[تفسير سور التغابن والطلاق والتحريم]
سورة التغابن مكية إلا ثلاث آيات من قوله:... {إنّ من أزواجكم} إلى قوله: {فأولئك هم المفلحون} نزلت بالمدينة. 11 - {ومن يؤمن باللّه يهد قلبه} يقال: «إذا ابتلي صبر، وإذا أنعم عليه شكر، وإذا ظلم غفر». 15 - {إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ} أي إغرام، كما يقال: فتن فلان بالمرأة وشغف بها. وأصل «الفتنة»: البلوي والاختبار. 16 - {ومن يوق شحّ نفسه} قال ابن عيينة: «الشّح»: الظلم. وليس الشح أن تبخل بما في يدك، لأن اللّه تعالى يقول: {ومن يبخل فإنّما يبخل عن نفسه} [سورة الحمد آية: 38]». [تفسير غريب القرآن: 468] |
تفسير سورة الطلاق
سورة الطلاق مدنية كلها 1 - {يا أيّها النّبيّ إذا طلّقتم النّساء} الخطاب للنبي صلّى اللّه عليه وسلم، والمراد هو والمؤمنون. {وأحصوا العدّة} يريد: الحيض. ويقال: الأطهار. {لا تخرجوهنّ من بيوتهنّ}: التي طلّقن فيها، {ولا يخرجن} من قبل أنفسهن، {إلّا أن يأتين بفاحشةٍ مبيّنةٍ}: فتخرج ليقام عليها الحدّ. {لا تدري لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك أمراً} أي لعل الرجل يرغب فيها قبل انقضاء العدّة، فيتزوجها. 2 - {فإذا بلغن أجلهنّ}... أي منتهي العدّة -: فإمّا أمسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجا، أو فارقتم فراقا جميلا لا إضرار فيه. 4 - {إن ارتبتم} أي شككتم. [تفسير غريب القرآن: 469] 6 - {من وجدكم} أي بقدر سعتكم. و«والوجد»: المقدرة والغني، يقال: افتقر فلان بعد وجد. {ولا تضارّوهنّ} قد بيناه في سورة البقرة. {وأتمروا بينكم بمعروفٍ} أي همّوا به، واعزموا عليه. ويقال: هو أن لا تضرّ المرأة بزوجها، ولا الزوج بالمرأة. {وإن تعاسرتم} أي تضايقتم. 7 - {ومن قدر عليه رزقه} أي ضيّق. 8 - {وكأيّن من قريةٍ} أي كم من قرية. {عذاباً نكراً} أي منكرا. 9 - {وكان عاقبة أمرها خسراً} أي هلكة. [تفسير غريب القرآن: 470] |
تفسير سورة التحريم
سورة التحريم مدنية كلها 2 - {قد فرض اللّه لكم تحلّة أيمانكم}، أي أوجب لكم الكفارة. 4 - {فقد صغت قلوبكما} أي عدلت ومالت. {وإن تظاهرا عليه} أي تتعاونا عليه، {فإنّ اللّه هو مولاه}، أي وليّه. 5 - {قانتاتٍ}: مطيعات. {سائحاتٍ}: صائمات. ويرى أهل النظر أنه إنما سمي الصائم سائحا: تشبيها بالسائح الذي لا زاد معه. [و] قال الفراء: تقول العرب للفرس - إذا كان قائما لا علف بين يديه -: صائم، وذلك: أن له قوتين غدوة وعشية، فشبّه به صيام الآدميّ بتسحره وإفطاره. [تفسير غريب القرآن: 471] 6 - قوله: {قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} أي قوا أنفسكم النار: بطاعة اللّه ورسوله، وقوا أهليكم النار: بتعليمهم وأخذهم بما ينجيهم منها. 8 - {توبةً نصوحاً} أي تنصحون فيها للّه، ولا تدهنون. 12 - {وكانت من القانتين}: المطيعين للّه عز وجل. [تفسير غريب القرآن: 472] |
الساعة الآن 05:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir