابن أبي زيد والواسطية ثم الطحاوية ،وفي الحديث :العمدة في الاأحكام ثم بلوغ المرام وفي التفسير: تفسير ابن سعدي ثم مختصر تفسير ابن كثير ، وهكذا وفي المصطلح :البيقونية ثم نخبة الفكر وفي الأصول : الورقات وفي العربية :ملحة الإعراب ثم الأجرومية ثم الألفية وهكذا ،وكانت رسائل الشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ الألباني ،وكذا كتب ابن تيمية ،وابن القيم ،لاتكاد تفارق طلبة هذه الدور ، فنفع الله بهذه الدور نفعا يشهد به العدو قبل الحبيب .
ورسالة الشيخ للدكتوراه كانت عن العقيدة السلفية .
ومحدثك من المقربين جدا من الشيخ ومن تلامذته والحمد لله ، وقسما بالله العظيم ،لم يعلم منه تكفير ، ولا قطبية ، ولا شئ من هذه السهام التي صار بعض الشباب -هداهم الله-الذين غلبهم الطيش يرمون بها أئمة الدعوة السلفية ،وقد زكى الشيخ أئمة الدعوة في هذا العصر ،كالشيخ ابن باز والشيخ العباد والشيخ الألباني ،وقد سمعت بأذني مباشرة من الشيخ متعب الطيار ، أنه أراد ان يقدم مرة الشيخ المغراوي للشيخ ابن باز ،فقال الشيخ ابن باز رحمه الله :(أتعرفني بابني؟)،ثم إن العالم يعرف بمؤلفاته وآثاره في الأمة ،لامن خلال المواقع التي هي في حكم (اللقطاء) ، الذين لا نسب لهم يعرف .وكتب الشيخ ومؤلفاته تعرفك من هو ؟ وآخرها هذا السفر العظيم .على أننا ندين الله تعالى أنه مامن أحد إلا ويؤخذ من قوله ويرد ،إلا النبي صلى الله عليه وسلم .
وهاك مختصر ترجمة الشيخ المغراوي
هو الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي من قبيلة أولاد ناصر ولد سنة 1367 الموافق 1948م بمنطقة 'الغرفة' بإقليم الراشيدية في جنوب المغرب الأقصى، أخذه أبوه إلى المحضرة (الكتّاب) وهو ابن الخامسة فأتم حفظ القرآن وهو في سن العاشرة.
ثم التحق بالمعهد الإسلامي بمكناس التابع لجامعة القرويين ثم بمعهد ابن يوسف للتعليم الأصيل بمراكش، حيث درس فيه المرحلة الإعدادية والسنة الأولى ثانوي، ثم رحل لإتمام الدراسة إلى المدينة النبوية، فالتحق بالجامعة الإسلامية بها، وكان المُعِين له على ذلك الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله إذ هو الذي كتب يزكّيه بخط يده، وأرسل ملف طلب القبول بنفسه، فأتم بها التعليم الثانوي ثم الجامعي ثم حصل على شهادة الدكتوراة منها.
* أخذ ودرس على شيوخ كثيرين منهم:
- محمد تقي الدين الهلالي.
- محمد الأمين الشنقيطي (صاحب أضواء البيان).
- عبد العزيز بن باز.
- محمد ناصر الدين الألباني.
- عبد المحسن العباد.
- عبد الله الغنيمان.
- حماد الأنصاري.
- أبو بكر الجزائري.
- عبد اللطيف آل عبد اللطيف.
- عبد الصمد الكاتب.
- ناصر الرشيد. وغيرهم رحم الله أمواتهم وحفظ أحياءهم.
درّس بمعهد ابن يوسف للتعليم الأصيل بمراكش، ثم درّس بجامعة الطائف بالسعودية، ودرّس بجامعة القرويين بالمغرب: التفسير والحديث والعقيدة.
قام بالخطابة والتدريس وإلقاء المحاضرات مدة ثلاثة عقود في مساجد مرّاكش وفي دور القرآن المنتشرة في مختلف ربوع المغرب.
أسّس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بالمغرب وفتح العشرات من دور القرآن التي كان ولا يزال لها الفضل الكبير – بعد الله سبحانه- في إرجاع الناس إلى دينهم الصحيح القائم على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
شارك في عدة مؤتمرات دولية في كثير من بلدان العالم بمشاركة ثلة طيبة من العلماء.
* مؤلفاته:
- المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات. (4 مجلدات).
- فتح البر في الترتيب الفقهي لتمهيد واستذكار ابن عبد البر.
- فتح الخبير في الترتيب الفقهي لجامع ابن الأثير.
- العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية وقدرتها على مواجهة التحديات وهي سبعة أقسام:
* الأول: إتحاف الأخيار بفضائل عقيدة السلف الأبرار.
* الثاني: الاعتصام بالكتاب والسنة وفهم السلف عند ظهور الأهواء والبدع والفتن والاختلاف.
* الثالث: الصحيح في تفصيل الاعتقاد من هدي خير العباد.
* الرابع: أهل الأهواء والبدع والفتن والاختلاف الرادّون للسنة وشب**م والرد عليهم.
* الخامس: مغني العقلاء في بيان المواقف العقدية في دعوة الأنبياء.
* السادس: المواقف العقدية والأساليب الدعوية في مواجهة التحديات الجاهلية من خلال صحيح سيرة خير البرية صلى الله عليه وسلم .
* السابع: موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (10 مجلدات ).
- عقيدة الإمام مالك ومواقفه العقدية.
- سلسلة الإحسان في اتباع السنة والقرآن لا في تقليد أخطاء الرجال (المقدمة- الجزء الأول- الجزء الثاني).
- وقفات مع دلائل الخيرات.
- الأسباب الحقيقية لحرق إحياء علوم الدين.
- حاجتنا إلى السنة.
- أهل الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرآن.
- من سبّ الصحابة ومعاوية فأمه هاوية.
- المصادر العلمية في الدفاع عن ا لعقيدة السلفية.
- بلوغ الآمال بذكر غريب وفوائد الأحاديث الطوال.
- جهود الإمام مالك والمالكية في التحذير من البدع العقدية والعملية.
- ظاهرة الإلحاد والفساد في الأدب العربي.
- دعوة سلف الأمة إحياء الكتاب والسنة (دور القرآن نموذجاً).
- التدبر والبيان في تفسير القرآن في أربعين مجلدا صدر هذا الشهر

تزكية الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله

http://www.forsanhaq.com/showthread.php?t=92473

و هذه تزكية بصوت الشيخ مقبل الوادعي
http://www.salafishare.com/23AQ1HQJ6JJN/TXSC7TJ.mp3

و قد زكاه الشيخ عبد المحسن العباد في بداية كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة"
http://www.saaid.net/book/172.zip