سؤال: ما النصيحة الموجهة لمن أصابه القنوط من رحمة الله عز وجل؟
عندي صاحبي حافظ للقرآن بس من كم شهر بدأ يتحسس من قضية الشكوك والوسواس ويقول طبع على قلبي لأني اقترفت معصية ومرة يقول: ختم الله على قلبي، كيف أتوب وقلبي قد ختم عليه؟
كلمته ونصحته وأبى أن يقتنع إلا بفتوى من شيخ فقلت له: أنا آتيك بفتوى من الشيخ إن شاء الله. نرجوا أن توجهه شيخنا كيف يتغلب على أحاسيسه وكيف له الهداية والتغلب على ما هو فيه الآن وهل له من توبة على ما اقترف من الذنب؟ بارك الله فيكم، وجزاك الله خيرا. |
اقتباس:
وكل ذنب اقترفه الإنسان مهما عظم؛ فباب التوبة منه مفتوح ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها، وقد قال الله تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)}. ومن تاب من الذنب تاب الله عليه، وأحبّه لتوبته فإنّ الله يحبّ التوابين، والله يفرح بتوبة عبده، ويدعو عباده للتوبة رحمة بهم؛ فمن استجاب لدعوة الله وتاب إلى الله وأناب تاب الله عليه وأحبّه وهداه لما يحبّ ويرضى {الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب}. |
الساعة الآن 10:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir