كيف نجمع بين القولين المختلفين لنفس العالم في المسألة الواحدة؟ وما هي كيفية معرفة القول المتأخر منهما؟
في بعض الفتاوى لبعض العلماء يكون لنفس العالم قولان معاكسان في المسألة الواحدة، هل المتأخر زمنا هو الأصوب ولذلك عدل عن الأسبق، وكيف نعرف المتأخر زمنا ؟
|
اقتباس:
ومعرفة القول المتقدّم من المتأخّر له طرق: - منها: تصريحه بذلك في بعض كتبه. - ومنها: معرفة تواريخ تأليفه للكتب، ولذلك طرق متعددة. - ومنها: نصّ أصحابه على ذلك. - ومنها: معرفة رواة كلّ قول. وقد لا يكون مردّ الاختلاف بين قولين منسوبين لعالم من العلماء إلى اختلاف قوله في حقيقة الأمر، بل ربّما نسب إليه قول من نصّ كلامه، وقول آخر مستخرج من فهم الناقل عنه في مسألة أخرى فقاس عليها، ولذلك يفرّق في نقل المذاهب بين الروايات المنصوصة والروايات المستخرجة، وعند التعارض تقدّم الروايات المنصوصة. والعلل في نقل أقوال العلماء متنوّعة، ويكتشفها طالب العلم بطول ممارسة البحث العلمي، وسؤال أهل العلم في مسائل اختلاف الأقوال، وتعرّف أسبابها، وتفهّم نظائرها. |
الساعة الآن 02:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir