معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   دورة تلخيص دروس التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=877)
-   -   الدرس السادس: مثال وتطبيق على الصياغة العلمية وعرض ملخصات التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=26455)

أمل عبد الرحمن 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م 08:27 AM

الدرس السادس: مثال وتطبيق على الصياغة العلمية وعرض ملخصات التفسير
 

الدرس السادس: مثال وتطبيق على الصياغة العلمية وعرض ملخصات التفسير



ما زلنا مع خطوة التحرير العلمي لأقوال المفسرين، نتناول فيه المزيد من الأمثلة المتنوعة بالشرح والتفصيل.
وقبل طرح الأمثلة، يحسن بنا أن نُذكّر بآخر خطوتين في عمل الملخص، وهما من الأهمية بمكان، ويتعلقان بالصورة النهائية لإخراج الملخص، وهما حسن الصياغة، وحسن العرض.



الخطوة الرابعة: الصياغة العلمية

ويقصد بها سلامة الملخَّص من الأخطاء الإملائية، وركاكة الأسلوب، والتعقيد، وأن يراعي علامات الترقيم؛ لتكون العبارات واضحة ومكتملة الأركان وتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر.
وأن تكون لغة الملخّص لغة علمية تشابه كلام أهل العلم؛ يجتنب فيها ما لا يحسن من الأساليب الإنشائية والدعاوى المرسلة والمبالغات المذمومة؛ بل يزن كل كلمة في تلخيصه، ويعرف مستندها وغرضها.
ويوصى بالاستفادة من هاتين الدورتين القيمتين:
دورة في الإملاء
دورة في علامات الترقيم
وكذلك الاطلاع على كتاب مختصر في علم البلاغة ويكفيه أن يدرس كتاب دروس البلاغة
ولو تمكّن الطالب من الالتحاق بدورة في التصحيح اللغوي، ودورة أخرى في الإنشاء والكتابة ليحسّن من كتابته ويجوّدها لأعانه ذلك كثيراً بإذن الله تعالى.

الخطوة الخامسة: حسن العرض

والمراد به أن يحسّن الطالب عرض تلخيصه بما يعين على قراءته بوضوح وارتياح، من حيث توزيع النصوص وتلوينها وتفاوت أحجام الخطوط ، فإذا أحسن الطالب إبراز العناوين الرئيسة والفرعية والتقسيمات والجمل المهمة فقد أحسن التنسيق، وليتجنّب الإفراط في استخدام التلوين فإنّه قد يذهب بحسن العرض.
وهذه الخطوة مهمة جدا للطالب، وتظهر له أهميتها عند مراجعة التلخيص بعد فترة، فحسن تقسيمه وتنظيمه للملخص، وإبراز العناوين والفقرات المهمة بخط ولون واضح يرسخها في ذهن الطالب، كما أن حسن التنسيق يريح الطالب في قراءته واستفادته من الملخص أكثر مما لو تركه بدونه، ولعل الله ييسر لنا عرض بعض النماذج الجيدة لتلخيصات الطلاب لتلاحَظ أهمية هذه الخطوة.
وبهاتين الخطوتين تكتمل لدينا خطوات التلخيص العلمي السليم لدروس التفسير، نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.



ونستكمل اليوم -بإذن الله- شرح مثال جديد مراعين فيه تلك المعايير الخمسة للتلخيص، وهي:
1- شموله على أهم المسائل الواردة في الآيات
2- ترتيب هذه المسائل ترتيبا موضوعيا
3- تحرير أقوال المفسرين في المسائل تحريرا علميا جيدا
4- حسن الصياغة
5- حسن العرض

والمثال الذي سنعرضه اليوم - إن شاء الله - هو مثال طويل، يظهر فيه تنوعٌ للمسائل والأقوال الواردة في معاني الآيات، فنرجو أن يحظى منكم بتركيز وعناية، وتأمل في نوع المسائل المستخلصة، وترتيبها، وكيفية تلخيص أقوال العلماء فيها، وإسناد أقوالهم، وطريقة إيراد الأدلة، وطريقة العرض النهائية للملخص.

وسيكون المثال على
تفسير قول الله تعالى:

{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)
وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)}التكوير



أمل عبد الرحمن 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م 08:30 AM


للاطلاع على أقوال المفسرين في الآيات كاملة، اضغط على الرابط التالي:
تفسير سورة التكوير [ من الآية (15) إلى الآية (29) ]




بسم الله الرحمن الرحيم
{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) } التكوير



ما جاء في فضل الآيات ك


القراءات
القراءات في قوله تعالى:{وما هو على الغيب بضنينٍ} ك

أسباب النزول
ما ورد في نزول قوله تعالى: {وما تشاؤون إلاّ أن يشاء اللّه ربّ العالمين} ك

المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) )
فائدة القسم الوارد في الآيات س
المراد بالخنس الجوار الكنس ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) )
معنى {عسعس} س

تفسير قوله تعالى: (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) )
معنى {تنفس} ك س ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) )
مرجع الضمير ك س ش
المقصود بالرسول ك س ش
معنى {كريم} ك س ش
معنى كون القرآن من قول جبريل عليه السلام ك س ش

تفسير قوله تعالى: (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) )
معني {ذي قوة} ك س ش
المقصود بذي العرش ك س ش
معنى {مكين} ك س ش

تفسير قوله تعالى: (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) )
معنى {مطاع } ك س ش
معنى {ثَمّ} ك س ش
معنى {أمين} ك س ش
دلالة أوصاف جبريل عليه السلام على شرف القرآن س

تفسير قوله تعالى: (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) )
المقصود بالصاحب ك س ش
لمن الخطاب في الآية؟ ش
فائدة في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بوصف الصحبة ش
مناسبة الآية لما قبلها س

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) )
متعلق الرؤية ك س ش
كم مرة رأى فيها النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته؟ ك
وصف صورة جبريل عليه السلام ك س
معنى الأفق المبين ك س
ما يفيده استعمال التوكيد في الآية س

تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )
مرجع الضمير ك س ش
المقصود بالغيب ك س ش
معنى {ضنين} ك س ش
الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغه للرسالة س
ثمرات أمانته صلى الله عليه وسلم وبذله في بلاغ الرسالة س

تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) )
مرجع الضمير ك س ش
معنى {رجيم} س ش
مناسبة الآية للآيات قبلها ك س

تفسير قوله تعالى: (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) )
المخاطب في الآية
معنى الآية ك س ش
الغرض من الاستفهام ك س ش.

تفسير قوله تعالى: (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) )
مرجع الضمير ك س ش
المقصود بالعالمين ك س ش
معنى كون القرآن ذكرا للعالمين س
ثمرات التذكر بالقرآن س
دلالة الآية على عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم للناس كافة

تفسير قوله تعالى: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) )
مقصد الآية ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) )
دلالة الآية على إثبات المشيئة للعبد وأنها لا تخرج عن مشيئة الله ك س
دلالة الآية على افتقار العبد إلى الله وضرورة التجائه إليه في طلب الهداية ش

أمل عبد الرحمن 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م 08:50 AM

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات


ما جاء في فضل الآيات

عن عمرو بن حريثٍ قال: صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الصّبح فسمعته يقرأ: {فلا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس (16) واللّيل إذا عسعس (17) والصّبح إذا تنفّس} رواه مسلم في صحيحه، والنسائي في تفسيره للآية، كما ذكر ابن كثير.

القراءات
القراءات في قوله تعالى:
{وما هو على الغيب بضنينٍ}
ورد في هذه الآية قراءتان متواترتان ذكرهما ابن كثير رحمه الله:
القراءة الأولى: {بضنين}
بالضاد.
والقراءة الثانية: {بظنين} بالظاء.
وبينهما اختلاف في المعنى، وكلاهما قراءتان صحيحتان.

أسباب النزول
ما ورد في نزول قوله تعالى: {وما تشاؤون إلاّ أن يشاء اللّه ربّ العالمين}
قال سفيان الثّوريّ، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى: لمّا نزلت هذه الآية: {لمن شاء منكم أن يستقيم}، قال أبو جهلٍ: الأمر إلينا إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم. فأنزل اللّه: {وما تشاؤون إلاّ أن يشاء اللّه ربّ العالمين ذكره ابن كثير.


المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) )
- فائدة القسم الوارد في الآيات
:
فائدته التعظيم، ويكون هذا التعظيم للمقسَم به أي النجوم والليل والنهار لما فيها من الدلالة على خالقها سبحانه، ويكون للمقسم عليه وهو القرآن.
قال السعدي رحمه الله:
وهذهِ آياتٌ عظامٌ، أقسمَ اللهُ بها على علوِّ سندِ القرآنِ وجلالتِهِ، وحفظِهِ منْ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ، فقالَ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}وهوَ جبريلُ عليهِ السلامُ، نزَلَ بهِ منَ اللهِ تعالَى، كمَا قالَ تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ}
- المراد بالخنس الجوار الكنس:
وردت في هذه المسألة أقوال:
القول الأول: أنها النجوم
، وهو قول عليّ بن أبي طالب؛ رواه عنه ابن جرير وابن أبي حاتم كما ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله، وهو قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدّي كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.

وجه وصف النجوم بالخنوس والجري والكنوس:
لخنوسها نهارا أي اختفاؤها تحت ضوء الشمس، وجريانها في أفلاكها مستقبلة المشرق، وكنوسها وقت الغروب أي غيابها خلف الأفق، مأخوذ من قول العرب: أوى الظبي إلى كناسه إذا غاب فيه،
هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أنها بقر الوحش، وهو قول مروي عن ابن مسعود، وابن عباس،
وجابر بن زيد، وسعيد بن جبير، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أنها الظباء، وهو قول مروي عن ابن عباس،
وجابر بن زيد، وسعيدٌ ومجاهدٌ والضّحّاك، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أنها
الكواكبُ التي تخنسُ، وهيَ النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ).
وجه وصف هذه الكواكب بالخنوس:
خنوسها أي تأخرها عن سيرِ الكواكبِ المعتادِ إلى جهةِ المشرقِ فإن هذهِ الكواكب السبعةُ لها سيرانِ:
سيرٌ إلى جهةِ المغربِ معَ باقي الكواكبِ والأفلاكِ.
وسيرٌ معاكسٌ لهذَا منْ جهةِ المشرقِ تختصُّ بهِ هذهِ السبعةُ دونَ غيرهَا،
ذكر ذلك السعدي، والأشقر.
الراجح في هذه الأقوال:

توقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أو الظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً، ذكر ذلك ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) )
- معنى {عسعس}:
قال ابن كثير: ورد في معناها قولان:الأول: إقباله بظلامه
قال مجاهدٌ: أظلم.
وقال سعيد بن جبيرٍ: إذا نشأ.
وقال الحسن البصريّ: إذا غشي النّاس. وكذا قال عطيّة العوفيّ.
والثاني: إدباره.

قال عليّ بن أبي طلحة والعوفيّ عن ابن عبّاسٍ: {إذا عسعس}: إذا أدبر. وكذا قال مجاهدٌ وقتادة والضّحّاك.
وكذا قال زيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: {إذا عسعس}. أي: إذا ذهب فتولّى.
وعن عبد الرّحمن السلميّ قال: خرج علينا عليٌّ رضي اللّه عنه حين ثوّب المثوّب بصلاة الصّبح فقال: أين السّائلون عن الوتر: {واللّيل إذا عسعس والصّبح إذا تنفّس}.

وذكر السعدي كذلك هذين القولين.

واختار ابن جرير أنّ المراد بقوله: {إذا عسعس}: إذا أدبر، قال: لقوله: {والصّبح إذا تنفس}. أي: أضاء.
واستشهد بقول الشّاعر أيضاً:

حتّى إذا الصّبح لها تنفّسا **.وانجاب عنها ليلها وعسعسا
أي: أدبر.
واختار ابن كثير أنّ المراد بقوله: {إذا عسعس}. إذا أقبل، وإن كان يصحّ استعماله في الإدبار أيضاً، لكنّ الإقبال ههنا أنسب كأنّه أقسم تعالى باللّيل وظلامه إذا أقبل، وبالفجر وضيائه إذا أشرق.
كما قال: {واللّيل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى}. وقال: {والضّحى واللّيل إذا سجى}. وقال: {فالق الإصباح وجاعل اللّيل سكناً}. وغير ذلك من الآيات.

وقال كثيرٌ من علماء الأصول: إنّ لفظة: {عسعس}. تستعمل في الإقبال والإدبار على وجه الاشتراك فعلى هذا يصحّ أن يراد كلٌّ منهما، ذكره ابن كثير والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) )
- معنى {تنفس}:
قال الضّحّاك: إذا طلع.
وقال قتادة: إذا أضاء وأقبل.
وقال سعيد بن جبيرٍ: إذا نشأ. وهو المرويّ عن عليٍّ رضي اللّه عنه.

وخلاصة هذه الأقوال ما قاله ابن جريرٍ: يعني وضوء النّهار إذا أقبل وتبيّن،
ذكر هذه الأقوال ابن كثير، وبها قال السعدي والأشقر
- لطيفة في وصف إقبال الصبح بالتنفس:
قال الأشقر: وَتَنَفُّسُ الصُّبْحِ إِقْبَالُهُ؛ لأَنَّهُ يُقْبِلُ بِرَوْحٍ وَنَسِيمٍ


تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) )
- مرجع الضمير:
هو القرآن،
قاله ابن عبّاسٍ والشّعبيّ وميمون بن مهران والحسن وقتادة والضّحّاك والرّبيع بن أنسٍ وغيرهم كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وقال به السعدي والأشقر.
- المقصود بالرسول :
هو جبريل عليه السلام،
وهو قول ابن عبّاسٍ والشّعبيّ وميمون بن مهران والحسن وقتادة والضّحاك والرّبيع بن أنسٍ وغيرهم، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وقال بهذا القول أيضا: السعدي والأشقر.
- معنى {كريم}
:
أي شريف القدر ، حسن الخَلق بهيّ المنظر، كثير الخصال الحميدة؛ هذا حاصل ذكره ابن كثير والسعدي في معنى وصفه بأنه كريم.

- معنى كون القرآن من قول جبريل عليه السلام:
نسبة القرآن إليه نسبة تبليغ،
وأضيف إليه لكونه هو الذي نزل بالقرآن من عند الله سبحانه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم، واستدل له السعدي بقوله تعالى
: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) )
- معني {ذي قوة}
:
أي أن جبريل شديد الخلق شديد البطش والفعل، قوي
على ما أمرهُ اللهُ بهِ، ومنْ قوتِهِ أنَّهُ قلَبَ ديارَ قومِ لوطٍ بهم فأهلكَهمْ، هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: {علمه شديد القوى ذو مرة }.

- ذو العرش: هو الله جلّ وعلا ، وخصّ العرش بالذكر لأنه أعظم المخلوقات ورمز الملك.
- {مكين}: أي ذو مكانة ومنزلة رفيعة، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير: (قال أبو صالحٍ في قوله: {عند ذي العرش مكينٍ}: جبريل يدخل في سبعين حجاباً من نورٍ بغير إذنٍ
).
وقال السعدي: (له مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلّهم).

تفسير قوله تعالى: (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) )
- معنى {مطاع ثم}:
أي أن جبريل عليه السلام له وجاهةٌ ومكانة، مسموع القول مطاعٌ في الملأ الأعلى.
قال قتادة: {مطاعٍ ثمّ}. أي: في السّماوات، يعني: ليس هو من أفناء الملائكة، بل هو من السّادة والأشراف، معتنًى به، انتخب لهذه الرّسالة العظيمة، ذكره ابن كثير، وكذلك قال السعدي والأشقر.
{ثَمّ} أي هناك في الملأ الأعلى، ذكره السعدي.
- معنى {أمين}:
أي ذو أمانةٍ وقيامٍ بما أمرَ بهِ، لا يزيدُ ولا ينقصُ، ولا يتعدى ما حُدَّ لهُ، مؤتمن على الوحي وغيره، هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
- دلالة أوصاف جبريل عليه السلام على شرف القرآن:
في تزكية جبريل عليه السلام ووصفه بما شرفه الله به من الكرم والقوة والأمانة وعلو مكانته دلالة على شرفِ القرآنِ عندَ اللهِ تعالى، فإنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ، والعادةُ أن الملوكَ لا ترسلُ الكريمَ عليهَا إلاَّ في أهمِّ المهمَّاتِ، وأشرفِ الرسائلِ، ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) )
- المقصود بالصاحب:
هو النبي صلى الله عليه وسلم،
قاله الشّعبيّ وميمون بن مهران وأبو صالحٍ ومن تقدّم ذكرهم، ذكره ابن كثير، وكذا قال السعدي والأشقر.
- لمن الخطاب في الآية؟
لأهل مكة، ذكره الأشقر
.
- فائدة في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بوصف الصحبة
:
للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ
،كما ذكر الأشقر.
- مناسبة الآية لما قبلها:
لمَّا ذكرَ فضلَ الرسولِ الملكيِّ الذي جاءَ بالقرآنِ، ذكرَ فضلَ الرسولِ البشريِّ الذي نزلَ عليهِ القرآنُ،ودعَا إليهِ الناسَ، وهذا كله بيان لشرف القرآن، ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) )
- متعلق الرؤية:
رأى محمّدٌ جبريل الذي يأتيه بالرّسالة عن اللّه عزّ وجلّ
- كم مرة رأى فيها النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته؟

رَآه مرتين:
المرة الأولى كانت بالبطحاء، بِمَطْلِعِ الشَّمْسِ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ، قَالَ مُجَاهِدٌ: رَآهُ نَحْوَ أَجْيَادٍ، وَهُوَ مَشْرِقُ مَكَّةَ،
ذكره ابن كثير والأشقر،
وهي المذكورة في قوله: {علّمه شديد القوى ذو مرّةٍ فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثمّ دنا فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحىكما ذكر ابن كثير.

والمرة الثانية كانت ليلة الإسراء والمعراج، كما أشار ابن كثير.
- وصف صورة جبريل عليه السلام:
له ستمائة جناح، كما ذكر ابن كثير والأشقر.

- معنى الأفق المبين:
المبين أي البين، والأفق المبين أعلى ما يلوح للبصر، كما ذكر ابن كثير والسعدي.
- ما يفيده استعمال التوكيد في الآية:
للدلالة على صدق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي.


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )
- مرجع الضمير:
هو
النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المقصود بالغيب:
خبر السماء، وهو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قال قتادة: كان القرآن غيباً فأنزله اللّه على محمّدٍ فما ضنّ به على النّاس - وكذا قال عكرمة وابن زيدٍ وغير واحدٍ- بل بلّغه ونشره وبذله لكلّ من أراده.
ذكره ابن كثير، وذكر نحوه السعدي والأشقر.

- معنى {ضنين}:
ذكر فيها ابن كثير قراءتين:
قراءة بالظاء: {وما هو على الغيب بظنينٍ} أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ.
قراءة بالضاد: {وما هو على الغيب بضنين} أي: ببخيلٍ، بل يبذله لكلّ أحدٍ

قال سفيان بن عيينة: (ظنينٌ) و(ضنينٌ) سواءٌ، أي: ما هو بكاذبٍ، وما هو بفاجرٍ، والظّنين: المتّهم، والضّنين: البخيل.
- الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغه للرسالة:

في الآية ثناء على النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنه أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، الذي بلَّغَ رسالاتِ ربِّهِ البلاغَ المبينَ، فلمْ يشحَّ بشيءٍ منهُ، عنْ غنيٍّ ولا فقيرٍ، ولا رئيسٍ ولا مرؤوسٍ، ولا ذكرٍ ولا أنثى، ولا حضريٍّ ولا بدويٍّ، كما ذكر السعدي.
- ثمرات أمانته وبذله في بلاغ الرسالة صلى الله عليه وسلم:
بعثهُ اللهُ في أمةٍ أميَّةٍ، جاهلةٍ جهلاء، فلمْ يمتْ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى كانوا علماءَ ربانيينَ، وأحباراً متفرسينَ، إليهمُ الغايةُ في العلومِ، وإليهمُ المنتهى في استخراج الدقائقِ والفهومِ، وهمُ الأساتذةُ، وغيرهمْ قصاراهُ أنْ يكونَ منْ تلاميذهمْ، كما ذكر السعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) )
-
مرجع الضمير
:
هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- معنى {رجيم}:
أي
المطرود من رحمة الله، المرجوم بالشهب، هذا حاصل كلام السعدي والأشقر.
- مناسبة الآية للآيات قبلها:

لمَّا ذكرَ الله جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، ذكره السعدي.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى
: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.

تفسير قوله تعالى: (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) )
- المخاطب في الآية
:
هم المكذبون بالنبي صلى الله عليه وسلم
- معنى الآية
:
أين تذهب
عقولكم في تكذيبكم بهذا القرآن مع ظهوره ووضوحه وبيان كونه حقًّا من اللّه عزّ وجلّ، وأين تذهبون عن كتاب الله وعن طاعته، وأي طريق تسلكون أبين من هذه الطريق التي بينت لكم؟!

كما قال الصدّيق رضي اللّه عنه لوفد بني حنيفة حين قدموا مسلمين وأمرهم فتلوا عليه شيئاً من قرآن مسيلمة الكذّاب الذي هو في غاية الهذيان والرّكاكة فقال: ويحكم أين يذهب بعقولكم؟ واللّه إنّ هذا الكلام لم يخرج من إلٍّ. أي: من إلهٍ،
وقال قتادة: {فأين تذهبون}. أي: عن كتاب اللّه وعن طاعته
هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- الغرض من الاستفهام:
التوبيخ والإنكار على المكذبين بالقرآن المعرضين عن هداياته، مستفاد من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) )
- مرجع الضمير:

هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المقصود بالعالمين:
هم
الخلق جميعهم، ذكره ابن كثير والأشقر.
- معنى كون القرآن ذكرا للعالمين:

يتذكرونَ بهِ ربهمْ، وما لَهُ منْ صفاتِ الكمالِ، وما ينزَّهُ عنهُ من النقائصِ والرذائلِ ، ويتذكرونَ بهِ الأوامرَ والنواهيَ وحكمهَا، ويتذكرونَ بهِ الأحكامَ القدريةَ والشرعيةَ والجزائيةَ، وبالجملةِ، يتذكرونَ بهِ مصالحَ الدارينِ، وينالونَ بالعملِ بهِ السعادتينِ، ذكره السعدي.
- ثمرات التذكر بالقرآن:
نيل سعادة الدارين، ذكره السعدي.
- دلالة الآية على عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم للناس كافة:
لقوله تعالى: {للعالمين} أي للخلق جميعا إنسهم وجنهم

تفسير قوله تعالى: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) )
- مقصد الآية:

بيان أن من أراد الثبات على الحق والإيمان فليلزم هذا القرآن فإنه لا نجاة له ولا هداية إلا به، هذا خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) )
- دلالة الآية على إثبات المشيئة للعبد وأنها لا تخرج عن مشيئة الله
قوله تعالى: {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين} أي ليست المشيئة موكولة إليكم
فمن شاء اهتدى، ومن شاء ضلّ، بل ذلك كلّه تابعٌ لمشيئة اللّه عزّ وجلّ ربّ العالمين، ذكر ذلك ابن كثير.
وفي هذهِ الآيةِ وأمثالِهَا، ردٌّ على فرقتي القدريةِ النفاةِ، والقدريةِ المجبرةِ، ذكره السعدي.
- دلالة الآية على افتقار العبد إلى الله وضرورة التجائه إليه في طلب الهداية:

لقول الأشقر في معنى الآية: (وما تشاؤون الاستقامة ولا تقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله وتوفيقه)


مها شتا 19 ربيع الأول 1436هـ/9-01-2015م 01:31 AM

بفضل الله تم الاطلاع علي الدرس السادس
وجزاكم الله خيرا

فاطمة الزهراء احمد 19 ربيع الأول 1436هـ/9-01-2015م 12:05 PM

تم الاطلاع على الدرس السادس بفضل الله ، وأنا بانتظار تصحيح التطبيقات الماضية حتى أشرع في تلخيصه، وجزاكم الله عنا خيرا.

مها الحربي 19 ربيع الأول 1436هـ/9-01-2015م 01:42 PM

تم الاطلاع على الدرس

هبة الديب 19 ربيع الأول 1436هـ/9-01-2015م 02:24 PM

تم الإطلاع /بوركتم شرح جدا رائع وواضح..
نفعنا الله بعلمكم

أمل يوسف 19 ربيع الأول 1436هـ/9-01-2015م 05:10 PM

تم الاطلاع على الدرس
جزيتم خيرا

أم معاذ المطيري 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م 01:56 PM

تم الاطلاع على الدرس السادس

فاطمة الزهراء احمد 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م 06:28 PM

تم الاطلاع على الدرس السادس ، جزاكم الله خيرا

هبة مجدي محمد علي 23 ربيع الأول 1436هـ/13-01-2015م 04:04 AM

تم الإطلاع على الدرس السادس جزاكم الله خيرا أنهي تطبيقات الخامس وأبدأ إن شاء الله

منيرة محمد 30 ربيع الأول 1436هـ/20-01-2015م 09:53 AM

تم الإطلاع على الدرس السادس ، نفعنا الله به
جداً رائع

أبو بتال 4 ربيع الثاني 1436هـ/24-01-2015م 02:17 PM

تم الاطلاع على الدرس

مضاوي الهطلاني 4 ربيع الثاني 1436هـ/24-01-2015م 03:21 PM

الحمدلله تمت قراءة التوضيح بارك الله فيكم

هبة الديب 4 ربيع الثاني 1436هـ/24-01-2015م 11:15 PM

التطبيق الأخير:http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...5&postcount=14

فاطمة الزهراء احمد 5 ربيع الثاني 1436هـ/25-01-2015م 11:53 AM

وضعت التطبيق الأخر في صفحتي بفضل الله

ميسر ياسين محمد محمود 6 ربيع الثاني 1436هـ/26-01-2015م 03:51 PM

http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=878
بارك الله فيكم هذا رابط تطبيق الدرس السادس

مضاوي الهطلاني 6 ربيع الثاني 1436هـ/26-01-2015م 10:50 PM

الحمدلله تم حل التطبيق
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...6#.VMaaBIq8anM

أم معاذ المطيري 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م 01:41 AM

تطبيق الدرس السادس
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...4#.VMgTXC4gz2Q

إسراء خليفة 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م 02:00 AM

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...7&postcount=23

ليلى ناصر أم باسل 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م 06:11 AM

تمت القراءه

نبيلة الصفدي 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م 06:36 PM

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...570#post163570
التطبيق النهائي - الدرس السادس

كوثر التايه 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م 10:33 PM

تطبيق الدرس السادس
 
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=26394

عفاف الحربي 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م 10:47 PM

تم حل الواجب بفضل الله على هذا الرابط - التطبيق النهائي للدرس السادس :
http://sub5.rofof.com/01dufnt31/Wajb_tfsyr.html

إسراء خليفة 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م 12:33 AM

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...7&postcount=23


الساعة الآن 11:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir