معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   كتاب الصلاة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=139)
-   -   باب صلاة الاستسقاء (6/9) [استحباب الدعاء عند نزول المطر] (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=2853)

محمد أبو زيد 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م 10:23 AM

باب صلاة الاستسقاء (6/9) [استحباب الدعاء عند نزول المطر]
 

وعن عائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها؛ أنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا رأَى الْمَطَرَ قالَ: ((اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا)). أَخَرَجَاه.

محمد أبو زيد 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م 10:59 AM

سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني
 

8/486 - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: ((اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً))، أَخْرَجَاهُ.
(وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً. أَخْرَجَاهُ)؛ أَي: الشَّيْخَانِ.
وَهَذَا خِلافُ عَادَةِ الْمُصَنِّفِ؛ فَإِنَّهُ يَقُولُ فِيمَا أَخْرَجَاهُ: مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَالصَّيِّبُ: مِنْ صَابَ الْمَطَرُ إذَا وَقَعَ، وَنَافِعاً صِفَةٌ مُقَيَّدَةٌ؛ احْتِرَازاً عَن الصَّيِّبِ الضَّارِّ.

محمد أبو زيد 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م 11:00 AM

توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام
 

420- وعنْ عائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، أنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قالَ: ((اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً)). أَخَرَجَاهُ.
* مفرداتُ الحديثِ:
- صَيِّباً: مفعولٌ لفعْلٍ محذوفٍ، والتقديرُ: اجْعَلْهُ صَيِّباً، كما في روايَةِ النَّسائيِّ (1523)، قالَ في النهايَةِ: أصْلُهُ الواوُ؛ لأنَّهُ مِنْ: صَابَ يَصُوبُ؛ إذا نَزَلَ، ومعناهُ: مُنْهَمِراً مُتَدَفِّقاً.
- نافعاً: صِفةُ "صَيِّباً "، واحتُرِزَ بهِ عن الصَّيِّبِ الضارِّ.
* ما يُؤْخَذُ مِن الحديثِ:
1) استحبابُ الدعاءِ عندَ نُزولِ المطَرِ، والأفضَلُ أنْ يكونَ بهذا الدعاءِ؛ لِثُبُوتِ أنَّهُ مِن الأدْعِيَةِ النبوِيَّةِ في هذا الْمَوْطِنِ.
2) الصَّيِّبُ هوَ المطَرُ الْمُنْصَبُّ بغَزارةٍ، النافعُ للعبادِ والبلادِ بالْخَصْبِ والحياةِ.
3) قالَ الطِّيبِيُّ: هوَ تتميمٌ في غايَةِ الْحُسْنِ؛ لأنَّ الصَّيِّبَ مَظِنَّةُ الضرَرِ، والنافعَ احترازٌ مِنْ هذا الصَّيِّبِ الْمَخُوفِ.
قالَ في شرْحِ الأذكارِ: يَجوزُ أنْ يكونَ احترازاً عنْ مَطَرٍ لا يَتَرَتَّبُ عليهِ نفْعٌ، فيكونُ أَعَمَّ مِنْ أنْ يَتَرَتَّبَ عليهِ ضَرَرٌ؛ ولذا كانَ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ يقولُ: ((اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ، لا سُقْيَا عَذَابٍ، وَلا بَلاءٍ، وَلا هَدْمٍ، وَلا غَرَقٍ)). رواهُ البَيْهَقِيُّ (3/362).
4) قالَ الإمامُ النوويُّ في الأذكارِ: رَوَى الشافعيُّ في الأمِّ بإسنادِهِ حديثاً مُرْسَلاً عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: ((اطْلُبُوا اسْتِجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ)).
قالَ الشافعيُّ: وقدْ حَفِظْتُ مِنْ غيرِ واحدٍ طلَبَ الإجابةِ عندَ نزولِ الغَيْثِ وإقامةِ الصلاةِ.


الساعة الآن 01:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir