تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع
 

فوائد مقرر الأحد 18 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة التين
1 – اختلف المفسرون بالمراد بالتين و الزيتون على أقوال عدة حاصلها قولين
الأول : النبات المعروف الذي يأكله الناس قاله مجاهد و عكرمة و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثاني : مكان إنباتِهما و هو بلاد الشام محل ظهور نبوة سيدنا عيسى عليه السلام قاله غير واحد و ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
2 – المراد بطور سينين جبل سيناء محل نبوة سيدنا موسى عليه السلام و المراد بالبلد الأمين مكة محل نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
3 – المراد بأحسن تقويم أي معتدلاً منتصباً بأحسن هيئة و أجمل و أكمل شكل ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
4 – المراد بأسفل سافلين فيه قولان
الأول : النار قاله قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم و ذكره ابن كثير و السعدي و رجحاه و ذكره الأشقر
الثاني : أرذل العمر: قاله ابن عبّاسٍ وعكرمة و ذكره ابن كثير و الأشقر و اختاره ابن جرير و الأشقر و نفاه ابن كثير بدلالة السياق
5 – المراد بغير ممنون أي غير منقطع ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
6 – المراد بالإستفهام في قوله تعالى ( فما يكذبك بعد بالدين ) الإنكار و التعجب أيْ ، أيُّ شيءٍ يجعلك أيها الإنسان تكذب بيوم الجزاء
7- المراد بالإستفهام في قوله تعالى ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) التقرير أي بلى إنَّ الله هو أحكم الحاكمين
8 – استحباب قول ( بلى و أنا على ذلك من الشاهدين ) عند قراءة قوله تعالى ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) و ذلك خارج الصلاة و في صلاة النفل و جوازه في صلاة الفريضة لما ورد من حديث أبي هريرة مرفوعاً: ((فإذا قرأ أحدكم: {والتّين والزّيتون} فأتى آخرها: {أليس الله بأحكم الحاكمين} فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشّاهدين)) و لعدم ورود فعل النبي صلى الله عليه و سلم له في الفريضة الجهرية

فوائد مقرر الإثنين 19 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة العلق
على الإنسان أن يعلم أنه مهما كثرة عليه النعم لا يستطيع أن يستغني عن حاجته لأخيه الإنسان في تلبية حاجاته الحياتية فمن باب أولى أنه لا يستغني عن خالقه الذي هو مصدر النعم

فوائد مقرر الثلاثاء 20 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة القدر
1 – من عظيم فضل الله على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات و القربات يُضاعَف فيها الأجر و الثواب أضعافاً كثيرة و من أهم هذه المواسم ليلة القدر إذا يَعْدِل أجر العمل فيها أجر العمل في ألف شهر. فالسعيد من اجتهد في تحرّيها و اغتنامها فرزقه الله فضلها، و المحروم من أهملها و لم يجتهد في تحرّيها و اغتنامها فحرم نفسه فضلها العظيم
2 – شُرِّفت ليلة القدر و كان فيها ما كان من فضل و خير بسبب نزول القرأن فيها و هذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على عظيم قدر القرأن عند الله.فعلى العبد أن يتعظ من هذا، و يقبل على القرأن تعظمياً له بتعلّمه و تدبّره و العمل به و حفظه لينال به أعظم المراتب و خير الأجر

فوائد مقرر الأربعاء 21 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة البيّنة
1 – سمى الله جل و علا ما أتى به النبي صلى الله عليه و سلم من شرائع مُتضمَّنة في الكتاب و السنة ، بيّنة ، و هذا يدل على وضوح ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم و خاصة ما يشتمل على أصول الدين و التوحيد فحريٌ بمن علم هذا أن يتجنَّب التأويلات الشاذة و البعيدة و المنحرفة لنصوص الكتاب و السنة و التي تضرب بعضها بعضا
2 – التفرق في الدين بسبب التأويلات التي مبعثها الهوى خطر عظيم ذمَّه الله سبحانه، فليحرص المؤمن على الوحدة التي قوامها التمسك بحبل الله المتين و هو الكتاب و السنة من غير تحريفٍ و لا ابتداع

فوائد مقرر الخميس 22 -6-1442 المشتمل على تفسير سورة الزلزلة
1 – في المراد بـ ( أثقالها ) في قوله تعالى (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) ) قولان الأول : الموتى ،و الثاني كنوزها و منهم من جمع بين القولين كالسعدي و الأشقر
2 – الإستفهام على لسان الإنسان في قوله تعالى (وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) ) استفهام استنكاري و تعجبي و تعظيمي
3 – في المراد بـ ( ليروا أعمالهم ) في قوله تعالى (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) ) قولان الأول : قبل الحساب أي ليحاسبوا عليها و الثاني : بعد الحساب أي ليروا جزاء أعمالهم و منهم من جمع بين القولين كالسعدي و الأشقر
4 - قوله تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ) فيه غايةُ الترغيبِ في فعلِ الخيرِ ولو قليلاً، و غاية الترهيبِ منْ فعلِ الشرِّ ولو حقيراً . و إذا لم يتعظ المؤمن بهذا فبماذا يتعظ ؟!