سؤال عن ما يتخذ كأصل لدراسة التفسير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا أحسن الله إليكم ونفع بكم ، اذا أردت أن اتخذ كتابا في التفسير كأصل أضيف عليه من التفاسير الأخرى، فبماذا تنصحون؟ |
اقتباس:
الإجابة تحتلف بحسب عناية الطالب وما يحسنه من العلوم؛ فإن كانت عنايته بتفسير السلف وتحرير أقوالهم في التفسير فأوصي بتفسير ابن كثير، ويضيف عليه ما يحصّله من أقوال وتنبيهات وتحريرات وفوائد. ومن كانت عنايته بالتفسير اللغوي فأوصي بمعاني القرآن وإعرابه لأبي إسحاق الزجاج. ومن كان الغالب عليه العناية بالبلاغة والتفسير البياني فأوصيه بالتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور. ويقال نظير ذلك في أوجه العناية الأخرى؛ حتى يكون الأصل أقرب إلى انتفاع الطالب فيجتهد في ما يحسن وما يلائمه. |
جزاكم الله كل خير وأحسن إليكم
هو يرغب في أن يفهم عن الله مراده فهما يثمر عملا يعني ليعيش بالقرآن ربي يقول: {تبيانا لكل شيء} لكننا نحتار في كل شيء يريد أن يصبح القرآن له نورا ربيعا لقلبه كما كان السلف لا يريد التخصص ولا أن يصبح مفسرا مثلا لكن يريد أن يدرس كلام الله تعالى دراسة حقيقية يقرأ ويقف على المعاني واللطائف ويدون ويلخص و و و ويعيش به ببساطة شيء يثمر فيه وفي قلبه وفي حياته كلها ثم لا بأس بعد ذلك من التوسع في أمور أخرى |
اقتباس:
والذي يسلك هذا المسلك في دراسة مسائل التفسير يحتاج إلى الجمع بين ثلاثة أمور: الأمر الأول: معرفة أقوال السلف في التفسير. والأمر الثاني: قراءة الرسائل التفسيرية التي تُعنى بالاتجاه السلوكي، ومن أمثلها رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن رجب. الأمر الثالث: التدرّب على استخراج الفوائد السلوكية وأداء التطبيقات على نحو ما في الرسائل التفسيرية المذكورة لأن التطبيق يفتّق الذهن لمعانٍ قد يغفل عنها من يقتصر على القراءة. ولذلك فإني أوصيك باتخاذ تفسير ابن كثير أصلاً ، مع قراءة تفسير السعدي، وإضافة التعليقات منه ومن غيره من الرسائل التفسيرية على أصلك. |
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir