معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1007)
-   -   صفحة الطالبة امل يوسف لدراسة اصول التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=23416)

أمل يوسف 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م 06:21 PM

صفحة الطالبة امل يوسف لدراسة اصول التفسير
 
صفحة الطالبة امل يوسف لدراسة اصول التفسير

أمل يوسف 11 ذو القعدة 1435هـ/5-09-2014م 06:13 PM

تلخيص درس كتابة القرءان وجمعه
 
بسم الله الرحمن الرحيم
لكتابة القرءان وجمعه ثلاث مراحل..
--------------------
الاولى:جمعه فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم--وهو جمع فى الصدور حفظا اكثر منه جمع فى السطور كتابة لاسباب:
------------------------------------------------------------------
قوة الذاكرة -سرعة الحفظ-قلة الكاتبين وادوات الكتابة
لذلك لم يجمع فى مصحف بل كان كل من سمع اية حفظها او كتبها فيما تيسر له من عسب النخل او كسر الاكتاف او رقاع الجلود او فى لخاف الحجارة
وكان القراء عددا كبيرا--ففىصحيح البخارى عن انس بن مالك رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم القراء فخرض لهم حيان من بنى سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم

المرحلة الثانية:فى عهد ابى بكر الصديق فى السنة الثانية عشرة للهجرة
السبب فى هذا الجمع:
-----------
قتل عدد كبير من القراء فى معركة اليمامة منهم سالم مولى ابى حذيفة احد من امر النبى باخذ القرءان عنهم
اشار عمر رضى الله عنه على ابى بكر بجمع القرءان وتقييده لئلا يضيع فتوقف
لم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدره لذلك
وكلف زيد بن ثابت بذلك وكان رجلا شابا عاقلا كان يكتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم غير متهم عندهم
فاخذ زيد يتتبعه اى القران يجمعه من صدور الرجال وعسب النخل واللخاف فكانت الصحف عند ابى بكر ثم عند عمر ثم عند حفصة بنت عمر
ويعد هذا العمل من ابى بكر من حسناته حتى قال على رضى الله عنه اعظم الناس اجرا فى المصاحف ابو بكر

المرحلة الثالثة:
-----------
جمعه فى عهد امير المؤمنين عثمان بن عفان فى السنة الخامسة والعشرين للهجرة
السبب فى ذلك:
--------------
اختلاف الناس فى القراءة بسبب اختلاف الصحف التى فى ايدى الصحابة
فخيفت الفتنة فامر عثمان ان تجمع هذه الصحف فى مصحف واحد لئلا يختلف الناس فيتنازعون فى كتاب الله فيتفرقون
ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه.
والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما:
----------------------------
أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.

وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة.

أمل يوسف 24 ذو القعدة 1435هـ/18-09-2014م 09:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المشتهرون بالتفسير من الصحابة
اشتهر بالتفسير جماعة من الصحابة منهم الخلفاء الاربعة ابا بكر وعمر وعثمان وعلىا الا ان الرواية عن الثلاثة الاولين لم تكن كثيرة لاشتغالهم بالخلافة وقلة الحاجة الى النقل لكثرة العالمين بالتفسير
ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة ايضا عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس
1-ترجمة على بن ابى طالب رضى الله عنه
هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب
ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "، نقل له من المناقب والفضائل ما لم ينقل لغيره،
اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن، ومن أمثلة النحويين: قضية ولا أبا حسن لها، وروى عن علي أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به، وروي عنه أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب

2- عبد الله بن مسعود:
هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا، وكان من السابقين الأولين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد، تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام: " إنك لغلام معلم "، وقال: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "، وفي صحيح البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه، وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم" ومن أجل ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم تأثر به وبهديه، حتى قال فيه حذيفة: ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.

3- عبد الله بن عباس:
هو ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم، وضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة" ، وفي رواية: "الكتاب" ، وقال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"، فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمة في نشر التفسير والفقه، حيث وفقه الله تعالى للحرص على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه وبذله، فنال بذلك مكانا عاليا حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، أي ما كان نظيرا له، هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة، فما ظنك بما اكتسب بعده من العلم

أمل يوسف 24 ذو القعدة 1435هـ/18-09-2014م 09:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الاهتداء بالقرءان
بيان ان الله انزل القرءان تبيانا لكل شىء::
ومن الادلة على ذلك قوله تعالى :ونزلنا عليك القرءان تبيانا لكل شىء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين
قال بن مسعود رضى الله عنه فى معنى الاية ان الله عزوجل انزل هذا القرءان تبيانا لكل شىء ولكن علمنا يقصر عما بين لنا فى القرءان
القرءان يبين لنا الحق عند الاختلاف ومن ذلك قوله تعالى
ان هذا القرءان يقص على بنى اسرائيل اكثر الذى هم فيه يختلفون
اضافة القصص والتوضيح والبيان الى القرءان كما فى الايتين السابقتين يتضمن وجوب الرجوع اليه واتباعه
ومن معانى الاختلاف المذكور فى الاية اختلافهم فى شأن عيسى عليه السلام فجاء القرءان بالقول العدل الحق انه عبد من عباد الله ونبى من انبيائه
فى قوله تعالى يقص على بنى اسرائيل اكثر الذى هم فيه يختلفون دليل على عظمة القرءان وانه المهيمن على الكتب السابقة والموضح لما وقع فيها من اشتباه
من معانى مفردات الاية الكريمة:
القرءان مصدر قرأ ومعناه جمع وسمى كذل لجمعه السور او ما فى الكتب السابقة
يقص اى يبين
بنى اسرائيل اى حملة التوراة


اسباب الاهتداء بالقرءان
ومن الادلة على ان القرءان سبب للاهتداء قوله تعالى وهذا كتاب انزلناه مبارك
والمعنى ان القرءان كثير المنافع والخير فاهتدوا به
قوله تعالى لو انزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله
وفيه دليل على عظمة القرءان وعظمة تأثيره حتى انه يؤثر فى الجمادات فتتصدع وتتشقق لما نزل عليها فكيف بقلوب البشر
خلق الله فى الجمادات ادراكا بحيث تخشع وتسبح حقيقة ولا يعلم حقيقة ذلك الا الله
فى الايه الحث على الخوف من الله والخشوع عند سماع كلامه
يجب على من فهم عن الله امره ونهيه وتدبر كتابه ان يلين قلبه من خشية الله
من اراد الانتفاع بالقرءان ينبغى عليه أن:
يقرأ القرءان بتدبر وخشوع واقبال قلب
ينبغى الرقة والبكاء عند سماعه وتلاوته بحزن
ومن الادلة على الاهتداء بالقرءان قوله تعالى قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين ءامنوا وهدى وبشرى للمسلمين
فالقرءان سبب لزيادة الايمان واليقين كما فى قوله ليثبت الذين ءامنوا
نزل القرءان بالحق اى بالصدق والعدل
القرءان هدى اى بيان و نور وبصيرة
القرءان بنفسه هدى لكن لا يناله الا الابرار المتقون
الهداية نوعان:
الهدى اذا اطلق قد يراد به ما يقر فى القلب من الايمان وهذا النوع لا يقدر على خلقه فى قلوب العباد الا الله تعالى ما فى قوله تعالى انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
والهدى اذا اطلق قد يراد به معنى البيان والتوضيح والارشاد الى الحق كما قال تعالى وانك لتهدى الى صراط مستقيم
فى الاية دلالة على انه لا ينتفع بالقرءان هداية ويقينا وبشرى الا المسلمين
بيان معنى البشرى فى اللغة وانها بمعنى اول خبر سار:
ويكون المراد به امرين بشارة المخبر او سرورالمخبر كما قال تعالى لهم البشرى فى الحياة الدنيا والاية تشمل كلا المعنيين
سميت البشرى كذلك
لأنَّها تُؤثِّرُ في بَشَرَةِ الوجهِ، ولذلك كانَتْ نوعين: بُشرى سارَّةٌ تُؤَثِّرُ فيه نضارةً وبَهجةً، وبُشرى مُحزنةٌ تُؤَثِّرُ فيه سوءًا وعُبوسا
اذا اطلقت البشرى كانت للسرور واذا قيدت كانت بحسب ما قيدت به
البشارة بفتح الباء يعنى نضارة الوجه وحسنه
البشارة بالضم فهو ما يعطاه المبشر


انواع هدى القرءان

انزل الله عزوجل القرءان على نبيه صلى الله عليه وسلم واعلمه فضل ما انزل عليه
وان الله اعلم خلقه فى كتابه وعلى لسان رسوله ان :القرءان عصمة لمن اعتصم به قال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا وحبل الله القرءان
وان القرءان حرز من النار لمن اتبعه قال تعالى وكذلك انزلناه قرءانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا
ونور لمن استنار به قال تعالى يأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا فالذين ءامنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم فى رحمة منه وفضل ويهديهم اليه صراطا مستقيما
وانه شفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين كما قال تعالى يأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين
امر الله خلقه ان يؤمنوا بالقرءان
ويعملوا بمحكمه فيحلوا حلاله ويحرموا حرامه
ويؤمنوا بمتشابهه ويعتبروا بامثاله
ويقولوا ءامنا به كل من عند ربنا
اعلم الله خلقه ان من تلا القرءان واراد به متاجرة مولاه الكريم فانه يربحه الربح الذى لا بعده ربح ويعرفه بركة المتاجرة فى النيا والاخرة كما قال تعالى ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور
وندب خلقه اذا هم تلوا كتابه ان يتدبروه ويتفكروا فيه بقلوبهم واذا سمعوه من غيرهم احسنوا استماعه كما قال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله
ثم وعدهم على تلاوته والعمل به النجاة من النار والدخول الى الجنة كما قال تعالى ان هذا القرءان يهدى للتى هى اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبير وان لذين لا يؤمنون بالخرة اعتدنا لهم عذابا اليم
تنبيه :اجتهدت فى ترتيب الادلة على مواطنها حسب ظنى وليس جزم ولمعرفتى بان الخطأ سيصوب من قبلكم وليس تجرؤا على كتاب الله تعالى

أمل يوسف 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م 03:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الاسئلة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
ادلة من الايات القرءانية على ان القرءان غير مخلوق
ادلة من السنة النبوية والاحاديث الدالة على ان القرءان غير مخلوق
ادلة من اقوال الصحابة على ان القرءان غير مخلوق
وادلة من اقوال التابعين على ان القرءان غير مخلوق
وادلة من اجماع اهل الامصار من الفقهاء والمحدثين على ان القرءان غير مخلوق
.

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
اول من حدث مسالة اللفظ بالقرءان هما حسين الكبيسى وشراك
حكم اللفظيةوهم من قال ان لفظى بالقرءان مخلوق انه ينبغى المنع من مسألة اللفظ بالقرءان نفيا واثباتا للاشتباه مع المسالة المحرمة من القول بان اللفظ بالقرءان مخلوق وذلك سدا للذريعة
حكم الواقفة وهم من يتوقفون عن القول بان القرءان غير مخلوق شكا منهم انهم يلحقون بمن قال انه اى القرءان مخلوق

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن
مناظرة الامام احمد لابى الاسود الدؤلى بحضرة المعتصم
ومناظرة شيخ مع ......بحضرة المامون
ومناظرة شيخ من اهل .....بحضرة الواثق فرجع الواثق ن القول بخلق القرءان

صفية الشقيفي 29 ذو القعدة 1435هـ/23-09-2014م 05:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 142891)
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسئلة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
ادلة من الايات القرءانية على ان القرءان غير مخلوق
ادلة من السنة النبوية والاحاديث الدالة على ان القرءان غير مخلوق
ادلة من اقوال الصحابة على ان القرءان غير مخلوق
وادلة من اقوال التابعين على ان القرءان غير مخلوق
وادلة من اجماع اهل الامصار من الفقهاء والمحدثين على ان القرءان غير مخلوق
.
" فصلي أكثر بأمثلة على هذه الأدلة وهي موجودة بالدليل نفسه "
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
اول من حدث مسالة اللفظ بالقرءان هما حسين الكبيسى وشراك
حكم اللفظيةوهم من قال ان لفظى بالقرءان مخلوق انه ينبغى المنع من مسألة اللفظ بالقرءان نفيا واثباتا للاشتباه مع المسالة المحرمة من القول بان اللفظ بالقرءان مخلوق وذلك سدا للذريعة
الجواب يحتاج بعض التوضيح
ما هي الذريعة التي من أجلها مُنع القول بأن اللفظ بالقرآن مخلوق ؟
وما حكم قائله ؟


حكم الواقفة وهم من يتوقفون عن القول بان القرءان غير مخلوق شكا منهم انهم يلحقون بمن قال انه اى القرءان مخلوق
" فما حكمهم ؛ كفار أو مبتدعة أو ..؟ "
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن
مناظرة الامام احمد لابى الاسود الدؤلى بحضرة المعتصم
ومناظرة شيخ مع ......بحضرة المامون
ومناظرة شيخ من اهل .....بحضرة الواثق فرجع الواثق ن القول بخلق القرءان
" يمكنكِ نقل المناظرات كما هي ، وإذا أردتِ التفصيل في معرفة المناظرات اقرأي الروابط - للاستزادة فقط -
لكن قراءة الروابط غير مطلوبة ، فالهدف الأساسي هو التدرب على حسن الاستفادة من هذه الفهارس العلمية. "


أرجو إكمال الإجابات وسأعود لتقييمها إن شاء الله
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

أمل يوسف 1 ذو الحجة 1435هـ/25-09-2014م 01:51 PM

قال تعالى وان احد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله
وقوله تعالى وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه
ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه
وقوله تعالى وكلم الله موسى تكليما

حديث الحسن مرفوعا :فضل القرءان على الكلام كفضل الله عزوجل على عباده
حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا:احسن الكلام كلام الله عزوجل

روي عن عليٍّ رضي اللّه عنه قال يوم صفّين: ما حكّمت مخلوقًا وإنّما حكّمت القرآن، ومعه أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، ومع معاوية أكثر منه؛ فهو إجماعٌ بإظهارٍ وانتشارٍ وانقراض عصرٍ من غير اختلافٍ ولا إنكارٍ
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------.

الذريعة التى من اجلها منع القول بان لفظى بالقرءان مخلوق هى الاشتباه مع القول بان القرءان مخلوق فان هناك فرقا بين التلفظ والملفوظ فالتلفظ هو النطق واللفظ واما الملفوظ فالمقصود به القرءان وسدا لذريعة القول بان القرءان مخلوق منع القول بان لفظى بالقرءان مخلوق مع ان المعنى صحيح لكنه يؤدى الى محرم فمنع ---والله اعلم
واما حكمه:
الّذي استقرّ الحال عليه أنّ أبا عبد الله كان يقول:
من قال: لفظي بالقرآن غير مخلوقٍ ، فهو مبتدعٌ، ومن قال: لفظي بالقرآن مخلوقٌ يريد القرءان، فهو جهميٌّ
هذه الاجابة لم اتوصل اليها من الدليل نفسه ولكن لما فتحت الرابط
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

المناظرات
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
.مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

صفية الشقيفي 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م 12:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 142891)
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسئلة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
ادلة من الايات القرءانية على ان القرءان غير مخلوق
ادلة من السنة النبوية والاحاديث الدالة على ان القرءان غير مخلوق
ادلة من اقوال الصحابة على ان القرءان غير مخلوق
وادلة من اقوال التابعين على ان القرءان غير مخلوق
وادلة من اجماع اهل الامصار من الفقهاء والمحدثين على ان القرءان غير مخلوق
." لو ذكرتِ بعض الأمثلة الواردة في الدليل لكان أفضل "


س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
اول من حدث مسالة اللفظ بالقرءان هما حسين الكبيسى [ الكرابيسي ] وشراك
حكم اللفظيةوهم من قال ان لفظى بالقرءان مخلوق انه ينبغى المنع من مسألة اللفظ بالقرءان نفيا واثباتا للاشتباه مع المسالة المحرمة من القول بان اللفظ بالقرءان مخلوق وذلك سدا للذريعة
حكم الواقفة وهم من يتوقفون عن القول بان القرءان غير مخلوق شكا منهم انهم يلحقون بمن قال انه اى القرءان مخلوق- أي حكمهم الكفر -

القول في اللفظية فيه تفصيل أكثر
لأن كلمة لفظ تحتمل كل من الملفوظ والتلفظ
والملفوظ هنا هو القرآن الكريم وهو كلام الله غير مخلوق ، فمن قصد بقوله لفظي بالقرآن مخلوق ؛ القرآن ، فقد كفر.
والمتلفظ أي حركة اللسان ، فمن قصد بقوله لفظي ، فعل العبد فليس بكافر ولكن من العلماء من حكم عليه بالبدعة
ومنع هذا القول سدًا للذريعة.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن
مناظرة الامام احمد لابى الاسود الدؤلى بحضرة المعتصم
ومناظرة شيخ مع ......بحضرة المامون
ومناظرة شيخ من اهل .....بحضرة الواثق فرجع الواثق ن القول بخلق القرءان


الدرجة النهائية : 19 /20
أحسن اللهُ إليكِ وزادكِ علمًا وهدى ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

محمود بن عبد العزيز 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م 01:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 142378)
بسم الله الرحمن الرحيم
الاهتداء بالقرءان
بيان ان الله انزل القرءان تبيانا لكل شىء::
ومن الادلة على ذلك قوله تعالى :ونزلنا عليك القرءان تبيانا لكل شىء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين
قال بن مسعود رضى الله عنه فى معنى الاية ان الله عزوجل انزل هذا القرءان تبيانا لكل شىء ولكن علمنا يقصر عما بين لنا فى القرءان
القرءان يبين لنا الحق عند الاختلاف ومن ذلك قوله تعالى
ان هذا القرءان يقص على بنى اسرائيل اكثر الذى هم فيه يختلفون
اضافة القصص والتوضيح والبيان الى القرءان كما فى الايتين السابقتين يتضمن وجوب الرجوع اليه واتباعه
ومن معانى الاختلاف المذكور فى الاية اختلافهم فى شأن عيسى عليه السلام فجاء القرءان بالقول العدل الحق انه عبد من عباد الله ونبى من انبيائه
فى قوله تعالى يقص على بنى اسرائيل اكثر الذى هم فيه يختلفون دليل على عظمة القرءان وانه المهيمن على الكتب السابقة والموضح لما وقع فيها من اشتباه
من معانى مفردات الاية الكريمة:
القرءان مصدر قرأ ومعناه جمع وسمى كذل لجمعه السور او ما فى الكتب السابقة
يقص اى يبين
بنى اسرائيل اى حملة التوراة


اسباب الاهتداء بالقرءان
ومن الادلة على ان القرءان سبب للاهتداء قوله تعالى وهذا كتاب انزلناه مبارك
والمعنى ان القرءان كثير المنافع والخير فاهتدوا به
قوله تعالى لو انزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله
وفيه دليل على عظمة القرءان وعظمة تأثيره حتى انه يؤثر فى الجمادات فتتصدع وتتشقق لما نزل عليها فكيف بقلوب البشر
خلق الله فى الجمادات ادراكا بحيث تخشع وتسبح حقيقة ولا يعلم حقيقة ذلك الا الله
فى الايه الحث على الخوف من الله والخشوع عند سماع كلامه
يجب على من فهم عن الله امره ونهيه وتدبر كتابه ان يلين قلبه من خشية الله
من اراد الانتفاع بالقرءان ينبغى عليه أن:
يقرأ القرءان بتدبر وخشوع واقبال قلب
ينبغى الرقة والبكاء عند سماعه وتلاوته بحزن
ومن الادلة على الاهتداء بالقرءان قوله تعالى قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين ءامنوا وهدى وبشرى للمسلمين
فالقرءان سبب لزيادة الايمان واليقين كما فى قوله ليثبت الذين ءامنوا
نزل القرءان بالحق اى بالصدق والعدل
القرءان هدى اى بيان و نور وبصيرة
القرءان بنفسه هدى لكن لا يناله الا الابرار المتقون
الهداية نوعان:
الهدى اذا اطلق قد يراد به ما يقر فى القلب من الايمان وهذا النوع لا يقدر على خلقه فى قلوب العباد الا الله تعالى ما فى قوله تعالى انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
والهدى اذا اطلق قد يراد به معنى البيان والتوضيح والارشاد الى الحق كما قال تعالى وانك لتهدى الى صراط مستقيم
فى الاية دلالة على انه لا ينتفع بالقرءان هداية ويقينا وبشرى الا المسلمين
بيان معنى البشرى فى اللغة وانها بمعنى اول خبر سار:
ويكون المراد به امرين بشارة المخبر او سرورالمخبر كما قال تعالى لهم البشرى فى الحياة الدنيا والاية تشمل كلا المعنيين
سميت البشرى كذلك
لأنَّها تُؤثِّرُ في بَشَرَةِ الوجهِ، ولذلك كانَتْ نوعين: بُشرى سارَّةٌ تُؤَثِّرُ فيه نضارةً وبَهجةً، وبُشرى مُحزنةٌ تُؤَثِّرُ فيه سوءًا وعُبوسا
اذا اطلقت البشرى كانت للسرور واذا قيدت كانت بحسب ما قيدت به
البشارة بفتح الباء يعنى نضارة الوجه وحسنه
البشارة بالضم فهو ما يعطاه المبشر


انواع هدى القرءان

انزل الله عزوجل القرءان على نبيه صلى الله عليه وسلم واعلمه فضل ما انزل عليه
وان الله اعلم خلقه فى كتابه وعلى لسان رسوله ان :القرءان عصمة لمن اعتصم به قال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا وحبل الله القرءان
وان القرءان حرز من النار لمن اتبعه قال تعالى وكذلك انزلناه قرءانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا
ونور لمن استنار به قال تعالى يأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا فالذين ءامنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم فى رحمة منه وفضل ويهديهم اليه صراطا مستقيما
وانه شفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين كما قال تعالى يأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين
امر الله خلقه ان يؤمنوا بالقرءان
ويعملوا بمحكمه فيحلوا حلاله ويحرموا حرامه
ويؤمنوا بمتشابهه ويعتبروا بامثاله
ويقولوا ءامنا به كل من عند ربنا
اعلم الله خلقه ان من تلا القرءان واراد به متاجرة مولاه الكريم فانه يربحه الربح الذى لا بعده ربح ويعرفه بركة المتاجرة فى النيا والاخرة كما قال تعالى ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور
وندب خلقه اذا هم تلوا كتابه ان يتدبروه ويتفكروا فيه بقلوبهم واذا سمعوه من غيرهم احسنوا استماعه كما قال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله
ثم وعدهم على تلاوته والعمل به النجاة من النار والدخول الى الجنة كما قال تعالى ان هذا القرءان يهدى للتى هى اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبير وان لذين لا يؤمنون بالخرة اعتدنا لهم عذابا اليم
تنبيه :اجتهدت فى ترتيب الادلة على مواطنها حسب ظنى وليس جزم ولمعرفتى بان الخطأ سيصوب من قبلكم وليس تجرؤا على كتاب الله تعالى

* يلاحظ على التلخيص ما يلي:
1. الإسهاب غير المناسب لروح التلخيص، فالأصل أن هذا تلخيص نقوم فيه باستخلاص «المسائل» وتلخيصها.
2. يحسن ترقيم المسائل وتنسيقها، وذلك بتمييز العنوان بخط أكبر مثلًا أو بلون مختلف، ثم اختصار المسألة تحته على هيئة نقاط شاملة موجزة محررة.
3. يراعى ترتيب المسائل المستخلصة ترتيبًا موضوعيًّا.
توزيع الدرجات:
- الشمول: 20 / 20
- الترتيب: 12.5 / 20
- التحرير: 15 / 20
- حسن العرض: 7.5 / 10
- حسن الصياغة: 10 / 10
التقييم العام: 65 / 80
وفقكم الله وأثابكم


أمل يوسف 3 محرم 1436هـ/26-10-2014م 09:19 PM

اجابة اسئلة مسائل الاعتقاد
بسم الله الرحمن الرحيم

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها
1-تفسير بن جرير الطبرى
2-تفسير البغوى
3-تفسير بن كثير
4-تفسير الشنقيطى
5-تفسير بن سعدى
وذكر الشيخ حفظه الله ايضا تفسير بن المنذر وتفسير عبد الرزاق من التقدمين من السلف

.
س2:ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
مسائل الاعتقاد التى انحرف فيها من انحرف من المفسرين تشمل مسائل الايمان ومسائل القدر ومسائل الصفات وتوحيد الالوهية والعبادة
ولكن ابرز مسائل الاعتقاد التى يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسرين هى مسائل الاسماء والصفات ومسائل القدر

)]س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
: عقيدة المعتزلة
تفسير الكشاف للزمخشرى

[ب: عقيدة الأشاعرة
تفسير القرطبى

[ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات
[مثل تفسير فتح القدير للشوكانى
محمد صديق خان --فتح البيان
محاسن التاويل لمحمد جمال الدين القاسمى
ومحمد رشيد رضا .

أمل يوسف 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م 10:31 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص درس الوقف والابتداء من القسم الاول منظومة الزمزمى:

العقد الثالث:

ما يرجع إلى الأداء، وهي ستة أنواع
النوع الأول والثاني: الوقف والابتداء
وفيه مؤلفات.من أجمعها: منار الهدى في الوقف والابتداء
وهو في غاية الأهمية؛ فقد يتوقف عليه فهم المعنى. فقد يترك المتعلق، وقد يترك الوصف المؤثر، وقد يترك الشرط عند الوقف
.
اولا :الابتداء:قال الناظم:
وَالِابْتِدَا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا=
والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا ): يعني كثر؛ كثر الابتداء بهمز وصل.
- الأصل أن همزة الوصل إذا كانت مسبوقة بكلام أنها، لاتثبت في النطق: عن ابن عمر. لا يا ابنة الصديق. ما تثبت في النطق.
- لكن إذا تصدرت وابتديء بها نطق به: { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }الأنعام124. وهنا يقول:(والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا)
1. وهمزة الوصل إما أن تكون مكسورة: كـ(اِبن)و (اِثنتين)و (اِثنين)و (اِسم) وغيرها من الأسماء التي تقترن بها همزة الوصل.
واختبار الهمزة هل هي وصل أو قطع معروف، ويلقن الصبيان هذا: أدخل عليها حرف جر، أو حرف عطف وانطق بها.
2. أو مفتوحة: كالمصاحبة للام التي هي (أل) التعريف؛ الهمزة: {اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الفاتحة2. فإذا قلنا: اَلحمد، أصلها وصل، فإذا ابتديء بها ينطق بها؛ فلذا في قوله:( العالمين) لو ابتدأنا بالعالمين قلنا: اَلعالمين، لكن إذا أدرجناها في الكلام قلنا: الحمد لله رب لعالمين. إذاً لو قعت أو جاءت في بيت شعر وكتب عروضياً ما تذكر.
3. أو تكون مضمومة: في فعلٍ ثالثه مضموم: ائتُمن، انظُر.



[مِــــــــــــــنْ قُـــــــبْـــــــحٍ أَوْ مِــــــــــــــنْ حُـــــــسْــــــــنٍ أَوْ تَـــــــمَــــــــامِأَوِ اكْـــــــــــتِـــــــــــفَـــــــــــا بـــــــــــحَـــــــــــسَـــــــــــبِ الْـــــــــــمَـــــــــــقَـــــــــــام[/color]
مِنْ قُبْحٍ ): والوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
ما يوهم الوقوع في المحظور: مثل فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ }الماعون المعنى ما يتم إلا بذكر المتعلق: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون5،
أَو مِنْ حُسْنٍ ): أي ما يحسن الوقف عليه: كـ{الْحَمْدُ للّهِ }الفاتح
الوقف التام: أنه هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً. وهذا يوجد عند آخر الآي التي لا ارتباط بعضها ببعض، وآخر القصة مثلاً، وآخر السورة.
وقف الكافي: هو الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً-أي إعراباً - لا معنى. كالوقف على { أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ }البقرة6

وَبِــــالــــسُّـــــكُـــــونِ قِــــــــــــــــــفْ عَـــــــــلَــــــــــى الْــــمُـــــحَـــــرَّكَـــــهْوَزِيـــــــــــــــــــــدَ الِاشْـــــــــــمَـــــــــــامُ لِـــــــــــضَـــــــــــمِّ الْـــــــحَـــــــرَكَــــــــهْ
وَالـــــــــــــــــرَّوْمُ فِــــــــيـــــــــهِ مِــــــــثْـــــــــلُ كَــــــــسْـــــــــرٍ أُصِّــــــــــــــــــلَاوَالْــــــفَـــــــتْـــــــحُ ذَانِ عَــــــــــنْــــــــــهُ حَــــــتْـــــــمًـــــــا حُــــــــــظِــــــــــلَا

بالنسبة للإشمام كما قالوا فيه: ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة
أما الروم: فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.
السكون معروف عدم الحركة؛ السكون عدمي،
تجتمع الثلاثة فيما حرك بالضم. ويجتمع الروم والسكون فيما حرك بالكسر. وأما ما حرك بالفتح فلا يجوز فيه إلا السكون. متى يكون الثلاثة في المضموم والاثنان في المكسور؟
إذا كانت الضمة والكسرة أصلية، أما إذا كانت طارئة كالكسر لالتقاء الساكنين مثلاً. الكسر لالتقاء الساكنين
فلا يرد فيه الروم.


فِـــــــــــي الْـــــهَــــــا الَّـــــتِــــــي بـــالــــتَّــــاءِ رَسْــــــمًــــــا خُــــــلْــــــفُوَوَيْــــــــــــــــكَـــــــــــــــــأَنَّ لِــــــلْــــــكِـــــــسَـــــــائِـــــــي وَقْــــــــــــــــــــــــــــــــــفُ

في الها ):يعني في الوقف على الهاء ( الَّتِي بالتَّاءِ رَسْمَاً خُلْفُ ): في الوقف على الهاء التي رسمت تاء.
(خلف): يعني خلافٌ بين القراء، هل يوقف عليها بالهاء أو يوقف عليها بالتاء؟
هيهات ) ( اللات ) يختلفون في هذا منهم من يقف بالتاء مراعاة للرسم ومنهم من يقف على هاء مراعاة للاصل


مِــــنْــــهَــــا عَــــــلَــــــى الْــــــيَــــــا وَأَبُــــــــــــو عَــــــمْــــــرٍو عَــــــلَــــــىكَــــــــــــــــافٍ لَــــــــهَــــــــا وَغَـــــيْـــــرُهُــــــمْ قَـــــــــــــــــدْ حَــــــــمَـــــــــلَا

وَيْكَأَنَّ لِلكِسَائِيْ وَقْفُ مِنْهَا عَلَى اليَا ): ( وي ) ثم ( كأن ) حرف مستقل. ( وي ) يقف عليها الكسائي بالسكون ويقطعها عن ( كأن ). ( ويكأن ).
و ( ويكأنه ):( عَلَى اليَا ، وأَبُو عَمْرٍو عَلَى كَافٍ لَهَا ): ( ويك ) ( أنه ).
وغيرهم قَدْ حَمَلا): يعني وقف على آخر الكلمة ( ويكأنه ) جعلها كلمة واحدة

وَوَقَـــــــــــــفُــــــــــــــوا بِـــــــــــــــــــــــــــلَامِ نَـــــــــــــحْــــــــــــــوِ مَـــــــــــــــــــــــــــالِهــــــــــــــــذَا الــــــــرَّسُــــــــولِ مَــــــــــــــــا عَــــــــــــــــدَا الْـــــمَــــــوَالِــــــي
الــــسَّـــــابِـــــقـــــيـــــنَ فَــــــــعَــــــــلَــــــــى مَــــــــــــــــــــــــا وَقَــــــــــــفُــــــــــــواوَشِـــــــــــبْـــــــــــهَ ذَا الْـــــــمِـــــــثَــــــــالِ نَـــــــــــحْـــــــــــوَهُ قِـــــــــــفُـــــــــــوا

ووقفوا ): أي القراء بلامٍ نحو: {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ }الفرقان7 {وَقَالُوا مَالِ هَؤلاءِ القَوْمِ } { فَمَال الذِّينَ كَفرُوا }
وقف أبو عمرٍو على (ما) ، والباقون على اللام، إلا الكسائي فله الوقف عليهما. فهذا يدل على أن الكسائي له في هذا الوقف: يعني يجوز الأمرين، الكسائي يجوز الأمرين، وأبو عمرو يحتم الوقوف على (ما)، وما عداهما على الحرف الثاني.

أمل يوسف 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م 02:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثمّ أجب على الأسئلة التالية في صفحتك لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن
س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
الاداب الواجبة مثل:
1-الطهارة قبل مس المصحف
2- مراعاة الوقف والابتداء عند التلاوة ومراعا ة المعانى
3-تعلم احكام التجويد حتى تصح قراءته
4-احترام المصحف وتعظيمه فلا يدخل به الحمام


الاداب المستحبة:
1-استقبال القبلة والطهارة حتى لو لم يمس المصحف
2-الاستعاذة والبسملة على الراجح
3-السواك وتطييب الفم ولبس ثياب نظيفة
4-اذا مر باية فيها رحمة يسأل الله من فضله واذا مر باية فيها عذاب يستعيذ بالله واذا مر باية فيها تسبيح سبح


س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
فائدة الاستعاذة:
1- انها تنبيه للسامع ان الذى يتلى قرءان كلام الله تعالى فهى عنوان على هذا المقروء ا
2-انها تعين على صرف الشيطان الرجيم حتى لا يوسوس للمسلم فيصرفه عن القراءة او تدبرها او العمل
ولها فاائدة ان الانسان يعان على العمل والتخلص من وساوس الشيطان الرجيم
وشروط الانتفاع بها:
ان يقولها الانسان بقلب حاضر وهو مستشعرا بمعناها ومو قنا باثرها وما فائدتها فان معناها التجىء واستجير واعتصم بجناب الله تعالى من شر كل شيطان وهو كل عات متمرد من شياطين الانس والجن والدواب من ان يضلنى اويضرنى فى دينى ودنياى ان يحثنى على فعل ما نهيت عنه ر او يثبطنى عن فعل ما امرت به


س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
حكمه مستحب وكما قال بن القيم من أكد انواع الدعاء
وقد كان انس بن مالك رحمه الله اذا ختم جمع اهله وولده ليدعو
وينبغى للمسلم اذا ختم ختمة كاملة ان يدعو بالادعية الماثورة المتعلقة بالقرءان حتى ينتفع بالقرءان وهذا هو الحكمة وهو من مواطن الاجابة فان الله اذا تقبل الله هذه القراءة فسيكون الانسان على اكمل الحالات

أمل يوسف 6 محرم 1436هـ/29-10-2014م 05:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص الجمع النبوى

- الأحاديث والآثار الواردة في الجمع النبوي
... - حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه
عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.) [فضائل القرآن : ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ )
ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.).

... - حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وأسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت، قال: (كنا حول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نؤلف القرآن، إذ قال:((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه)).
زاد في "الدلائل" (نؤلف القرآن في الرقاع).
قال: وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وقال: فيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة، فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان...

- أثر زيد بن ثابت
(قال ابن شهاب: فأخبرني خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها). [فضائل القرآن )

- كتّاب الوحي للنّبي صلى الله عليه وسلم
-روى البخارى عن زيد بن ثابت انه قال ارسل الى ابو بكر قال انك تكتب الوحى لرسول الله فاتبع القرءان فتتبعت حتى وجدت آخر سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم..}
-قال بن حجر باب كاتب النبى :يعنى زيد بن ثابت وذلك لكثرة تعاطيه ذلك اطلق عليه الكاتب بلام العهد
-. وكان زيد بن ثابت ربما غاب فكتب الوحي غيره .
-عن سليمان بن خارجة بن زيدٍ، عن خارجة بن زيدٍ قال: دخل نفرٌ على زيد بن ثابتٍ فقالوا: حدّثنا بعض حديث رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فقال:(ماذا أحدّثكم كنت جار رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فكان إذا نزل الوحي أرسل إليّ فكتبت الوحي، وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الدّنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطّعام ذكره معنا فكلّ هذا أحدّثكم عنه).
-وقد كتب له قبل زيد بن ثابت أبي بن كعب وهو أول من كتب له بالمدينة
-وابى بن كعب هو الذى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله امرنى ان اقرا عليك القرءان قال ابى وسمانى ؟قال النبى وسماك فبكى ابى رضى الله عنه،
-أول من كتب له بمكة من قريش عبد الله بن سعد بن أبي سرح ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام يوم الفتح
-ممن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة والزبير بن العوام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحة في آخرين
-ومن كتاب الوحى عثمان بن عفان:لمّا دخل المصريّون على عثمان رضي اللّه عنه ضربوه بالسّيف على يده فوقعت على{فسيكفيكهم اللّه وهو السّميع العليم} فمدّ يده وقال: (واللّه إنّها لأوّل يدٍ خطّت المفصّل
-وكتب للنبى صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء ممن كتبوا الوحى وغيره منهم ثابت بن قيس بن شماس الانصارى الخزرجى وارقم بن ابى الارقم وحنظلة بن الربيع ومعاوية بن ابى سفيان وخالد بن الوليد والزبير بن العوام
.
-[] كيف كانت كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم]
وروى أحمد وأصحاب السنن الثلاثة وصححه ابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن عباس عن عثمان بن عفان قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد ، فكان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول : ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا " الحديث .
-وقال الإمام أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي في كتاب فهم السنن: كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب،
-وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها القرآن منتشر فجمعها جامع وربطها بخيط حتى لا يضيع منها شيء
-وفي البخاري عن البراء بن عازب قال: لما نزلت {لا يستوي القاعدون من المؤمنين ... والمجاهدون في سبيل الله}، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ادع لي زيدا، وليجئ باللوح والدواة والكتف)) -أو الكتف والدواة- ثم قال: ((اكتب: {لا يستوي القاعدون ...} ).

- أقوال العلماء في الجمع النبوي
... - كلام أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ)
وممّا يدلّك على أنّ القرآن كان مؤلّفًا في عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم- قال:
حديث أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل))
قال أبو جعفرٍ: فهذا التّأليف من لفظ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وهذا أصلٌ من أصول المسلمين لا يسعهم جهله؛ لأنّ تأليف القرآن من إعجازه ولو كان التّأليف عن غير اللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لسوعد بعض الملحدين على طعنهم
-ومن الادلة على ذلك حديث ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»
-فى الحديث بيان ان تاليف القرءان عن الله عزوجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا مدخل لأحد فيه
-وفى الحديث ظن عثمان ان الانفال من براءة وتحقيق بن عباس انها ليست منها
- أشكل على بعض أصحاب الحديث ما طعن به بعض أهل الأهواء بالحديث: أنّ عثمان أمر زيد بن ثابتٍ أن يجمع القرآن وضمّ إليه جماعةً؛ فتوهّم أنّ هذا هو التّأليف؛ وهذا غلطٌ عظيمٌ، وقد تكلّم العلماء في معنى هذا بأجوبةٍ:
-صحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظون القرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا؛
عن أنسٍ، قال: «جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أربعةٌ أبيّ بن كعبٍ، وزيد بن ثابتٍ، وأبو زيدٍ، ومعاذ بن جبلٍ» قال قتادة: قلت لأنسٍ من أبو زيدٍ؟ قال: أحد عمومتي.

... -كلام أبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي(ت: 665هـ)


-وأسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن،زاد في "الدلائل": نؤلف القرآن من الرقاع،
-قال الحاكم عن الحديث وفيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة،
-فقد جمع بعضه بحضرة النبى والدليل عن عثمان رضي الله عنهم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء منه دعا بعض من كان يكتب فيقول: ((ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وإذا نزلت عليه الآية يقول: ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا
-كان النبى يعرض القرءان على جبريل مرة كل عام فى شهر رمضان وفى العام الذى توفى فيه عارضه مرتين
-الجمع الثانى بحضرة الصديق باشارة من عمر رضى الله عنهما
- ثم نسخ ما جمعه في الصحف في مصاحف بإشارة عثمان بن عفان على ما رسم المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-قال القاضي أبو بكر بن الطيب: (الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذي أنزله الله تعالى وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ويرفع تلاوته بعد نزوله هو هذا الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه، وأنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه، وأن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم كان بجميعه بيانا شائعا ذائعا وواقعا على طريقة واحدة، ووجه تقوم به الحجة وينقطع العذر،
-وأنه قد نسخ منه بعض ما كانت تلاوته ثابتة مفروضة، وأن ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله سبحانه ورتبه عليه رسوله من آي السور، لم يقدم من ذلك مؤخر، ولا أخر منه مقدم،
أن الأمة ضبطت عن النبي صلى الله عليه وسلم ترتيب آي كل سورة ومواضعها وعرفت مواقعها، كما ضبطت عنه نفس القرآن وذات التلاوة، وأنه قد يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد رتب سوره على ما انطوى عليه مصحف عثمان، كما رتب آيات سوره،
--يمكن أن يكون قد وكل ذلك إلى الأمة بعده، ولم يتول ذلك بنفسه صلى الله عليه وسلم، وإن هذا القول الثاني أقرب وأشبه بأن يكون حقا على ما سنبينه فيما بعد إن شاء الله تعالى،
-وإن القرآن لم يثبت آيه على تاريخ نزوله، بل قدم ما تأخر إنزاله، وأخر بعض ما تقدم نزوله على ما قد وقف عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك..
-عن الشعبي قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة نفر من الأنصار: أبي بن كعب وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبو الدرداء وسعد بن عبيد وأبو زيد. ومجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثا، قال: ولم يجمعه أحد من الخلفاء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم غير عثمان رضي الله عنهم
-ذكر القاضى فى كتاب الانتصار ادلة على ان حملة القرءان ومن جمعوه اكثر من هذا العدد بكثير
قال المازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقى الناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره في العادة

.-
... -كلام أبي زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ)
-القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال
-فكان طوائف من الصحابة يحفظونه كله وطوائف يحفظون أبعاضا منه
-لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم،
-ما أمن أبو بكر وسائر أصحابه ذلك التوقع واقتضت المصلحة جمعه فعلوه رضي الله عنهم
-
-ففى زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتل كثير من حملة القرآن خاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه،
-استشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه في مصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف
-فلما كان في زمن عثمان رضي الله عنه وانتشر الإسلام خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدي إلى ترك شيء من القرآن أو الزيادة فيه فنسخ من ذلك المجموع الذي عند حفصة الذي أجمعت الصحابة عليه مصاحف، وبعث بها إلى البلدان
-كان فعله هذا باتفاق منه ومن علي بن أبي طالب وسائر الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم،
-أكثر العلماء على أن عثمان كتب أربع نسخ: فبعث إلى البصرة إحداهن وإلى الكوفة أخرى وإلى الشام أخرى وحبس عنده أخرى).
-في المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها؛ فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره


... -كلام عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ)
-تبين من حديث زيد ان القرءان كان على هذا التاليف الذى هو عليه الان
-ترك الرسول جمعه لان النسخ كان يرد بعضه من التلاوة كما كان ينسخ بعض احكامه
-لوجمع فى هذه الحالة لادى الى الاختلاف واختلاط امر الدين
-حفظ الله كتابه فى القلوب الى انقضاء زمن النسخ
-كان رسول الله يلقنه اصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرءان على الترتيب الذى هو عليه الان
-وفق الله لجمعه الخلفاء الراشدين
-ثبت بالدليل ان الصحابة جمعوا القرءان بين الدفتين كما انزله الله على رسوله من غير زيادة او نقصان
-الجمع الاول زمن ابى بكر كان سببه الخوف على ذهاب بعضه بذهاب حفظته
-كان هذا السعى من الصحابة لجمعه فى مكان واحد لا فى ترتيبه فان القرءان مكتوب فى اللوح المحفوظ على نحو ما هو مكتوب فى مصاحفنا
-يقال ان زيد بن ثابت شهد العرضة الاخيرة التى نسخ فيها ما نسخ وبقى ما بقى
-لهذا اقامه ابوبكر فى كتابة المصحف وألزمه بها


... -كلام مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)

-قال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
-ثم ساق بإسناده إلى أبى داود الطيالسي:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)).
-الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنه مؤلف من ذلك الوقت، وإنما جمع في المصحف على شيء واحد
-فيه أيضا دليل على أن سورة الأنفال سورة على حدة، وليست من براءة
-)كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب، وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان
-إن قيل: كيف وقعت الثقة بأصحاب الرقاع وصدور الرجال
-انوا يبدون عن تأليف معجز، ونظم معروف وقد شاهدوا تلاوته من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرين سنة
-لم يفعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك؟
قيل: لأن الله تعالى كان قد أمنه من النسيان بقوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} أن يرفع حكمه بالنسخ، فحين وقع الخوف من نسيان الخلق حدث ما لم يكن، فأحدث بضبطه ما لم يحتج إليه قبل ذلك.
-قول زيد بن ثابت "فجمعته من الرقاع والأكتاف وصدور الرجال" ما أوهم بعض الناس أن أحدا لم يجمع القرآن في عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
-وليس الأمر على ما أوهم وإنما طلب القرآن متفرقا ليعارض بالمجتمع عند من بقي ممن جمع القرآن ليشترك الجميع في علم ما جمع، فلا يغيب عن جمع القرآن أحد عنده منه شيء.
-لهذا المعنى لم يجمعوا السنن في كتاب إذ لم يمكن ضبطها كما ضبط القرآن.
-المشهور عند الناس أن جامع القرآن عثمان رضي الله عنه، وليس كذلك إنما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد على اختيار وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والأنصار لما خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات والقرآن.
-قبل ذلك كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن.
فأما السابق إلى جمع الجملة فهو الصديق
-لم يحتج الصحابة في أيام أبي بكر وعمر إلى جمعه على وجه ما جمعه عثمان؛ لأنه لم يحدث في أيامهما من الخلاف فيه ما حدث في زمن عثمان، ولقد وفق لأمر عظيم ورفع الاختلاف وجمع الكلمة وأراح الأمة
-قال الزركشى قال بن فارس جمع القرآن على ضربين:
أحدهما: تأليف السور كتقديم السبع الطوال، وتعقيبها بالمئين، فهذا الضرب هو الذي تولاه الصحابة رضوان الله عليهم.
وأما الجمع الآخر: فضم الآي بعضها إلى بعض، وتعقيب القصة بالقصة، فذلك شيء تولاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما أخبر به جبريل عن أمر ربه عز وجل
-حديث زيد الذى اخرجه الحاكم قال عنه فيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة:
1- فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
2- ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق،
3- والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان.).
..
... - كلام جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ)
-عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء.
-أما ما أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . . .)) الحديث، فلا ينافي ذلك؛ لأن الكلام في كتابة مخصوصة على صفة مخصوصة، وقد كان القرآن كتب كله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور
-لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته
-ما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر.
-ذكر السيوطى ان هناك خلافا بين العلماء هل رتيب السور فهل هو توقيفي أيضا؟ أو هو باجتهاد من الصحابة؟
-جمهور العلماء على الثانى
-ثم ذكر قول بن فارس السابق
-ن عطية إلى: أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصل، وإن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.
- قال أبو جعفر بن الزبير: الآثار تشهد بأكثر مما نص عليه ابن عطية، ويبقى منها قليل يمكن أن يجري فيه الخلاف كقوله: ((اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران))
-روى البخاري عن ابن مسعود أنه قال: "في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي" فذكرها نسقا كما استقر ترتيبها.
-ال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لحديث واثلة ((أعطيت مكان التوراة السبع الطوال . . .)) الحديث.
-وقال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا.
-قال: ويحتمل أن الذي كان مرتبا حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ما عداه
-مما يدل على أنه توقيفي:
كون الحواميم رتبت ولاء وكذا الطواسين ولم ترتب المسبحات ولاء بل فصل بين سورها وفصل بين طسم الشعراء وطسم القصص بطس مع أنها أقصر منهما،
-قال وا لذي ينشرح له الصدر ما ذهب إليه البيهقي وهو: أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال ولا ينبغي أن يستدل بقراءته صلى الله عليه وسلم سورا ولاء على أن ترتيبها كذلك
-قال السيوطى أول القرآن:
الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران على الترتيب إلى سورة الناس، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب
-وآخر الآيات نزولاً:
{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين.
قال الطيبي: أنزل القرآن أولاً جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل متفرقاً على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ

محمود بن عبد العزيز 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م 03:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 148553)
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص الجمع النبوى

- الأحاديث والآثار الواردة في الجمع النبوي
... - حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه
عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.) [فضائل القرآن : ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ )
ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.).

... - حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وأسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت، قال: (كنا حول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نؤلف القرآن، إذ قال:((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه)).
زاد في "الدلائل" (نؤلف القرآن في الرقاع).
قال: وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وقال: فيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة، فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان...

- أثر زيد بن ثابت
(قال ابن شهاب: فأخبرني خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها). [فضائل القرآن )

- كتّاب الوحي للنّبي صلى الله عليه وسلم
-روى البخارى عن زيد بن ثابت انه قال ارسل الى ابو بكر قال انك تكتب الوحى لرسول الله فاتبع القرءان فتتبعت حتى وجدت آخر سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم..}
-قال بن حجر باب كاتب النبى :يعنى زيد بن ثابت وذلك لكثرة تعاطيه ذلك اطلق عليه الكاتب بلام العهد
-. وكان زيد بن ثابت ربما غاب فكتب الوحي غيره .
-عن سليمان بن خارجة بن زيدٍ، عن خارجة بن زيدٍ قال: دخل نفرٌ على زيد بن ثابتٍ فقالوا: حدّثنا بعض حديث رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فقال:(ماذا أحدّثكم كنت جار رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فكان إذا نزل الوحي أرسل إليّ فكتبت الوحي، وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الدّنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطّعام ذكره معنا فكلّ هذا أحدّثكم عنه).
-وقد كتب له قبل زيد بن ثابت أبي بن كعب وهو أول من كتب له بالمدينة
-وابى بن كعب هو الذى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله امرنى ان اقرا عليك القرءان قال ابى وسمانى ؟قال النبى وسماك فبكى ابى رضى الله عنه،
-أول من كتب له بمكة من قريش عبد الله بن سعد بن أبي سرح ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام يوم الفتح
-ممن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة والزبير بن العوام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحة في آخرين
-ومن كتاب الوحى عثمان بن عفان:لمّا دخل المصريّون على عثمان رضي اللّه عنه ضربوه بالسّيف على يده فوقعت على{فسيكفيكهم اللّه وهو السّميع العليم} فمدّ يده وقال: (واللّه إنّها لأوّل يدٍ خطّت المفصّل
-وكتب للنبى صلى الله عليه وسلم غير هؤلاء ممن كتبوا الوحى وغيره منهم ثابت بن قيس بن شماس الانصارى الخزرجى وارقم بن ابى الارقم وحنظلة بن الربيع ومعاوية بن ابى سفيان وخالد بن الوليد والزبير بن العوام
.
-[] كيف كانت كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم]
وروى أحمد وأصحاب السنن الثلاثة وصححه ابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن عباس عن عثمان بن عفان قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يأتي عليه الزمان ينزل عليه من السور ذوات العدد ، فكان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول : ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا " الحديث .
-وقال الإمام أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي في كتاب فهم السنن: كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب،
-وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها القرآن منتشر فجمعها جامع وربطها بخيط حتى لا يضيع منها شيء
-وفي البخاري عن البراء بن عازب قال: لما نزلت {لا يستوي القاعدون من المؤمنين ... والمجاهدون في سبيل الله}، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ادع لي زيدا، وليجئ باللوح والدواة والكتف)) -أو الكتف والدواة- ثم قال: ((اكتب: {لا يستوي القاعدون ...} ).

- أقوال العلماء في الجمع النبوي
... - كلام أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ)
وممّا يدلّك على أنّ القرآن كان مؤلّفًا في عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم- قال:
حديث أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل))
قال أبو جعفرٍ: فهذا التّأليف من لفظ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وهذا أصلٌ من أصول المسلمين لا يسعهم جهله؛ لأنّ تأليف القرآن من إعجازه ولو كان التّأليف عن غير اللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لسوعد بعض الملحدين على طعنهم
-ومن الادلة على ذلك حديث ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»
-فى الحديث بيان ان تاليف القرءان عن الله عزوجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا مدخل لأحد فيه
-وفى الحديث ظن عثمان ان الانفال من براءة وتحقيق بن عباس انها ليست منها
- أشكل على بعض أصحاب الحديث ما طعن به بعض أهل الأهواء بالحديث: أنّ عثمان أمر زيد بن ثابتٍ أن يجمع القرآن وضمّ إليه جماعةً؛ فتوهّم أنّ هذا هو التّأليف؛ وهذا غلطٌ عظيمٌ، وقد تكلّم العلماء في معنى هذا بأجوبةٍ:
-صحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظون القرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا؛
عن أنسٍ، قال: «جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أربعةٌ أبيّ بن كعبٍ، وزيد بن ثابتٍ، وأبو زيدٍ، ومعاذ بن جبلٍ» قال قتادة: قلت لأنسٍ من أبو زيدٍ؟ قال: أحد عمومتي.

... -كلام أبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي(ت: 665هـ)


-وأسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن،زاد في "الدلائل": نؤلف القرآن من الرقاع،
-قال الحاكم عن الحديث وفيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة،
-فقد جمع بعضه بحضرة النبى والدليل عن عثمان رضي الله عنهم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء منه دعا بعض من كان يكتب فيقول: ((ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وإذا نزلت عليه الآية يقول: ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا
-كان النبى يعرض القرءان على جبريل مرة كل عام فى شهر رمضان وفى العام الذى توفى فيه عارضه مرتين
-الجمع الثانى بحضرة الصديق باشارة من عمر رضى الله عنهما
- ثم نسخ ما جمعه في الصحف في مصاحف بإشارة عثمان بن عفان على ما رسم المصطفى صلى الله عليه وسلم.
-قال القاضي أبو بكر بن الطيب: (الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذي أنزله الله تعالى وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ويرفع تلاوته بعد نزوله هو هذا الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه، وأنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه، وأن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم كان بجميعه بيانا شائعا ذائعا وواقعا على طريقة واحدة، ووجه تقوم به الحجة وينقطع العذر،
-وأنه قد نسخ منه بعض ما كانت تلاوته ثابتة مفروضة، وأن ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله سبحانه ورتبه عليه رسوله من آي السور، لم يقدم من ذلك مؤخر، ولا أخر منه مقدم،
أن الأمة ضبطت عن النبي صلى الله عليه وسلم ترتيب آي كل سورة ومواضعها وعرفت مواقعها، كما ضبطت عنه نفس القرآن وذات التلاوة، وأنه قد يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد رتب سوره على ما انطوى عليه مصحف عثمان، كما رتب آيات سوره،
--يمكن أن يكون قد وكل ذلك إلى الأمة بعده، ولم يتول ذلك بنفسه صلى الله عليه وسلم، وإن هذا القول الثاني أقرب وأشبه بأن يكون حقا على ما سنبينه فيما بعد إن شاء الله تعالى،
-وإن القرآن لم يثبت آيه على تاريخ نزوله، بل قدم ما تأخر إنزاله، وأخر بعض ما تقدم نزوله على ما قد وقف عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك..
-عن الشعبي قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة نفر من الأنصار: أبي بن كعب وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبو الدرداء وسعد بن عبيد وأبو زيد. ومجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثا، قال: ولم يجمعه أحد من الخلفاء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم غير عثمان رضي الله عنهم
-ذكر القاضى فى كتاب الانتصار ادلة على ان حملة القرءان ومن جمعوه اكثر من هذا العدد بكثير
قال المازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقى الناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره في العادة

.-
... -كلام أبي زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ)
-القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال
-فكان طوائف من الصحابة يحفظونه كله وطوائف يحفظون أبعاضا منه
-لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم،
-ما أمن أبو بكر وسائر أصحابه ذلك التوقع واقتضت المصلحة جمعه فعلوه رضي الله عنهم
-
-ففى زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتل كثير من حملة القرآن خاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه،
-استشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه في مصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف
-فلما كان في زمن عثمان رضي الله عنه وانتشر الإسلام خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدي إلى ترك شيء من القرآن أو الزيادة فيه فنسخ من ذلك المجموع الذي عند حفصة الذي أجمعت الصحابة عليه مصاحف، وبعث بها إلى البلدان
-كان فعله هذا باتفاق منه ومن علي بن أبي طالب وسائر الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم،
-أكثر العلماء على أن عثمان كتب أربع نسخ: فبعث إلى البصرة إحداهن وإلى الكوفة أخرى وإلى الشام أخرى وحبس عنده أخرى).
-في المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها؛ فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره


... -كلام عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ)
-تبين من حديث زيد ان القرءان كان على هذا التاليف الذى هو عليه الان
-ترك الرسول جمعه لان النسخ كان يرد بعضه من التلاوة كما كان ينسخ بعض احكامه
-لوجمع فى هذه الحالة لادى الى الاختلاف واختلاط امر الدين
-حفظ الله كتابه فى القلوب الى انقضاء زمن النسخ
-كان رسول الله يلقنه اصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرءان على الترتيب الذى هو عليه الان
-وفق الله لجمعه الخلفاء الراشدين
-ثبت بالدليل ان الصحابة جمعوا القرءان بين الدفتين كما انزله الله على رسوله من غير زيادة او نقصان
-الجمع الاول زمن ابى بكر كان سببه الخوف على ذهاب بعضه بذهاب حفظته
-كان هذا السعى من الصحابة لجمعه فى مكان واحد لا فى ترتيبه فان القرءان مكتوب فى اللوح المحفوظ على نحو ما هو مكتوب فى مصاحفنا
-يقال ان زيد بن ثابت شهد العرضة الاخيرة التى نسخ فيها ما نسخ وبقى ما بقى
-لهذا اقامه ابوبكر فى كتابة المصحف وألزمه بها


... -كلام مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)

-قال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
-ثم ساق بإسناده إلى أبى داود الطيالسي:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)).
-الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنه مؤلف من ذلك الوقت، وإنما جمع في المصحف على شيء واحد
-فيه أيضا دليل على أن سورة الأنفال سورة على حدة، وليست من براءة
-)كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب، وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان
-إن قيل: كيف وقعت الثقة بأصحاب الرقاع وصدور الرجال
-انوا يبدون عن تأليف معجز، ونظم معروف وقد شاهدوا تلاوته من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرين سنة
-لم يفعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك؟
قيل: لأن الله تعالى كان قد أمنه من النسيان بقوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} أن يرفع حكمه بالنسخ، فحين وقع الخوف من نسيان الخلق حدث ما لم يكن، فأحدث بضبطه ما لم يحتج إليه قبل ذلك.
-قول زيد بن ثابت "فجمعته من الرقاع والأكتاف وصدور الرجال" ما أوهم بعض الناس أن أحدا لم يجمع القرآن في عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
-وليس الأمر على ما أوهم وإنما طلب القرآن متفرقا ليعارض بالمجتمع عند من بقي ممن جمع القرآن ليشترك الجميع في علم ما جمع، فلا يغيب عن جمع القرآن أحد عنده منه شيء.
-لهذا المعنى لم يجمعوا السنن في كتاب إذ لم يمكن ضبطها كما ضبط القرآن.
-المشهور عند الناس أن جامع القرآن عثمان رضي الله عنه، وليس كذلك إنما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد على اختيار وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والأنصار لما خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات والقرآن.
-قبل ذلك كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن.
فأما السابق إلى جمع الجملة فهو الصديق
-لم يحتج الصحابة في أيام أبي بكر وعمر إلى جمعه على وجه ما جمعه عثمان؛ لأنه لم يحدث في أيامهما من الخلاف فيه ما حدث في زمن عثمان، ولقد وفق لأمر عظيم ورفع الاختلاف وجمع الكلمة وأراح الأمة
-قال الزركشى قال بن فارس جمع القرآن على ضربين:
أحدهما: تأليف السور كتقديم السبع الطوال، وتعقيبها بالمئين، فهذا الضرب هو الذي تولاه الصحابة رضوان الله عليهم.
وأما الجمع الآخر: فضم الآي بعضها إلى بعض، وتعقيب القصة بالقصة، فذلك شيء تولاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما أخبر به جبريل عن أمر ربه عز وجل
-حديث زيد الذى اخرجه الحاكم قال عنه فيه البيان الواضح أن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة:
1- فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
2- ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق،
3- والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان.).
..
... - كلام جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ)
-عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء.
-أما ما أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . . .)) الحديث، فلا ينافي ذلك؛ لأن الكلام في كتابة مخصوصة على صفة مخصوصة، وقد كان القرآن كتب كله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور
-لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته
-ما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر.
-ذكر السيوطى ان هناك خلافا بين العلماء هل رتيب السور فهل هو توقيفي أيضا؟ أو هو باجتهاد من الصحابة؟
-جمهور العلماء على الثانى
-ثم ذكر قول بن فارس السابق
-ن عطية إلى: أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصل، وإن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.
- قال أبو جعفر بن الزبير: الآثار تشهد بأكثر مما نص عليه ابن عطية، ويبقى منها قليل يمكن أن يجري فيه الخلاف كقوله: ((اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران))
-روى البخاري عن ابن مسعود أنه قال: "في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي" فذكرها نسقا كما استقر ترتيبها.
-ال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لحديث واثلة ((أعطيت مكان التوراة السبع الطوال . . .)) الحديث.
-وقال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا.
-قال: ويحتمل أن الذي كان مرتبا حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ما عداه
-مما يدل على أنه توقيفي:
كون الحواميم رتبت ولاء وكذا الطواسين ولم ترتب المسبحات ولاء بل فصل بين سورها وفصل بين طسم الشعراء وطسم القصص بطس مع أنها أقصر منهما،
-قال وا لذي ينشرح له الصدر ما ذهب إليه البيهقي وهو: أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال ولا ينبغي أن يستدل بقراءته صلى الله عليه وسلم سورا ولاء على أن ترتيبها كذلك
-قال السيوطى أول القرآن:
الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران على الترتيب إلى سورة الناس، وهكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب
-وآخر الآيات نزولاً:
{واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين.
قال الطيبي: أنزل القرآن أولاً جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل متفرقاً على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ

الطالب غير ملزم بالعناوين المذكورة في صفحة الموضوع المراد تلخيصه، إن هي إلا تبسيط ومحاولة لفهرسة الموضوع، وما على الطالب إلا قراءة الكلام بكامله واستخلاص المسائل التي يناقشها، فمثلًا مسألة أقوال العلماء في الجمع النبوي، كان علينا النظر في كلام كل عالم ومحاولة استخلاص المسائل التي يعالجها في ثناياه، وهكذا حتى نأتي على أقوالهم جميعًا، ثم ننظر إلى ما تحصل لدينا من مسائل فنقوم بترتيبها وإعادة صياغتها.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 15 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 12 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
ليتك تبتعدين عن الألوان الباهتة؛ لأنها لا تشجع على القراءة
التقييم العام: 67 / 80
أحسنت، زادكِ الله من فضله

أمل يوسف 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م 11:55 PM

الغريب والمعرب
-الغريبُ: ومَرْجِعُهُ النَّقْلُ
-------------------------
الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير
معرفة الغريب هو الوسيلة لفهم النصوص
طالب العلم عليه أن يهتم به من جهة وأن يحتاط لنفسه من جهة أخرى فلا يهجم على كلمة يفسرها من كلام الله جل وعلا أو من كلام نبيه عليه الصلاة والسلام وليس عنده بها أصل يرجع إليه .
لإمام أحمد يسأل عن معنى حديث أو معنى كلمة فيقول:"سلوا أهل الغريب"
وألف في الغريب الكتب الكثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، ومنها :غريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،
من يتكلم فى غريب القرءان لا بد أن تكون له عناية بالقرآن وله اطلاع على كتب الأئمة الموثقين في تفسير القرآن .

لمعرب :كلمات غير عربية استعملها العرب ولاكتها ألسنتهم وعربوها وقد يكونوا غيروا في بعض حروفها
----------------------------------------------------------------------------------------------------
{مثل نوره كمشكاة---وهى الكوة
إن إبراهيم لأواه حليم---الاواه بمعنى المتاوه المتيقن
كطي السجل للكتب-------قيل اسم السجل اسم ملك
ثم الكفل---قيل الكفل الضعف
---القسطاس ------قيل العدل والميزان

الخلاف في وقوع المعرب في القرآن،
------------------------------------------
أهل العلم يجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية
يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية
لكن ألفاظ ليست بتراكيب ولا أعلام هذه محل خلاف
الذين نفوا ان يكون فى القرءان الفاظ اعجمية وقالوا بالتوافق اى انه هذه الفاظ توافقت فيها لغة العرب مع غيرهم وليسن معربة حذرا منهم ان يقولوا ان فى لقرءان شىء معرب وهذا هو قول الجمهور:
والذين يقولون بوجود مثل هذه الألفاظ ألفاظ يسيرة جداً يعني جمع منه ستين لفظا بمعدل عشر الفاظ فى ستين صفحة
وجود مثل هذا الشيء اليسيرلا يخرج القرءان عن كونه عربي

صفية الشقيفي 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م 11:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 148203)
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص درس الوقف والابتداء من القسم الاول منظومة الزمزمى:

العقد الثالث:

ما يرجع إلى الأداء، وهي ستة أنواع
النوع الأول والثاني: الوقف والابتداء
وفيه مؤلفات.من أجمعها: منار الهدى في الوقف والابتداء
وهو في غاية الأهمية؛ فقد يتوقف عليه فهم المعنى. فقد يترك المتعلق، وقد يترك الوصف المؤثر، وقد يترك الشرط عند الوقف
.
اولا :الابتداء:قال الناظم:
وَالِابْتِدَا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا=
والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا ): يعني كثر؛ كثر الابتداء بهمز وصل.
- الأصل أن همزة الوصل إذا كانت مسبوقة بكلام أنها، لاتثبت في النطق: عن ابن عمر. لا يا ابنة الصديق. ما تثبت في النطق.
- لكن إذا تصدرت وابتديء بها نطق به: { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }الأنعام124. وهنا يقول:(والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا)
1. وهمزة الوصل إما أن تكون مكسورة: كـ(اِبن)و (اِثنتين)و (اِثنين)و (اِسم) وغيرها من الأسماء التي تقترن بها همزة الوصل.
واختبار الهمزة هل هي وصل أو قطع معروف، ويلقن الصبيان هذا: أدخل عليها حرف جر، أو حرف عطف وانطق بها.
2. أو مفتوحة: كالمصاحبة للام التي هي (أل) التعريف؛ الهمزة: {اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الفاتحة2. فإذا قلنا: اَلحمد، أصلها وصل، فإذا ابتديء بها ينطق بها؛ فلذا في قوله:( العالمين) لو ابتدأنا بالعالمين قلنا: اَلعالمين، لكن إذا أدرجناها في الكلام قلنا: الحمد لله رب لعالمين. إذاً لو قعت أو جاءت في بيت شعر وكتب عروضياً ما تذكر.
3. أو تكون مضمومة: في فعلٍ ثالثه مضموم: ائتُمن، انظُر.



[مِــــــــــــــنْ قُـــــــبْـــــــحٍ أَوْ مِــــــــــــــنْ حُـــــــسْــــــــنٍ أَوْ تَـــــــمَــــــــامِأَوِ اكْـــــــــــتِـــــــــــفَـــــــــــا بـــــــــــحَـــــــــــسَـــــــــــبِ الْـــــــــــمَـــــــــــقَـــــــــــام[/color]
مِنْ قُبْحٍ ): والوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
ما يوهم الوقوع في المحظور: مثل فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ }الماعون المعنى ما يتم إلا بذكر المتعلق: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون5،
أَو مِنْ حُسْنٍ ): أي ما يحسن الوقف عليه: كـ{الْحَمْدُ للّهِ }الفاتح
الوقف التام: أنه هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً. وهذا يوجد عند آخر الآي التي لا ارتباط بعضها ببعض، وآخر القصة مثلاً، وآخر السورة.
وقف الكافي: هو الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً-أي إعراباً - لا معنى. كالوقف على { أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ }البقرة6

وَبِــــالــــسُّـــــكُـــــونِ قِــــــــــــــــــفْ عَـــــــــلَــــــــــى الْــــمُـــــحَـــــرَّكَـــــهْوَزِيـــــــــــــــــــــدَ الِاشْـــــــــــمَـــــــــــامُ لِـــــــــــضَـــــــــــمِّ الْـــــــحَـــــــرَكَــــــــهْ
وَالـــــــــــــــــرَّوْمُ فِــــــــيـــــــــهِ مِــــــــثْـــــــــلُ كَــــــــسْـــــــــرٍ أُصِّــــــــــــــــــلَاوَالْــــــفَـــــــتْـــــــحُ ذَانِ عَــــــــــنْــــــــــهُ حَــــــتْـــــــمًـــــــا حُــــــــــظِــــــــــلَا

بالنسبة للإشمام كما قالوا فيه: ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة
أما الروم: فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.
السكون معروف عدم الحركة؛ السكون عدمي،
تجتمع الثلاثة فيما حرك بالضم. ويجتمع الروم والسكون فيما حرك بالكسر. وأما ما حرك بالفتح فلا يجوز فيه إلا السكون. متى يكون الثلاثة في المضموم والاثنان في المكسور؟
إذا كانت الضمة والكسرة أصلية، أما إذا كانت طارئة كالكسر لالتقاء الساكنين مثلاً. الكسر لالتقاء الساكنين
فلا يرد فيه الروم.


فِـــــــــــي الْـــــهَــــــا الَّـــــتِــــــي بـــالــــتَّــــاءِ رَسْــــــمًــــــا خُــــــلْــــــفُوَوَيْــــــــــــــــكَـــــــــــــــــأَنَّ لِــــــلْــــــكِـــــــسَـــــــائِـــــــي وَقْــــــــــــــــــــــــــــــــــفُ

في الها ):يعني في الوقف على الهاء ( الَّتِي بالتَّاءِ رَسْمَاً خُلْفُ ): في الوقف على الهاء التي رسمت تاء.
(خلف): يعني خلافٌ بين القراء، هل يوقف عليها بالهاء أو يوقف عليها بالتاء؟
هيهات ) ( اللات ) يختلفون في هذا منهم من يقف بالتاء مراعاة للرسم ومنهم من يقف على هاء مراعاة للاصل


مِــــنْــــهَــــا عَــــــلَــــــى الْــــــيَــــــا وَأَبُــــــــــــو عَــــــمْــــــرٍو عَــــــلَــــــىكَــــــــــــــــافٍ لَــــــــهَــــــــا وَغَـــــيْـــــرُهُــــــمْ قَـــــــــــــــــدْ حَــــــــمَـــــــــلَا

وَيْكَأَنَّ لِلكِسَائِيْ وَقْفُ مِنْهَا عَلَى اليَا ): ( وي ) ثم ( كأن ) حرف مستقل. ( وي ) يقف عليها الكسائي بالسكون ويقطعها عن ( كأن ). ( ويكأن ).
و ( ويكأنه ):( عَلَى اليَا ، وأَبُو عَمْرٍو عَلَى كَافٍ لَهَا ): ( ويك ) ( أنه ).
وغيرهم قَدْ حَمَلا): يعني وقف على آخر الكلمة ( ويكأنه ) جعلها كلمة واحدة

وَوَقَـــــــــــــفُــــــــــــــوا بِـــــــــــــــــــــــــــلَامِ نَـــــــــــــحْــــــــــــــوِ مَـــــــــــــــــــــــــــالِهــــــــــــــــذَا الــــــــرَّسُــــــــولِ مَــــــــــــــــا عَــــــــــــــــدَا الْـــــمَــــــوَالِــــــي
الــــسَّـــــابِـــــقـــــيـــــنَ فَــــــــعَــــــــلَــــــــى مَــــــــــــــــــــــــا وَقَــــــــــــفُــــــــــــواوَشِـــــــــــبْـــــــــــهَ ذَا الْـــــــمِـــــــثَــــــــالِ نَـــــــــــحْـــــــــــوَهُ قِـــــــــــفُـــــــــــوا

ووقفوا ): أي القراء بلامٍ نحو: {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ }الفرقان7 {وَقَالُوا مَالِ هَؤلاءِ القَوْمِ } { فَمَال الذِّينَ كَفرُوا }
وقف أبو عمرٍو على (ما) ، والباقون على اللام، إلا الكسائي فله الوقف عليهما. فهذا يدل على أن الكسائي له في هذا الوقف: يعني يجوز الأمرين، الكسائي يجوز الأمرين، وأبو عمرو يحتم الوقوف على (ما)، وما عداهما على الحرف الثاني.

بارك اللهُ فيكِ أختي الفاضلة
أحسنتِ تلخيص شرح أبيات المنظومة
لكن المطلوب تلخيص الدرس بنفس طريقة تلخيص دروس التفسير تقريبًا
استخلاص المسائل ثم ترتيبها وتحرير الأقوال تحتها
والاهتمام بطريقة الصياغة وحسن العرض
مثلا :
* أحكام همزة الوصل :
- متى تنطق همزة الوصل
- أحكام الابتداء بهمزة الوصل

* أحكام الوقف
- أنواع الوقف
- الوقف على الكلمة المحركة
- أحكام خاصة ببعض الكلمات

وهكذا تستخلصين كل المسائل وترتبينها .. وتستكملين التلخيص كما ذكرتُ لكِ


تقييم التلخيص :
الشمول : 25 / 30
الترتيب : 17 / 20
التحرير العلمي : 20 / 20
الصياغة : 10 / 15 ( لم تصوغي عناوين للمسائل )
العرض : 10 / 15
__________________
82 %

درجة الملخص : 8 / 10
وفقكِ اللهُ وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

صفية الشقيفي 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م 11:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 149994)
الغريب والمعرب
-الغريبُ: ومَرْجِعُهُ النَّقْلُ
-------------------------
[ تعريف الغريب ] : الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير
[ أهمية معرفة الغريب ] معرفة الغريب هو الوسيلة لفهم النصوص
طالب العلم عليه أن يهتم به من جهة وأن يحتاط لنفسه من جهة أخرى فلا يهجم على كلمة يفسرها من كلام الله جل وعلا أو من كلام نبيه عليه الصلاة والسلام وليس عنده بها أصل يرجع إليه .
لإمام أحمد يسأل عن معنى حديث أو معنى كلمة فيقول:"سلوا أهل الغريب"
[ طرق معرفة الغريب ] وألف في الغريب الكتب الكثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، ومنها :غريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،
من يتكلم فى غريب القرءان لا بد أن تكون له عناية بالقرآن وله اطلاع على كتب الأئمة الموثقين في تفسير القرآن .

المعرب [ تعريف المعرب ] :كلمات غير عربية استعملها العرب ولاكتها ألسنتهم وعربوها وقد يكونوا غيروا في بعض حروفها
----------------------------------------------------------------------------------------------------
{مثل نوره كمشكاة---وهى الكوة
إن إبراهيم لأواه حليم---الاواه بمعنى المتاوه المتيقن
كطي السجل للكتب-------قيل اسم السجل اسم ملك
ثم الكفل---قيل الكفل الضعف
---القسطاس ------قيل العدل والميزان
فاتتكِ مسألة [ أشهر الكتب في المعرب ]
الخلاف في وقوع المعرب في القرآن،
------------------------------------------
[ من الأفضل ؛ ترتيب الأقوال
1-
2-
3-
وتذكريين حجة كل قول ثم الراجح منها ].

أهل العلم يجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية
يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية
لكن ألفاظ ليست بتراكيب ولا أعلام هذه محل خلاف
الذين نفوا ان يكون فى القرءان الفاظ اعجمية وقالوا بالتوافق اى انه هذه الفاظ توافقت فيها لغة العرب مع غيرهم وليسن معربة حذرا منهم ان يقولوا ان فى لقرءان شىء معرب وهذا هو قول الجمهور:
والذين يقولون بوجود مثل هذه الألفاظ ألفاظ يسيرة جداً يعني جمع منه ستين لفظا بمعدل عشر الفاظ فى ستين صفحة
وجود مثل هذا الشيء اليسيرلا يخرج القرءان عن كونه عربي



أحسنتِ أختي
هذا التلخيص أفضل من الذي قبله من حيث عنونة بعض المسائل
وأرجو أن تراعي الملحوظات التي أوردتها أعلاه

الشمول : 28 /30
الترتيب : 20 / 20
التحرير العلمي : 17 / 20
الصياغة : 10/ 15
العرض : 15 / 15
______________
= 90 %

درجة الملخص : 9 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

أمل يوسف 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م 08:47 PM

تلخيص مقاصد التبيان
 
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص مقاصد كتاب التبيان
ملحوظة:بدأت بالباب الثانى لانى وجدت الباب الاول قد تم انجازه على الموقع
الباب الثانى
المقصد الكلى:فى ترجيح القراءة والقارىء
المقاصد الفرعية:

-قارىء القرءان اولى بالامامة من غيره
-قراءة القرءان أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الاذكار
-القراء هم اصحاب مجلس الشورى كهولا كانوا او شبانا
الباب الثالث:

لمقصد الكلى:فى اكرام اهل القرءان والنهى عن ايذائهم:
المقاصد الفرعية:
-من تعظيم شعائر الله اكرام اهل القرءان
-من تعظيم حرمات الله عدم ايذاء اهل القرءان
-من اكرام اهل القرءان خفض الجناح لهم
-من اجلال الله تعالى اكرام حامل القرءان غير الغالى فيه والجافى عنه
-من صلى الصبح فهو فى ذمة الله والنهى عن التفريط فى هذه الذمة
-الامر بانزال الناس منازلهم
-يقدم فى اللحد الذى يدفن فيه اكثر من واحد اكثرهم اخذا للقرءان
-العلماء هم اولياء الله
-جزاء من يؤذى المؤمنين بغير حق
-توعد الله من آذى اولياءه بالحرب
-لحوم العلماء مسمومة فالحذر من انتقاصهم واطلاق اللسان عليهم
-من اطلق لسانه فيهم ابتلاه الله بموت القلب قبل موته

الباب الرابع:
المقصد الكلى:فى آداب معلم القرءان فى نفسه ومع من يعلمه واداب المتعلم فى نفسه ومع شيخه وحكم تعليم المتعلمين وشروط من يتعلم عنه:
المقاصد الفرعية
1-اداب تخص المعلم والمتعلم للقرءان:
أ-الاخلاص تعريفه وعلاماته:
-انما الاعمال بالنيات
-يحفظ الرجل على قدر نيته ويعطى الناس على قدر نياتهم
-الاخلاص هو افراد الحق بالقصد فى الطاعة دون اى شىء اخر من اكتساب محمدة او تصنع لمخلوق
الاخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين
-الاخلاص استواء افعال العبد فى الظاهر والباطن وهو اقل الصدق
-ثلاث من علامات الاخلاص:
*استواء المدح والذم من العامة
*نسيان رؤية الاعمال فى الاعمال
*اقتضاء ثواب الاعمال فى الاخرة
-ترك العمل لاجل الناس رياء والعمل لاجل الناس شرك
-الاخلاص ان تكون حركته وسكونه فى سره وعلانيته لله وحده
-من طلب الله بالصدق اعطاه مرآة يبصر فيها كل شىء من عجائب الدنيا والاخرة
من اخلاق الصديقين انه لا يبالى لو خرج عن كل قدر له فى قلوب الخلق لصلاح قلبه ولا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من عمله ولا يكره اطلاعهم على سيىء عمله
-لا يقصد بقراءته او اقرائه توصلا لعرض من الدنيا او ارتفاع على اقرانه
-لا يشين المقرىء اقراؤه بطمع فى رفق يحصل له من بعض من يقرأ عليه وان قل من مال او خدمة
- من تعلم العلم الشرعى لدنيا لم يجد عرف الجنة
- من طلب العلم ليمارى به السفهاء او يكاثر به العلماء فليتبوأ مقعده من النار
-قال على رضى الله عنه ياحملة العلم اعملوا به
-قال الشافعى وددت ان الخلق تعلموا هذا العلم ولم ينسب الى منه حرف
2- من اداب معلم القرءان فى نفسه :
-ينبغى للمعلم ان يتحلى بمحاسن الاخلاق والخلال الحميدة مثل الزهادة فى الدنيا والسخاء والجود والحلم والصبر وملازمة الورع والخشوع والسكينة والوقار وطلاقة الوجه
-اجتناب كثرة الضحك والمزاح والتحلى بالوقار والسكينة
-الحذر من قصد التكبر بكثرة المشتغلين عليه
-الحذر من كراهته قراءة اصحابه على غيره ممن ينتفع به ففيه دلالة على سوء نيته وفساد طويته
الحذر من الحسد والعجب والرياء واحتقار الغير ولو دونه
-التنظف بازالة الاوساخ والشعور كقص الشارب وتقليم الاظفار وتسريح اللحية وازالة الروائح الكريهة
-ان يستعمل الاحاديث الواردة فى التسبيح والتهليل
-ان يراقب الله فى سره وعلانيته
-ان يكون تعويله فى جميع اموره على الله تعالى
- قال ايوب السختيانى ينبغى للعالم ان يضع التراب على راسه تواضعا لله تعالى
اداب المعلم مع من يعلمه القرءان:
-ينبغى ان يرفق بمن يقرأ عليه ويرحب به ويحسن اليه لانه وصية رسول الله وقد جاء الامر من الرسول باللين لهم
-يبذل لهم النصيحة لله ولكتابه
-يرشده الى مصالحه ويرفق به ويتألف قلبه ويحرضه على التعلم ويذكره فضيلة ذلك
- يزهده فى الدنيا ويصرفه عن الاغترار بها ويذكره ان الاشتغال بالقرءان وسائر العلوم الشرعية طريقة الحازمين ورتبة الانبياء
- ان يحنو على الطالب ويجرى المتعلم مجرى ولده
-ينبغى للعالم ان يؤدب المتعلم على التدريج بالاداب السنية والشيم المرضية ورياضة نفسه بالدقائق الخفية
-يعرفه فضل الصدق والاخلاص والمراقبة
-يحب له ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه من النقائص مطلقا
- يستحب ان يؤثر المتعلمين على مصالح نفسه الدنيوية غير الضرورية
-يفرغ نفسه من الشواغل حال جلوسه لاقرائهم
-ان يكون حريصا على تفهيمهم ويعطى كل انسان ما يليق به من اكثار او قلة
-يأمرهم باعادة محفوظهم ويثنى على من ظهرت نجابته ما لم يخش فتنة ويعنف من يقصر بلطف ما لم يخش تنفيره
-يقم فى تعليمهم اذا ازدحموا الاول فالاول الا ان يرضى الاول بتقديم غيره عليه
- لا يمتنع من تعليم احد لكونه غير صحيح النية
- يتفقد من غاب منهم ويظهر البشاشة فى وجوههم
حال المعلم عند الاقراء:
-يصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة
-يقعد على طهارة مستقبل القبلة ويجلس بوقار
-تكون ثيلبه بيضاء نظيفة
- اذا وصل موضع جلوسه صلى ركعتين قبل الجلوس سواء مسجد او غيره
-يجلس متربعا ان شاء او غير متربع وكان بن مسعود يقرىء الناس فى المسجد جاثيا على ركبتيه
-لا يذل العلم فيذهب به الى مكان الى من يتعلم منه وان المتعلم خليفة فمن دونه
-ينبغى ان يكون المجلس واسعا ليتمكن جلساؤه فيه
حكم تعليم المتعلمين:
فرض كفاية فان لم يكن من يصلح له الا واحد تعين عليه
-ان كان هناك جماعة وامتنعوا اثموا كلهم
-وان قام بعضهم سقط الحرج عن الباقين ومن امتنه فالاظهر انه لا ياثم لكن يكره له

اداب المتعلم فى نفسه:
-يطهر قلبه من الادناس ليصلح لقبول القرءان وحفظه واستثماره(يطيب القلب للعلم كما تطيب الارض للزراعة)
-يصلح نيته ويقصد بقراءته رضا الله تعالى والقربى اليه
-يدخل على شيخه متطهرا متسوكا فارغ القلب من الشواغل
-ان يكون حريصا على التعلم مواظبا عليه فى جميع الاوقات
-لا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير
-بتواضعه للعلم يدرك العلم
-لا يحمل نفسه ما لا تطيق مخافة الملل وضياع ما حصل
- ينبغى ان ياخذ نفسه بالاجتهاد فى التحصيل وقت الفراغ والنشاط وقوة البدن ونباهة الخاطر
-ولا يعجب بنفسه بما حصله
-طريقه فى نفى العجب ان يذكر نفسه انه لم يحصل ما حصله بحوله وقوته انما بفضل الله تعالى
-طريقة فى نفى الحسد ان يعلم ان حكمة الله اقتضت جعل هذه الفضيلة فى هذا فينبغى الا يعترض عليها ولا يكره حكمة ارادها الله
شروط فى من يتعلم منه:
-لا يتعلم الا ممن كملت اهليته وظهرت يانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته
اداب المتعلم مع شيخه:
-يتواضع لمعلمه ويتأدب معه وان كان اصغر سنا منه واقل شهرة وصلاحا ونسبا
-ينقاد لمعلمه ويشاوره فى اموره ويقبل قوله
-ينظر لمعلمه بعين الاحترام ويعتقد كمال اهليته ورجحانه على طبقته
-يدعو الله ان تناله بركة علم معلمه وان يستر عيب معلمه عنه
-الحياء من ان يشرب وهو ينظر اليه
-يخصه بالتحية ويجلس امامه ولا يشير عنده بيده ولا يغمز بعينه
-لا يقول فلان قال خلافا لقوله
- ولا يغتاب عنده احدا ولا تشاور جليسك فى مجلسه
-لا تاخذ بثوبه اذا قام ولا تلح عليه اذا كسل
-ولا يشبع من طول صحبته
- ان يرد غيبة شيخه ان قدر فان تعذر فارق المجلس
-لا يدخل بغير استئذان
- لا يتخطر رقاب الناس بل يجلس حيث ينتهى به المجلس الا ان ياذن له الشيخ
-لا يقيم احدا من موضعه
-ان اثره غيره لم يقبل اقتداء بابن عمر الا ان يكون فى تقدمه مصلحة للحاضرين او امره شيخه
-لا يجلس وسط الحلقة لضرورة
-ولا يجلس وسط الحلقة الا لضرورة ولا يجلس بين اثنين الا باذنهما وان فسحا له قعد وضم نفسه
-يقعد قعدة المتعلميت لا المعلمين بين يدى الشيخ
-لا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجة
-لا يضحك ولا يكثر من الكلام من غير حاجة ولا يعبث بيده ولا غيرهما
-ولا يلتفت يمينا وشمالا من غير حاجة بل متوجها للشيخ مصغيا له
-يتأدب مع رفقته فى حضرة شيخه صيانة لمجلسه
- لا يقرا على شيخه حال شغل قلبه وملله وروعه وغمه وفرحه وجوعه وعطشه ونعاسه وقلقه وان يغتنم اوقات نشاط شيخه
-يحتمل جفوة شيخه وسوء خلقه ولا يصده ذلك عن ملازمته
-يتأول لاقواله وافعاله التى ظاهرها الفساد تأويلات صحيحة
-واذا جفاه شيخه ابتدأ بالاعتذار واظهر له ان الذنب عليه
-اذا حضر ولم يجد الشيخ انتظر ولازم بابه
-لا يفوت وظيفته الا ان يخاف كراهة الشيخ لذلك واذا وجد الشيخ نائما او مشتغلا بمهم لم يستأذن عليه بل يصبر الى استيقاظه وفراغه او ينصرف والصبر اولى
-يحافظ على قراءة محفوظه ولا يؤثر بنوبته غيره وان راى الشيخ احيانا المصلحة فى الايثار فيمتثل امره
[u][b][color="seagreen"]
الباب الخامس:
المقصد الكلى للباب:اداب حامل القرءان مع القرءان
المقاصد الفرعية:

ان يكون متحليا باكرم الشمائل ويرفع نفسه عن كل ما نهى القرءان عنه اجلالا للقرءان
-مصونا عن دنى الاكتساب عزيز النفس والا يكون عالة على الناس
مترفعا على الجبابرة والجفاة من اهل الدنيا متواضعا للصالحين واهل الخير والمساكين
-متخشعا ذا سكينة ووقار يسابق الى الخيرات
-يعرف بليله اذ الناس نائمون وبنهاره اذ الناس مفطرون
- يرى القرءان رسائل من ربه يتدبرها بالليل وينفذها بالنهار
-لا ينبغى له ان يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرءان
- الحذر من اتخاذ القرءان معيشة يكتسب منها ويتأكل منها
-لا يطلب بالقرءان الاجر العاجل اما بمال او بسمعة
-ينبغى ان يحافظ على تلاوته ويكثر منها
2-فى كم يختم القرءان:
-كان للسلف عادات مختلفة فى قدر ما يختمون فجاء عن بعضهم كل شهرين --وكل شهر -- وكل عشر ليال --وكل ثمان
وعن الاكثرين كل سبع ليال الى اربع ختمات بالليل واربع ختمات بالنهار
-كان مجاهد يختم القرءان فى رمضان بين المغرب والعشاء
-واما الذين ختموا القرءان فى ركعة فلا يحصون لكثرتهم منهم عثمان وسعيد بن جبير تميم الدارى
-قال النووى والاختياران ذلك يختلف باختلاف الاشخاص
-من كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر يحصل له به كمال فهم ما يقرؤه وكذا من كان مشغولا بنشر علم او غيره من مصالح المسلمين ومهمات الدين فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه اخلال
-وان لم يكن من هؤلاء فليستكثر ما امكنه من غير خروج الى حد الملل والهذرمة
-كراهة جماعة من المتقدمين الختم فى يوم وليلة
- اداب الختم وما يتعلق به
-يستحب للقارىء وحده ان يختم فى الصلاة
-الجماعة الذين يختمون مجتمعين فى غير الصلاة يستحب ان يكون ختمهم اول النهار او اول الليل
-يستحب صيام يوم الختم الا ان يصادف يوما نهى الشرع عن صيامه
-يستحب حضور مجلس الختم استحبابا مؤكدا
-اذا ختم القرءان جمع اهله وعا ويقال ان الرحمة تنزل عند خاتمة القرءان
--يستحب الدعاء عقيب الختم
- ينبغى ان يلح فى الدعاء وان يدعو بامور مهمة مثل صلاح المسلمين وولاة امورهم ويختار الدعوات الجامعة
-يفتتح دعاءه ويختمه بقوله الحمد لله رب العالمين حمدا يوافى نعمه ويكافىء مزيده ويصلى الصلاة الابراهيمية
-يستحب اذا فرغ من الختمة ان يشرع فى اخرى عقيب الختم لحديث خير الاعمال الحل والرحلة
3-وقت الابتداء والختم:
-روى ان عثمان كان يفتتح القرءان ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس
-قال الغزالى الافضل ان يختم ختمة بالليل وختمة بالنهار ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين فى ركعتى الفجر ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة فى ركعتى المغرب او بعدهما ليستقبل اول النهار واخره
-اذا وافق ختم القرءان اول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح واذا وافق ختمه اخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسى
4- من اداب حامل القرءان المحافظة على القراءة بالليل
-ينبغى ان يكون اعتناؤه بالقراءة فى الليل اكثر وفى صلاة الليل اكثر
-مدح النبى من كان يقوم الليل يواظب عليه وذم من كان يقوم الليل ثم تركه
-شرف المؤمن قيام الليل
-صلاة الليل تدل على الخوف ويقظة القلب
-الحث على قراءة الليل ولو بقدر حلب شاة
-رجحت صلاة الليل وقراءته لكونها اجمع للقلب وابعد من الشاغلات والملهيات والتصرف فى الحاجات واصون من الرياء
-نزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين يمضى شطر الليل
-فى الليل ساعة يستجيب الله فيها الدعاء كل ليلة
-فضيلة القيام بالليل والقراءة فيه تحصل بالقليل والكثير وكلما كثر افضل
-يكره الدوام على استيعاب الليل كله وان يضر بنفسه
-من قام بعشر ايات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة اية كتب من القانتين ومن قام بالف اية كتب من المقنطرين
-من صلى بالليل ركعتين فقد بات لله ساجدا وقائم
-من نام عن حزبه من الليل قراه بالنهار ما بين الفجر والظهر
5- الامر بتعهد القرءان والحذر من تعريضه للنسيان:
- القرءان اشد تفلتا من الابل فى عقلها ويحتاج معاهدة
-عقوبة من قرا القرءان ثم نسيه

الباب السادس
المقصد الكلى :الاداب التى يفعلها القارىء حال قراءته للقرءان
المقاصد الفرعية:

1- الطهارة
-اذا اراد القراءة ينظف فاه بالسواك
-يستحب ان يقرا القرءان على طهارة فان لم يجد الماء تيمم
-ان قرا محدثا فقد ترك الافضل
-يستحب ان تكون القراءة فى موضع نظيف مختار ويستحب المسجد لكونه جامع بين النظافة وشرف البقعة
-المستحاضة حكمها حكم المحدث
- الجنب والحائض يحرم عليهما قراءة القرءان ويجوز التسبيح والتهليل والاذكار للجنب والحائض بغير قصد القراءة
-يجوز لهما قراءة ما نسخت تلاوته
-الخلاف فى جواز القراءة فى الحمام وفى الطرق وفى من فى فمه نجاسة
-تكره القراءة فى ثلاثة مواضع فى الحمامات وفى الحشوش وبيت الرحى وهى تدور فلا يذكر الله الا فى مكان طيب
2-حال القارىء عند القراءة
-يجوز القراءة فى الطريق لكن تكره اذا التهى صاحبها كما كره النبى قراءة الناعس مخافة الغلط والمسألة محل خلاف
-لا تكره القراءة فى الطواف وفيه خلاف
-يستحب للقارىء فى غير الصلاة ان يستقبل القبلة ويجلس متخشعا بسكينة ووقار مطرقا راسه ويكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدى معلمه
-يجوز له ان يقرأ قائما او مضطجعا او فى فراشه وغير ذلك وله اجر دون الاول
-كان النبى يقرأ القرءان فى حجر عائشة وهى حائض
3=حكم الاستعاذة والبسملة
-اذا اراد الشروع فى القراءة يستحب له ان يستعيذ فيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وكان جماعات من السلف يقولون اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
-قال بعض العلماء يتعوذ بعد القراءة والاول اصح
- ينبغى ان يحافظ على قراءة بسم الله اول كل سورة الا براءة فان اكثر العلماء على انها اية
ان كانت القراءة فى وظيفة عليها جعل كان الاعتناء بالبسملة اشد ليستحق ما ياخذه يقينا

[3-استحباب ترديد الاية للتدبر:
قام النبى باية يرددها حتى اصبحوهى قوله تعالى ان تعذبهم فانهم عبادك -الاية
-وورد عن تميم الدارى واسماء بنت ابى بكر وعن عائشة وبن مسعود وسعيد بن جبير
-كان جماعات من السلف يبيتون يرددون اية واحدة يتدبرونها الى الصباح
4-البكاء عند قراءة القرءان
-البكاء فى حال القراءة صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين
-امر النبى بالبكاء عند قراءة القرءان او التباكى
-ورد ذلك عن عمر بن الخطاب وبن عباس واهل اليمن لما قدموا على ابى بكر وقوله هكذا كنا
--اذا شرع فى القراءة فليكن شانه الخشوع والتدبر عند القراءة
-طريق البكاء عند القراءة ان يحضرفى قلبه الحزن بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود ثم يتأمل تقصيره فى ذلك
-فان لم يحضره حزن وبكاء فليبك على فقد ذلك فانه من اعظم المصائب
-صعق جماعات من السلف عند القراءة ومات جماعات منهم
-انكر بعض السلف ذلك والصواب عدم الانكار الا على من اعترف بانه يفعله تصنعا
5-دواء القلب خمسة اشياء
قراءة القرءان بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين
6-كيفية القراءة او ضوابط القراءة:
-ينبغى له ان يرتل فى قراءته استحبابا من اجل التدبر ولتقع معانيه فى القلب فترسخ
-نعتت ام سلمة قراءة النبى انها كانت مفسرة حرفا حرفا
-النهى عن الافراط فى الاسراع فى القراءة (الهذ)
-يستحب الترتيل للعجمى الذى لا يفهم معناه لان ذلك اقرب للتوقير والاحترام واشد تاثيرا فى القلب
-يستحب اذا مر باية رحمة ان يسال اللهمن فضله واذا مر باية عذاب ان يستعيذ بالله من الشر او يسال الله العافية واذا مر باية تنزيه نزه واذا مر باية تامر بالصلاة على النبى صلى عليه
-لا تجوز قراءة القرءان بالعجمية سواء احسن العربية ام لا وسواء كان فى صلاة او غيرها على خلاف
-7-تعظيم القرءان واحترامه بامور منها:
-اجتناب الضحك واللغط والحديث خلال القراءة الا لضرورة ومن ذلك العبث باليد وغيرها
-اجتناب النظر الى ما يلهى ويبدد الذهن واقبح من ذلك النظر الى ما لا يجوز النظر اليه كالامرد
-على الحاضرين مجلس القراءة اذا راو هذه المنكرات او غيرها ان ينهوا بحسب الامكان
-اذا كان يقرأ فعرض له ريح يمسك عن القراءة حتى يتكامل خروجها ثم يعود للقراءة
-اذا تثاءب امسك حتى ينقضى التثاؤب ثم يقرأ
-اذا قرا الايات التى فيها اقوال اليهود او المشركين التى فيه تنقص من جناب الله تعالى ان يخفض صوته
-اذا قرا قوله تعالى اليس الله باحكم الحاكمين ان يقول بلى وانا على ذلك من الشاهدين وغيرها من المواطن التى فى نفس معناها
8-حكم قراءة القرءان بالقراءات السبع والقراءات الشاذة:
-تجوز قراءة القرءان بالقراءات السبع المجمع عليها ولا تجوز بغير السبع ولا بالروايات الشاذة المنقولة عن القراء السبعة ولا يصلى خلف من يقرأ بها
- من قرا بالشاذ جاهلا به وبتحريمه عرف ذلك فان عاد اليه او كان عالما عزر تعزيرا بليغا الى ان ينتهى عن ذلك
-اذا ابتدأ بقراءة احد القراء فينبغى الا يزال على القراءة بها ما دام الكلام مرتبطا فاذا انقضى له ان يقرأ بغيرها والاولى دوامه على الاولى فى هذا المجلس
-يستتاب من قرااو اقرا بالشواذ من الحروف مما ليس فى المصحف
-لا يكره ان يقال قراءة ابى عمرو او قراءة نافع
9-القراءة على ترتيب المصحف
-الاولى ان يقرا على ترتيب المصحف لان ترتيب المصحف انما جعل هكذا لحكمة الا ماورد الشرع باستثنائه كصلاة الصبح يوم الجمعة وصلاة العيد وركعات الوتر
-لو خالف الترتيب جاز وكرهه جماعة من السلف وسموه منكوس القلب(قول بن مسعود)
تعليم الصبيان من اخر المصحف الى اوله حسن لما فيه من تسهيل الحفظ عليهم
[10-قراءة القرءان من المصحف افضل من القراءة عن ظهر قلب لان النظر فى المصحف عبادة وقيل يختلف الافضلية باختلاف الاشخاص واحوالهم عند القراءة من الخشوع والتدبر
11-فضل القراءة حال الاجتماع

-استحباب قراءة الجماعة مجتمعين كما دل الدليل من السنة وافعال السلف والخلف
-ثبوت نزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة وذكر الله لهم لمن اجتمعوا لتلاوة كتاب الله ومدارسته
- مباهاة الله عزوجل ملائكته بمن اجتمعوا يذكرون الله ويحمدونه
الادلة على فضيلة من يجمعهم للقراءة
-ذكر كراهة بعض السلف لهذه الحال
- للقراءة حال الاجتماع شروط ينبغى الاعتناء بها
-جواز الادارة بالقرءان وهو ان يجتمع جماعة يقرا بعضهم عشرا او جزء ثم يسكت ويقرا الاخر حيث انتهى الاول
[12-رفع الصوت بالقراءة
-استحباب رفع الصوت بالقراءة وهناك اثار دالة على استحباب الاخفاء وخفض الصوت
-الجمع بين القولين انه:ان كان الاسرار ابعد من الرياء فهو افضل فى حق من يخاف الرياء والا فالجهر ورفع الصوت افضل لان العمل فيه اكثر والنفع متعدى
-فوائد الجهر بالقراءة منها
*يوقظ قلب القارىء
*يجمع همه الى الفكر فيه
*يصرف سمعه اليه
*يطرد النوم ويزيد النشاط
-ما جاء فى ان الله تبارك وتعالى يستمع لقراءة القارىء حسن الصوت بالقرءان
13- تحسين الصوت بالقرءان
-الامر بتزيين القرءان بالاصوات الحسنة
- قول النبى من لم يتغن بالقرءان ليس منا
-شرط الا يخرج عن حد القراءة بالتمطيط فان فرط حتى زاد حرفا او اخفاه فهو حرام
-القراءة بالالحان الموضوعة ان اخرجت القرءان عن صيغته فهو حرام ومعصية يفسق بها القارىء ويأثم المستمع لانه عدول بالقرءان عن نهجه القويم الى الاعوجاج
-اذا لم يخرجه اللحن عن لفظه كان مباحا
-قراءة القراءن على الجنائز وفى المحافل بدعة محرمة ياثم كل مستمع لها وكل قادر على ازالتها او النهى عنها ولم يفعل
- اذا لم يكن حسن الصوت فليحسنه ما استطاع
-استحباب طلب القراءة الطيبة من حسن الصوت وهو سنة عن رسول الله
-قال الشافعى احب ما يقرأ حدرا وتحزينا حدرا اى لم يمطط القراءة وتحزينا اذا ارق صوته
-استحب بعض العلماء ان يستفتح مجلس رسول الله بقراءة قارىء حسن الصوت ما تيسر من القرءان
14-الوقف والابتداء:
اذا ابتدأ القارىء من وسط السورة او وقف على غير اخرها ان يبتدىء من اول الكلام المرتبط ببعضه وكذلك اذا وقف
-لا يتقيد فى الوقف والابتداء بالاجزاء والاحزاب والاعشار فانها قد تكون وسط الكلام متعلق بما قبله
-لا يغتر بكثرة الفاعلين له من القراء الذين لا يراعون هذه الاداب ولا يفكرون فى هذه المعانى
- كان السلف يكرهون قراءة بعض الاية وترك بعضها
-15-احوال تكره فيها القراءة
-حال الركوع والسجود والتشهد من احوال الصلاة
-للمأموم فى الصلاة الجهرية اذا سمع قراءة الامام
-حال القعود على الخلاء
-حال النعاس واذا استعجم عليه القرءان
-حال الخطبة لمن يسمعها ولا يكره لمن لا يسمعها بل يستحب
فائدة
من البدع المنكرة قراءة سورة الانعام فى الركعة الاخيرة فى التراويح فى الليلة السابعة معتقدين انها مستحبة
ومن البدع قراءة سجدة صبح يوم الجمعة غير سجدة الم تنزيل قاصدا ذلك وترك السنة
16-احوال تعرض للقارىء حال قراءته
-اذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم فيستحب ان يقطع القراءة ويسلم ثم يرجع للقراءة ويحسن ان يعيد التعوذ
-الاولى ترك السلام على القارىء لاشتغاله بالتلاوة
-ان سلم عليه انسان وهو يقرأ هل يرد لفظا او يشير؟فيه خلاف والاصح ان يرد لفظا ثم يستأنف الاستعاذة
-اذا عطس حال القراءة يستحب ان يقول الحمد لله وكذا فى الصلاة
-اذا سمع القارىء من يعطس ويقول الحمد لله يستحب للقارىء ان يشمته
-لو سمع القارىء المؤذن يقطع القراءة ويجيب بمتابعة المؤذن فى الفاظ الاذان والاقامة ثم يعود لقراءته
-اذا طلب منه حاجة اثناء القراءة وامكنه جواب السائل بالاشارة المفهمة وعلم انه لا ينكسر قلب السائل الاولى ان يشير ولا يقطع قراءته وان قطع جاز
-اذا ورد على القارىء من فيه فضيلة من علم او صلاح او شرف او سن او له حرمة بولاية او ولادة فلا بأس بالقيام له اكراما واحتراما لا للرياء والاعظام بل ذلك مستحب وقد ثبت القيام للاكرام من فعل رسول الله وفعل اصحابه بحضرته وبامره ومن فعل التابعين ومن بعدهم من العلماء
17-قراءة القرءان يراد بها الكلام
-فيه خلاف فقيل يكره ان يتاوا القرءان بشىء يعرض من امور الدنيا
-ورد عن السلف مثل عمر وعلى رضى الله عنهما انهما كانا يفعلان ذلك
-اذا تأول القرءان فى الصلاة يريد الاعلام والتلاوة لم تبطل صلاته
18- الاوقات المختارة للقراءة
-افضل القراءة ما كان فى الصلاة
- افضل القراءة فى غير الصلاة قراءة الليل والنصف الاخير من الليل افضل
-القراءة بين المغرب والعشاء محبوبة
-افضل قراءة النهار بعد صلاة الصبح ولا كراهة لوقت من الاوقات لمعنى فيه
-يختار من الايام يوم الجمعة والاثنين والخميس ويوم عرفة ومن الاعشار العشر الاخير من رمضان والعشر الاول من ذى الحجة ومن الشهور رمضان
19-احكام تتعلق بالقراءة فى الصلاة
-تجب القراءة فى الصلاة المفروضة
-يستحب قراءة السورة بعد الفاتحة فى ركعتى الصبح والاوليين من باقى الصلوات
-لاباس بالجمع بين سور فى ركعة واحدة
-الاسرار فى القراءة هو ان يقوله بحيث يسمع نفسه ولابد من نطقه بحيث يسمع نفسه ان كان صحيح السمع ولا عارض له فان لم يسمع لم تصح قراءته
20- السنة فى القراءة فى الصلوات
-صلاة الصبح يقرا فى الركعة الاولى من النافلة تنزيل السجدة والثانية الانسان بكمالهما
-صلاة الجمعة يقرا فى الاولى سورة الجمعة وفى الثانية سورة المنافقون بكمالهما او الاعلى والغاشية
-صلاة العيد الاولى سورةق والثانية القمر بكمالهما او الاعلى والغاشية
-سنة الصبح فى الاولى الكافرون وفى الثانية الاخلاص او قوله تعالى قولوا ءامنا بالله وما انزل الينا -الاية وفى الثانية قوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم-الاية
-سنة المغرب مثله
-وكذلك يقرؤهما فى ركعتى الطواف والاستخارة
-من اوتر بثلاث يقرا فى الاولى سورة الاعلى والثانية الكافرون والثالثة الاخلاص والمعوذتين
21- الايات والسور المستحب قراءتها فى اوقات واحوال مخصوصة
-يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة او ليلة الجمعة
-قيل باستحباب قراءة سورة هود وال عمران يوم الجمعة
-يستحب الاكثار من تلاوة اية الكرسى فى جميع المواطن وكل ليلة اذا اوى الى فراشه وكذلك المعوذتين عقيب كل صلاة
-اذا اوى الى فراشه يستحب قراءة الكرسى -والمعوذتين والاخلاص ثلاث مرات- واخر سورة البقرة
-كان النبى لا ينام حتى يقرا الزمر وبنى اسرائيل
-يستحب ان يقرأ اذا استيقظ من نومه كل ليلة اخر ال عمران من قوله ان فى خلق السموات والارض --الاية
- ينبغى ان يحافظ على قراءة يس والواقعة والملك
22-سجود التلاوة
-جاء الخلاف فى ما اذا كان سجود التلاوة واجب او مستحب والجمهور على انه مستحب
-عدد السجدات اربع عشرة سجدة على الصحيح واما سجدة ص فمستحبة وفيها خلاف
-لا خلاف يعتد به فى شىء من مواضع السجدات الا التى فى حم فصلت وسورة النمل
-حكم سجود التلاوة هو حكم صلاة النافلة من حيث اشتراط الطهارة عن الحدث وعن النجاسة
-استقبال القبلة وستر العورة ويحرم الى غير القبلة الا فى السفر
-اذا قرأ سجدة ص فمن قال انها من العزائم يسجد سواء فى الصلاة او خارجها
-ومن قال انها ليست من العزائم فمن قراها خارج الصلاة استحب له السجود لفعل النبى واما فى الصلاة فلم يسجد
-ان سجد وهو جاهل او ناسى لم تبطل صلاته ويسجد للسهو
-ان سجد وهو عالم ففيه خلاف هل تبطل صلاته ام لا
-ان صلى ماموم لا يعتقد انها من العزائم خلف امام يعتقد انها من العزائم فلا يتابع الامام بل يفارقه وينتظر
-يسن السجود للقارىء المتطهر سواء كان فى الصلاة او خارجها
-يسن السجود للمستمع وللسامع غير المستمع على خلاف سواء سجد القارىء ام لا وقيل لا يسن السجود الا ان يسجد القارىء والاول هو الصواب
-لافرق بين ان يكون القارىء مسلما بالغا متطهرا رجلا وبين ان يكون كافرا او صبيا او محدثا او امراة على خلاف
-كره جماعة من السلف اختصار السجود وهو ان يقرا اية او ايتين ثم يسجد وبعضهم قال لا باس به
-المصلى منفردا يسجد لقراءة نفسه
-لو ركع ثم اراد ان يسجد للتلاوة لم يجز فان فعل مع علمه بطلت صلاته
-لو هوى الى الركوع ولم يصل الى حد الراكعين جاز ان يسجد للتلاوة
- يجوز الرجوع من سجود التلاوة الى القيام
-لا يجوز سجود المصلى المنفرد لقراءة قارىء فى الصلاة او غيرها والا بطلت صلاته
-اذا كان الذى يسجد اماما وجب على الماموم متابعته والا بطلت صلاته
-ان لم يسجد الامام لم يجز للماموم ان يسجد فان فعل بطلت صلاته
-اذا سجد الامام ولم يعلم الماموم حتى رفع فهو معذور
-لا يجوز ان يسجد الماموم لقراءة نفسه ولا قراءة غير امامه والا بطلت صلاته
-ينبغى ان يقع السجود عقيب اية السجدة التى قراها او سمعها فان اخر ولم يطل الفصل سجد والا فقد فات السجود ولا يقضى السجود على الصحيح
- اذا كان القارىء او المستمع محدثا عند تلاوة السجدة فان تطهر عن قرب سجد والا فلا يسجد وقيل بل يسجد
-ان كرراية السجدة فى مجلس واحد كفاه سجدة واحدة عن الجميع ان لم يسجد للمرة الاولى وان سجد للمرة الاولى ففيه ثلاثة اوجه
-اذا قرا السجدة وهو راكب على دابة فى السفر سجد بالايماء على الصحيح
-اما الراكب فى الحضر فلا يجوز ان يسجد بالايماء
-اذا سجد المستمع مع القارىء لا يرتبط ولا ينوى الاقتداء به وله الرفع من السجود قبله
-لا يكره سجود التلاوة فى الاوقات المنهى عن الصلاة فيها على مذهب الشافعى
-لا يقوم الركوع مقام سجود التلاوة حال الاختيار والعاجز يومىء
23-صفة السجود
-اذا اراد السجود من خارج الصلاة ينوى السجود ويكبر للاحرام ويرفع يديه حذو منكبيه ثم يكبر للهوى الى السجود بدون رفع اليد وهى مستحبة ليست بشرط
-يكبر قائما للاحرام ثم يكبر للسجود فى انحطاطه للسجود ان كان قائما
-ان كان جالسا يستحب له ان يقوم يكبر للاحرام ثم يهوى للسجود وهذا لم يثبت فيه شىء عن النبى
-عند السجود يضع يديه حذو منكبيه على الارض ويضم اصابعه وينشرها جهة القبلة
-يسبح كما يسبح فى سجود الصلاة ويقول اللهم لك سجدت --من الادعية الواردة فى السنة المخصوصة بهذه السجدة
-يستحب ان يجمع بين الاذكار كلها ويدعو معها بما يريد من امور الدنيا والاخرة
-فان لم يسبح بشىء اصلا حصل السجود كسجود الصلاة
-اذا فرغ من التسبيح والدعاء رفع راسه مكبرا على خلاف هل يكبر ام لا
-خلاف هل يتشهد ويسلم بعد الرفع ام لا
-اذا رفع من السجود فى الصلاة قام ولا يجلس للاستراحة
-اذا رفع ينتصب قائما ويستحب ان يقرا شيئا ثم يركع والا جاز

الباب السابع
المقصد الكلى :اداب الناس كلهم مع القرءان وحكم تفسير القرءان بالراى وحكم المراء فى القرءان والاستشفاء بالقرءان وادب السؤال عن القرءان
المقاصد الفرعية

1-النصيحة لكتاب الله
-الواجب على كل مسلم النصيحة لكتاب الله
-النصيحة لكتاب الله هى الايمان بانه كلام الله وتنزيله لا يشبهه شىء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق وهو المكتوب فى المصحف مما جمعه الدفتان من اول الحمد لله الى اخر سورة الناس وان جميع ما فيه حق
-تعظيمه وتلاوته حق تلاوته
-التصديق بما فيه والوقوف مع احكامه وتفهم علومه وامثاله والاعتبار بمواعظه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه والتفكر فى عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه
-2-تعظيم القرءان وصيانته
-من جحد حرفا مما اجمع عليه او نقص او بدل حرفا اوزاد وهو عالم عامد فهو كافر
-من استخف بالقرءان او بالمصحف او سبهما او غير ذلك وهو عالم بذلك فهو كافر
- من جحد التوراة والانجيل والكتب المنزلة او سبها او استخف بها فهو كافر
-من لعن المصحف فانه يقتل
[3-حكم تفسير القرءان بالرأى:/
-يحرم تفسيره بغير علم والكلام فى معانيه لمن ليس من اهلها
-من كان اهلا للتفسير جامعا للادوات التى يعرف بها معناه وغلب على ظنه المرا فسره ان كان مما يدرك بالاجتهاد كالمعانى والاحكام الخفية والجلية
-ان كان من الامور التى طريقها النقل وتفسير الالفاظ اللغوية فلا يجوز الكلام الا بنقل صحيح من المعتمدين من اهله
-ومن كان ليس من اهل التفسير لكونه غير جامع لادواته حرام عليه التفسير لكن له ان ينقل عن المعتمدين من اهله
-المفسرون برأيهم من غير دليل صحيح اقسام:
*منهم من يحتج باية على تصحيح مذهبه لغرض فاسد ومنهم من يقصد الدعاء الى خير ويحتج بغير دلالة
-ومنهم من يفسر الفاظه العربية من غير الوقوف على معانيها عند اهلها ومعرفة ما قاله اهل التفسير فيها وهذا كله تفسير بالراى وهو حرام
4- حكم المراء فى القرءان
-يحرم الجدال والمراء فيه بغير حق والمراد بالمراء الشك وقيل الجدال المشكلة فيهوقيل هو الجدال الذى يفعله اهل الاهواء فى ايات القدر ونحوها
[5- ادب السؤال عن القرءان
-ينبغى لمن اراد ان يسال عن تقديم اية على اية او مناسبة اية لاية ان يقول ما الحكمة فى ذلك؟
-اذا ارتج على القارىء ما بعد الموضع الذى انتهى اليه فسأل عنه غيره فليقرأ ما قبلها ثم يسكتولا يقول كذا وكذا فانه يلتبس عليه
-اذا اراد ان يستدل باية فله ان يقول قال الله تعالى كذا او يقول الله تعالى كذا
6- من نسى شيئا من القرءان
-يكره ان يقول نسيت اية كذا بل يقول انسيتها او اسقطتها
7-يجوز ان يقال سورة البقرة وسورة ال عمران ولا كراهة فى ذلك كما ثبت عن رسول الله عن الصحابة
[ 8- لا يمنع الكافر من سماع القرءان ويمنع من مس المصحف
-لا يجوز تعليمه القرءان اذا لم يرج اسلامه وان رجى اسلامه ففيه خلاف فى تعليمه
[9- الاستشفاء بالقرءان وما يقرا عند المريض
-لا باس بكتابة القرءان فى اناء ثم يغسل ويسقاه المريض
-النفث مع القرءان للرقية سنة مستحبة وليس بمكروه كما ثبت عن النبى من فعله
-كان النبى اذا اشتكى يقرا على نفسه المعوذات وينفث
-النفث نفخ لطيف بلا ريق
-يستحب ان يقرا عند المريض الفاتحة والاخلاص والمعوذتين مع النفث فى اليدين كما ثبت من فعل رسول الله
-ان المريض اذا قرىء عنده القرءان وجد لذلك خفة
[10- ما يقرا عند الميت
- يقرا عنده يس (حديث ضعيف)
-وقيل البقرة (حديث ضعيف)
الباب الثامن
تم نقل محتويات هذا الباب الى مواضعها المتعلقة بها من الابواب الاخرى

الباب التاسع
المقصد الكلى للباب:كتابة القرءان وجمعه وكتابة المصاحف وما يتعلق بها من الاحكام مثل صيانتها واحترامها وما يكتب به
المقاصد الفرعية

1-جمع القرءان
-القرءان العزيز كان مؤلفا زمن النبى على ما هو عليه فى المصاحف اليوم
-لم يكن مجموعا فى مصحف واحد بل كان محفوظا فى صدور الرجال
-كان طوائف من الصحابة يحفظونه كله وطوائف يحفظون بعضه
-لم يجمعه النبى فى مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادة ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع الى وفاته
-لما كان زمن ابى بكر الصديق وقتل كثير من حملة القرءان استشار الصحابة فى جمعه فى مصحف فاشاروا بذلك فكتبه فى مصحف خاصة وقد امنوا ذلك التوقع واقتضت المصلحة ذلك اى جمعه
-لما كان زمن عثمان وانتشر الاسلام والفتوحات خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدى لترك شىء من القرءان او الزيادة فيه
-نسخ من ذلك المجموع عند حفصة الذى اجمعت عليه الصحابة مصاحف وبعث بها الى البلدان
-امر باتلاف ما خالفها وكان فعله باتفاق منه ومن على وسائر الصحابة رضى الله عنهم
-اختلف فى عدد المصاحف التى بعث بها فقال اكثر العلماء ان عثمان كتب اربع نسخ وقيل سبعة واحتبس عنده واحدة
-وفى المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها
[2-كتابة المصاحف ما يجوز منها وما لا يجوز/
-اتفق العلماء على استحباب كتابة المصحف وتحسين كتابتها وتثبيتها وايضاحها
-يستحب نقط المصحف وشكله فانه صيانة من اللحن فيه والتصحيف
-كراهة الشعبى والنخعى النقط ذلك الزمان خوفا من التغيير فيه وقد امن ذلك اليوم فلا مانع
-لا يمنع من كتابته لكونه من المحدثات فانه من المحدثات الحسنة كبناء المدارس وتصنيف العلم
3- بم يكتب القرءان واين يكتب
-لا تجوز كتابة القرءان بشىء نجس
-تكره كتابته على الجدران ونقش الحيطان والثياب بالقرءان واسماء الله
-لا باس بكتابة القرءان فى قبلة المسجد
-لوكتب على خشبة كره احراقها
لا باس بكتابة حروف من القرءان اذا كان فى قصبة او جلد وخرز عليه والاولى تركه
-لوكتب القرءان على الحلوى والاطعمة لا باس باكلها
[4- وجوب صيانة المصحف واحترامه
-لو القاه مسلم فى القاذورات والعياذ بالله صار كافرا
-يحرم توسده بل توسد احاد كتب العلم حرام
-يستحب ان يقوم للمصحف اذا قدم به عليه
-تحرم المسافرة بالمصحف الى ارض العدو اذا خيف وقوعه فى ايديهم
-يحرم بيع المصحف من الذمى
-يصح بيع المصحف وشراؤه ولاكراهة فى شراؤه وفى بيعه خلاف
-يمنع المجنون و الصبى الذى لايميز من حمل المصحف وحمله سواء حمله بعلاقته او غيرها
-لوكتب القرءان فى لوح فحكمه حكم المصحف سواء قل المكتوب او كثر
[5- حكم مس المصحف وكتب العلم التى فيها قرءان
يجوز تصفح المحدث والجنب والحائض اوراق المصحف بعود وشبهه-
-اذا لف كمه على يده وقلب الورقة فحرام بلا خلاف
-اذا كتب المحدث او الجنب مصحفا ان كان يحمل الورقة او يمسها حال الكتابة فهو حرام
-لا يمس المصحف بموضع نجاسة غير معفو عنها ببدن المتطهر
-من لم يجد الماء ولا التراب لا يجوز له مس المصحف
-ان خاف على المصحف من حرق او غرق او وقوعه فى نجاسة او حصوله فى يد كافر وهو محدث فانه ياخذه للضرورة
-لا يجب على الولى والمعلم تكليف الصبى المميز الطهارة لحمل المصحف دفعا للمشقة
المنسوخ تلاوته لا يحرم مسه ولا حمله وكذلك التوراة والانجيل
-كتب الفقه او غيره من العلوم وفيه ايات من القرءان او لمس جدارا او حلوى او خبز منقوش به يجوز لانه ليس بمصحف
-كتب التفسير ان كان القرءان فيها اكثر من غيره حرم مسها وحملها وان كان الغالب التفسير ففيه خلاف ويحرم اذا استويا
-كتب الحديث ان لم يكن فيها ايات لم يحرم مسها والاولى العدم الا على طهارة

تم بحمد الله تعالى

أمل يوسف 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م 09:57 PM

المقصد الكلى للكتاب
فضيلة تلاوة القرءان وحملته واداب معلم القرءان ومتعلمه واداب حامل القرءان وثوابه واداب قراءة القرءان فى الصلاة وخارج الصلاة واحوال تعرض للقارىء حال تلاوته وتعظيم القرءان واحترام المصحف واحكام المصاحف من حيث الكتابة وما هى الايات والسور المستحبة فى اوقات واحوال مخصوصة والاستشفاء بالقرءان والتادب فى السؤال

عنه والتحذير من المراء فيه واداب الناس كلهم مع القرءان

أمل يوسف 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م 05:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص الباب الثالث
المقصد الكلى للباب:فى اكرام اهل القرءان والنهى عن ايذائهم

المقاصد الفرعية
1-من تعظيم شعائر الله اكرام اهل القرءان و من اجلال الله تعالى اكرام من يحمل كلامه تعالى
قال تعالى ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب
عن ابى موسى الاشعرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من اجلال الله تعالى اكرام ذى الشيبة المسلم وحامل القرءان غير الغالى فيه والجافى واكرام ذى السلطان المقسط


2-من تعظيم حرمات الله عدم ايذاء اهل القرءان
قال تعالى ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه
وقال الامام الحافظ بن عساكر اعلم يا اخى وفقنا الله واياك لمرضاته وجعلنا مما يخشاه ويتقيه حق تقاته ان لحوم العلماء مسمومة وعادة الله فى حق هتك استار متنقصيهم معلومة وان من اطلق لسانه فى العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب
قال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم

3-ادب التعامل مع المؤمنين الذين منهم اهل القرءان وان تحفظ مكانتهم
قال تعالى واخفض جناحك للمؤمنين
عن عائشة رضى الله عنها قالت امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ننزل الناس منازلهم
عن ابى مسعود الانصارى البدرى عن رسول الله قال يؤم الناس اقرؤهم لكتاب الله تعالى

4-عقوبة من يؤذى المؤمنين والمؤمنات ويتهمهم بالباطل و-ايذان الله بالحرب من عادى اولياءه وحملة القرءان من اوليئه
قال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا
عن ابى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله ان الله قال من عادى لى وليا فقد اذنته بالحرب
وعن الامامين الجليلين ابى حنيفة والشافعى رحمهما الله تعالى قالا ان لم يكن العلماء اولياء الله فليس لله ولى



5-اهل القرءان هم اهل الصدارة فى مجالس الشورى ونحوها من المجالس المهمة حتى فى القبور
عن بن عباس قال كان القراء اصحاب مجلس عمر ومشاوريه كهولا كانوا او شبانا
عن جابر بن عبد الله ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى احد ثم يقول ايهما اكثر اخذا للقرءان فان اشير الى احدهما قدمه فى اللحد

أمل يوسف 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م 07:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة اسئلة احكام المصاحف
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
اى الجامع للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن اى جمع بعضه الى بعض
والرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى
الرَصِيع: زِرّ عُرْوة الْمُصحف


2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
قال أحمد بن عبد الحليم ابن تيميّة الحراني(ت:728هـ
اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
أثر إبراهيم النخعي رحمه الله : {وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن
كلام الزركشى وإذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب
وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.
وفي الواقعات من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن.
نقل عن الإمام أحمد أيضا وقد يتوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام

أمل يوسف 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م 08:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة اسئلة اداب التلاو
ة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار
عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعجميّ والأعرابيّ، قال: فاستمع، فقال:
«اقرءوا، فكلٌّ حسنٌ، وسيأتي قومٌ يقيمونه كما يقيمون القدح، يتعجّلونه، ولا يتأجّلونه».).
عن أبي فراس قال : خطبنا عمر بن الخطاب فقال : "
أيها الناس ؛ إنما كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، والوحي ينزل عليه ، وإذ ينبئنا الله من أخباركم ، وقد انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانقطع الوحي ، وإنما نعرفكم الآن بما أقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا وإنه إنا على زمان ، وأنا أدري كل من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده ، وقد خيل إلي بأخرة أن رجالا يريدون به ما عند الناس ، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم
وهذه الاحاديث فيها التحذير الشديد والنهى عن تلاوة القرءان لغير الله تعالى والدار الاخرة وذم من ابتغى به عرضا او غرضا من الدنيا "
.
س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال الشيخ العثيمين رحمه الله :اما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك والدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما لم يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك وترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره
. ومن الادلة على ذلك/
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الجَاوِيُّ (ت: 1316هـ):
وفي الحديثِ
مَنْ قَرَأَ (وَالتِّينِ) إلى آخِرِهَا فَلْيَقُلْ: بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ)).
أيْ: سَوَاءٌ كَانَ فِي الصَّلاةِ أوْ خَارِجَهَا
عن ابن عباس، أنه قرأ في الصلاة : {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى},فقال: سبحانك وبلى
قال أبو هريرة:من قرأ {لا أقسم بيوم القيامة} فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}
فليقل: بلى وإذا قرأ والمرسلات فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها :{فبأي حديث بعده يؤمنون} فليقل: آمنت بالله وما أنزل،ومن قرأ والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها : {أليس الله بأحكم الحاكمين}, فليقل: بلى)

.
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم -قاله النووى

أمل يوسف 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م 05:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

فهرسة مسائل الادب مع القرءان

-النصيحة للدين
-عن تميم الدارى ان النبى صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم
-النصيحة لكتاب الله هى الايمان بانه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شىء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق باسرهم
ومن النصيحة لكتاب الله تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها واقامة حروفه فى التلاوة
-والذب عن تاويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع احكامه وتفهم علومه وامثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر فى عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء الىيه
-كراهة بعض الاقوال المتعلقة بالقرءان وسوره :
1--من كره ان يقول اذا قرأ القرءان ليس كذا او يقول اخطأت:
-قال عبد الله :ليس الخطأ ان يدخل بعض السورة فى الاخرى ولا ان يختم الاية بحكيم عليم او عليم حكيم او غفور رحيم ولكن الخطأ ان يجعل فيه ما ليس منه او ان يختم اية رحمة باية عذاب او اية عذاب باية رحمة
-وسبب عدم الجواز انه اذا قرأ الحروف من نعت الله فلا يقول اخطأت لانها كلها من نعوت الله ولكن يقول هو كذا وكذا
ولكن اذا ختم اية رحمة باية عذاب او العكس فهناك يجوز ان يقول اخطأت لانه خلاف الحكاية عن الله عزوجل
-كان ابو العالية يقرىء الناس القرءان فاذا اراد ان يغير على الرجل لم يقل ليس كذا وكذا ولكنه يقول اقرأ اية كذا
-عن علقمة قال امسكت على عبد الله فى المصحف فقال كيف رايت ؟قلت قرأتها كما هى فى المصحف الا حرف كذا قرأته كذا وكذا
- قال الاعمش كنت اقرا على ابراهيم فاذا مررت بحرف ينكره لم يقل لى ليس كذا وكذا ويقول كان علقمة يقرؤه كذا وكذا

2-كراهة ان يقول قرات سورة كذا حتى ادبرتها
-عن حسان بن عطية، قال: صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها
فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت
3-كراهية تلاوة الاية عند الشىء يعرض من امر الدنيا
-قال بن شهاب : لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
-قال ابو عبيد : يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل
-قال السخاوى :وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه او يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه فيقول كالمازح جئت على قدر يا موسى وهذا من الاستخفاف بالقرءان
-عن ابراهيم كانوا يكرهون ان يتلو الاية عند الشىء يعرض من امر الدنيا
-جاء عن هشام بن عروة قال كان ابى اذا راى شيئا من امر الدنيا يعجبه قال لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم -الاية

4- من كره ان يقول قرأت القرءان كله
-عن نافع عن بن عمر انه كان يكره ان يقول قرأت القرءان كله
-قال رجل لحبة بن سلمة وكان من اصحاب عبد الله قرأت القرءان كله قال وما ادركت منه
5-من كره ان يقول المفصل
-كره بن عمر ان يقول المفصل ويقول القرءان كله مفصل ولكن قولوا قصار السور
-عن سالم عن بن عمرقال: (سألني عمر، كم معك من القرآن ؟ قلت: عشر سورٍ، فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن ؟ قال: سورةٌ، قال عبد الله: فلم ينهنا ولم يأمرنا غير، أنّه قال: فإن كنتم متعلّمين منه بشيءٍ فعليكم بهذا المفصّل فإنّه أحفظ
6- كراهة قول سورة صغيرة او قصيرة ولكن يسيرة
-عن بن سيرين وابى العالية قالا لا يقال سورة خفيفة فان الله تعالى يقول انا سنلقى عليك قولا ثقيلا -ولكن يقول سورة يسيرة فان الله تعالى يقول ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر
--ما جاء فى الرخصة فى ان يقول سورة قصيرة:
-قال بن ابى مليكة اخبرنى عروة بن الزبير ان مروان اخبره قال قال لى زيد بن ثابت مالك لا تقرأ فى المغرب بقصار المفصل لقد كان رسول الله يقرأ فى المغرب بطولى الطو ليين فقلت لعروة وما طولى الطوليين قال الانعام والاعراف
-عن ابى سعيد الخدرى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقفرأ فى الفجر باول المفصل فقرا ذات يوم بقصار المفصل فقيل له فقال انى سمعت بكاء صبى فاحببت ان افرغ له امه
-عن ابى سعيد قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باقصر سورتين فى المفصل
-وعن الخرشة بن الحر قال كان عمر يغلس بالفجر وينور ويقرا سورة يوسف ويونس ومن قصار المثانى المفصل
-عن الحسن قال كتب عمر الى ابى موسى الاشعرى ان اقرأ فى المغرب بقصار المفصل وفى العشاء بوسط المفصل وفى الفجر بطوال المفصل

7- التادب فى السؤال عن شىء من القرءان:
-ينبغى لمن اراد السؤال عن تقديم اية على اية فى المصحف او مناسبة هذه الاية فى هذا الموضع ان يقول ما الحكمة فى كذا؟

-لا يكتب القرءان الا على شىء طاهر والنهى عن كتابته على الارض ولعن من فعل ذلك:
-حديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكتب القرءان على الارض
-مر عمر بن عبد العزيز على رجل قد كتب فى الارض يعنى قرءانا او شيئا من ذكر الله فقال لعن الله من كتبه ضعوا كتاب الله مواضعه
-وقال لا تكتبوا القرءان حيث يوطا
مرسل عمر بن عبد العزيز قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكتبوا القرءان الا فى شىء طاهر

-لا يمحى اسم الله تعالى او القرءان من اللوح بالبصاق او الريق او الرجل
-عن خمسة من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم مرفوعا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يمحى اسم الله بالبصاق
-عن مكحول عن بن عباس انه راى رجلا يمحو لوحا برجله فنهاه وقال لا تمح القرءان برجلك
-وقال بن مخلد حدثنا عمر قال سمعت بشرا يقول اكره ان يمحو الصبيان الواحهم بارجلهم فى الكتاب وينبغى للمعلم ان يؤدبهم على هذا
-قال ابو عبد الله العكبرى الحنبلى فتفهموا رحمكم الله ما روى عن هؤلاء الائمة العلماء رحمهم الله من اعظام القرءان واجلاله وتنزيهه ولو كان حكاية القرءان لما احتاجوا الى هذا التشديد
-كراهة ان يمحو اللوح بالبزاق ويمحوه بالماء
-عن يحيى بن الصامت قال سألت بن المبارك عن الالواح يكون فيها مكتوب القرءان ايكره للرجل ان يمحوه بالبزاق قال نعم اكرهه ليمسحها بالماء
-وكان بن المبارك يغسل الواحه بالماء ولا يمحوها بريقه

-كراهية اتيان الملوك
-قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك

أمل يوسف 4 صفر 1436هـ/26-11-2014م 11:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
فهرسة مسائل احكام المصاحف
ترتيب المصحف
1- ترتيب اﻻيات:
-اﻻجماع والنصوص المترادفة على ان ترتيب اﻻيات توقيفى ﻻ شبه فى ذلك
-نقل اﻻجماع الزركشى فى البرهان وبن الزبير فى منا سباته
معنى توقيفى اى من النبى صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى وانه ﻻ مجال للراى واﻻجتهاد فيه
-كان جبريل ينزل باﻻيات على رسول الله ويرشده الى موضع كل اية من سورتها ثم يقرؤها النبى على اصحابه
-يامر النبى كتاب الوحى بكتابتها معينا لهم السورة التى تكون فيها اﻻية وموضع اﻻية من السورة
-كان يتلوه عليهم مرارا وتكرارا فى صﻼته وعظاته وحكمه واحكامه
-كان يعارض به جبريل كل عام مرة وفى العام اﻻخير مرتين كل ذلك على الترتيب المعروف لنا فى المصاحف
-وكذلك من حفظ من الصحابة من القرءان شيئا حفظه على هذا النمط يتدارسونه فيما بينهم ويقرؤونه فى صﻼتهم وياخذه بعضهم عن
بعض بالترتيب القائم اﻻن
- ليس لواحد من الصحابة وﻻ الخلفاء يد وﻻ تصرف فى ترتيب شىء من ايات القرءان
-كتابة اﻻيات فى المصاحف على هذا الترتيب امر متعين ﻻ تحل مخالفته وﻻ يجوز العدول عنه ﻻن فى ذلك افسادا لنظم القرءان
-قال اﻻنبارى ومن افسد نظم القرءان فقد كفر بما انزل على محمد ما حكاه عن ربه عزوجل
-الجمع الذى كان على عهد ابى بكر لم يتجاوز نقل القرءان من العسب واللخاف وغيرها فى صحف
-الجمع فى عهد عثمان لم يتجاوز نقله من الصحف فى مصاحف وكﻼهما وفق الترتيب المحفوظ عن النبى عن الله تعالى
-مستند اﻻجماع على كون ترتيب اﻻيات توقيفيا طائفة من اﻻحاديث القولية والفعلية
اوﻻ :اﻻحاديث القولية
-حديث عمر وسؤاله النبى صلى الله عليه وسلم عن الكﻼلة وفيه :تكفيك اية الصيف التى فى اخر سورة النساء
-عن بن عباس قال اخر ما نزل من القرءان واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم ﻻ يظلمون اﻻية فقال
جبريل يا محمد ضعها فى راس ثمانين ومائتين من البقرة
-حديث بن مسعود عن النبى قال من قرا اﻻيتين من اخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه
ثانيا:اﻻحاديث الفعلية
-ما ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم وقراءته لسور عديدة كسورة البقرة وال عمران والنساء فى حديث حذيفة واﻻعراف فى البخارى
انه قراها فى المغرب وروى النسائى انه قراها فى الصبح
-والم تنزيل السجدة وهل اتى على اﻻنسان روى الشيخان انه كان يقرؤهما فى صبح الجمعة-ق فى الخطبة والرحمن قراها على الجن والنجم قراها بمكة على الكفار وسجد فى اخرها
ثالثا:ما اثر عن الصحابة ان ترتيب اﻻيات توقيفى:
-عن زيد بن ثابت فى قصة جمع القرءان قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرءان من الرقاع
-اخرج البخارى عن بن الزبير قال قلت لعثمان والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا اﻻية قد نسختها اﻻية اﻻخرى فلم تكتبها او
تدعها؟قال يا بن اخى ﻻ اغير شيئا من مكانه
وجواب عثمان رضى الله عنه دليل ان ترتيب اﻻى توقيفى
شبهة وتفنيدها:
-قال السيوطى فى اﻻتقان يشكل ذلك ما اخرجه بن ابى داود فى المصاحف عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن ابيه قال اتى
الحارث بن خزيمة بهاتين اﻻيتين من اخر سورة براءة فقال اشهد انى سمعتها من رسول الله ووعيتهما فقال عمر وانا اشهد لقد
سمعتها ثم قال لو كانت ثﻼث ايات لجعلتها سورة على حدة فانظروا اخر سورة فى القرءان فالحقوها بها
-قال بن حجر ظاهر هذا انهم كانوا يؤلفون ايات السور باجتهادهم
الرد على الشبهة
-يعارض هذا الحد يث ما اخرجه بن ابى داود عن ابى بن كعب انهم جمعوا القرءان فلما انتهوا الى اﻻية التى فى سورة براءة قوله تعالى
ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بانهم قوم ﻻ يفقهون --ظنوا ان هذا اخر ما نزل فقال ابى ان رسول الله اقرانى بعد هذا ايتين --وهذا
اﻻثر نص على كون اﻻيتين المذكورتين وضعتا مكانهما من سورة براءة وان هذا الوضع توقيفا ﻻ اجتهادا
وان ما عارض اﻻجماع معارض للقاطع وما عارض القاطع فهو ساقط
تنبيه
-بث المستشرقون دعوة الى اعادة ترتيب القرءان حسب نزول اﻻيات كخطوة منهم فى سبيل افساد النظم القرءانى ورغبة منهم فى طمس
معالم اعجازه
2- ترتيب السور
-ﻻهل العلم فى ترتيب السور على ما هى عليه اليوم فى المصاحف ثﻼثة اقوال فى الجملة
القول اﻻول:ترتيب السور لم يكن بتوقيف من النبى انما كان باجتهاد الصحابة وقالوا ان ترتيب اﻻيات واجب لانه بالنص وترتيب السور بالاجتهاد لا بالنص
-القول الثانى :ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول كترتيب الايات وانه لم توضع سورة فى مكانها الا بامر منه بالوحى
-الثالث:ان ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى وترتيب بعضها كان باجتهاد من الصحابةوان هذا البعض اما انه منحصر فى براءة والانفال واما انه فى الاقل من سور القرءان واما انه خص بما دون السبع الطوال والحواميم والمفصل على اقوال مختلفة
تسمية القائلين بالقول الاول:
-جمهور اهل العلم منهم المالكية والشافعية ومن الحنابلة بن تيمية ومنهم بن فارس والباقلانى وبن حجر والقاضى بن عياض والنووى
تسمية القائلين بالقول الثانى :
-هو اختيار الحسن ومحمدوابى عبيد وبن الانبارى والقرطبى والسيوطى والكرمانى وابو جعفر النحاس وبن الزبير الغرناطى
حجة كل قول من هذه الاقوال والترجيح بينها:
-حجة القول الاول
-ان مصاحف الصحابة كانت مختلفة فى ترتيب السور قبل ان يجمع القرءان عهد عثمان فلو كان الترتيب توقيفيا عن النبى لما ساغ لهم ان يهملوه
-عن ابى محمد القرشى قال امرهم عثمان ان يتابعوا الطوال فجعل سورة الانفال والتوبة فى السبع ولم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم
حجة القول الثالث :
-بحديث عثمان , فقد أخرج أبو عبيد والإمام أحمد وأصحاب وأصحاب السنن وغيرهم عن يزيد الفارسى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : ( قلت لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهى من المثانى وإلى براءة وهى من المئين ففرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم الله الرحمن الرحيم , ووضعتموها فى السبع الطول , ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان : إن رسول الله كان مما يأتى عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد , فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول : ( ضعوا هذه السورة فى الموضع الذى يذكر فيه كذا وكذا ) وكانت براءة من آخر القرآن نزولا , وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة , وكانت قصتها سبيهة بقصتها , فظننتها منها , وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أمرها . قال : فلذلك قرنت بينهما ولم أجعل بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها فى السبع الطول )

-حجة القول الثانى:
1-حديث واثلة بن الاسقع انه عليه الصلاة والسلام قال:اعطيت مكان التوراة السبع الطوال واعطيت مكان الانجيل المثانى وفضلت بالمفصل
2-حديث حذيفة الثقفى فى تحزيب القرءان قال كنت فى وفد ثقيف فقال الرسول طرأ على حزبى من القرءان فاردت الا اخرج حتى اقضيه قال بن حجر فى اثر هذا الحديث هذا يدل على ان ترتيب السور على ما هو عليه الان كان على عهد النبى
3-حديث معبد بن خالد انه صلى الله عليه وسلم صلى بالسبع الطوال فى ركعة وانه كان يجمع المفصل فى ركعة
4- حديث عائشة رضى الله عنها انه كان اا اوى الى فراشه قرأ قل هو الله احد والمعوذتين
5-سئل ربيعة لم قدمت البقرة وال عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة قال قد قدمتا والف القرءان على علم ممن الفه وقد اجمعوا على العلم بذلك فهذا مما ننتهى اليه ولا نسأل عنه
6-ما روى عن بن مسعو وبن عمر انهما كرها ان يقرأ القرءان منكوسا وقالا ذلك منكوس القلب
7- استدلوا بتوالى الحواميم وذوات الر والفصل بين المسبحات وتقديم طس على القصص مفصولا بين النظيرتين فى المطلع والطول وكذا الفصل بين الانفطار والانشقاق بالمطففين وهما نظيرتان فى المطلع والمقصد
8-ان التوقيف فى ترتيب المصحف مقتضى لنظم القرءان ومخالفة الترتيب تفضى الى افساد ذلك النظم
-قال الانبارى فاتساق السور كاتساق الايات والحروف فكله عن محمد خاتم النبيين عن رب العالمين فمن اخر سورة مقدمة او قدم سورة مؤخرة فهو كمن افسد نظم الايات وغير الحروف والكلمات
9-عدم الدليل على كون الترتيب اجتهاديا ولا دليل على ان الترتيب غير توقيفى وان مستند المذهبين الاخريين اما غير محفوظ ومنه ما فى سنده مجهول لا يجوز التعويل عليه
10-احترام ترتيب المصحف الامام امرا مطلوبا ومحل وفاق بين الجميع
-قال بن حجر ولا شك ان تاليف المصحف العثمانى اكثر وفاقا من غيره وهو امر حصل عليه من الصحابة اجماع او شبه اجماع فصار مما سنه الخلفاء الراشدون مما يجب اتباعه
مآل الخلاف فى راى الزركشى
-يرى الزركشى ان الخلاف يرجع الى اللفظ لان القول بان الترتيب اجتهادى بسبب علمهم باسباب نزوله ومواقع كلماته ولذا قال الامام مالك انما الفوا القرءان على ما كانوا يسمعونه من النبى
-واما ما ورد بان النبى صلى فافتتح بالبقرة ثم النساء ثم ال عمران قيل فعل ذلك النبى توسعة على الامة فاستقر النظر على راى ما كان من فعله الاكثر وهذا محل اجتهادهم فى المسالة
-ومآل الخلاف ان هل ذلك بتوقيف قولى ام بمجرد استناد فعلى
مناقشة الادلة :
-الرد على القول الاول :ان الاختلاف فى مصاحف الصحابة محمول على ما كان مكتوبا قبل ان يستقر الترتيب فى العرضة الاخيرة
-قال السيوطى: ان القرءان وقع فيه النسخ كثيرا للرسم حتى لسور كاملة وايات كثيرة فلا بدع ان يكون الترتيب العثمانى هو الترتيب الذى استقر فى العرضة الاخيرة كالقراءات التى فى مصحف ابى وبن مسعود ولم يبلغ ذلك ابيا ولا بن مسعود كما لم يبلغهما نسخ ما وضعاه فى مصاحفهما من القراءات التى تخالف المصحف العثمانى
-الرد على المذهب الثالث بان الاثر المذكور عن عثمان فى طريقه كلام وعلى تقدير صحته فان عثمان لم يقل ذلك رأيا وانما قاله توقيفا لان مثله لا يؤخذ الا بتوقيف

الترتيب حال القراءة وحكم التنكيس
-لا خلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الايات فى الكتابة والقراءة وان تنكيسها امر محرم
-جاء النص بترتيب الايات فصار ذلك الترتيب توقيفيا
-ومن صيانة حرمة القرءان ان لا يتلى منكوسا فان فيه اخراج القرءان عن موضعه ونظمه وابطالا لاعجازه
-قال الانبارى ومن افسد نظم القرءان فقد كفر به ورد على محمد ما حكاه عن ربه
-ذكر بن تيمية ان كتابة الايات او السورة مقلوبة الحروف انما هو من صنيع الكهنة المشركين يلتمسون به ما يرضى الشياطين
الترتيب بين السور فى الصلاة والقراءة وحكم تنكيسها
-اتفق العلماء على اولوية مراعاة ترتيب المصحف حال الصلاة والقراءة على الترتيب المذكور لكونه يتفق مع غالب قراءته صلى الله عليه وسلم ومواظبته على ذلك
-وهكذا كانت قراءة اصحابه رضوان الله عليهم فى الغالب الاعم من احوالهم
-وما روى خلاف ذلم من حاله صلى الله عليه وسلم فمحمول على بيان الجواز ومما قد يستدل به على نفى كراهة التنكيس بين السور
-لهذا قال فريق من اهل العلم بسنية القراءة على ترتيب المصحف وقيل الاستحباب وما هذا سبيله فلا ينبغى العدول عنه

هيئة التصحيح 3 8 صفر 1436هـ/30-11-2014م 01:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 142377)
بسم الله الرحمن الرحيم
المشتهرون بالتفسير من الصحابة
اشتهر بالتفسير جماعة من الصحابة منهم الخلفاء الاربعة ابا بكر وعمر وعثمان وعلىا الا ان الرواية عن الثلاثة الاولين لم تكن كثيرة لاشتغالهم بالخلافة وقلة الحاجة الى النقل لكثرة العالمين بالتفسير
ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة ايضا عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس
1-ترجمة على بن ابى طالب رضى الله عنه
هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب
ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "، نقل له من المناقب والفضائل ما لم ينقل لغيره،
اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن، ومن أمثلة النحويين: قضية ولا أبا حسن لها، وروى عن علي أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به، وروي عنه أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب [وفاته؟]

2- عبد الله بن مسعود:
هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا، وكان من السابقين الأولين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد، تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام: " إنك لغلام معلم "، وقال: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "، وفي صحيح البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه، وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم" ومن أجل ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم تأثر به وبهديه، حتى قال فيه حذيفة: ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد. [وفاته؟ فهو مما يذكر في التراجم]

3- عبد الله بن عباس:
هو ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم، وضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة" ، وفي رواية: "الكتاب" ، وقال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"، فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمة في نشر التفسير والفقه، حيث وفقه الله تعالى للحرص على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه وبذله، فنال بذلك مكانا عاليا حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، أي ما كان نظيرا له، هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة، فما ظنك بما اكتسب بعده من العلم [تُجمع جميع الآثار التي جاءت في بيان ما بلغه ابن عباس من العلم بكتاب الله في جمل ملخصة؛ مثاله: جاء في آثار عن الصحابة والتابعين ما يبيّن ما بلغه ابن عباس من العلم، ومن ذلك:
- أن عمر بن الخطاب كان يدعوه في مجالسه مع كبار الصحابة ويأخذ بقوله ،
- وقال عنه ابن مسعود: (لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد) هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة، فما ظنك بما اكتسب بعده من العلم؟!
- وغيرها من الآثار عن ابن عمر وعطاء وأبي وائل وكلها تدلّ على مكانة ابن عباس في التفسير وتقدمه في علوم القرآن]
[وفاة ابن عباس؟]

[المشتهرون بالتفسير من التابعين ؟؟] فهو مما تضمنه الدرس.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12/ 15
مجموع الدرجات: 90 من 100
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ

وينتبه إلى ذكر جميع المسائل التي تضمنها الدرس وعنونتها بعنوان مناسب لتتضح جميع المسائل، وهذا مما يفيد الطالب في ضبط مسائل العلم وإتقان تعلمها، مع مراعاة عدم نقل الكلام كاملًا، بل يلخص الكلام تحت كل مسألة مع حسن العرض بتلوين العناوين الرئيسية والفرعية لتتضح.
درجة المشاركة: ( 10 / 10 )


- وتأمّل المثال التالي في التلخيص يظهر بعض ما فات من المسائل حتى يُتنبّه لذلك في الملخصات القادمة، مع مراعاة حسن العرض والتحرير.

اقتباس:

المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين
عناصر الموضوع:
المشتهرون بالتفسير من الصحابة
ترجمة علي رضي الله عنه


تلخيص موضوع: المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين


المشتهرون بالتفسير من الصحابة
- منهم: الخلفاء الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم، ذكره السيوطي.
- ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة أيضا: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس.
سبب أن الرواية عن الثلاثة الأولين لم تكن كثيرة:
1: لانشغالهم بالخلافة
2: قلة الحاجة إلى النقل في ذلك لكثرة العالمين بالتفسير.

ترجمة على بن أبي طالب
نسبه، ومولده، وإسلامه
هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.
ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين،
من فضائله
- تربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم،
- وشهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "
- كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة، فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف فأبى إلا بشروط لم يقبل بعضها، ثم بايع عثمان فبايعه علي والناس.
علمه وشجاعته
- اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن، ومن أمثلة النحويين: قضية ولا أبا حسن لها.
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به
علمه بكتاب الله وتفسيره
- روي عنه أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار.
- روي عن ابن عباس أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب.
خلافته ووفاته
- بويع بالخلافة بعد عثمان، وقتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه.


أمل يوسف 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م 09:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات اسئلة تاريخ التفسير


السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرءان بالقرءان وله انواع كثيرة يصعب حصرها فمنها ما هو صريحلاالدلالة على معنى الاية ومنه ما هو محل اجتهاد وهذا قد يصيب فيه المفسر وقد يخطىء وقد يصيب جزءا من المعنى ويغفل عن البعض
النوع الثاني: تفسير القرءان بالحديث القدسى كما فى حديث انس رضى الله عنه فى قول الله تعالى هو اهل التقوى واهل المغفرة قال الله انا اهل التقوى واهل المغفرة فمن اتقانى فانا اهل ان اغفر له
النوع الثالث: وهو تفسير القرءان بالوحى ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر نبيه بما لا يعلمه ويبين له من طريق الوحى

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:الاحاديث التفسيرية التى فيها النص على معنى الاية . ومثاله تفسير قول الله تعالى يوم يكشف عن ساق -فالاية فيها قولان لكن صح تفسير النبى للمراد من كشف الساق من حديث ابى هريرة رواه الدارمى فى سننه يقول اذا جمع الله العباد فى صعيد واحد نادى ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى قوم يقولون ننتظر الهنا فيكشف لهم عن ساقه فيقعوا له سجودا ويبقى كل منافق لا يستطيع ان يسجد ---وهذا هو محل الشاهد من الحديث
وهذا الحديث ايضا صح من حديث ابى موسى رضى الله عنه:
النوع الثاني: .الاحاديث التى يؤخذ منها معنى التفسير بنوع الاجتهاد بمعنى لا يكون الحديث نصا فى معنى الاية وانما يستدل به المفسر على المعنى المراد بيانه ومثاله حديث بن عباس رضى الله عنهما فى تفسير اللمم فسره بحديث ابى هريرة رضى الله عنه العين تزنى وزناها النظر واليد تزنى وزناها اللمس والاذن تزنى وزناها السمع والرجل تزنى وزناها المشى --وهذا الحديث ليس فيه ذكر للمم ولكن فسره به لانه اقرب شىء لمعنى اللمم عند بن عباس وهو بيان لبعض اللمم:
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - -يقول عرضت القرءان على بن عباس ثلاث مرات اوقفه عند كل اية مجاهد بن جبر
2- سعيد بن جبير كان يكتب عنه وربما ملأ الصحيفة فيكتب فى نعله
3- أربدة التميمى ويقال له أربد وكان يجالس بن عباس ويكتب عنه وله صحيفة رواها بن جرير وبن ابى حاتم مفرقة
وهو الذى قال عن نفسه ما سمعت بأرض فيها علم الا أتيتها

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب بن ماتع الحميرى المعروف بكعب الاحبار كان يهوديا فأسلم بعد وفاة النبى واتى المدينة زمان عمر رضى الله عنه وممن روى عنهالاسرائيليات :اسلم مولى عمر وجبير الحميرى وعطاء بن يسار وابو سلام الاسود وعبيد الله بن عدى بن الخيار
2-قتادة بن دعامة السدوسى وقد اخذ قتادة عن نوف البكالى بن امرأة كعب الاحبار ونوف ممن عرف برواية الاسرائيليات لمكانه من كعب الاحبار
3-ومنهم سعيد بن جبير يروى عن نوف وهو معدود فى شيوخه ومنهم محمد بن اسحق معروف برواية الاسرائيليات بلا تمييز
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: تفسير القرآن العظيم، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (ت: 774هـ)، تحقيق: سامي بن محمد سلامة،
2: تفسير آيات أشكلت، أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني (ت: 728هـ)، تحقيق: عبد العزيز الخليفة،
3: غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري (ت: 728هـ)، تحقيق: إبراهيم عطوة، مصطفى البابى الحلبى
4-البحر المحيط في التفسير، أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي (ت: 745هـ)، تحقيق: د. عبد الرزاق المهدي
.
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
-كل ما يتضمن معنى باطل فى نفسه فهو تفسير باطل وان ادعى صاحبه انه يفسر القرءان بالقرءان
كأن يخالف الاصل الصحيح من القرءان والسنة او يخالف اجماع العلماء فيما سبيله الاجتهاد

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- منه ما بيانه تلاوته لأنه يتلوه على قوم عرفوا بالفصاحة ويعرفون معانى المفردات والاساليبودلائل الخطاب فكان النبى صلى الله عليه وسلم يخاطبهم بما يعرفون
2- بيانه بسيرته ودعوته ومحاجته لقومه كله يصدق بعضه بعضا - يعلم بيانه ولهذا كان الصحابة رضى الله عنهم اعلم الناس بمعناه لانهم عايشوا النبى كيف كان يدعو به ويعمل به
3- ومنه بيانه بفعله صلى الله عليه وسلم وتفاصيل ذلك فى السنة النبوية ومن ذلك اقامة الصلاة وايتاء الزكاة فقد قال النبى صلوا كما رأيتمونى اصلى وكذلك ايتاء الزكاة ومقاديرها فصله النبى فالسنة وحى من الله لكنه لا يتلى كما يتلى القرءان
4- ومنه ما يكون بيانه وحى كالاخبار التى لا تدرك بدلالة اللغة مثل الاخبار عن المغيبات وتفاصيل ما يكون فى القبر وبدء الخلق ويوم القيامة وغير ذلك مما لا يعلم الا من طريق الوحى ومما يختص به التفسير النبوى انه قد يقع فى بيان النبى زيادة معنى لا يملك غيره من المفسرين ان يذكره لانه لا يكون الا بالوحى
5-ومنه ما ينشأ عن التبليغ وتلاوة القرءان فيسأل عن امور فيجيب وقد كان يسأل من المؤمنين والمشركين والمنافقين واهل الكتاب والعالم والجاهل والصغير والكبير وكان يجيب كل سائل
6-وقد يبتدىء النبى فيبين بعض مراد الله تعالى
7-وهناك نوع من التفسير النبوى بالتنبيه على العلة وتعميم المراد
مثل تفسيره لقوله تعالى لما سئل اى مسجد هو المعنى بقوله تعالى لمسجد أسس على التقوى-فقال مسجدى هذا مع ان الايات نزلت فى مسجد قباء لكن لما نبه النبى صلى الله عليه وسلم على العلة وهى قوله تعالى اسس على التقوى علم ان المسجد النبوى اولى بهذا الفضل مع ان مسجد قباء داخل فيه قطعا

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
سبب هذه المقولة من الامام احمد :انه قد شاع فى عصره كتب فى التفاسير والملاحم والمغازى كتبها الضعفاء والكذابين ومن ليس لهم تمييز للحديث الصحيح من الضعيف مثل مقاتل بن سليمان والكلبى والضحاك فى بعض ما يرويه باسانيد منقطعة فهذه الكتب وغيرها من كتب الضعفاء شاعت فى عصر الامام احمد وقال بن حجر ينبغى ان يضاف اليها الفضائل لان المروى فى الفضائل لا يحصى فيه عدد الموضوعات
وقد حمل الخطيب البغدادى كلام الامام على ان المراد بهذا الكلام كتب مخصوصة مما كتب فى هذه المعانى الثلاثة فهى غير معتمد عليها لسوء احوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاص فيها وقد روى الخطيب باسناده ان الامام احمد سئل عن تفسير الكلبى فقال من اوله الى اخره كذب فكلام اامام محمول على اتهام الكذابين وغير الثقات وليس مراده ان هذه الامور الثلاث لم يصح فيها شىء بل قد فيها شىء كثير لكنه متفرق فى مصنفات عدة وقد روى هو فى مسندهىى اثار صحيحة من ذلك ومسندة فى هذه العلوم الثلاثة
-فلا ينصرف الذهن ان الامام احمد اراد بن جرير والكتب الستة فان الامام توفى 241 قبل ظهور هذه الكتب عدا صحيح البخارى فقد عرضه على الامام احمد فى اخر حياته

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
كان مر رضى الله عنه يمنع ان يتكلم من لا علم له فى التفسير فيه ويشدد على ذلك حماية لحمى القرءان وان لا يتقحم تفسيره من لا يحسنه
لم ظهر بعد عمر فى العصور المتأخرة الكلام فى التفسير والروايات الباطلة والاقوال الخاطئة التى نشأت من تصدى غير اهل العلم بالتفسير والفهم والتمييز للصحيح من الضعيف من الروايات فكتب الوعاظ فى تفسير القرءان وكتب القصاص وكتب بعض اهل البدع فظهرت هذه الأخطاء وشاعت فى كتب التفسير فكان على اهل العلم ان يبحثوا فى المرويات ويردوا الضعيف
وقد قال على بن ابى طالب رضى الله عنه لو سكت الجاهلون لقل الخلاف

السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

-الصحابة اعلم الناس بالقرءان فقد عاصروا التنزيل وعايشوا النبى وتنوعت معارفهم فى احوال النبى حتى شملت شئونه العامة والخاصة فمن اصحابه من لازمه سنينا كابى بكر وعمر وعلى وصحبوه فى مكة والمدينة وفى زواته وجهاده وهذه المعرفة الحاضرة لا تقاس ابدا بما نتعلمه من معانيه فان الخبر ليس كالمعاينة
-وممن نقل عنه ايضا ازواجه نقلن امورا لم يبلغها علم غيرهم وما نزل فى حجره من الوحى من الايات والحكمة
-وكذلك من خدم النبى كأنس وبلال وسفينة أبى ريحانة وكلهم اطلعوا على امور ونقلوها من هديه وشئونه ما لا يدركه غيرهم
-وما كان يعرض للصحابة من امور فيسألون ويجيب النبى صلى الله عليه وسلم على ما اشكل عليهم فى تفسير القرءان وبيان معانيه
-ومما جعل لهم الفضل فى التفسير والسبق على غيرهم صحة لسانهم العربى من اللحن والعجمة وفصاحتهم وهذا أمر مهم فى معرفة معانى الفاظ القرءان ومعانى اساليبه فان القرءان نزل بلسانهم
-ولما لهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فانهم اهل استجابة لدعوة الله ونبيه وكانوا اهل خشية وانابة وقد وعد الله اهل الخشية والانابة ان يتذكروا وينتفعوا بالذكرى وان يفهمهم من القرءان ما لا يفهمه غيرهم وقد جعل الله لهم فى القرءان خطابا خاصا لا يفهمه غيرهم فيفهمون من الاية ما لا يفهمه غير صاحب الخشية والانابة والمقصود ان خشيتهم وانابتهم وعملهم احسن من غيرهم ففهمهم للقرءان احسن من فهم غيرهم
-ومن اوجه تفضيلهم ان النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى علمهم وادبهم وزكاهم وكان لهذه التزكية اثرا اذ قال الله تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفى ضلال مبين
فقد علمهم النبى وادبهم ورباهم ففهموا من العلم شيئا كثيرا حتى اكملوا المسيرة بعده وفتحوا البلدان
-وكان لقراء الصحابة منهم مزيد فضل وعناية يتعلمون من النبى الوقوف وعدد الآى ويتعلمون منه التفسير فكان لهم عناية وتيقظ بمعرفة التفسير والخطاب حتى مما يخفى على كثير ممن يسمع القرءان مما لا يدل عليه اللفظ دلالة مباشرة انما بالايماء
-علم الصحابة بالقراءات والاحرف السبعة وما نسخت تلاوته وقد حوى ذلك علما كثيرا غزيرا لم يبلغنا الا ما صح سنده ومن ذلك القرءان الذى نسخت تلاوته وكان فى بعضه تفسيرا بالقرءان لم يبلغنا منه الا شيئا يسيرا وكذلك الاحرف السبع ان تقرأ الكلمة على اكثر من وجه ولم ينقل لنا الا ما اجتمع عليه الصحابة واما ما قبل ذلك وما كان بعده وما فى مصاحف الصحابة فيه امور لم تبلغنا وما بلغنا شىء يسير لما لم يبلغنا
-ثم ان لكبراء الصحابة فضلا وتميزا عن غيرهم فقد قال مسروق بن الاجدع وجدت اصحاب النبى كالاخاد اخاد يروى الرجل والرجلين واخاد يروى جماعة واخاد يصدر قد يصدر الناس جميعا والمقصود ان علم الصحابة متفاوت كالبحر كثير الماء والبركة كابن مسعود وبن عباس


2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لم يكن للصحابة كتبا للتفسير يتدارسون منها وانما كانت لهم طرق فى المدارسة:
1- طريقة السؤال والجواب
ان يطرح العالم سؤالا على جلسائه فيسمع جوابا ويصوب لمن اخطأ وهذه طريقة حسنة فى التعليم ومن ذلك ما رواه بن جرير باسناده عن المحاربى قال ابو بكر ما تقولون فى هذه الاية ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا -قالو :قالوا ربنا الله ثم استقاموا من ذنب فقال لهم لقد حملتم على غير محمل قالوا :قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا الى اله غيره
2-ومن طرق مدارستهم للتفسير ان يسأل الصحابة من هو عالم بالتفسير امثال الخلفاء الاربعة فيجيبهم
3-او ان يقرأ العالم الاية ثم يفسر معناها وما تدل عليه مباشرة كما فعل بن عباس فى الحج خطبهم فقرأ عليهم البقرة وفسرها احسن ما يكون وقيل سورة النور فى مرة اخرى ايضا قراها وفسرها فى خطبته
وقد روى عن ابى مدينة الدارمى ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا اذا اجتمعوا يقرا بعضهم على بعض سورة العصر يتذكرون بها وهذا من اوجه مدارستهم للقرءان
4-ومن طرق المدارسة تصحيح خطأ شائع فى التفسي فيصوبه العالم مثلما فعل ابو بكر رضى الله عنه على المنبر فقال ايها الناس انكم تقرءون هذه الاية وتضعونها فى غير ما وضعها الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الناس اذا راوا المنكر بينهم فلم يبينوه يوشك ان يعمهم الله بعقابه
5-ومن ذلك ان بعض الصحابة قد يجتهد فى التفسير فيخطىء فاذا عرف ذلك بعض الصحابة صوبوا له الخطأ ومن ذلك ان قدامة بن مظعون شرب الخمر بالبحرين وكان واليا عليها وكان من المهاجرين الاوائل فشهد عليه ثم سئل فأقر فقال له عمر ما حملك على هذا قال لان الله يقول ليس على الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وءامنوا وعملوا الصالحات -- فقال عمر للقوم اجيبوه فسكت القوم فقال لابن عباس اجبه فقال انما انزلها الله فى من شربها ثم مات قبل ان تحرم
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1- قتادة بن دعامة السدوسى
2-وعلقمة والاسود
3- الشعبى
4-ابى دهم السمانى ومسروق والحافظ بن قيس وعمرو بن شرحبيل

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
-ليس لأحد من مفسّري القرن الأول من الصحابة والتابعين كتاب في التفسير يُروى عنه إلا ما ذكر من مسائل نافع بن الأزرق، وقد رويت مسائله متفرّقة في بعض كتب السنة على خلاف في صحّتها لكن
-كتب تلاميذ عبد الله بن عباس التفسير عنه منهم مجاهد وسعيد بن جبير وأربد التميمى وكانت عبارة عن صحف قليلة وليس مجلدات لان كثيرا من مسائل التفسير لم يكن يشكل عليهم
-اتى بعده الضحاك بن مزاحم وهو معاصر لمجاهد وليس بالمجود لكنه صدوق فى نفسه وقد كتب تفسيرا فى وقت لم تكن فيه تفاسير مدونة ولعل هذا سبب شهرته
- تفسير عطاء الخراساني، أبو عثمان عطاء بن أبي مسلم الخراساني(ت:135هـ
- تفسير مقاتل بن سليمان، مقاتل بن سليمان البلخي (ت: 150هـ)
-: تفسير الثوري، سفيان بن سعيد الثوري (ت: 161ه
- تفسير نافع بن أبي نعيم
مسلم بن خالد الزنجي (ت: 179هـ)
-- تفسير يحيى بن اليمان
-الجامع في تفسير القرآن، عبد الله بن وهب المصري (ت: 197هـ
-1: تفسير الضحاك بن مزاحم البلخي (ت: 105هـ)
- تفسير الحسن بن أبي الحسن البصري (ت: 110هـ)
-صحيفة علي بن أبي طلحة (ت: 143هـ)
- تفسير عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (ت: 151هـ)
- تفسير محمد بن إسحاق بن يسار (ت: 151هـ
-مرويات الإمام مالك في التفسير
-معاني القرآن لعلي بن حمزة الكسائي (ت: 189هـ)
-تفسير سفيان بن عيينة المكي (ت: 198هـ
-أحكام القرآن،محمد بن إدريس الشافعي (ت: 204هـ)
-معاني القرآن، يحيى بن زياد الفراء (ت: 207هـ)
-مجاز القرآن، أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي (ت: 210هـ)
-: تفسير القرآن العزيز، عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت: 211هـ)
- معاني القرآن، سعيد بن مسعدة البلخي (الأخفش الأوسط) (ت: 215هـ)
- أحكام القرآن، إسماعيل بن إسحاق المالكي (ت:282هـ)
-تفسير القرآن العظيم، سهل بن عبد الله التستري (ت: 283ه
-تفسير الكتاب العزيز، هود بن محكم الهواري (ت: 299هـ)
-تفسير النسائي، أحمد بن شعيب النسائي (ت: 303ه
- الواضح في تفسير القرآن الكريم، عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري (ت: 308ه
-جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري (ت: 310هـ)


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
- كانت التفاسير قبل بن جرير كثيرة ومتفرقة منها صحائف المحدثين وتفاسير القصاص والضعفاء امثال السدى الصغير ومقاتل والكلبى وغيرهم وكتب اخرى لاندرى هل اطلع عليها بن جرير ام لا مثل تفسير بقى بن مخلد المفقود وحسين بن الفضل البجلى
-فجاء بن جرير وجمع طلابه ورأى الحاجة لتأليف كتاب جامع وهذه الصحف المتفرقة والمدارس المختلفة والمحدثون لهم اجزاء كثيرة متفرقة واللغويون كذلك لهم كتب والقصاص وقد كان يشيع من ذلك شىء كثير لا يصح فاتى بن جرير فجمعها وقسمها على السور والايات وحررها وناقش الاقوال ووازن بينها
فكان منهجه فى كتابه:
-يأخذ الايات ثم ذكر المسائل واقوال اهل العلم فيها
-ولوذكر خلافا يذكر الاقوال والادلة المتعلقة بكل قول
-ثم يفسر الاية بخلاصة ما ذكره من الاقوال
-وقد كانت له موازنة حسنة فى الترجيح بين الاقوال
-وقد كان عالما باصول التفسير واللغةوالحديث والفقه والعربية
-وكتابه فى التفسير فى مقدمة التفاسير التى تروى بالمأثور فقد كان يروى من صحف متفرقة بل يلقب بشيخ المفسرين

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي
وكان ابوه صاحب فكرة تأليف التفسير وقد اعان ابنه على ذلك
وقد تميز تفسيره فى باب اصول التفسير وفى نقد الاقوال والترجيح بينها له براعة فى ذلك رغم ان فيه اشعرية لكنه ليس بتأثر بعض الاشاعرة الذين يظهر منهم سلاطة لسان على اهل السنة.
(3) معاني القرآن للزجاج.
وهو اوسع من كتب من علماء اللغة فى القرن الرابع الهجرى وهو تلميذ المبرد وهو من كبار اللغويين وانتفع به الزجاج والف كتابه فى خمس مجلدات
وقد توسع فيه كثيرا حيث ان كتابه جامع لكثير من تفاسير اللغويين
(4) تفسير الثعلبي.
كتاب جليل وقيمته ليست فى تحريره العلمى بل هو منتقد فى تحريره العلمى للمسائل ولكن قيمته فى كثرة مصادره
وقد بنى الثعلبى تفسيره على كتب كثيرة ومنها موجود وكثير منها مفقود
ولديه تلخيص حسن
ومما يدل على اهمية تفسير الثعلبى ان كثير من تفسيره والنقل عنه وهو من الرمراجع المهمة فى التفسير لكثرة مراجعه التى رجع اليها
(5) أضواء البيان للشنقيطي
وهو من المتأخرين لكن كتابه من اجل الكتب التى الفت فى التفسير بالمأثور حيث اعتمد كتابه على تفسير القرءان بالقرءان ولذا لم يفسر القرءان كاملا بكل اياته ووصل فى تفسيره الى سورة المجادلة
وله مقدمة نافعة تكلم فيها عن تفسير القرءان بالقرءان وانواعه المختلفة وهو منهج الكتاب
وقد ذكر فى كتابه مسائل مفيدة جدا فى التفسير

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
-مؤلفه معتزلى جلد معلن باعتزاله مفتخر به وفى تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفيه
-وهو سليط اللسان على اهل السنة وله أبيات فى ذمهم وله اعتزاليات خفية حتى قيل فيه انها تستخرج بالمناقيش من دقتها وغموضها حتى انها خفيت على بعض اهل السنة ومن ذلك نفيه لاستواء الله عزوجل على العرش ونفى صفة العلو لله تعالى
-ومن تتبع الاقوال الخاطئة فى التفسير يتبن ان منشؤها من تفسير الكشاف
-له عناية جيدة بالفوائد البلاغية واللغوية العجيبة وان كان فى بعضها اخطاء
(2) التفسير الكبير للرازي.
-مؤلفه من نظار الاشاعرة وكبار المتكلمين وندم على ذلك اخر حياته
-اعتمد فى تفسيره على عدد من كتب المعتزلة اشهرها الزمخشرى وبن حاتم الأصم
-وافق المعتزلة فى بعض اقوالهم ورد بعضها ونقد بعض اقوال السلف
-اعتمد طريقة فى تفسيره تتلخص فى انه يقسم الكلام فى الاية الى مسائل وتفريعات كثيرة ويكثر من ايراد الشبه و الاعتراضات ويجيب عليها ويكثر من الاستطرادات جدا وتوسع وتكلف فى ذلك ودخل كلامه كثير من الغلط
-ومما ينتقد عليه :-انتهاجه طريقة المتكلمين
-ضعف معرفته بالحديث
-وضعف معرفته بالقراءات
ثم ان مؤلفه لم يتمه فليس كله من تأليف الرازى فبعضه منه وبعضه من اكمال تلميذه احمد بن خليل الخوبى
(3) النكت والعيون للماوردي.
-هذا التفسير اراد مؤلفه لما كثرت التفاسير والاقوال فيهاان يكتب مختصرا ملخصا فى التفسير فيأتى بالاية ثم يذكر المسألة ويذكر الاقوال وينسب كل قول لفلان لكنه اخطأ من وجهين:
-الاول انه يذكر الاقوال مجردة من اسانيدها وينسبها الى من رويت عنه بصيغة الجزم فمثلا يروى بن جرير باسناد ضعيف عن بن عباس فيذكر القول بدون اسناد ويقول قال بن عباس بصيغة الجزم فيأتى من بعده من المفسرين كابن عطية وغيره ينقلون عنه وينسبون الاقوال كما فى الماوردى
-الثانى :انه يزي فى التفسير أوجها من عنده من باب الاحتمال يكون فيها شيئا من التكلف ومن الأوجه ما هو بعيد والاولى الا يذكر
-ويؤخذ عليه تأثره بالمعتزلة ولديه بعض الاصول التى توافق المعتزلة وليس معتزليا صرفا
(4) تفسير الثعلبي.
-منتقد فى تحريره العلمى للمسائل
-يروى الاحاديث باسناده وليس هو بالمتين فى الرواية وان كان موثقا فى نفسه
-ينتقد عليه الاكثار من الاسرائيليات احيانا وربما يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف ويسوقها مساق واحد بلفظ واحد يجمع بينها بالفاظ الحديث الصحيح والحديث الضعيف كما فعل فى قصة سحر النبى فقد جمع حديث عائشة وبن عباس بلفظ واحد وساقهما مساق واحد وتناقله كثير من المفسرين ومنشأالخطأمن الثعلبى
-ذكر الاسرائيليات بلا تمييز ولا تنبيه
-ايضا عدم توقيه رواية بعض الموضوعات بلا تمييز
-اورد كتبا اخرى غير التفسير مثل قصص الانبياء وقيل عنه حقه ان يحرق
(5) تنوير المقباس.
-بنى الفيروز ابادى تفسيره على روايات السدى الصغير عن بن عباس
والسدى الصغير هو محمد بن مروان غير ثقة فى نفسه وقال عنه يحيى بن معين هو ضعيف يروى باسناد واهى وضعيف عن الكلبى عن ابى صالح عن بن عباس
وكل ما يرويه الكلبى عن ابى صالح عن بن عباس كذب لان الكلبى أقر فى اخر حياته قال كل ما حدثتكم به عن ابى صالح فهو كذب
والكلبى متهم بالكذب وكان ربما ظهر له وجه فى التفسير فينسبه لابن عباس والسدى الصغير يروى عنه وهو متهم بالكذب ايضا وقد جمع الفيروزابادى فى كتابه تنوير المقباس هذه الطريق الواهية فليحذر منها

هيئة التصحيح 5 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م 05:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 139013)
بسم الله الرحمن الرحيم
لكتابة القرءان وجمعه ثلاث مراحل..
--------------------
الاولى:جمعه فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم--وهو جمع فى الصدور حفظا اكثر منه جمع فى السطور كتابة لاسباب:
------------------------------------------------------------------
قوة الذاكرة -سرعة الحفظ-قلة الكاتبين وادوات الكتابة
لذلك لم يجمع فى مصحف بل كان كل من سمع اية حفظها او كتبها فيما تيسر له من عسب النخل او كسر الاكتاف او رقاع الجلود او فى لخاف الحجارة
وكان القراء عددا كبيرا--ففىصحيح البخارى عن انس بن مالك رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم القراء فخرض لهم حيان من بنى سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم

المرحلة الثانية:فى عهد ابى بكر الصديق فى السنة الثانية عشرة للهجرة
السبب فى هذا الجمع:
-----------
قتل عدد كبير من القراء فى معركة اليمامة منهم سالم مولى ابى حذيفة احد من امر النبى باخذ القرءان عنهم
اشار عمر رضى الله عنه على ابى بكر بجمع القرءان وتقييده لئلا يضيع فتوقف
لم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدره لذلك
وكلف زيد بن ثابت بذلك وكان رجلا شابا عاقلا كان يكتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم غير متهم عندهم
فاخذ زيد يتتبعه اى القران يجمعه من صدور الرجال وعسب النخل واللخاف فكانت الصحف عند ابى بكر ثم عند عمر ثم عند حفصة بنت عمر
ويعد هذا العمل من ابى بكر من حسناته حتى قال على رضى الله عنه اعظم الناس اجرا فى المصاحف ابو بكر
أين الشاهد؟ الحديث؟

المرحلة الثالثة:
-----------
جمعه فى عهد امير المؤمنين عثمان بن عفان فى السنة الخامسة والعشرين للهجرة
السبب فى ذلك:
--------------
اختلاف الناس فى القراءة بسبب اختلاف الصحف التى فى ايدى الصحابة
فخيفت الفتنة فامر عثمان ان تجمع هذه الصحف فى مصحف واحد لئلا يختلف الناس فيتنازعون فى كتاب الله فيتفرقون
ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه.
والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما:
----------------------------
أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.

وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة.

شكر الله لك وبارك فيك
* تلوين عناوين المسائل بلون مخالف أمر مهم في التلخيص لتسهل قراءته ويسهل حصر المسائل
* التلخيص يكون بوضع الدرس على شكل مسائل معنونة
مثلا: جمع أبي بكر
- سنة الجمع
- سبب الجمع
- المكلف بالجمع
ثم تذكرين الحديث الوارد في ذلك
وهكذا
*مراعاة همزة القطع

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
_______________
100/95
الدرجة النهائية:10/9.5


وفقك الله وسددك

هيئة التصحيح 5 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م 05:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 142377)
بسم الله الرحمن الرحيم
المشتهرون بالتفسير من الصحابة
اشتهر بالتفسير جماعة من الصحابة منهم الخلفاء الاربعة ابا بكر وعمر وعثمان وعلىا الا ان الرواية عن الثلاثة الاولين لم تكن كثيرة لاشتغالهم بالخلافة وقلة الحاجة الى النقل لكثرة العالمين بالتفسير
ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة ايضا عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس
1-ترجمة على بن ابى طالب رضى الله عنه
هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب
ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد معه المشاهد كلها، وكان صاحب اللواء في معظمها، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "، نقل له من المناقب والفضائل ما لم ينقل لغيره،
اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن، ومن أمثلة النحويين: قضية ولا أبا حسن لها، وروى عن علي أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به، وروي عنه أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب
وفاته؟

2- عبد الله بن مسعود:
هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا، وكان من السابقين الأولين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد، تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام: " إنك لغلام معلم "، وقال: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "، وفي صحيح البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه، وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم" ومن أجل ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم تأثر به وبهديه، حتى قال فيه حذيفة: ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.
وفاته؟
3- عبد الله بن عباس:
هو ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم، وضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة" ، وفي رواية: "الكتاب" ، وقال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"، فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمة في نشر التفسير والفقه، حيث وفقه الله تعالى للحرص على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه وبذله، فنال بذلك مكانا عاليا حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا، وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، أي ما كان نظيرا له، هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة، فما ظنك بما اكتسب بعده من العلم
وفاته؟

* تلوين عناوين المسائل بلون مخالف أمر مهم في التلخيص لتسهل قراءته ويسهل حصر المسائل
*التلخيص يكون بوضع الدرس على شكل مسائل معنونة
مثلا: علي بن أبي طالب:
- مولده
- نسبه
- منقبه وفضائله وصفاته
- الشاهد على تميزه في التفسير (وهذه أهم مسائل هذا الدرس)
- وفاته (وهذه النقطة لم تذكريها ، ومعرفة تاريخ وفاة المفسرين مهم)
وهكذا
* مراعاة الهمزات

شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13/ 15
_______________
100/94
الدرجة النهائية:10/9.5


وفقك الله وسددك

أمل يوسف 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م 08:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات اسئلة المؤلفات فى علوم القرءان

السؤال الأول : أكمل ما يلي
1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :وهو كل علم له تعلق بالقرءان سواء كان خادما له أو مستنبطا منه فهو من علوم القرءان
المعنى الخاص :ابحاث كلية تتعلق بالقرءان من نواح شتى يصلح كل مبحث منها ان يكون علما مستقلا

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
القسم الاول:كتب مؤلفة فى علوم اخرى تضمنت علوم القرءان مثل
أ: وكتب التفسير واللغة والبلاغة والاساليب وكتب اصول الفقه وكتب العقيدة خاصة كتب الحديث متونا وشروحا
القسم الثانى:
ب:الكتب المؤلفة تأليفا خاصا فى هذا العلم مع جمع موضوعاته وهى الكتب الموسوعية أى ألفت فى علوم القرءان خاصة
القسم الثالث:
ج :الكتب التى افردت نوع واحد من أنواع علوم القرءان مثل كتب الفت فى اسباب النزول وكتب الفت فى الناسخ والمنسوخ وكتب ألفت فى جمع القرءان


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان فى عجائب علوم القرءان لـلامام بن الجوزى ت597.
او البرهان فى علوم القرءان للامام بدر الدين الزركشى ت794

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ فى القرءان لأبى القاسم عبيدة بن سلام
ب:الناسخ والمنسوخ فى كتاب الله للامام أبى جعفر النحاس
ج:كتاب الايضاح للناسخ والمنسوخ لمكى بن ابى طالب
والناسخ فى القرءان لمصطفى زيد واقتصر على ست مواضع فى النسخ فى القرءان
كتاب للامام عبد الله بن الامام الشنقيطى


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
تعرف الطالب على الكتب من مهمات طالب العلم ان يتعرف على الكتب والمامه بها وبانواعها وما تضمنته وهو بحاجة لذلك فى كل علم يريد ان يتقنه ولو معرفة عامة تفيده فى اختيار الامثل منها والأنسب لمستواه وحاجته لان الكتب كثيرة والاعمار قليلة ولا يمكن لطالب العلم ان يقرا كل الكتب فمعرفته بالكتب ولو معرفة عامة تفيده من جهتين:
-من جهة القراءة والتحصيل فهذه التى يختار لها الكتب المناسبة وهى التى يختارها اهل العلم وينصحون بها فاختيار الكتاب الذى يناسب المرحلة التى تناسب مستواه وتفيده فى حاجته وقد يكون فى بعض الكتب من الشبه والانحرافات ما يؤثر على تكوينه العلمى فلابد من اختيارها بعناية تجمع بين المادة العلمية الصحيحة المحررة ومناسبة لمستوى الطالب وان تكون متوفرة ولا يشترط ان تكون كثيرة بل ان تكون اصلا او مرجع رئيس فى العلم الذى يحتاج اليه
-ومن جهة أخرى ما يحتاجه الطالب فى البحث العلمى فهو بحاجة ماسة الى المكتبة العلمية ليعرف أمات المصادر وكتب كثير للتوثيق والاطلاع لان من خصائص الباحث الجاد الا يكتب فى مسألة حتى يتصورها تصورا كاملا ولا يمكن ان يتصورها حتى يلم بكل ما كتب فيها
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1-حقيقة القرءان ويدخل تحتها التعريف به واسماءه واوصافه وخصائصه وفضائله واعجازه
2-مصدر القرءان:الوحى
3-نزول القرءان:يدخل فيه كيفية انزاله واول ما نزل واخر ما نزل واسباب النزول والمكى والمدنى
4- حفظ القرءان:يتعلق به جمعه وترتيبه وتسويره وقد يدخل بعضهم الايات والسور تحت حقيقته
5-نقله:القراءات والقراء لانه نقل بذلك وما يتعلق بكيف نقل الينا
6-بيانه وتفسيره:التفسير ومصادره وكل المباحث المتعلقة بالتفسير كمناهج التفسير والاختلاف فى التفسير والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخا
7-لغته وأساليبه:اللغة والقصص والامثال والاطناب وهو باب واسع
8-أحكامه:ما يتعلق باحكام المصحف ومسه وقراءته واداب قراءته

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
ازدهرت علوم القرءان فى القرن الرابع عشر والخامس عشر وكثرت فيه التأليف خاصة لما صار علم علوم القرءان مقررا مستقلا فى الجامعات ابتداء بجامعة الازهر والجامعات الاخرى المعنية بالدراسات الاسلامية والقرءانية فكثرت المؤلفات جدا


السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

من أحسن الكتب تحريرا وتوثيقا وترتيبا على ست مقدمات فى حقيقة القرءان ثم مقدمة فى نزوله والنسخ وأحكام القرءان وجمعه والقراءات والتفسير وما يتعلق به وهو كتاب جمع صاحبه بين حسن الترتيب والتحقيق للمسائل التى فيها اشكالات مع حرصه على تخريج الآثار والروايات والاحاديث التى وردت فى علوم القرءان ويحكم على الاثار ولا يكاد يذكر الا الروايات الصحيحة ويعلق عليها وفيه من التحقيقات والتحريرات والنفائس ما لا يوجد فى غيره وهو كتاب للمتوسطين فى طلب العلم

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
وهذا الكتاب قد جمع فى عنوانه بين اشهر كتابين الاتقان والبرهان وامتاز بحسن التحرير ومناقشة الاقوال التى يوردها اهل العلم وتحريرها والرد على ما فيه ضعف وينبه على ما هو جيد ويرد على الاقوال الضعيفة وهو ليس مجرد نقل بل شخصية المؤلف حاضرة فيه ينقد ويرد يحاور ويتساءل ويذكر الكتب التى الفت فى كل نوع ويستعرض المؤلفات مع التعليق عليها ويذكر فى ختام كل موضوع الشبهات التى تعرض والرد عليها كما فعل فى موضوع حقيقة القرءان
وقدم محقق الكتاب له بمقدمة وقال ان كتاب البرهان كان فتحا وجاء الاتقان فتحا بعد فتح ثم جاء الزرقانى لكنه شغل بالجمع ولم يشغل بالتمحيص وزاد ما لم يكن موجودا فكان الامل باقيا لاماطة اللثام عن متطلبات طلبة العلم وما يعرض من الشبهات فجاء مؤلف الكتاب وسمى كتابه بهذا الاسم تجد التحقيق العلمى فما من مسألة او مبحث الا فيه تحقيقا وتمحيصا وعرج على اباطيل الادعياء ورد على الشبهات من الاعداء بلغة علمية حوارية مقنعة الى اخر كلامه



السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
هذا الكتاب مع انه كتابا جامعا الا أنه كتاب غير محرر والتحقيق فيه قليل مؤلفه يجمع بدون تحقيق او تحرير ولذلك ليس هذا الكتاب بذى بال عند المتخصصين من ناحية قيمته العلمية لكنه يعتبر مرجعا واسعا وفيه مادة علمية كثيرة وتبويب جيد
وما يؤخذ عليه انه اعتمد على كتاب السيوطى ونقل انواعا بنصها ولا يضيف شيئا جديدا ويذكر الروايات ولا يحكم عليها يذكر روايات ضعيفة وباطلة ولا يبين رأيه فى أى مسألة سواء خلافية او غير خلافية
-ويذكر فى بعض الانواع المتعلقة بخواص القرءان ذكر اشياء بدعية ولا تجوز نقلها من كتب غلاة الصوفيه نقلها كما هى ولم يعلق عليها بل ذكرها كما هى لذا هذا الكتاب لا ينصح به وما فى الاتقان والبرهان يغنى عنه

2: أسباب النزول للواحدي.
هو من أول ما ألف فى أسباب النزول ويعتبركتاب عمدة فى ذلك الا أنه أورد كثيرا من الأسانيد المنقطعة والضعيفة فى الروايات ولم يمحص كل الروايات


السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي794 وكتاب الإتقان للسيوطي911 مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

كتاب السيوطى يعتبر أجمع كتاب ويمكن ان يكون هو الوسوعة ولم يأت بعده ما يغنى عنه وهو الأصل فى علوم القرءان
رسالة علمية بالجامعة الاسلامية للدكتور حازم سعيد حيدر عنوانها علوم القرءان بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة: ذكر الموضوعات المشتركة بين الكتابين وما انفرد به كل كتاب
فمن الموضوعات المشتركة:-معرفة أسباب النزول ومعرفة المناسبات بين الايات وعلم المتشابه وعلم المبهم وعلم الفواصل ورؤوس الآى وعلم الوجوه والنظائر ووعلم الفضائل وأسرار فواتح السور وخواتمها وضوابطها ومعرفة المكى والمدنى ومعرفة اول ما نزل واخر ما نزل وعرفة بيانه وكيفية جمعه ومن حفظه من الصحابة رضى الله عنهم وعرفة تقسيمه بحسب ترتيبه وترتيب السور والايات وعددها معرفة اسمائه واشتقاقاتها ومعرفة ما وقع فيه من غير لغة الحجاز ولغة العرب وما وقع فيه من غير لغة العرب ومعرفة غريبه والاحكام والاعراب والقراءات والوقف والابتداء وخواصه وفضائله وهل فى القرءان شىء افضل من شىء وحق المصحف وعلم مرسوم الخط واداب تلاوته وكيفيتها ومعرفة الأمثال الكائنة فيه ومعرفة جدله ومعرفة ناسخه ومنسوخه والمحكم والمتشابه وموهم التعارض فيه ومعرفة تواتره ووجوب تواتره ومعرفة تفسيره وبيانه ومعرفة وجوه الخطاب فى بيان حقيقته ومجازه ومعرفة اقسام الكلام ومعرفة اعجازه والكلام عن المفردات ومعانى الادوات ---نحو تسعة وثلاثون نوعا مشتركة
--وأما ما انفرد به الزركشى :
فمعرفة على كم لغة نزل-
معرفة التصريف-
- بلاغة القرءان كمعرفة كون واللفظ والتركيب أحسن وافصح
- معرفة توجيه القراءات وتبيين وجه ما ذهب اليه كل قارىء
- انه هل يجوز استعمال بعض ايات القرءان فى الخطب والرسائل وهو ما يسمى بالاقتباس
- معرفة احكامه وبيان حكم الايات المتشابهة الواردة فى الصفات
- وبيان معاضد ة السنة للقرءان

ثم تكلم على ما انفرد به السيوطى وهو انواع:
اولا-ما انفرد به السيوطى واصله فى البرهان:
معرفة السفرى والحضرى والليلى والنهارى وما تكرر نزوله وما تأخر نزوله عن حكمه وما تأخر حكمه عن نزوله وما نزل مفردا وما نزل مشيعا وبيان المفصول لفظا والموصول معنى وفى الامالة والفتح وما بينهما وتخفيف الهمزة وفى كيفية تحمله والمد والقصر ومنطوقه ومفهومه والعام والخاص والمجمل والمبين والمطلق والمقيد والعلوم المستنبطة من القرءان وفى مفردات القرءان وفى أسماء من نزل فيهم القرءان وفى طبقات المفسرين
الثانى:انواع أضافها السيوطى على البرهان مع كونه مسبوقا بها:
-الصيفى والشتائى والنومى والفراشى وما نزل مفرقا وما نزل جمعا ومعرفة العالى والنازل من أسانيده ومعرفة الآحاد والمشهوروالمدرج كالاقلاب والادراج والاخفاء
الثالث:الانواع المبتكرة فى الاتقان
الارضى والسمائى وما نزل من القرءان على بعض الصحابة وما انزل من القرءان على بعض الانبياء وما لم ينزل منه على احد غير النبى صلى الله عليه وسلم
وعليه فجل ما ذكر فى الاتقان ذكر فى البرهان وما عداه قضايا فرعية
والانواع التى ذكرها فى الاتقان يمكن ادماج بعضها فى بعض مثل الادغام والاخفاء وغيره يمكن الاستغناء عنه لانه من علوم التجويد او ان تدمج معا ولا تفرد وحدها


2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
-هذا الكتاب هو من افضل ما ألف فى القرن الرابع عشر والعصر الحديث فقد كتبه بأسلوب شيق ورائق وحرره تحريرا فائقا للمسائل التى اشتمل عليها
-ويعد مرجعا لطلاب العلم يصدرون عنه وينهلون منه
-وقد تميز باقتصارره على الموضوعات الرئيسية لعلوم القرءان ومن ذلك:
*بعد ان كتب مقدمة فى القراءن وعلومه اشتمل على معنى علوم القرءان
ثم تاريخ علوم القرءان
والمبحث الثالث: لنزول القرءان والوحى
والمبحث الرابع: فى اول واخر ما نزل من القرءان
المبحث الخامس: اسباب النزول
المبحث السادس نزول القرءان على سبعة أحرف
السابع فى المكى والمدنى
الثامن فى جمع القرءان وما يتعلق به
التاسع ترتيب القرءان واياته وسوره
العاشر فى كتابة القرءان ورسمه فى المصاحف
الحادى عشر فى القراءات والقراء والشبهات فيها
الجزء الثانى عشر فى التفسير والمفسرين ومناهجهم وما يتعلق بهم وأطال فى هذا المبحث
المبحث الثالث عشر فى ترجمة القرءان وحكمها تفصيلا وهو من أنفس ما كتب فى هذا الموضوع
المبحث الرابع عشر فى النسخ
المبحث الخامس عشر فى محكم القرءان ومتشابهه وهذا المبحث تورط فيه ووقع فى أخطاء منهجية عقدية
المبحث السادس عشر فى اسلوب القرءان الكريم
السابع عشر فى اعجاز القرءان وما يتعلق به
وهذا الكتاب أفضل ما ألف فى القرءان الماضى نفيس محرر ومتقن غير أن فيه شطحات فى بعض المسائل العلمية
قام الدكتور خالد السبت بدراسة هذا الكتاب فى رسالة الماجستير كتاب مناهل العرفان فى علوم القرءان دراسة وتطوير وذكر مزاياه وما فيه من اخطاء وزلات فاذا جمعنا بين الكتابين حصل نفع كبير
وقد ركز فيه كثيرا على الشبهات التى وقعت بتوسع بعد ما ينتهى الموضوع يتناول الشبهات التى أثارها المستشرقون والرد عليها

هيئة التصحيح 7 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م 04:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 153707)
بسم الله الرحمن الرحيم

إجمالي الدرجات = 100/100

اجابات اسئلة المؤلفات فى علوم القرءان

(24 / 24 ) السؤال الأول : أكمل ما يلي
1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :وهو كل علم له تعلق بالقرءان سواء كان خادما له أو مستنبطا منه فهو من علوم القرءان
المعنى الخاص :ابحاث كلية تتعلق بالقرءان من نواح شتى يصلح كل مبحث منها ان يكون علما مستقلا

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
القسم الاول:كتب مؤلفة فى علوم اخرى تضمنت علوم القرءان مثل
أ: وكتب التفسير واللغة والبلاغة والاساليب وكتب اصول الفقه وكتب العقيدة خاصة كتب الحديث متونا وشروحا
القسم الثانى:
ب:الكتب المؤلفة تأليفا خاصا فى هذا العلم مع جمع موضوعاته وهى الكتب الموسوعية أى ألفت فى علوم القرءان خاصة
القسم الثالث:
ج :الكتب التى افردت نوع واحد من أنواع علوم القرءان مثل كتب الفت فى اسباب النزول وكتب الفت فى الناسخ والمنسوخ وكتب ألفت فى جمع القرءان [يرجى الاهتمام بالهمزات والأخطاء الكتابية] .


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان فى عجائب علوم القرءان لـلامام بن الجوزى ت597.
او البرهان فى علوم القرءان للامام بدر الدين الزركشى ت794

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ فى القرءان لأبى القاسم عبيدة بن سلام
ب:الناسخ والمنسوخ فى كتاب الله للامام أبى جعفر النحاس
ج:كتاب الايضاح للناسخ والمنسوخ لمكى بن ابى طالب
والناسخ فى القرءان لمصطفى زيد واقتصر على ست مواضع فى النسخ فى القرءان
كتاب للامام عبد الله بن الامام الشنقيطى


(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
تعرف الطالب على الكتب من مهمات طالب العلم ان يتعرف على الكتب والمامه بها وبانواعها وما تضمنته وهو بحاجة لذلك فى كل علم يريد ان يتقنه ولو معرفة عامة تفيده فى اختيار الامثل منها والأنسب لمستواه وحاجته لان الكتب كثيرة والاعمار قليلة ولا يمكن لطالب العلم ان يقرا كل الكتب فمعرفته بالكتب ولو معرفة عامة تفيده من جهتين:
-من جهة القراءة والتحصيل فهذه التى يختار لها الكتب المناسبة وهى التى يختارها اهل العلم وينصحون بها فاختيار الكتاب الذى يناسب المرحلة التى تناسب مستواه وتفيده فى حاجته وقد يكون فى بعض الكتب من الشبه والانحرافات ما يؤثر على تكوينه العلمى فلابد من اختيارها بعناية تجمع بين المادة العلمية الصحيحة المحررة ومناسبة لمستوى الطالب وان تكون متوفرة ولا يشترط ان تكون كثيرة بل ان تكون اصلا او مرجع رئيس فى العلم الذى يحتاج اليه
-ومن جهة أخرى ما يحتاجه الطالب فى البحث العلمى فهو بحاجة ماسة الى المكتبة العلمية ليعرف أمات المصادر وكتب كثير للتوثيق والاطلاع لان من خصائص الباحث الجاد الا يكتب فى مسألة حتى يتصورها تصورا كاملا ولا يمكن ان يتصورها حتى يلم بكل ما كتب فيها
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1-حقيقة القرءان ويدخل تحتها التعريف به واسماءه واوصافه وخصائصه وفضائله واعجازه
2-مصدر القرءان:الوحى
3-نزول القرءان:يدخل فيه كيفية انزاله واول ما نزل واخر ما نزل واسباب النزول والمكى والمدنى
4- حفظ القرءان:يتعلق به جمعه وترتيبه وتسويره وقد يدخل بعضهم الايات والسور تحت حقيقته
5-نقله:القراءات والقراء لانه نقل بذلك وما يتعلق بكيف نقل الينا
6-بيانه وتفسيره:التفسير ومصادره وكل المباحث المتعلقة بالتفسير كمناهج التفسير والاختلاف فى التفسير والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخا
7-لغته وأساليبه:اللغة والقصص والامثال والاطناب وهو باب واسع
8-أحكامه:ما يتعلق باحكام المصحف ومسه وقراءته واداب قراءته

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
ازدهرت علوم القرءان فى القرن الرابع عشر والخامس عشر وكثرت فيه التأليف خاصة لما صار علم علوم القرءان مقررا مستقلا فى الجامعات ابتداء بجامعة الازهر والجامعات الاخرى المعنية بالدراسات الاسلامية والقرءانية فكثرت المؤلفات جدا


(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

من أحسن الكتب تحريرا وتوثيقا وترتيبا على ست مقدمات فى حقيقة القرءان ثم مقدمة فى نزوله والنسخ وأحكام القرءان وجمعه والقراءات والتفسير وما يتعلق به وهو كتاب جمع صاحبه بين حسن الترتيب والتحقيق للمسائل التى فيها اشكالات مع حرصه على تخريج الآثار والروايات والاحاديث التى وردت فى علوم القرءان ويحكم على الاثار ولا يكاد يذكر الا الروايات الصحيحة ويعلق عليها وفيه من التحقيقات والتحريرات والنفائس ما لا يوجد فى غيره وهو كتاب للمتوسطين فى طلب العلم

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
وهذا الكتاب قد جمع فى عنوانه بين اشهر كتابين الاتقان والبرهان وامتاز بحسن التحرير ومناقشة الاقوال التى يوردها اهل العلم وتحريرها والرد على ما فيه ضعف وينبه على ما هو جيد ويرد على الاقوال الضعيفة وهو ليس مجرد نقل بل شخصية المؤلف حاضرة فيه ينقد ويرد يحاور ويتساءل ويذكر الكتب التى الفت فى كل نوع ويستعرض المؤلفات مع التعليق عليها ويذكر فى ختام كل موضوع الشبهات التى تعرض والرد عليها كما فعل فى موضوع حقيقة القرءان
وقدم محقق الكتاب له بمقدمة وقال ان كتاب البرهان كان فتحا وجاء الاتقان فتحا بعد فتح ثم جاء الزرقانى لكنه شغل بالجمع ولم يشغل بالتمحيص وزاد ما لم يكن موجودا فكان الامل باقيا لاماطة اللثام عن متطلبات طلبة العلم وما يعرض من الشبهات فجاء مؤلف الكتاب وسمى كتابه بهذا الاسم تجد التحقيق العلمى فما من مسألة او مبحث الا فيه تحقيقا وتمحيصا وعرج على اباطيل الادعياء ورد على الشبهات من الاعداء بلغة علمية حوارية مقنعة الى اخر كلامه



(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
هذا الكتاب مع انه كتابا جامعا الا أنه كتاب غير محرر والتحقيق فيه قليل مؤلفه يجمع بدون تحقيق او تحرير ولذلك ليس هذا الكتاب بذى بال عند المتخصصين من ناحية قيمته العلمية لكنه يعتبر مرجعا واسعا وفيه مادة علمية كثيرة وتبويب جيد
وما يؤخذ عليه انه اعتمد على كتاب السيوطى ونقل انواعا بنصها ولا يضيف شيئا جديدا ويذكر الروايات ولا يحكم عليها يذكر روايات ضعيفة وباطلة ولا يبين رأيه فى أى مسألة سواء خلافية او غير خلافية
-ويذكر فى بعض الانواع المتعلقة بخواص القرءان ذكر اشياء بدعية ولا تجوز نقلها من كتب غلاة الصوفيه نقلها كما هى ولم يعلق عليها بل ذكرها كما هى لذا هذا الكتاب لا ينصح به وما فى الاتقان والبرهان يغنى عنه

2: أسباب النزول للواحدي.
هو من أول ما ألف فى أسباب النزول ويعتبر كتاب عمدة فى ذلك الا أنه أورد كثيرا من الأسانيد المنقطعة والضعيفة فى الروايات ولم يمحص كل الروايات


( 20 / 20 ) السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي794 وكتاب الإتقان للسيوطي911 مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

كتاب السيوطى يعتبر أجمع كتاب ويمكن ان يكون هو الوسوعة ولم يأت بعده ما يغنى عنه وهو الأصل فى علوم القرءان
رسالة علمية بالجامعة الاسلامية للدكتور حازم سعيد حيدر عنوانها علوم القرءان بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة: ذكر الموضوعات المشتركة بين الكتابين وما انفرد به كل كتاب
فمن الموضوعات المشتركة:-معرفة أسباب النزول ومعرفة المناسبات بين الايات وعلم المتشابه وعلم المبهم وعلم الفواصل ورؤوس الآى وعلم الوجوه والنظائر ووعلم الفضائل وأسرار فواتح السور وخواتمها وضوابطها ومعرفة المكى والمدنى ومعرفة اول ما نزل واخر ما نزل وعرفة بيانه وكيفية جمعه ومن حفظه من الصحابة رضى الله عنهم وعرفة تقسيمه بحسب ترتيبه وترتيب السور والايات وعددها معرفة اسمائه واشتقاقاتها ومعرفة ما وقع فيه من غير لغة الحجاز ولغة العرب وما وقع فيه من غير لغة العرب ومعرفة غريبه والاحكام والاعراب والقراءات والوقف والابتداء وخواصه وفضائله وهل فى القرءان شىء افضل من شىء وحق المصحف وعلم مرسوم الخط واداب تلاوته وكيفيتها ومعرفة الأمثال الكائنة فيه ومعرفة جدله ومعرفة ناسخه ومنسوخه والمحكم والمتشابه وموهم التعارض فيه ومعرفة تواتره ووجوب تواتره ومعرفة تفسيره وبيانه ومعرفة وجوه الخطاب فى بيان حقيقته ومجازه ومعرفة اقسام الكلام ومعرفة اعجازه والكلام عن المفردات ومعانى الادوات ---نحو تسعة وثلاثون نوعا مشتركة
--وأما ما انفرد به الزركشى :
فمعرفة على كم لغة نزل-
معرفة التصريف-
- بلاغة القرءان كمعرفة كون واللفظ والتركيب أحسن وافصح
- معرفة توجيه القراءات وتبيين وجه ما ذهب اليه كل قارىء
- انه هل يجوز استعمال بعض ايات القرءان فى الخطب والرسائل وهو ما يسمى بالاقتباس
- معرفة احكامه وبيان حكم الايات المتشابهة الواردة فى الصفات
- وبيان معاضد ة السنة للقرءان

ثم تكلم على ما انفرد به السيوطى وهو انواع:
اولا-ما انفرد به السيوطى واصله فى البرهان:
معرفة السفرى والحضرى والليلى والنهارى وما تكرر نزوله وما تأخر نزوله عن حكمه وما تأخر حكمه عن نزوله وما نزل مفردا وما نزل مشيعا وبيان المفصول لفظا والموصول معنى وفى الامالة والفتح وما بينهما وتخفيف الهمزة وفى كيفية تحمله والمد والقصر ومنطوقه ومفهومه والعام والخاص والمجمل والمبين والمطلق والمقيد والعلوم المستنبطة من القرءان وفى مفردات القرءان وفى أسماء من نزل فيهم القرءان وفى طبقات المفسرين
الثانى:انواع أضافها السيوطى على البرهان مع كونه مسبوقا بها:
-الصيفى والشتائى والنومى والفراشى وما نزل مفرقا وما نزل جمعا ومعرفة العالى والنازل من أسانيده ومعرفة الآحاد والمشهوروالمدرج كالاقلاب والادراج والاخفاء
الثالث:الانواع المبتكرة فى الاتقان
الارضى والسمائى وما نزل من القرءان على بعض الصحابة وما انزل من القرءان على بعض الانبياء وما لم ينزل منه على احد غير النبى صلى الله عليه وسلم
وعليه فجل ما ذكر فى الاتقان ذكر فى البرهان وما عداه قضايا فرعية
والانواع التى ذكرها فى الاتقان يمكن ادماج بعضها فى بعض مثل الادغام والاخفاء وغيره يمكن الاستغناء عنه لانه من علوم التجويد او ان تدمج معا ولا تفرد وحدها


2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
-هذا الكتاب هو من افضل ما ألف فى القرن الرابع عشر والعصر الحديث فقد كتبه بأسلوب شيق ورائق وحرره تحريرا فائقا للمسائل التى اشتمل عليها
-ويعد مرجعا لطلاب العلم يصدرون عنه وينهلون منه
-وقد تميز باقتصارره على الموضوعات الرئيسية لعلوم القرءان ومن ذلك:
*بعد ان كتب مقدمة فى القراءن وعلومه اشتمل على معنى علوم القرءان
ثم تاريخ علوم القرءان
والمبحث الثالث: لنزول القرءان والوحى
والمبحث الرابع: فى اول واخر ما نزل من القرءان
المبحث الخامس: اسباب النزول
المبحث السادس نزول القرءان على سبعة أحرف
السابع فى المكى والمدنى
الثامن فى جمع القرءان وما يتعلق به
التاسع ترتيب القرءان واياته وسوره
العاشر فى كتابة القرءان ورسمه فى المصاحف
الحادى عشر فى القراءات والقراء والشبهات فيها
الجزء الثانى عشر فى التفسير والمفسرين ومناهجهم وما يتعلق بهم وأطال فى هذا المبحث
المبحث الثالث عشر فى ترجمة القرءان وحكمها تفصيلا وهو من أنفس ما كتب فى هذا الموضوع
المبحث الرابع عشر فى النسخ
المبحث الخامس عشر فى محكم القرءان ومتشابهه وهذا المبحث تورط فيه ووقع فى أخطاء منهجية عقدية [كان يجب إبراز هذه النقطة لأنه المطلب الثاني في السؤال] .
المبحث السادس عشر فى اسلوب القرءان الكريم
السابع عشر فى اعجاز القرءان وما يتعلق به
وهذا الكتاب أفضل ما ألف فى القرءان الماضى نفيس محرر ومتقن غير أن فيه شطحات فى بعض المسائل العلمية
قام الدكتور خالد السبت بدراسة هذا الكتاب فى رسالة الماجستير كتاب مناهل العرفان فى علوم القرءان دراسة وتطوير وذكر مزاياه وما فيه من اخطاء وزلات فاذا جمعنا بين الكتابين حصل نفع كبير
وقد ركز فيه كثيرا على الشبهات التى وقعت بتوسع بعد ما ينتهى الموضوع يتناول الشبهات التى أثارها المستشرقون والرد عليها


إجمالي الدرجات = 100/100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
[رجــــــــــــاء : الاهتمام بالكتابة وتصحيحها ، فالأداء جيد ، لولا التسرع وعدم إعطاء الكتابة حقها]

أمل عبد الرحمن 21 صفر 1436هـ/13-12-2014م 06:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 151786)
بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة اسئلة اداب التلاو
ة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار
عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعجميّ والأعرابيّ، قال: فاستمع، فقال:
«اقرءوا، فكلٌّ حسنٌ، وسيأتي قومٌ يقيمونه كما يقيمون القدح، يتعجّلونه، ولا يتأجّلونه».).
عن أبي فراس قال : خطبنا عمر بن الخطاب فقال : "
أيها الناس ؛ إنما كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، والوحي ينزل عليه ، وإذ ينبئنا الله من أخباركم ، وقد انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانقطع الوحي ، وإنما نعرفكم الآن بما أقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا وإنه إنا على زمان ، وأنا أدري كل من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده ، وقد خيل إلي بأخرة أن رجالا يريدون به ما عند الناس ، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم
وهذه الاحاديث فيها التحذير الشديد والنهى عن تلاوة القرءان لغير الله تعالى والدار الاخرة وذم من ابتغى به عرضا او غرضا من الدنيا "
.
يحسن بك التعرض لما قاله الآجري عن الآثار الحسنة للإخلاص على صاحبه في الدنيا، والآثار السيئة على تاركه
10/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال الشيخ العثيمين رحمه الله :اما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك والدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما لم يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك وترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره
. ومن الادلة على ذلك/
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الجَاوِيُّ (ت: 1316هـ):
وفي الحديثِ
مَنْ قَرَأَ (وَالتِّينِ) إلى آخِرِهَا فَلْيَقُلْ: بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ)).
أيْ: سَوَاءٌ كَانَ فِي الصَّلاةِ أوْ خَارِجَهَا
عن ابن عباس، أنه قرأ في الصلاة : {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى},فقال: سبحانك وبلى
قال أبو هريرة:من قرأ {لا أقسم بيوم القيامة} فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}
فليقل: بلى وإذا قرأ والمرسلات فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها :{فبأي حديث بعده يؤمنون} فليقل: آمنت بالله وما أنزل،ومن قرأ والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها : {أليس الله بأحكم الحاكمين}, فليقل: بلى)

لا ينبغي أن ننسخ النصوص نسخا، بل نصنف الأقوال ونرتبها، والكلام عن المسألة يكون كالآتي:
الأدلة الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكمها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
* من استحبها في النفل دون الفرض
* من استحبها في الصلاة عموما نفلا كانت أو فرضا

* حكمها للمأموم
- من قال بالمنع
من هنا يتضح لك فوات جزء كبير من الإجابة لأنك اقتصرت على كلام ابن عثيمين فقط، والصحيح أن أجمع كل أقوال أهل العلم في المسألة
7/10
.
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا (لكن ليس له تعلق بالمسألة)
ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم -قاله النووى
9,5/10

الدرجة: 26,5/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

أمل عبد الرحمن 21 صفر 1436هـ/13-12-2014م 06:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 152251)
بسم الله الرحمن الرحيم

فهرسة مسائل الادب مع القرءان

-النصيحة للدين
-عن تميم الدارى ان النبى صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم
-النصيحة لكتاب الله هى الايمان بانه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شىء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق باسرهم
ومن النصيحة لكتاب الله تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها واقامة حروفه فى التلاوة
-والذب عن تاويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع احكامه وتفهم علومه وامثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر فى عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء الىيه
والشاهد في الحديث أن تعظيم القرآن من النصيحة له

-كراهة بعض الاقوال المتعلقة بالقرءان وسوره :
1--من كره ان يقول اذا قرأ القرءان ليس كذا او يقول اخطأت:
-قال عبد الله :ليس الخطأ ان يدخل بعض السورة فى الاخرى ولا ان يختم الاية بحكيم عليم او عليم حكيم او غفور رحيم ولكن الخطأ ان يجعل فيه ما ليس منه او ان يختم اية رحمة باية عذاب او اية عذاب باية رحمة
-وسبب عدم الجواز انه اذا قرأ الحروف من نعت الله فلا يقول اخطأت لانها كلها من نعوت الله ولكن يقول هو كذا وكذا
ولكن اذا ختم اية رحمة باية عذاب او العكس فهناك يجوز ان يقول اخطأت لانه خلاف الحكاية عن الله عزوجل
يجب إيراد الدليل وهو أثر ابن مسعود لأن الكلام يستند إليه
-كان ابو العالية يقرىء الناس القرءان فاذا اراد ان يغير على الرجل لم يقل ليس كذا وكذا ولكنه يقول اقرأ اية كذا
-عن علقمة قال امسكت على عبد الله فى المصحف فقال كيف رايت ؟قلت قرأتها كما هى فى المصحف الا حرف كذا قرأته كذا وكذا
- قال الاعمش كنت اقرا على ابراهيم فاذا مررت بحرف ينكره لم يقل لى ليس كذا وكذا ويقول كان علقمة يقرؤه كذا وكذا

2-كراهة ان يقول قرات سورة كذا حتى ادبرتها
-عن حسان بن عطية، قال: صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها
فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت
3-كراهية تلاوة الاية عند الشىء يعرض من امر الدنيا
-قال بن شهاب : لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
-قال ابو عبيد : يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل
-قال السخاوى :وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه او يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه فيقول كالمازح جئت على قدر يا موسى وهذا من الاستخفاف بالقرءان
-عن ابراهيم كانوا يكرهون ان يتلو الاية عند الشىء يعرض من امر الدنيا
-جاء عن هشام بن عروة قال كان ابى اذا راى شيئا من امر الدنيا يعجبه قال لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم -الاية

4- من كره ان يقول قرأت القرءان كله
-عن نافع عن بن عمر انه كان يكره ان يقول قرأت القرءان كله
-قال رجل لحبة بن سلمة وكان من اصحاب عبد الله قرأت القرءان كله قال وما ادركت منه
5-من كره ان يقول المفصل
-كره بن عمر ان يقول المفصل ويقول القرءان كله مفصل ولكن قولوا قصار السور
-عن سالم عن بن عمرقال: (سألني عمر، كم معك من القرآن ؟ قلت: عشر سورٍ، فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن ؟ قال: سورةٌ، قال عبد الله: فلم ينهنا ولم يأمرنا غير، أنّه قال: فإن كنتم متعلّمين منه بشيءٍ فعليكم بهذا المفصّل فإنّه أحفظ
هناك من استعمل لفظ "المفصل" على قصار السور
6- كراهة قول سورة صغيرة او قصيرة ولكن يسيرة
-عن بن سيرين وابى العالية قالا لا يقال سورة خفيفة فان الله تعالى يقول انا سنلقى عليك قولا ثقيلا -ولكن يقول سورة يسيرة فان الله تعالى يقول ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر
أين الآثار الواردة في: قصيرة، وصغيرة؟
--ما جاء فى الرخصة فى ان يقول سورة قصيرة:
-قال بن ابى مليكة اخبرنى عروة بن الزبير ان مروان اخبره قال قال لى زيد بن ثابت مالك لا تقرأ فى المغرب بقصار المفصل لقد كان رسول الله يقرأ فى المغرب بطولى الطو ليين فقلت لعروة وما طولى الطوليين قال الانعام والاعراف
-عن ابى سعيد الخدرى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقفرأ فى الفجر باول المفصل فقرا ذات يوم بقصار المفصل فقيل له فقال انى سمعت بكاء صبى فاحببت ان افرغ له امه
-عن ابى سعيد قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باقصر سورتين فى المفصل
-وعن الخرشة بن الحر قال كان عمر يغلس بالفجر وينور ويقرا سورة يوسف ويونس ومن قصار المثانى المفصل
-عن الحسن قال كتب عمر الى ابى موسى الاشعرى ان اقرأ فى المغرب بقصار المفصل وفى العشاء بوسط المفصل وفى الفجر بطوال المفصل

7- التادب فى السؤال عن شىء من القرءان:
-ينبغى لمن اراد السؤال عن تقديم اية على اية فى المصحف او مناسبة هذه الاية فى هذا الموضع ان يقول ما الحكمة فى كذا؟ من أورد القول؟

-لا يكتب القرءان الا على شىء طاهر والنهى عن كتابته على الارض ولعن من فعل ذلك:
-حديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكتب القرءان على الارض
-مر عمر بن عبد العزيز على رجل قد كتب فى الارض يعنى قرءانا او شيئا من ذكر الله فقال لعن الله من كتبه ضعوا كتاب الله مواضعه
-وقال لا تكتبوا القرءان حيث يوطا
مرسل عمر بن عبد العزيز قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكتبوا القرءان الا فى شىء طاهر
يجب الإشارة إلى راوي الحديث ومن خرجه

-لا يمحى اسم الله تعالى او القرءان من اللوح بالبصاق او الريق او الرجل
-عن خمسة من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم مرفوعا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يمحى اسم الله بالبصاق
-عن مكحول عن بن عباس انه راى رجلا يمحو لوحا برجله فنهاه وقال لا تمح القرءان برجلك
-وقال بن مخلد حدثنا عمر قال سمعت بشرا يقول اكره ان يمحو الصبيان الواحهم بارجلهم فى الكتاب وينبغى للمعلم ان يؤدبهم على هذا
-قال ابو عبد الله العكبرى الحنبلى فتفهموا رحمكم الله ما روى عن هؤلاء الائمة العلماء رحمهم الله من اعظام القرءان واجلاله وتنزيهه ولو كان حكاية القرءان لما احتاجوا الى هذا التشديد
-كراهة ان يمحو اللوح بالبزاق ويمحوه بالماء
-عن يحيى بن الصامت قال سألت بن المبارك عن الالواح يكون فيها مكتوب القرءان ايكره للرجل ان يمحوه بالبزاق قال نعم اكرهه ليمسحها بالماء
-وكان بن المبارك يغسل الواحه بالماء ولا يمحوها بريقه

-كراهية اتيان الملوك
-قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك

أحسنت شكر الله جهدك وتقبل عملك
استخلاص المسائل أهم مهارات التلخيص، وقد أحسنت فيها، واجتهدت أيضا في شيء مهم جدا بعد استخلاص المسائل، وهو حسن تصنيفها وترتيبها ترتيبا موضوعيا، وكل ه
ذه الخطوات تنصب في إطار تيسير دراسة هذه المسائل وسهولة استيعابها
و يمكننا تصنيف المسائل على ستة عناصر رئيسية، مع إعادة ترتيبها كالآتي:

اقتباس:


1- الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له
2- من إكرام القرآن ألا يؤتى به أبواب الملوك
3- من التأدب مع القرآن عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا
4- أدب السؤال عن شيء في القرآن
5- أدب الحديث عن القرآن وسوره وآياته وتلاوته
كراهة قول: "أخطأت" للقاريء إ
ذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته.
كراهة أن يقال لمن يعرض القرآن: "ليس كذا"
إذا أبدل حرفا مكان حرف
كراهة نعت السور بالصغيرة أو الكبيرة أو الخفيفة
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: أدبرت سورة كذا
كراهة قول: "المفصل"
- من خالف هذا الرأي من السلف
كراهة أن يقال: قرأت القرآن كله

6-أدب كتابة القرآن

لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر
النهي عن كتابته على الأرض
عدم محوه من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل


وتسمية المسائل وتصنيفها أمر اجتهادي يسدد فيه الطالب ويقارب ما استطاع
رابط له صلة:
مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 14 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 19 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 68/70
بارك الله فيك وأحسن إليك

أمل عبد الرحمن 21 صفر 1436هـ/13-12-2014م 06:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 151781)
بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة اسئلة احكام المصاحف
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
اى الجامع للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن اى جمع بعضه الى بعض
والرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى
الرَصِيع: زِرّ عُرْوة الْمُصحف

يفضل الإشارة إلى مصادر الكلام
10/10

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
قال أحمد بن عبد الحليم ابن تيميّة الحراني(ت:728هـ
اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا

10/10

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
أثر إبراهيم النخعي رحمه الله : {وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن
كلام الزركشى وإذا احتيج لتعطيل بعض أوراق المصحف لبلاء ونحوه فلا يجوز وضعه في شق أو غيره ليحفظ لأنه قد يسقط ويوطأ ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقه الكلم وفي ذلك إزراء بالمكتوب
وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس أحرق عثمان مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض وجزم القاضي الحسين في تعليقه بامتناع الإحراق وأنه خلاف الاحترام والنووي بالكراهة فحصل ثلاثة أوجه.
وفي الواقعات من كتب الحنفية أن المصحف إذا بلى لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن.
نقل عن الإمام أحمد أيضا وقد يتوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام
يجب أن تنظم الأقوال وترتب وتصنف، فلا ننسخ النص نسخا، وعند الكلام عن المسألة يمكننا عرضها كالتالي:

فيه ثلاثة أقوال:
1- أنها تدفن
نقله الهروي في فضائل القرآن عن إبراهيم النخعي،
أنه قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن".
ونقله الزركشي في البرهان
والسيوطي في الإتقان عن بعض الأحناف.
من ضعف هذا القول:
نقل الزركشي عن الإمام أحمد أنه قال: وقد يتوقف فيه لأنها قد توطأ بالأقدام.

2- أنها تغسل
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي
من ضعف هذا القول: قال الزركشي والسيوطي: ذكر غيره أن الإحراق أولى لأن الغسالة قد تقع على الأرض وتوطأ

3- أنها تحرق

أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي، قياسا على فعل عثمان رضي الله عنه في حرق المصاحف ولم ينكر عليه أحد من الصحابة.
من ضعف
هذا القول: قال الزركشي والسيوطي: وقد كرهه النووي وجزم القاضي حسين في تعليقه بالمنع لأنه خلاف الاحترام، وكذا في الواقعات من كتب الحنفية أنها تدفن ولا تحرق.

ويمنع:
1- تقطيعها وتمزيقها، لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب.
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي

2- وضعها في شق أو غيره، لأنه قد يسقط ويوطأ
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي .

7/10

الدرجة: 27/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

هيئة التصحيح 7 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م 11:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 153488)
بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات اسئلة تاريخ التفسير
إجمالي الدرجات = 92 / 100


(15 / 16) يرجى الانتباه للهمزات والأخطاء الكتابية
السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرءان بالقرءان وله انواع كثيرة يصعب حصرها فمنها ما هو صريحلاالدلالة على معنى الاية ومنه ما هو محل اجتهاد وهذا قد يصيب فيه المفسر وقد يخطىء وقد يصيب جزءا من المعنى ويغفل عن البعض [والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو الصريح]
النوع الثاني: تفسير القرءان بالحديث القدسى كما فى حديث انس رضى الله عنه فى قول الله تعالى هو اهل التقوى واهل المغفرة قال الله انا اهل التقوى واهل المغفرة فمن اتقانى فانا اهل ان اغفر له
النوع الثالث: وهو تفسير القرءان بالوحى ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر نبيه بما لا يعلمه ويبين له من طريق الوحى

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:الاحاديث التفسيرية التى فيها النص على معنى الاية . ومثاله تفسير قول الله تعالى يوم يكشف عن ساق -فالاية فيها قولان لكن صح تفسير النبى للمراد من كشف الساق من حديث ابى هريرة رواه الدارمى فى سننه يقول اذا جمع الله العباد فى صعيد واحد نادى ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى قوم يقولون ننتظر الهنا فيكشف لهم عن ساقه فيقعوا له سجودا ويبقى كل منافق لا يستطيع ان يسجد ---وهذا هو محل الشاهد من الحديث
وهذا الحديث ايضا صح من حديث ابى موسى رضى الله عنه:
النوع الثاني: .الاحاديث التى يؤخذ منها معنى التفسير بنوع الاجتهاد بمعنى لا يكون الحديث نصا فى معنى الاية وانما يستدل به المفسر على المعنى المراد بيانه ومثاله حديث بن عباس رضى الله عنهما فى تفسير اللمم فسره بحديث ابى هريرة رضى الله عنه العين تزنى وزناها النظر واليد تزنى وزناها اللمس والاذن تزنى وزناها السمع والرجل تزنى وزناها المشى --وهذا الحديث ليس فيه ذكر للمم ولكن فسره به لانه اقرب شىء لمعنى اللمم عند بن عباس وهو بيان لبعض اللمم:
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - -يقول عرضت القرءان على بن عباس ثلاث مرات اوقفه عند كل اية مجاهد بن جبر
2- سعيد بن جبير كان يكتب عنه وربما ملأ الصحيفة فيكتب فى نعله
3- أربدة التميمى ويقال له أربد وكان يجالس بن عباس ويكتب عنه وله صحيفة رواها بن جرير وبن ابى حاتم مفرقة
وهو الذى قال عن نفسه ما سمعت بأرض فيها علم الا أتيتها

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب بن ماتع الحميرى المعروف بكعب الاحبار كان يهوديا فأسلم بعد وفاة النبى واتى المدينة زمان عمر رضى الله عنه وممن روى عنهالاسرائيليات :اسلم مولى عمر وجبير الحميرى وعطاء بن يسار وابو سلام الاسود وعبيد الله بن عدى بن الخيار
2-قتادة بن دعامة السدوسى وقد اخذ قتادة عن نوف البكالى بن امرأة كعب الاحبار ونوف ممن عرف برواية الاسرائيليات لمكانه من كعب الاحبار
3-ومنهم سعيد بن جبير يروى عن نوف وهو معدود فى شيوخه ومنهم محمد بن اسحق معروف برواية الاسرائيليات بلا تمييز
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: تفسير القرآن العظيم، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (ت: 774هـ)، تحقيق: سامي بن محمد سلامة،
2: تفسير آيات أشكلت، أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني (ت: 728هـ)، تحقيق: عبد العزيز الخليفة،
3: غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري (ت: 728هـ)، تحقيق: إبراهيم عطوة، مصطفى البابى الحلبى
4-البحر المحيط في التفسير، أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي (ت: 745هـ)، تحقيق: د. عبد الرزاق المهدي
.
(12 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
-كل ما يتضمن معنى باطل فى نفسه فهو تفسير باطل وان ادعى صاحبه انه يفسر القرءان بالقرءان
كأن يخالف الاصل الصحيح من القرءان والسنة او يخالف اجماع العلماء فيما سبيله الاجتهاد

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- منه ما بيانه تلاوته لأنه يتلوه على قوم عرفوا بالفصاحة ويعرفون معانى المفردات والاساليبودلائل الخطاب فكان النبى صلى الله عليه وسلم يخاطبهم بما يعرفون
2- بيانه بسيرته ودعوته ومحاجته لقومه كله يصدق بعضه بعضا - يعلم بيانه ولهذا كان الصحابة رضى الله عنهم اعلم الناس بمعناه لانهم عايشوا النبى كيف كان يدعو به ويعمل به
3- ومنه بيانه بفعله صلى الله عليه وسلم وتفاصيل ذلك فى السنة النبوية ومن ذلك اقامة الصلاة وايتاء الزكاة فقد قال النبى صلوا كما رأيتمونى اصلى وكذلك ايتاء الزكاة ومقاديرها فصله النبى فالسنة وحى من الله لكنه لا يتلى كما يتلى القرءان
4- ومنه ما يكون بيانه وحى كالاخبار التى لا تدرك بدلالة اللغة مثل الاخبار عن المغيبات وتفاصيل ما يكون فى القبر وبدء الخلق ويوم القيامة وغير ذلك مما لا يعلم الا من طريق الوحى ومما يختص به التفسير النبوى انه قد يقع فى بيان النبى زيادة معنى لا يملك غيره من المفسرين ان يذكره لانه لا يكون الا بالوحى
5-ومنه ما ينشأ عن التبليغ وتلاوة القرءان فيسأل عن امور فيجيب وقد كان يسأل من المؤمنين والمشركين والمنافقين واهل الكتاب والعالم والجاهل والصغير والكبير وكان يجيب كل سائل
6-وقد يبتدىء النبى فيبين بعض مراد الله تعالى
7-وهناك نوع من التفسير النبوى بالتنبيه على العلة وتعميم المراد
مثل تفسيره لقوله تعالى لما سئل اى مسجد هو المعنى بقوله تعالى لمسجد أسس على التقوى-فقال مسجدى هذا مع ان الايات نزلت فى مسجد قباء لكن لما نبه النبى صلى الله عليه وسلم على العلة وهى قوله تعالى اسس على التقوى علم ان المسجد النبوى اولى بهذا الفضل مع ان مسجد قباء داخل فيه قطعا

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
سبب هذه المقولة من الامام احمد :انه قد شاع فى عصره كتب فى التفاسير والملاحم والمغازى كتبها الضعفاء والكذابين ومن ليس لهم تمييز للحديث الصحيح من الضعيف مثل مقاتل بن سليمان والكلبى والضحاك فى بعض ما يرويه باسانيد منقطعة فهذه الكتب وغيرها من كتب الضعفاء شاعت فى عصر الامام احمد وقال بن حجر ينبغى ان يضاف اليها الفضائل لان المروى فى الفضائل لا يحصى فيه عدد الموضوعات
وقد حمل الخطيب البغدادى كلام الامام على ان المراد بهذا الكلام كتب مخصوصة مما كتب فى هذه المعانى الثلاثة فهى غير معتمد عليها لسوء احوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاص فيها وقد روى الخطيب باسناده ان الامام احمد سئل عن تفسير الكلبى فقال من اوله الى اخره كذب فكلام اامام محمول على اتهام الكذابين وغير الثقات وليس مراده ان هذه الامور الثلاث لم يصح فيها شىء بل قد فيها شىء كثير لكنه متفرق فى مصنفات عدة وقد روى هو فى مسندهىى اثار صحيحة من ذلك ومسندة فى هذه العلوم الثلاثة
-فلا ينصرف الذهن ان الامام احمد اراد بن جرير والكتب الستة فان الامام توفى 241 قبل ظهور هذه الكتب عدا صحيح البخارى فقد عرضه على الامام احمد فى اخر حياته

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
كان مر رضى الله عنه يمنع ان يتكلم من لا علم له فى التفسير فيه ويشدد على ذلك حماية لحمى القرءان وان لا يتقحم تفسيره من لا يحسنه
لم ظهر بعد عمر فى العصور المتأخرة الكلام فى التفسير والروايات الباطلة والاقوال الخاطئة التى نشأت من تصدى غير اهل العلم بالتفسير والفهم والتمييز للصحيح من الضعيف من الروايات فكتب الوعاظ فى تفسير القرءان وكتب القصاص وكتب بعض اهل البدع فظهرت هذه الأخطاء وشاعت فى كتب التفسير فكان على اهل العلم ان يبحثوا فى المرويات ويردوا الضعيف
وقد قال على بن ابى طالب رضى الله عنه لو سكت الجاهلون لقل الخلاف
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.

(9 / 9)السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

-الصحابة اعلم الناس بالقرءان فقد عاصروا التنزيل وعايشوا النبى وتنوعت معارفهم فى احوال النبى حتى شملت شئونه العامة والخاصة فمن اصحابه من لازمه سنينا كابى بكر وعمر وعلى وصحبوه فى مكة والمدينة وفى زواته وجهاده وهذه المعرفة الحاضرة لا تقاس ابدا بما نتعلمه من معانيه فان الخبر ليس كالمعاينة
-وممن نقل عنه ايضا ازواجه نقلن امورا لم يبلغها علم غيرهم وما نزل فى حجره من الوحى من الايات والحكمة
-وكذلك من خدم النبى كأنس وبلال وسفينة أبى ريحانة وكلهم اطلعوا على امور ونقلوها من هديه وشئونه ما لا يدركه غيرهم
-وما كان يعرض للصحابة من امور فيسألون ويجيب النبى صلى الله عليه وسلم على ما اشكل عليهم فى تفسير القرءان وبيان معانيه
-ومما جعل لهم الفضل فى التفسير والسبق على غيرهم صحة لسانهم العربى من اللحن والعجمة وفصاحتهم وهذا أمر مهم فى معرفة معانى الفاظ القرءان ومعانى اساليبه فان القرءان نزل بلسانهم
-ولما لهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فانهم اهل استجابة لدعوة الله ونبيه وكانوا اهل خشية وانابة وقد وعد الله اهل الخشية والانابة ان يتذكروا وينتفعوا بالذكرى وان يفهمهم من القرءان ما لا يفهمه غيرهم وقد جعل الله لهم فى القرءان خطابا خاصا لا يفهمه غيرهم فيفهمون من الاية ما لا يفهمه غير صاحب الخشية والانابة والمقصود ان خشيتهم وانابتهم وعملهم احسن من غيرهم ففهمهم للقرءان احسن من فهم غيرهم
-ومن اوجه تفضيلهم ان النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى علمهم وادبهم وزكاهم وكان لهذه التزكية اثرا اذ قال الله تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفى ضلال مبين
فقد علمهم النبى وادبهم ورباهم ففهموا من العلم شيئا كثيرا حتى اكملوا المسيرة بعده وفتحوا البلدان
-وكان لقراء الصحابة منهم مزيد فضل وعناية يتعلمون من النبى الوقوف وعدد الآى ويتعلمون منه التفسير فكان لهم عناية وتيقظ بمعرفة التفسير والخطاب حتى مما يخفى على كثير ممن يسمع القرءان مما لا يدل عليه اللفظ دلالة مباشرة انما بالايماء
-علم الصحابة بالقراءات والاحرف السبعة وما نسخت تلاوته وقد حوى ذلك علما كثيرا غزيرا لم يبلغنا الا ما صح سنده ومن ذلك القرءان الذى نسخت تلاوته وكان فى بعضه تفسيرا بالقرءان لم يبلغنا منه الا شيئا يسيرا وكذلك الاحرف السبع ان تقرأ الكلمة على اكثر من وجه ولم ينقل لنا الا ما اجتمع عليه الصحابة واما ما قبل ذلك وما كان بعده وما فى مصاحف الصحابة فيه امور لم تبلغنا وما بلغنا شىء يسير لما لم يبلغنا
-ثم ان لكبراء الصحابة فضلا وتميزا عن غيرهم فقد قال مسروق بن الاجدع وجدت اصحاب النبى كالاخاد اخاد يروى الرجل والرجلين واخاد يروى جماعة واخاد يصدر قد يصدر الناس جميعا والمقصود ان علم الصحابة متفاوت كالبحر كثير الماء والبركة كابن مسعود وبن عباس


2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لم يكن للصحابة كتبا للتفسير يتدارسون منها وانما كانت لهم طرق فى المدارسة:
1- طريقة السؤال والجواب
ان يطرح العالم سؤالا على جلسائه فيسمع جوابا ويصوب لمن اخطأ وهذه طريقة حسنة فى التعليم ومن ذلك ما رواه بن جرير باسناده عن المحاربى قال ابو بكر ما تقولون فى هذه الاية ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا -قالو :قالوا ربنا الله ثم استقاموا من ذنب فقال لهم لقد حملتم على غير محمل قالوا :قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا الى اله غيره
2-ومن طرق مدارستهم للتفسير ان يسأل الصحابة من هو عالم بالتفسير امثال الخلفاء الاربعة فيجيبهم
3-او ان يقرأ العالم الاية ثم يفسر معناها وما تدل عليه مباشرة كما فعل بن عباس فى الحج خطبهم فقرأ عليهم البقرة وفسرها احسن ما يكون وقيل سورة النور فى مرة اخرى ايضا قراها وفسرها فى خطبته
وقد روى عن ابى مدينة الدارمى ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا اذا اجتمعوا يقرا بعضهم على بعض سورة العصر يتذكرون بها وهذا من اوجه مدارستهم للقرءان
4-ومن طرق المدارسة تصحيح خطأ شائع فى التفسي فيصوبه العالم مثلما فعل ابو بكر رضى الله عنه على المنبر فقال ايها الناس انكم تقرءون هذه الاية وتضعونها فى غير ما وضعها الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الناس اذا راوا المنكر بينهم فلم يبينوه يوشك ان يعمهم الله بعقابه
5-ومن ذلك ان بعض الصحابة قد يجتهد فى التفسير فيخطىء فاذا عرف ذلك بعض الصحابة صوبوا له الخطأ ومن ذلك ان قدامة بن مظعون شرب الخمر بالبحرين وكان واليا عليها وكان من المهاجرين الاوائل فشهد عليه ثم سئل فأقر فقال له عمر ما حملك على هذا قال لان الله يقول ليس على الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وءامنوا وعملوا الصالحات -- فقال عمر للقوم اجيبوه فسكت القوم فقال لابن عباس اجبه فقال انما انزلها الله فى من شربها ثم مات قبل ان تحرم
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1- قتادة بن دعامة السدوسى
2-وعلقمة والاسود
3- الشعبى
4-ابى دهم السمانى ومسروق والحافظ بن قيس وعمرو بن شرحبيل

(7 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. [هذا سرد مختصر لأسماء ما صنف في التفاسير بلا بيان لكونها تفاسير كاملة أم مجرد مرويات أم من عمل القصاص أم آيات للأحكام]
-ليس لأحد من مفسّري القرن الأول من الصحابة والتابعين كتاب في التفسير يُروى عنه إلا ما ذكر من مسائل نافع بن الأزرق، وقد رويت مسائله متفرّقة في بعض كتب السنة على خلاف في صحّتها لكن
-كتب تلاميذ عبد الله بن عباس التفسير عنه منهم مجاهد وسعيد بن جبير وأربد التميمى وكانت عبارة عن صحف قليلة وليس مجلدات لان كثيرا من مسائل التفسير لم يكن يشكل عليهم
-اتى بعده الضحاك بن مزاحم وهو معاصر لمجاهد وليس بالمجود لكنه صدوق فى نفسه وقد كتب تفسيرا فى وقت لم تكن فيه تفاسير مدونة ولعل هذا سبب شهرته
- تفسير عطاء الخراساني، أبو عثمان عطاء بن أبي مسلم الخراساني(ت:135هـ
- تفسير مقاتل بن سليمان، مقاتل بن سليمان البلخي (ت: 150هـ)
-: تفسير الثوري، سفيان بن سعيد الثوري (ت: 161ه
- تفسير نافع بن أبي نعيم
مسلم بن خالد الزنجي (ت: 179هـ)
-- تفسير يحيى بن اليمان
-الجامع في تفسير القرآن، عبد الله بن وهب المصري (ت: 197هـ
-1: تفسير الضحاك بن مزاحم البلخي (ت: 105هـ)
- تفسير الحسن بن أبي الحسن البصري (ت: 110هـ)
-صحيفة علي بن أبي طلحة (ت: 143هـ)
- تفسير عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (ت: 151هـ)
- تفسير محمد بن إسحاق بن يسار (ت: 151هـ
-مرويات الإمام مالك في التفسير
-معاني القرآن لعلي بن حمزة الكسائي (ت: 189هـ)
-تفسير سفيان بن عيينة المكي (ت: 198هـ
-أحكام القرآن،محمد بن إدريس الشافعي (ت: 204هـ)
-معاني القرآن، يحيى بن زياد الفراء (ت: 207هـ)
-مجاز القرآن، أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي (ت: 210هـ)
-: تفسير القرآن العزيز، عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت: 211هـ)
- معاني القرآن، سعيد بن مسعدة البلخي (الأخفش الأوسط) (ت: 215هـ)
- أحكام القرآن، إسماعيل بن إسحاق المالكي (ت:282هـ)
-تفسير القرآن العظيم، سهل بن عبد الله التستري (ت: 283ه
-تفسير الكتاب العزيز، هود بن محكم الهواري (ت: 299هـ)
-تفسير النسائي، أحمد بن شعيب النسائي (ت: 303ه
- الواضح في تفسير القرآن الكريم، عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري (ت: 308ه
-جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري (ت: 310هـ)

(25 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
- كانت التفاسير قبل بن جرير كثيرة ومتفرقة منها صحائف المحدثين وتفاسير القصاص والضعفاء امثال السدى الصغير ومقاتل والكلبى وغيرهم وكتب اخرى لاندرى هل اطلع عليها بن جرير ام لا مثل تفسير بقى بن مخلد المفقود وحسين بن الفضل البجلى
-فجاء بن جرير وجمع طلابه ورأى الحاجة لتأليف كتاب جامع وهذه الصحف المتفرقة والمدارس المختلفة والمحدثون لهم اجزاء كثيرة متفرقة واللغويون كذلك لهم كتب والقصاص وقد كان يشيع من ذلك شىء كثير لا يصح فاتى بن جرير فجمعها وقسمها على السور والايات وحررها وناقش الاقوال ووازن بينها
فكان منهجه فى كتابه:
-يأخذ الايات ثم ذكر المسائل واقوال اهل العلم فيها
-ولوذكر خلافا يذكر الاقوال والادلة المتعلقة بكل قول
-ثم يفسر الاية بخلاصة ما ذكره من الاقوال
-وقد كانت له موازنة حسنة فى الترجيح بين الاقوال
-وقد كان عالما باصول التفسير واللغةوالحديث والفقه والعربية
-وكتابه فى التفسير فى مقدمة التفاسير التى تروى بالمأثور فقد كان يروى من صحف متفرقة بل يلقب بشيخ المفسرين

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي
وكان ابوه صاحب فكرة تأليف التفسير وقد اعان ابنه على ذلك
وقد تميز تفسيره فى باب اصول التفسير وفى نقد الاقوال والترجيح بينها له براعة فى ذلك رغم ان فيه اشعرية لكنه ليس بتأثر بعض الاشاعرة الذين يظهر منهم سلاطة لسان على اهل السنة.
(3) معاني القرآن للزجاج.
وهو اوسع من كتب من علماء اللغة فى القرن الرابع الهجرى وهو تلميذ المبرد وهو من كبار اللغويين وانتفع به الزجاج والف كتابه فى خمس مجلدات
وقد توسع فيه كثيرا حيث ان كتابه جامع لكثير من تفاسير اللغويين
(4) تفسير الثعلبي.
كتاب جليل وقيمته ليست فى تحريره العلمى بل هو منتقد فى تحريره العلمى للمسائل ولكن قيمته فى كثرة مصادره
وقد بنى الثعلبى تفسيره على كتب كثيرة ومنها موجود وكثير منها مفقود
ولديه تلخيص حسن
ومما يدل على اهمية تفسير الثعلبى ان كثير من تفسيره والنقل عنه وهو من الرمراجع المهمة فى التفسير لكثرة مراجعه التى رجع اليها
(5) أضواء البيان للشنقيطي
وهو من المتأخرين لكن كتابه من اجل الكتب التى الفت فى التفسير بالمأثور حيث اعتمد كتابه على تفسير القرءان بالقرءان ولذا لم يفسر القرءان كاملا بكل اياته ووصل فى تفسيره الى سورة المجادلة
وله مقدمة نافعة تكلم فيها عن تفسير القرءان بالقرءان وانواعه المختلفة وهو منهج الكتاب
وقد ذكر فى كتابه مسائل مفيدة جدا فى التفسير
(24 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.
-مؤلفه معتزلى جلد معلن باعتزاله مفتخر به وفى تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفيه
-وهو سليط اللسان على اهل السنة وله أبيات فى ذمهم وله اعتزاليات خفية حتى قيل فيه انها تستخرج بالمناقيش من دقتها وغموضها حتى انها خفيت على بعض اهل السنة ومن ذلك نفيه لاستواء الله عزوجل على العرش ونفى صفة العلو لله تعالى
-ومن تتبع الاقوال الخاطئة فى التفسير يتبن ان منشؤها من تفسير الكشاف
-له عناية جيدة بالفوائد البلاغية واللغوية العجيبة وان كان فى بعضها اخطاء [هل هذه مؤاخذات؟]
(2) التفسير الكبير للرازي.
-مؤلفه من نظار الاشاعرة وكبار المتكلمين وندم على ذلك اخر حياته
-اعتمد فى تفسيره على عدد من كتب المعتزلة اشهرها الزمخشرى وبن حاتم الأصم
-وافق المعتزلة فى بعض اقوالهم ورد بعضها ونقد بعض اقوال السلف
-اعتمد طريقة فى تفسيره تتلخص فى انه يقسم الكلام فى الاية الى مسائل وتفريعات كثيرة ويكثر من ايراد الشبه و الاعتراضات ويجيب عليها ويكثر من الاستطرادات جدا وتوسع وتكلف فى ذلك ودخل كلامه كثير من الغلط
-ومما ينتقد عليه :-انتهاجه طريقة المتكلمين
-ضعف معرفته بالحديث
-وضعف معرفته بالقراءات
ثم ان مؤلفه لم يتمه فليس كله من تأليف الرازى فبعضه منه وبعضه من اكمال تلميذه احمد بن خليل الخوبى
(3) النكت والعيون للماوردي.
-هذا التفسير اراد مؤلفه لما كثرت التفاسير والاقوال فيهاان يكتب مختصرا ملخصا فى التفسير فيأتى بالاية ثم يذكر المسألة ويذكر الاقوال وينسب كل قول لفلان لكنه اخطأ من وجهين:
-الاول انه يذكر الاقوال مجردة من اسانيدها وينسبها الى من رويت عنه بصيغة الجزم فمثلا يروى بن جرير باسناد ضعيف عن بن عباس فيذكر القول بدون اسناد ويقول قال بن عباس بصيغة الجزم فيأتى من بعده من المفسرين كابن عطية وغيره ينقلون عنه وينسبون الاقوال كما فى الماوردى
-الثانى :انه يزي فى التفسير أوجها من عنده من باب الاحتمال يكون فيها شيئا من التكلف ومن الأوجه ما هو بعيد والاولى الا يذكر
-ويؤخذ عليه تأثره بالمعتزلة ولديه بعض الاصول التى توافق المعتزلة وليس معتزليا صرفا
(4) تفسير الثعلبي.
-منتقد فى تحريره العلمى للمسائل
-يروى الاحاديث باسناده وليس هو بالمتين فى الرواية وان كان موثقا فى نفسه
-ينتقد عليه الاكثار من الاسرائيليات احيانا وربما يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف ويسوقها مساق واحد بلفظ واحد يجمع بينها بالفاظ الحديث الصحيح والحديث الضعيف كما فعل فى قصة سحر النبى فقد جمع حديث عائشة وبن عباس بلفظ واحد وساقهما مساق واحد وتناقله كثير من المفسرين ومنشأالخطأمن الثعلبى
-ذكر الاسرائيليات بلا تمييز ولا تنبيه
-ايضا عدم توقيه رواية بعض الموضوعات بلا تمييز
-اورد كتبا اخرى غير التفسير مثل قصص الانبياء وقيل عنه حقه ان يحرق
(5) تنوير المقباس.
-بنى الفيروز ابادى تفسيره على روايات السدى الصغير عن بن عباس
والسدى الصغير هو محمد بن مروان غير ثقة فى نفسه وقال عنه يحيى بن معين هو ضعيف يروى باسناد واهى وضعيف عن الكلبى عن ابى صالح عن بن عباس
وكل ما يرويه الكلبى عن ابى صالح عن بن عباس كذب لان الكلبى أقر فى اخر حياته قال كل ما حدثتكم به عن ابى صالح فهو كذب
والكلبى متهم بالكذب وكان ربما ظهر له وجه فى التفسير فينسبه لابن عباس والسدى الصغير يروى عنه وهو متهم بالكذب ايضا وقد جمع الفيروزابادى فى كتابه تنوير المقباس هذه الطريق الواهية فليحذر منها

إجمالي الدرجات = 96 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بك .

أمل عبد الرحمن 7 ربيع الأول 1436هـ/28-12-2014م 10:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 152545)
بسم الله الرحمن الرحيم
فهرسة مسائل احكام المصاحف
ترتيب المصحف
1- ترتيب اﻻيات:
-اﻻجماع والنصوص المترادفة على ان ترتيب اﻻيات توقيفى ﻻ شبه فى ذلك
-نقل اﻻجماع الزركشى فى البرهان وبن الزبير فى منا سباته
معنى توقيفى اى من النبى صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى وانه ﻻ مجال للراى واﻻجتهاد فيه
-كان جبريل ينزل باﻻيات على رسول الله ويرشده الى موضع كل اية من سورتها ثم يقرؤها النبى على اصحابه
-يامر النبى كتاب الوحى بكتابتها معينا لهم السورة التى تكون فيها اﻻية وموضع اﻻية من السورة
-كان يتلوه عليهم مرارا وتكرارا فى صﻼته وعظاته وحكمه واحكامه
-كان يعارض به جبريل كل عام مرة وفى العام اﻻخير مرتين كل ذلك على الترتيب المعروف لنا فى المصاحف
-وكذلك من حفظ من الصحابة من القرءان شيئا حفظه على هذا النمط يتدارسونه فيما بينهم ويقرؤونه فى صﻼتهم وياخذه بعضهم عن
بعض بالترتيب القائم اﻻن
- ليس لواحد من الصحابة وﻻ الخلفاء يد وﻻ تصرف فى ترتيب شىء من ايات القرءان
-كتابة اﻻيات فى المصاحف على هذا الترتيب امر متعين ﻻ تحل مخالفته وﻻ يجوز العدول عنه ﻻن فى ذلك افسادا لنظم القرءان
-قال اﻻنبارى ومن افسد نظم القرءان فقد كفر بما انزل على محمد ما حكاه عن ربه عزوجل
-الجمع الذى كان على عهد ابى بكر لم يتجاوز نقل القرءان من العسب واللخاف وغيرها فى صحف
-الجمع فى عهد عثمان لم يتجاوز نقله من الصحف فى مصاحف وكﻼهما وفق الترتيب المحفوظ عن النبى عن الله تعالى
-مستند اﻻجماع على كون ترتيب اﻻيات توقيفيا طائفة من اﻻحاديث القولية والفعلية
اوﻻ :اﻻحاديث القولية
-حديث عمر وسؤاله النبى صلى الله عليه وسلم عن الكﻼلة وفيه :تكفيك اية الصيف التى فى اخر سورة النساء
-عن بن عباس قال اخر ما نزل من القرءان واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم ﻻ يظلمون اﻻية فقال
جبريل يا محمد ضعها فى راس ثمانين ومائتين من البقرة
-حديث بن مسعود عن النبى قال من قرا اﻻيتين من اخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه
ثانيا:اﻻحاديث الفعلية
-ما ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم وقراءته لسور عديدة كسورة البقرة وال عمران والنساء فى حديث حذيفة واﻻعراف فى البخارى
انه قراها فى المغرب وروى النسائى انه قراها فى الصبح
-والم تنزيل السجدة وهل اتى على اﻻنسان روى الشيخان انه كان يقرؤهما فى صبح الجمعة-ق فى الخطبة والرحمن قراها على الجن والنجم قراها بمكة على الكفار وسجد فى اخرها
ثالثا:ما اثر عن الصحابة ان ترتيب اﻻيات توقيفى:
-عن زيد بن ثابت فى قصة جمع القرءان قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرءان من الرقاع
-اخرج البخارى عن بن الزبير قال قلت لعثمان والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا اﻻية قد نسختها اﻻية اﻻخرى فلم تكتبها او
تدعها؟قال يا بن اخى ﻻ اغير شيئا من مكانه
وجواب عثمان رضى الله عنه دليل ان ترتيب اﻻى توقيفى
شبهة وتفنيدها:
-قال السيوطى فى اﻻتقان يشكل ذلك ما اخرجه بن ابى داود فى المصاحف عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن ابيه قال اتى
الحارث بن خزيمة بهاتين اﻻيتين من اخر سورة براءة فقال اشهد انى سمعتها من رسول الله ووعيتهما فقال عمر وانا اشهد لقد
سمعتها ثم قال لو كانت ثﻼث ايات لجعلتها سورة على حدة فانظروا اخر سورة فى القرءان فالحقوها بها
-قال بن حجر ظاهر هذا انهم كانوا يؤلفون ايات السور باجتهادهم
الرد على الشبهة
-يعارض هذا الحد يث ما اخرجه بن ابى داود عن ابى بن كعب انهم جمعوا القرءان فلما انتهوا الى اﻻية التى فى سورة براءة قوله تعالى

(ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بانهم قوم ﻻ يفقهون) --ظنوا ان هذا اخر ما نزل فقال ابى ان رسول الله اقرانى بعد هذا ايتين --وهذا
اﻻثر نص على كون اﻻيتين المذكورتين وضعتا مكانهما من سورة براءة وان هذا الوضع توقيفا ﻻ اجتهادا
وان ما عارض اﻻجماع معارض للقاطع وما عارض القاطع فهو ساقط
تنبيه
-بث المستشرقون دعوة الى اعادة ترتيب القرءان حسب نزول اﻻيات كخطوة منهم فى سبيل افساد النظم القرءانى ورغبة منهم فى طمس
معالم اعجازه
2- ترتيب السور
-ﻻهل العلم فى ترتيب السور على ما هى عليه اليوم فى المصاحف ثﻼثة اقوال فى الجملة
القول اﻻول:ترتيب السور لم يكن بتوقيف من النبى انما كان باجتهاد الصحابة وقالوا ان ترتيب اﻻيات واجب لانه بالنص وترتيب السور بالاجتهاد لا بالنص
-القول الثانى :ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول كترتيب الايات وانه لم توضع سورة فى مكانها الا بامر منه بالوحى
-الثالث:ان ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى وترتيب بعضها كان باجتهاد من الصحابةوان هذا البعض اما انه منحصر فى براءة والانفال واما انه فى الاقل من سور القرءان واما انه خص بما دون السبع الطوال والحواميم والمفصل على اقوال مختلفة
تسمية القائلين بالقول الاول:
-جمهور اهل العلم منهم المالكية والشافعية ومن الحنابلة بن تيمية ومنهم بن فارس والباقلانى وبن حجر والقاضى بن عياض والنووى
تسمية القائلين بالقول الثانى :
-هو اختيار الحسن ومحمدوابى عبيد وبن الانبارى والقرطبى والسيوطى والكرمانى وابو جعفر النحاس وبن الزبير الغرناطى
حجة كل قول من هذه الاقوال والترجيح بينها:
-حجة القول الاول
-ان مصاحف الصحابة كانت مختلفة فى ترتيب السور قبل ان يجمع القرءان عهد عثمان فلو كان الترتيب توقيفيا عن النبى لما ساغ لهم ان يهملوه
-عن ابى محمد القرشى قال امرهم عثمان ان يتابعوا الطوال فجعل سورة الانفال والتوبة فى السبع ولم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم
حجة القول الثالث : التزمي الترتيب الذي وضعتيه: الأول فالثاني فالثالث، ولا بأس من طول الكلام في القول الثاني
-بحديث عثمان , فقد أخرج أبو عبيد والإمام أحمد وأصحاب وأصحاب السنن وغيرهم عن يزيد الفارسى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : ( قلت لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهى من المثانى وإلى براءة وهى من المئين ففرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم الله الرحمن الرحيم , ووضعتموها فى السبع الطول , ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان : إن رسول الله كان مما يأتى عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد , فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول : ( ضعوا هذه السورة فى الموضع الذى يذكر فيه كذا وكذا ) وكانت براءة من آخر القرآن نزولا , وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة , وكانت قصتها سبيهة بقصتها , فظننتها منها , وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أمرها . قال : فلذلك قرنت بينهما ولم أجعل بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها فى السبع الطول )

-حجة القول الثانى:
1-حديث واثلة بن الاسقع انه عليه الصلاة والسلام قال:اعطيت مكان التوراة السبع الطوال واعطيت مكان الانجيل المثانى وفضلت بالمفصل
2-حديث حذيفة الثقفى فى تحزيب القرءان قال كنت فى وفد ثقيف فقال الرسول طرأ على حزبى من القرءان فاردت الا اخرج حتى اقضيه قال بن حجر فى اثر هذا الحديث هذا يدل على ان ترتيب السور على ما هو عليه الان كان على عهد النبى
3-حديث معبد بن خالد انه صلى الله عليه وسلم صلى بالسبع الطوال فى ركعة وانه كان يجمع المفصل فى ركعة
4- حديث عائشة رضى الله عنها انه كان اا اوى الى فراشه قرأ قل هو الله احد والمعوذتين
5-سئل ربيعة لم قدمت البقرة وال عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة قال قد قدمتا والف القرءان على علم ممن الفه وقد اجمعوا على العلم بذلك فهذا مما ننتهى اليه ولا نسأل عنه
6-ما روى عن بن مسعو وبن عمر انهما كرها ان يقرأ القرءان منكوسا وقالا ذلك منكوس القلب
7- استدلوا بتوالى الحواميم وذوات الر والفصل بين المسبحات وتقديم طس على القصص مفصولا بين النظيرتين فى المطلع والطول وكذا الفصل بين الانفطار والانشقاق بالمطففين وهما نظيرتان فى المطلع والمقصد
8-ان التوقيف فى ترتيب المصحف مقتضى لنظم القرءان ومخالفة الترتيب تفضى الى افساد ذلك النظم
-قال الانبارى فاتساق السور كاتساق الايات والحروف فكله عن محمد خاتم النبيين عن رب العالمين فمن اخر سورة مقدمة او قدم سورة مؤخرة فهو كمن افسد نظم الايات وغير الحروف والكلمات
9-عدم الدليل على كون الترتيب اجتهاديا ولا دليل على ان الترتيب غير توقيفى وان مستند المذهبين الاخريين اما غير محفوظ ومنه ما فى سنده مجهول لا يجوز التعويل عليه
10-احترام ترتيب المصحف الامام امرا مطلوبا ومحل وفاق بين الجميع
-قال بن حجر ولا شك ان تاليف المصحف العثمانى اكثر وفاقا من غيره وهو امر حصل عليه من الصحابة اجماع او شبه اجماع فصار مما سنه الخلفاء الراشدون مما يجب اتباعه
مآل الخلاف فى راى الزركشى
-يرى الزركشى ان الخلاف يرجع الى اللفظ لان القول بان الترتيب اجتهادى بسبب علمهم باسباب نزوله ومواقع كلماته ولذا قال الامام مالك انما الفوا القرءان على ما كانوا يسمعونه من النبى فآل الخلاف إلى أن الترتيب هل كان بتوقيف قولي أم مستند فعلي، فإن كانوا رتبوا المصحف على ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يقول أحد بالاجتهاد.
وقيل أن اجتهادهم في المسألة هو استقرارهم على ما كان من فعله الأكثر صلى الله عليه وسلم وهو ما عليه الترتيب الحالي، حيث وردت قراءته على غير الترتيب المعتاد كما أتى في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قرأ بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران

-واما ما ورد بان النبى صلى فافتتح بالبقرة ثم النساء ثم ال عمران قيل فعل ذلك النبى توسعة على الامة فاستقر النظر على راى ما كان من فعله الاكثر وهذا محل اجتهادهم فى المسالة
-ومآل الخلاف ان هل ذلك بتوقيف قولى ام بمجرد استناد فعلى
مناقشة الادلة :
-الرد على القول الاول :ان الاختلاف فى مصاحف الصحابة محمول على ما كان مكتوبا قبل ان يستقر الترتيب فى العرضة الاخيرة
-قال السيوطى: ان القرءان وقع فيه النسخ كثيرا للرسم حتى لسور كاملة وايات كثيرة فلا بدع ان يكون الترتيب العثمانى هو الترتيب الذى استقر فى العرضة الاخيرة كالقراءات التى فى مصحف ابى وبن مسعود ولم يبلغ ذلك ابيا ولا بن مسعود كما لم يبلغهما نسخ ما وضعاه فى مصاحفهما من القراءات التى تخالف المصحف العثمانى
-الرد على المذهب الثالث بان الاثر المذكور عن عثمان فى طريقه كلام وعلى تقدير صحته فان عثمان لم يقل ذلك رأيا وانما قاله توقيفا لان مثله لا يؤخذ الا بتوقيف

الترتيب حال القراءة وحكم التنكيس
تجب الإشارة أولا إلى أقوال العلماء في المراد بالتنكيس، لأن هناك من فسره بأنه تنكيس السور فحسب
-لا خلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الايات فى الكتابة والقراءة وان تنكيسها امر محرم
-جاء النص بترتيب الايات فصار ذلك الترتيب توقيفيا
-ومن صيانة حرمة القرءان ان لا يتلى منكوسا فان فيه اخراج القرءان عن موضعه ونظمه وابطالا لاعجازه
-قال الانبارى ومن افسد نظم القرءان فقد كفر به ورد على محمد ما حكاه عن ربه
-ذكر بن تيمية ان كتابة الايات او السورة مقلوبة الحروف انما هو من صنيع الكهنة المشركين يلتمسون به ما يرضى الشياطين
الترتيب بين السور فى الصلاة والقراءة وحكم تنكيسها
هناك قولان يجب إيضاحهما، من قال بالجواز ومن قال بالكراهة مع تسمية القائلين بكل قول وحجتهم، ولا بأس أن تشيري إلى الأولى بعد ذلك
-اتفق العلماء على اولوية مراعاة ترتيب المصحف حال الصلاة والقراءة على الترتيب المذكور لكونه يتفق مع غالب قراءته صلى الله عليه وسلم ومواظبته على ذلك
-وهكذا كانت قراءة اصحابه رضوان الله عليهم فى الغالب الاعم من احوالهم
-وما روى خلاف ذلم من حاله صلى الله عليه وسلم فمحمول على بيان الجواز ومما قد يستدل به على نفى كراهة التنكيس بين السور
-لهذا قال فريق من اهل العلم بسنية القراءة على ترتيب المصحف وقيل الاستحباب وما هذا سبيله فلا ينبغى العدول عنه

أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 17 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 67/70
وفقك الله

أرجو أن يفيدك هذا الموضوع

مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
بارك الله فيك وأحسن إليك

هيئة التصحيح 7 15 ربيع الأول 1436هـ/5-01-2015م 07:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 151642)
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص مقاصد كتاب التبيان
ملحوظة:بدأت بالباب الثانى لانى وجدت الباب الاول قد تم انجازه على الموقع
الباب الثانى
المقصد الكلى:فى ترجيح القراءة والقارىء
المقاصد الفرعية:

-قارىء القرءان اولى بالامامة من غيره
-قراءة القرءان أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الاذكار
-القراء هم اصحاب مجلس الشورى كهولا كانوا او شبانا
[يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية (الهمزات) ويرجى مراعاة علامات الترقيم ((.)) ، ((،)) ، ... ] .
الباب الثالث:


لمقصد الكلى:فى اكرام اهل القرءان والنهى عن ايذائهم: المقاصد الفرعية:
-من تعظيم شعائر الله اكرام اهل القرءان
-من تعظيم حرمات الله عدم ايذاء اهل القرءان
-من اكرام اهل القرءان خفض الجناح لهم
-من اجلال الله تعالى اكرام حامل القرءان غير الغالى فيه والجافى عنه
-من صلى الصبح فهو فى ذمة الله والنهى عن التفريط فى هذه الذمة
-الامر بانزال الناس منازلهم
-يقدم فى اللحد الذى يدفن فيه اكثر من واحد اكثرهم اخذا للقرءان
-العلماء هم اولياء الله
-جزاء من يؤذى المؤمنين بغير حق
-توعد الله من آذى اولياءه بالحرب
-لحوم العلماء مسمومة فالحذر من انتقاصهم واطلاق اللسان عليهم
-من اطلق لسانه فيهم ابتلاه الله بموت القلب قبل موته

الباب الرابع:
المقصد الكلى:فى آداب معلم القرءان فى نفسه ومع من يعلمه واداب المتعلم فى نفسه ومع شيخه وحكم تعليم المتعلمين وشروط من يتعلم عنه:
المقاصد الفرعية
1-اداب تخص المعلم والمتعلم للقرءان:
أ-الاخلاص تعريفه وعلاماته:
-انما الاعمال بالنيات
-يحفظ الرجل على قدر نيته ويعطى الناس على قدر نياتهم
-الاخلاص هو افراد الحق بالقصد فى الطاعة دون اى شىء اخر من اكتساب محمدة او تصنع لمخلوق
الاخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين
-الاخلاص استواء افعال العبد فى الظاهر والباطن وهو اقل الصدق
-ثلاث من علامات الاخلاص:*استواء المدح والذم من العامة
*نسيان رؤية الاعمال فى الاعمال
*اقتضاء ثواب الاعمال فى الاخرة
-ترك العمل لاجل الناس رياء والعمل لاجل الناس شرك
-الاخلاص ان تكون حركته وسكونه فى سره وعلانيته لله وحده
-من طلب الله بالصدق اعطاه مرآة يبصر فيها كل شىء من عجائب الدنيا والاخرة
من اخلاق الصديقين انه لا يبالى لو خرج عن كل قدر له فى قلوب الخلق لصلاح قلبه ولا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من عمله ولا يكره اطلاعهم على سيىء عمله
-لا يقصد بقراءته او اقرائه توصلا لعرض من الدنيا او ارتفاع على اقرانه
-لا يشين المقرىء اقراؤه بطمع فى رفق يحصل له من بعض من يقرأ عليه وان قل من مال او خدمة
- من تعلم العلم الشرعى لدنيا لم يجد عرف الجنة
- من طلب العلم ليمارى به السفهاء او يكاثر به العلماء فليتبوأ مقعده من النار
-قال على رضى الله عنه ياحملة العلم اعملوا به
-قال الشافعى وددت ان الخلق تعلموا هذا العلم ولم ينسب الى منه حرف
2- من اداب معلم القرءان فى نفسه :
-ينبغى للمعلم ان يتحلى بمحاسن الاخلاق والخلال الحميدة مثل الزهادة فى الدنيا والسخاء والجود والحلم والصبر وملازمة الورع والخشوع والسكينة والوقار وطلاقة الوجه
-اجتناب كثرة الضحك والمزاح والتحلى بالوقار والسكينة
-الحذر من قصد التكبر بكثرة المشتغلين عليه
-الحذر من كراهته قراءة اصحابه على غيره ممن ينتفع به ففيه دلالة على سوء نيته وفساد طويته
الحذر من الحسد والعجب والرياء واحتقار الغير ولو دونه
-التنظف بازالة الاوساخ والشعور كقص الشارب وتقليم الاظفار وتسريح اللحية وازالة الروائح الكريهة
-ان يستعمل الاحاديث الواردة فى التسبيح والتهليل
-ان يراقب الله فى سره وعلانيته
-ان يكون تعويله فى جميع اموره على الله تعالى
- قال ايوب السختيانى ينبغى للعالم ان يضع التراب على راسه تواضعا لله تعالى
اداب المعلم مع من يعلمه القرءان:
-ينبغى ان يرفق بمن يقرأ عليه ويرحب به ويحسن اليه لانه وصية رسول الله وقد جاء الامر من الرسول باللين لهم
-يبذل لهم النصيحة لله ولكتابه
-يرشده الى مصالحه ويرفق به ويتألف قلبه ويحرضه على التعلم ويذكره فضيلة ذلك
- يزهده فى الدنيا ويصرفه عن الاغترار بها ويذكره ان الاشتغال بالقرءان وسائر العلوم الشرعية طريقة الحازمين ورتبة الانبياء
- ان يحنو على الطالب ويجرى المتعلم مجرى ولده
-ينبغى للعالم ان يؤدب المتعلم على التدريج بالاداب السنية والشيم المرضية ورياضة نفسه بالدقائق الخفية
-يعرفه فضل الصدق والاخلاص والمراقبة
-يحب له ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه من النقائص مطلقا
- يستحب ان يؤثر المتعلمين على مصالح نفسه الدنيوية غير الضرورية
-يفرغ نفسه من الشواغل حال جلوسه لاقرائهم
-ان يكون حريصا على تفهيمهم ويعطى كل انسان ما يليق به من اكثار او قلة
-يأمرهم باعادة محفوظهم ويثنى على من ظهرت نجابته ما لم يخش فتنة ويعنف من يقصر بلطف ما لم يخش تنفيره
-يقم فى تعليمهم اذا ازدحموا الاول فالاول الا ان يرضى الاول بتقديم غيره عليه
- لا يمتنع من تعليم احد لكونه غير صحيح النية
- يتفقد من غاب منهم ويظهر البشاشة فى وجوههم
حال المعلم عند الاقراء:
-يصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة
-يقعد على طهارة مستقبل القبلة ويجلس بوقار
-تكون ثيلبه بيضاء نظيفة
- اذا وصل موضع جلوسه صلى ركعتين قبل الجلوس سواء مسجد او غيره
-يجلس متربعا ان شاء او غير متربع وكان بن مسعود يقرىء الناس فى المسجد جاثيا على ركبتيه
-لا يذل العلم فيذهب به الى مكان الى من يتعلم منه وان المتعلم خليفة فمن دونه
-ينبغى ان يكون المجلس واسعا ليتمكن جلساؤه فيه
حكم تعليم المتعلمين:
فرض كفاية فان لم يكن من يصلح له الا واحد تعين عليه
-ان كان هناك جماعة وامتنعوا اثموا كلهم
-وان قام بعضهم سقط الحرج عن الباقين ومن امتنه [!!] فالاظهر انه لا ياثم لكن يكره له

اداب المتعلم فى نفسه:
-يطهر قلبه من الادناس ليصلح لقبول القرءان وحفظه واستثماره(يطيب القلب للعلم كما تطيب الارض للزراعة)
-يصلح نيته ويقصد بقراءته رضا الله تعالى والقربى اليه
-يدخل على شيخه متطهرا متسوكا فارغ القلب من الشواغل
-ان يكون حريصا على التعلم مواظبا عليه فى جميع الاوقات
-لا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير
-بتواضعه للعلم يدرك العلم
-لا يحمل نفسه ما لا تطيق مخافة الملل وضياع ما حصل
- ينبغى ان ياخذ نفسه بالاجتهاد فى التحصيل وقت الفراغ والنشاط وقوة البدن ونباهة الخاطر
-ولا يعجب بنفسه بما حصله
-طريقه فى نفى العجب ان يذكر نفسه انه لم يحصل ما حصله بحوله وقوته انما بفضل الله تعالى
-طريقة فى نفى الحسد ان يعلم ان حكمة الله اقتضت جعل هذه الفضيلة فى هذا فينبغى الا يعترض عليها ولا يكره حكمة ارادها الله
شروط فى من يتعلم منه:
-لا يتعلم الا ممن كملت اهليته وظهرت يانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته
اداب المتعلم مع شيخه:
-يتواضع لمعلمه ويتأدب معه وان كان اصغر سنا منه واقل شهرة وصلاحا ونسبا
-ينقاد لمعلمه ويشاوره فى اموره ويقبل قوله
-ينظر لمعلمه بعين الاحترام ويعتقد كمال اهليته ورجحانه على طبقته
-يدعو الله ان تناله بركة علم معلمه وان يستر عيب معلمه عنه
-الحياء من ان يشرب وهو ينظر اليه
-يخصه بالتحية ويجلس امامه ولا يشير عنده بيده ولا يغمز بعينه
-لا يقول فلان قال خلافا لقوله
- ولا يغتاب عنده احدا ولا تشاور جليسك فى مجلسه
-لا تاخذ بثوبه اذا قام ولا تلح عليه اذا كسل
-ولا يشبع من طول صحبته
- ان يرد غيبة شيخه ان قدر فان تعذر فارق المجلس
-لا يدخل بغير استئذان
- لا يتخطر رقاب الناس بل يجلس حيث ينتهى به المجلس الا ان ياذن له الشيخ
-لا يقيم احدا من موضعه
-ان اثره غيره لم يقبل اقتداء بابن عمر الا ان يكون فى تقدمه مصلحة للحاضرين او امره شيخه
-لا يجلس وسط الحلقة لضرورة
-ولا يجلس وسط الحلقة الا لضرورة ولا يجلس بين اثنين الا باذنهما وان فسحا له قعد وضم نفسه
-يقعد قعدة المتعلميت لا المعلمين بين يدى الشيخ
-لا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجة
-لا يضحك ولا يكثر من الكلام من غير حاجة ولا يعبث بيده ولا غيرهما
-ولا يلتفت يمينا وشمالا من غير حاجة بل متوجها للشيخ مصغيا له
-يتأدب مع رفقته فى حضرة شيخه صيانة لمجلسه
- لا يقرا على شيخه حال شغل قلبه وملله وروعه وغمه وفرحه وجوعه وعطشه ونعاسه وقلقه وان يغتنم اوقات نشاط شيخه
-يحتمل جفوة شيخه وسوء خلقه ولا يصده ذلك عن ملازمته
-يتأول لاقواله وافعاله التى ظاهرها الفساد تأويلات صحيحة
-واذا جفاه شيخه ابتدأ بالاعتذار واظهر له ان الذنب عليه
-اذا حضر ولم يجد الشيخ انتظر ولازم بابه
-لا يفوت وظيفته الا ان يخاف كراهة الشيخ لذلك واذا وجد الشيخ نائما او مشتغلا بمهم لم يستأذن عليه بل يصبر الى استيقاظه وفراغه او ينصرف والصبر اولى
-يحافظ على قراءة محفوظه ولا يؤثر بنوبته غيره وان راى الشيخ احيانا المصلحة فى الايثار فيمتثل امره
[u][b][color="seagreen"]
الباب الخامس:
المقصد الكلى للباب:اداب حامل القرءان مع القرءان
المقاصد الفرعية:

ان يكون متحليا باكرم الشمائل ويرفع نفسه عن كل ما نهى القرءان عنه اجلالا للقرءان
-مصونا عن دنى الاكتساب عزيز النفس والا يكون عالة على الناس
مترفعا على الجبابرة والجفاة من اهل الدنيا متواضعا للصالحين واهل الخير والمساكين
-متخشعا ذا سكينة ووقار يسابق الى الخيرات
-يعرف بليله اذ الناس نائمون وبنهاره اذ الناس مفطرون
- يرى القرءان رسائل من ربه يتدبرها بالليل وينفذها بالنهار
-لا ينبغى له ان يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرءان
- الحذر من اتخاذ القرءان معيشة يكتسب منها ويتأكل منها
-لا يطلب بالقرءان الاجر العاجل اما بمال او بسمعة
-ينبغى ان يحافظ على تلاوته ويكثر منها
2-فى كم يختم القرءان:
هذا سؤال ، وهنا ملاحظتان :
الأولى : لا توجد علامة الاستفهام (؟) .
الثانية : الإشارة إلى أن الأولى في صياغة المقاصد ألا تكون بصيغة استفهامية .


-كان للسلف عادات مختلفة فى قدر ما يختمون فجاء عن بعضهم كل شهرين --وكل شهر -- وكل عشر ليال --وكل ثمان
وعن الاكثرين كل سبع ليال الى اربع ختمات بالليل واربع ختمات بالنهار
-كان مجاهد يختم القرءان فى رمضان بين المغرب والعشاء
-واما الذين ختموا القرءان فى ركعة فلا يحصون لكثرتهم منهم عثمان وسعيد بن جبير تميم الدارى
-قال النووى والاختياران ذلك يختلف باختلاف الاشخاص
-من كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر يحصل له به كمال فهم ما يقرؤه وكذا من كان مشغولا بنشر علم او غيره من مصالح المسلمين ومهمات الدين فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه اخلال
-وان لم يكن من هؤلاء فليستكثر ما امكنه من غير خروج الى حد الملل والهذرمة
-كراهة جماعة من المتقدمين الختم فى يوم وليلة
- اداب الختم وما يتعلق به
-يستحب للقارىء وحده ان يختم فى الصلاة
-الجماعة الذين يختمون مجتمعين فى غير الصلاة يستحب ان يكون ختمهم اول النهار او اول الليل
-يستحب صيام يوم الختم الا ان يصادف يوما نهى الشرع عن صيامه
-يستحب حضور مجلس الختم استحبابا مؤكدا
-اذا ختم القرءان جمع اهله وعا ويقال ان الرحمة تنزل عند خاتمة القرءان
--يستحب الدعاء عقيب الختم
- ينبغى ان يلح فى الدعاء وان يدعو بامور مهمة مثل صلاح المسلمين وولاة امورهم ويختار الدعوات الجامعة
-يفتتح دعاءه ويختمه بقوله الحمد لله رب العالمين حمدا يوافى نعمه ويكافىء مزيده ويصلى الصلاة الابراهيمية
-يستحب اذا فرغ من الختمة ان يشرع فى اخرى عقيب الختم لحديث خير الاعمال الحل والرحلة
3-وقت الابتداء والختم:
-روى ان عثمان كان يفتتح القرءان ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس
-قال الغزالى الافضل ان يختم ختمة بالليل وختمة بالنهار ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين فى ركعتى الفجر ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة فى ركعتى المغرب او بعدهما ليستقبل اول النهار واخره
-اذا وافق ختم القرءان اول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح واذا وافق ختمه اخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسى
4- من اداب حامل القرءان المحافظة على القراءة بالليل
-ينبغى ان يكون اعتناؤه بالقراءة فى الليل اكثر وفى صلاة الليل اكثر
-مدح النبى من كان يقوم الليل يواظب عليه وذم من كان يقوم الليل ثم تركه
-شرف المؤمن قيام الليل
-صلاة الليل تدل على الخوف ويقظة القلب
-الحث على قراءة الليل ولو بقدر حلب شاة
-رجحت صلاة الليل وقراءته لكونها اجمع للقلب وابعد من الشاغلات والملهيات والتصرف فى الحاجات واصون من الرياء
-نزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين يمضى شطر الليل
-فى الليل ساعة يستجيب الله فيها الدعاء كل ليلة
-فضيلة القيام بالليل والقراءة فيه تحصل بالقليل والكثير وكلما كثر افضل
-يكره الدوام على استيعاب الليل كله وان يضر بنفسه
-من قام بعشر ايات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة اية كتب من القانتين ومن قام بالف اية كتب من المقنطرين
-من صلى بالليل ركعتين فقد بات لله ساجدا وقائم
-من نام عن حزبه من الليل قراه بالنهار ما بين الفجر والظهر
5- الامر بتعهد القرءان والحذر من تعريضه للنسيان:
- القرءان اشد تفلتا من الابل فى عقلها ويحتاج معاهدة
-عقوبة من قرا القرءان ثم نسيه

الباب السادس
المقصد الكلى :الاداب التى يفعلها القارىء حال قراءته للقرءان
المقاصد الفرعية:

1- الطهارة
-اذا اراد القراءة ينظف فاه بالسواك
-يستحب ان يقرا القرءان على طهارة فان لم يجد الماء تيمم
-ان قرا محدثا فقد ترك الافضل
-يستحب ان تكون القراءة فى موضع نظيف مختار ويستحب المسجد لكونه جامع بين النظافة وشرف البقعة
-المستحاضة حكمها حكم المحدث
- الجنب والحائض يحرم عليهما قراءة القرءان ويجوز التسبيح والتهليل والاذكار للجنب والحائض بغير قصد القراءة
-يجوز لهما قراءة ما نسخت تلاوته
-الخلاف فى جواز القراءة فى الحمام وفى الطرق وفى من فى فمه نجاسة
-تكره القراءة فى ثلاثة مواضع فى الحمامات وفى الحشوش وبيت الرحى وهى تدور فلا يذكر الله الا فى مكان طيب
2-حال القارىء عند القراءة
-يجوز القراءة فى الطريق لكن تكره اذا التهى صاحبها كما كره النبى قراءة الناعس مخافة الغلط والمسألة محل خلاف
-لا تكره القراءة فى الطواف وفيه خلاف
-يستحب للقارىء فى غير الصلاة ان يستقبل القبلة ويجلس متخشعا بسكينة ووقار مطرقا راسه ويكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدى معلمه
-يجوز له ان يقرأ قائما او مضطجعا او فى فراشه وغير ذلك وله اجر دون الاول
-كان النبى يقرأ القرءان فى حجر عائشة وهى حائض
3=حكم الاستعاذة والبسملة
-اذا اراد الشروع فى القراءة يستحب له ان يستعيذ فيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وكان جماعات من السلف يقولون اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
-قال بعض العلماء يتعوذ بعد القراءة والاول اصح
- ينبغى ان يحافظ على قراءة بسم الله اول كل سورة الا براءة فان اكثر العلماء على انها اية
ان
كانت القراءة فى وظيفة عليها جعل كان الاعتناء بالبسملة اشد ليستحق ما ياخذه يقينا

[3-استحباب ترديد الاية للتدبر:
قام النبى باية يرددها حتى اصبحوهى قوله تعالى ان تعذبهم فانهم عبادك -الاية
-وورد عن تميم الدارى واسماء بنت ابى بكر وعن عائشة وبن مسعود وسعيد بن جبير
-كان جماعات من السلف يبيتون يرددون اية واحدة يتدبرونها الى الصباح
4-البكاء عند قراءة القرءان
-البكاء فى حال القراءة صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين
-امر النبى بالبكاء عند قراءة القرءان او التباكى
-ورد ذلك عن عمر بن الخطاب وبن عباس واهل اليمن لما قدموا على ابى بكر وقوله هكذا كنا [هل هذه صياغة صحيحة ، وأفادت الجملة معنىً تاماً يحسن السكوت عليه ؟ ] .
--اذا شرع فى القراءة فليكن شانه الخشوع والتدبر عند القراءة
-طريق البكاء عند القراءة ان يحضرفى قلبه الحزن بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود ثم يتأمل تقصيره فى ذلك
-فان لم يحضره حزن وبكاء فليبك على فقد ذلك فانه من اعظم المصائب
-صعق جماعات من السلف عند القراءة ومات جماعات منهم
-انكر بعض السلف ذلك والصواب عدم الانكار الا على من اعترف بانه يفعله تصنعا
5-دواء القلب خمسة اشياء
قراءة القرءان بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين
6-كيفية القراءة او ضوابط القراءة:
-ينبغى له ان يرتل فى قراءته استحبابا من اجل التدبر ولتقع معانيه فى القلب فترسخ
-نعتت ام سلمة قراءة النبى انها كانت مفسرة حرفا حرفا
-النهى عن الافراط فى الاسراع فى القراءة (الهذ)
-يستحب الترتيل للعجمى الذى لا يفهم معناه لان ذلك اقرب للتوقير والاحترام واشد تاثيرا فى القلب
-يستحب اذا مر باية رحمة ان يسال اللهمن فضله واذا مر باية عذاب ان يستعيذ بالله من الشر او يسال الله العافية واذا مر باية تنزيه نزه واذا مر باية تامر بالصلاة على النبى صلى عليه
-لا تجوز قراءة القرءان بالعجمية سواء احسن العربية ام لا وسواء كان فى صلاة او غيرها على خلاف
-7-تعظيم القرءان واحترامه بامور منها:
-اجتناب الضحك واللغط والحديث خلال القراءة الا لضرورة ومن ذلك العبث باليد وغيرها
-اجتناب النظر الى ما يلهى ويبدد الذهن واقبح من ذلك النظر الى ما لا يجوز النظر اليه كالامرد
-على الحاضرين مجلس القراءة اذا راو هذه المنكرات او غيرها ان ينهوا بحسب الامكان
-اذا كان يقرأ فعرض له ريح يمسك عن القراءة حتى يتكامل خروجها ثم يعود للقراءة
-اذا تثاءب امسك حتى ينقضى التثاؤب ثم يقرأ
-اذا قرا الايات التى فيها اقوال اليهود او المشركين التى فيه تنقص من جناب الله تعالى ان يخفض صوته
-اذا قرا قوله تعالى اليس الله باحكم الحاكمين ان يقول بلى وانا على ذلك من الشاهدين وغيرها من المواطن التى فى نفس معناها
8-حكم قراءة القرءان بالقراءات السبع والقراءات الشاذة:
-تجوز قراءة القرءان بالقراءات السبع المجمع عليها ولا تجوز بغير السبع ولا بالروايات الشاذة المنقولة عن القراء السبعة ولا يصلى خلف من يقرأ بها
- من قرا بالشاذ جاهلا به وبتحريمه عرف ذلك فان عاد اليه او كان عالما عزر تعزيرا بليغا الى ان ينتهى عن ذلك
-اذا ابتدأ بقراءة احد القراء فينبغى الا يزال على القراءة بها ما دام الكلام مرتبطا فاذا انقضى له ان يقرأ بغيرها والاولى دوامه على الاولى فى هذا المجلس
-يستتاب من قرااو اقرا بالشواذ من الحروف مما ليس فى المصحف
-لا يكره ان يقال قراءة ابى عمرو او قراءة نافع
9-القراءة على ترتيب المصحف
-الاولى ان يقرا على ترتيب المصحف لان ترتيب المصحف انما جعل هكذا لحكمة الا ماورد الشرع باستثنائه كصلاة الصبح يوم الجمعة وصلاة العيد وركعات الوتر
-لو خالف الترتيب جاز وكرهه جماعة من السلف وسموه منكوس القلب(قول بن مسعود)
تعليم الصبيان من اخر المصحف الى اوله حسن لما فيه من تسهيل الحفظ عليهم
[10-قراءة القرءان من المصحف افضل من القراءة عن ظهر قلب لان النظر فى المصحف عبادة وقيل يختلف الافضلية باختلاف الاشخاص واحوالهم عند القراءة من الخشوع والتدبر
[هذه مسألة وبيان للأقوال فيها ، وليست صياغة مقصد]

11-فضل القراءة حال الاجتماع

-استحباب قراءة الجماعة مجتمعين كما دل الدليل من السنة وافعال السلف والخلف
-ثبوت نزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة وذكر الله لهم لمن اجتمعوا لتلاوة كتاب الله ومدارسته
- مباهاة الله عزوجل ملائكته بمن اجتمعوا يذكرون الله ويحمدونه
الادلة على فضيلة من يجمعهم للقراءة
-ذكر كراهة بعض السلف لهذه الحال
- للقراءة حال الاجتماع شروط ينبغى الاعتناء بها
-جواز الادارة بالقرءان وهو ان يجتمع جماعة يقرا بعضهم عشرا او جزء ثم يسكت ويقرا الاخر حيث انتهى الاول
[12-رفع الصوت بالقراءة

-استحباب رفع الصوت بالقراءة وهناك اثار دالة على استحباب الاخفاء وخفض الصوت
-الجمع بين القولين انه:ان كان الاسرار ابعد من الرياء فهو افضل فى حق من يخاف الرياء والا فالجهر ورفع الصوت افضل لان العمل فيه اكثر والنفع متعدى
-فوائد الجهر بالقراءة منها
*يوقظ قلب القارىء
*يجمع همه الى الفكر فيه
*يصرف سمعه اليه
*يطرد النوم ويزيد النشاط
-ما جاء فى ان الله تبارك وتعالى يستمع لقراءة القارىء حسن الصوت بالقرءان
13- تحسين الصوت بالقرءان
-الامر بتزيين القرءان بالاصوات الحسنة
- قول النبى من لم يتغن بالقرءان ليس منا
-شرط الا يخرج عن حد القراءة بالتمطيط فان فرط حتى زاد حرفا او اخفاه فهو حرام
-القراءة بالالحان الموضوعة ان اخرجت القرءان عن صيغته فهو حرام ومعصية يفسق بها القارىء ويأثم المستمع لانه عدول بالقرءان عن نهجه القويم الى الاعوجاج
-اذا لم يخرجه اللحن عن لفظه كان مباحا
-قراءة القراءن على الجنائز وفى المحافل بدعة محرمة ياثم كل مستمع لها وكل قادر على ازالتها او النهى عنها ولم يفعل
- اذا لم يكن حسن الصوت فليحسنه ما استطاع
-استحباب طلب القراءة الطيبة من حسن الصوت وهو سنة عن رسول الله
-قال الشافعى احب ما يقرأ حدرا وتحزينا حدرا اى لم يمطط القراءة وتحزينا اذا ارق صوته
-استحب بعض العلماء ان يستفتح مجلس رسول الله بقراءة قارىء حسن الصوت ما تيسر من القرءان
14-الوقف والابتداء:
اذا ابتدأ القارىء من وسط السورة او وقف على غير اخرها ان يبتدىء من اول الكلام المرتبط ببعضه وكذلك اذا وقف
-لا يتقيد فى الوقف والابتداء بالاجزاء والاحزاب والاعشار فانها قد تكون وسط الكلام متعلق بما قبله
-لا يغتر بكثرة الفاعلين له من القراء الذين لا يراعون هذه الاداب ولا يفكرون فى هذه المعانى
- كان السلف يكرهون قراءة بعض الاية وترك بعضها
-15-احوال تكره فيها القراءة
-حال الركوع والسجود والتشهد من احوال الصلاة
-للمأموم فى الصلاة الجهرية اذا سمع قراءة الامام
-حال القعود على الخلاء
-حال النعاس واذا استعجم عليه القرءان
-حال الخطبة لمن يسمعها ولا يكره لمن لا يسمعها بل يستحب
فائدة
من البدع المنكرة قراءة سورة الانعام فى الركعة الاخيرة فى التراويح فى الليلة السابعة معتقدين انها مستحبة
ومن البدع قراءة سجدة صبح يوم الجمعة غير سجدة الم تنزيل قاصدا ذلك وترك السنة
16-احوال تعرض للقارىء حال قراءته
-اذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم فيستحب ان يقطع القراءة ويسلم ثم يرجع للقراءة ويحسن ان يعيد التعوذ
-الاولى ترك السلام على القارىء لاشتغاله بالتلاوة
-ان سلم عليه انسان وهو يقرأ هل يرد لفظا او يشير؟فيه خلاف والاصح ان يرد لفظا ثم يستأنف الاستعاذة
-اذا عطس حال القراءة يستحب ان يقول الحمد لله وكذا فى الصلاة
-اذا سمع القارىء من يعطس ويقول الحمد لله يستحب للقارىء ان يشمته
-لو سمع القارىء المؤذن يقطع القراءة ويجيب بمتابعة المؤذن فى الفاظ الاذان والاقامة ثم يعود لقراءته
-اذا طلب منه حاجة اثناء القراءة وامكنه جواب السائل بالاشارة المفهمة وعلم انه لا ينكسر قلب السائل الاولى ان يشير ولا يقطع قراءته وان قطع جاز
-اذا ورد على القارىء من فيه فضيلة من علم او صلاح او شرف او سن او له حرمة بولاية او ولادة فلا بأس بالقيام له اكراما واحتراما لا للرياء والاعظام بل ذلك مستحب وقد ثبت القيام للاكرام من فعل رسول الله وفعل اصحابه بحضرته وبامره ومن فعل التابعين ومن بعدهم من العلماء
17-قراءة القرءان يراد بها الكلام
-فيه خلاف فقيل يكره ان يتاوا القرءان بشىء يعرض من امور الدنيا
-ورد عن السلف مثل عمر وعلى رضى الله عنهما انهما كانا يفعلان ذلك
-اذا تأول القرءان فى الصلاة يريد الاعلام والتلاوة لم تبطل صلاته
18- الاوقات المختارة للقراءة
-افضل القراءة ما كان فى الصلاة
- افضل القراءة فى غير الصلاة قراءة الليل والنصف الاخير من الليل افضل
-القراءة بين المغرب والعشاء محبوبة
-افضل قراءة النهار بعد صلاة الصبح ولا كراهة لوقت من الاوقات لمعنى فيه
-يختار من الايام يوم الجمعة والاثنين والخميس ويوم عرفة ومن الاعشار العشر الاخير من رمضان والعشر الاول من ذى الحجة ومن الشهور رمضان
19-احكام تتعلق بالقراءة فى الصلاة
-تجب القراءة فى الصلاة المفروضة
-يستحب قراءة السورة بعد الفاتحة فى ركعتى الصبح والاوليين من باقى الصلوات
-لاباس بالجمع بين سور فى ركعة واحدة
-الاسرار فى القراءة هو ان يقوله بحيث يسمع نفسه ولابد من نطقه بحيث يسمع نفسه ان كان صحيح السمع ولا عارض له فان لم يسمع لم تصح قراءته
20- السنة فى القراءة فى الصلوات
-صلاة الصبح يقرا فى الركعة الاولى من النافلة تنزيل السجدة والثانية الانسان بكمالهما
-صلاة الجمعة يقرا فى الاولى سورة الجمعة وفى الثانية سورة المنافقون بكمالهما او الاعلى والغاشية
-صلاة العيد الاولى سورةق والثانية القمر بكمالهما او الاعلى والغاشية
-سنة الصبح فى الاولى الكافرون وفى الثانية الاخلاص او قوله تعالى قولوا ءامنا بالله وما انزل الينا -الاية وفى الثانية قوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم-الاية
-سنة المغرب مثله
-وكذلك يقرؤهما فى ركعتى الطواف والاستخارة
-من اوتر بثلاث يقرا فى الاولى سورة الاعلى والثانية الكافرون والثالثة الاخلاص والمعوذتين
21- الايات والسور المستحب قراءتها فى اوقات واحوال مخصوصة
-يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة او ليلة الجمعة
-قيل باستحباب قراءة سورة هود وال عمران يوم الجمعة
-يستحب الاكثار من تلاوة اية الكرسى فى جميع المواطن وكل ليلة اذا اوى الى فراشه وكذلك المعوذتين عقيب كل صلاة
-اذا اوى الى فراشه يستحب قراءة الكرسى -والمعوذتين والاخلاص ثلاث مرات- واخر سورة البقرة
-كان النبى لا ينام حتى يقرا الزمر وبنى اسرائيل
-يستحب ان يقرأ اذا استيقظ من نومه كل ليلة اخر ال عمران من قوله ان فى خلق السموات والارض --الاية
- ينبغى ان يحافظ على قراءة يس والواقعة والملك
22-سجود التلاوة
-جاء الخلاف فى ما اذا كان سجود التلاوة واجب او مستحب والجمهور على انه مستحب
-عدد السجدات اربع عشرة سجدة على الصحيح واما سجدة ص فمستحبة وفيها خلاف
-لا خلاف يعتد به فى شىء من مواضع السجدات الا التى فى حم فصلت وسورة النمل
-حكم سجود التلاوة هو حكم صلاة النافلة من حيث اشتراط الطهارة عن الحدث وعن النجاسة
-استقبال القبلة وستر العورة ويحرم الى غير القبلة الا فى السفر
-اذا قرأ سجدة ص فمن قال انها من العزائم يسجد سواء فى الصلاة او خارجها
-ومن قال انها ليست من العزائم فمن قراها خارج الصلاة استحب له السجود لفعل النبى واما فى الصلاة فلم يسجد
-ان سجد وهو جاهل او ناسى لم تبطل صلاته ويسجد للسهو
-ان سجد وهو عالم ففيه خلاف هل تبطل صلاته ام لا
-ان صلى ماموم لا يعتقد انها من العزائم خلف امام يعتقد انها من العزائم فلا يتابع الامام بل يفارقه وينتظر
-يسن السجود للقارىء المتطهر سواء كان فى الصلاة او خارجها
-يسن السجود للمستمع وللسامع غير المستمع على خلاف سواء سجد القارىء ام لا وقيل لا يسن السجود الا ان يسجد القارىء والاول هو الصواب
-لافرق بين ان يكون القارىء مسلما بالغا متطهرا رجلا وبين ان يكون كافرا او صبيا او محدثا او امراة على خلاف
-كره جماعة من السلف اختصار السجود وهو ان يقرا اية او ايتين ثم يسجد وبعضهم قال لا باس به
-المصلى منفردا يسجد لقراءة نفسه
-لو ركع ثم اراد ان يسجد للتلاوة لم يجز فان فعل مع علمه بطلت صلاته
-لو هوى الى الركوع ولم يصل الى حد الراكعين جاز ان يسجد للتلاوة
- يجوز الرجوع من سجود التلاوة الى القيام
-لا يجوز سجود المصلى المنفرد لقراءة قارىء فى الصلاة او غيرها والا بطلت صلاته
-اذا كان الذى يسجد اماما وجب على الماموم متابعته والا بطلت صلاته
-ان لم يسجد الامام لم يجز للماموم ان يسجد فان فعل بطلت صلاته
-اذا سجد الامام ولم يعلم الماموم حتى رفع فهو معذور
-لا يجوز ان يسجد الماموم لقراءة نفسه ولا قراءة غير امامه والا بطلت صلاته
-ينبغى ان يقع السجود عقيب اية السجدة التى قراها او سمعها فان اخر ولم يطل الفصل سجد والا فقد فات السجود ولا يقضى السجود على الصحيح
- اذا كان القارىء او المستمع محدثا عند تلاوة السجدة فان تطهر عن قرب سجد والا فلا يسجد وقيل بل يسجد
-ان كرراية السجدة فى مجلس واحد كفاه سجدة واحدة عن الجميع ان لم يسجد للمرة الاولى وان سجد للمرة الاولى ففيه ثلاثة اوجه
-اذا قرا السجدة وهو راكب على دابة فى السفر سجد بالايماء على الصحيح
-اما الراكب فى الحضر فلا يجوز ان يسجد بالايماء
-اذا سجد المستمع مع القارىء لا يرتبط ولا ينوى الاقتداء به وله الرفع من السجود قبله
-لا يكره سجود التلاوة فى الاوقات المنهى عن الصلاة فيها على مذهب الشافعى
-لا يقوم الركوع مقام سجود التلاوة حال الاختيار والعاجز يومىء
مسائل استطرادية كثيرة في سجود التلاوة لو أجملتيها لكان في إجمالها خير كثير جدا

23-صفة السجود
-اذا اراد السجود من خارج الصلاة ينوى السجود ويكبر للاحرام ويرفع يديه حذو منكبيه ثم يكبر للهوى الى السجود بدون رفع اليد وهى مستحبة ليست بشرط
-يكبر قائما للاحرام ثم يكبر للسجود فى انحطاطه للسجود ان كان قائما
-ان كان جالسا يستحب له ان يقوم يكبر للاحرام ثم يهوى للسجود وهذا لم يثبت فيه شىء عن النبى
-عند السجود يضع يديه حذو منكبيه على الارض ويضم اصابعه وينشرها جهة القبلة
-يسبح كما يسبح فى سجود الصلاة ويقول اللهم لك سجدت --من الادعية الواردة فى السنة المخصوصة بهذه السجدة
-يستحب ان يجمع بين الاذكار كلها ويدعو معها بما يريد من امور الدنيا والاخرة
-فان لم يسبح بشىء اصلا حصل السجود كسجود الصلاة
-اذا فرغ من التسبيح والدعاء رفع راسه مكبرا على خلاف هل يكبر ام لا [يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم] .
-خلاف هل يتشهد ويسلم بعد الرفع ام لا [يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم] .
-اذا رفع من السجود فى الصلاة قام ولا يجلس للاستراحة
-اذا رفع ينتصب قائما ويستحب ان يقرا شيئا ثم يركع والا جاز

الباب السابع
المقصد الكلى :اداب الناس كلهم مع القرءان وحكم تفسير القرءان بالراى وحكم المراء فى القرءان والاستشفاء بالقرءان وادب السؤال عن القرءان
المقاصد الفرعية

1-النصيحة لكتاب الله
-الواجب على كل مسلم النصيحة لكتاب الله
-النصيحة لكتاب الله هى الايمان بانه كلام الله وتنزيله لا يشبهه شىء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق وهو المكتوب فى المصحف مما جمعه الدفتان من اول الحمد لله الى اخر سورة الناس وان جميع ما فيه حق
-تعظيمه وتلاوته حق تلاوته
-التصديق بما فيه والوقوف مع احكامه وتفهم علومه وامثاله والاعتبار بمواعظه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه والتفكر فى عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه
-2-تعظيم القرءان وصيانته
-من جحد حرفا مما اجمع عليه او نقص او بدل حرفا اوزاد وهو عالم عامد فهو كافر
-من استخف بالقرءان او بالمصحف او سبهما او غير ذلك وهو عالم بذلك فهو كافر
- من جحد التوراة والانجيل والكتب المنزلة او سبها او استخف بها فهو كافر
-من لعن المصحف فانه يقتل
[3-حكم تفسير القرءان بالرأى:/
-يحرم تفسيره بغير علم والكلام فى معانيه لمن ليس من اهلها
-من كان اهلا للتفسير جامعا للادوات التى يعرف بها معناه وغلب على ظنه المرا فسره ان كان مما يدرك بالاجتهاد كالمعانى والاحكام الخفية والجلية
-ان كان من الامور التى طريقها النقل وتفسير الالفاظ اللغوية فلا يجوز الكلام الا بنقل صحيح من المعتمدين من اهله
-ومن كان ليس من اهل التفسير لكونه غير جامع لادواته حرام عليه التفسير لكن له ان ينقل عن المعتمدين من اهله
-المفسرون برأيهم من غير دليل صحيح اقسام:
*منهم من يحتج باية على تصحيح مذهبه لغرض فاسد ومنهم من يقصد الدعاء الى خير ويحتج بغير دلالة
-ومنهم من يفسر الفاظه العربية من غير الوقوف على معانيها عند اهلها ومعرفة ما قاله اهل التفسير فيها وهذا كله تفسير بالراى وهو حرام
4- حكم المراء فى القرءان
-يحرم الجدال والمراء فيه بغير حق والمراد بالمراء الشك وقيل الجدال المشكلة فيهوقيل هو الجدال الذى يفعله اهل الاهواء فى ايات القدر ونحوها
[5- ادب السؤال عن القرءان
-ينبغى لمن اراد ان يسال عن تقديم اية على اية او مناسبة اية لاية ان يقول ما الحكمة فى ذلك؟
-اذا ارتج على القارىء ما بعد الموضع الذى انتهى اليه فسأل عنه غيره فليقرأ ما قبلها ثم يسكتولا يقول كذا وكذا فانه يلتبس عليه
-اذا اراد ان يستدل باية فله ان يقول قال الله تعالى كذا او يقول الله تعالى كذا
6- من نسى شيئا من القرءان
-يكره ان يقول نسيت اية كذا بل يقول انسيتها او اسقطتها
7-يجوز
ان يقال سورة البقرة وسورة ال عمران ولا كراهة فى ذلك كما ثبت عن رسول الله عن الصحابة
[ 8- لا يمنع الكافر من سماع القرءان ويمنع من مس المصحف
-لا يجوز تعليمه القرءان اذا لم يرج اسلامه وان رجى اسلامه ففيه خلاف فى تعليمه
[9- الاستشفاء بالقرءان وما يقرا عند المريض
-لا باس بكتابة القرءان فى اناء ثم يغسل ويسقاه المريض
-النفث مع القرءان للرقية سنة مستحبة وليس بمكروه كما ثبت عن النبى من فعله
-كان النبى اذا اشتكى يقرا على نفسه المعوذات وينفث
-النفث نفخ لطيف بلا ريق
-يستحب ان يقرا عند المريض الفاتحة والاخلاص والمعوذتين مع النفث فى اليدين كما ثبت من فعل رسول الله
-ان المريض اذا قرىء عنده القرءان وجد لذلك خفة
[10- ما يقرا عند الميت
- يقرا عنده يس (حديث ضعيف)
-وقيل البقرة (حديث ضعيف)
الباب الثامن
تم نقل محتويات هذا الباب
الى مواضعها المتعلقة بها من الابواب الاخرى الباب التاسع
المقصد الكلى للباب:كتابة القرءان وجمعه وكتابة المصاحف وما يتعلق بها من الاحكام مثل صيانتها واحترامها وما يكتب به
المقاصد الفرعية

1-جمع القرءان
-القرءان العزيز كان مؤلفا زمن النبى على ما هو عليه فى المصاحف اليوم
-لم يكن مجموعا فى مصحف واحد بل كان محفوظا فى صدور الرجال
-كان طوائف من الصحابة يحفظونه كله وطوائف يحفظون بعضه
-لم يجمعه النبى فى مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادة ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع الى وفاته
-لما كان زمن ابى بكر الصديق وقتل كثير من حملة القرءان استشار الصحابة فى جمعه فى مصحف فاشاروا بذلك فكتبه فى مصحف خاصة وقد امنوا ذلك التوقع واقتضت المصلحة ذلك اى جمعه
-لما كان زمن عثمان وانتشر الاسلام والفتوحات خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدى لترك شىء من القرءان او الزيادة فيه
-نسخ من ذلك المجموع عند حفصة الذى اجمعت عليه الصحابة مصاحف وبعث بها الى البلدان
-امر باتلاف ما خالفها وكان فعله باتفاق منه ومن على وسائر الصحابة رضى الله عنهم
-اختلف فى عدد المصاحف التى بعث بها فقال اكثر العلماء ان عثمان كتب اربع نسخ وقيل سبعة واحتبس عنده واحدة
-وفى المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها
[2-كتابة المصاحف ما يجوز منها وما لا يجوز/
-اتفق العلماء على استحباب كتابة المصحف وتحسين كتابتها وتثبيتها وايضاحها
-يستحب نقط المصحف وشكله فانه صيانة من اللحن فيه والتصحيف
-كراهة الشعبى والنخعى النقط ذلك الزمان خوفا من التغيير فيه وقد امن ذلك اليوم فلا مانع
-لا يمنع من كتابته لكونه من المحدثات فانه من المحدثات الحسنة كبناء المدارس وتصنيف العلم
3- بم يكتب القرءان واين يكتب [علامات الترقيم] .
-لا تجوز كتابة القرءان بشىء نجس
-تكره كتابته على الجدران ونقش الحيطان والثياب بالقرءان واسماء الله
-لا باس بكتابة القرءان فى قبلة المسجد
-لوكتب على خشبة كره احراقها
لا باس بكتابة حروف من القرءان اذا كان فى قصبة او جلد وخرز عليه والاولى تركه
-لوكتب القرءان على الحلوى والاطعمة لا باس باكلها
[4- وجوب صيانة المصحف واحترامه

-لو القاه مسلم فى القاذورات والعياذ بالله صار كافرا
-يحرم توسده بل توسد احاد كتب العلم حرام
-يستحب ان يقوم للمصحف اذا قدم به عليه
-تحرم المسافرة بالمصحف الى ارض العدو اذا خيف وقوعه فى ايديهم
-يحرم بيع المصحف من الذمى
-يصح بيع المصحف وشراؤه ولاكراهة فى شراؤه وفى بيعه خلاف
-يمنع المجنون و الصبى الذى لايميز من حمل المصحف وحمله سواء حمله بعلاقته او غيرها
-لوكتب القرءان فى لوح فحكمه حكم المصحف سواء قل المكتوب او كثر
[5- حكم مس المصحف وكتب العلم التى فيها قرءان
يجوز تصفح المحدث والجنب والحائض اوراق المصحف بعود وشبهه-
-اذا لف كمه على يده وقلب الورقة فحرام بلا خلاف
-اذا كتب المحدث او الجنب مصحفا ان كان يحمل الورقة او يمسها حال الكتابة فهو حرام
-لا يمس المصحف بموضع نجاسة غير معفو عنها ببدن المتطهر
-من لم يجد الماء ولا التراب لا يجوز له مس المصحف
-ان خاف على المصحف من حرق او غرق او وقوعه فى نجاسة او حصوله فى يد كافر وهو محدث فانه ياخذه للضرورة
-لا يجب على الولى والمعلم تكليف الصبى المميز الطهارة لحمل المصحف دفعا للمشقة
المنسوخ تلاوته لا يحرم مسه ولا حمله وكذلك التوراة والانجيل
-كتب الفقه او غيره من العلوم وفيه ايات من القرءان او لمس جدارا او حلوى او خبز منقوش به يجوز لانه ليس بمصحف
-كتب التفسير ان كان القرءان فيها اكثر من غيره حرم مسها وحملها وان كان الغالب التفسير ففيه خلاف ويحرم اذا استويا
-كتب الحديث ان لم يكن فيها ايات لم يحرم مسها والاولى العدم الا على طهارة

تم بحمد الله تعالى


اقتباس:

المقصد الكلى للكتاب
فضيلة تلاوة القرءان وحملته واداب معلم القرءان ومتعلمه واداب حامل القرءان وثوابه واداب قراءة القرءان فى الصلاة وخارج الصلاة واحوال تعرض للقارىء حال تلاوته وتعظيم القرءان واحترام المصحف واحكام المصاحف من حيث الكتابة وما هى الايات والسور المستحبة فى اوقات واحوال مخصوصة والاستشفاء بالقرءان والتادب فى السؤال

عنه والتحذير من المراء فيه واداب الناس كلهم مع القرءان



أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، مجهود طيب ، وكبير ، وخاصة أنكِ أسهبت في الكتابة ، وكلفتِ نفسك فوق المطلوب ، فما قمت به أشبه ما يكون بتلخيص واختصار للكتاب ، وإن ذكرت أيضا مقاصد الكتاب خلال عرضك للتلخيص .
كان المطلوب : تلخيص مقاصد الكتاب ، والتساؤل : كيف السبيل إليه ؟ من خلال خطوات :

  1. استخلاص مسائل الأبواب .
  2. جمع المتقارب والمتشابه منها تحت مقصد فرعي .
  3. صياغة مقصد للباب يتم استنتاجه من خلال المقاصد الفرعية .
  4. صياغة مقصد للكتاب كاملا يتم استنتاجه من خلال مقاصد الأبواب .
أما أنتِ ، فقد أطنبتِ في ذكر المسائل والمقاصد الفرعية وكثير منها استطرادي ، ولو اقتصرت على المطلوب فقط ، لانتهى التلخيص على ربع هذا الحجم تقريبا .
جهدٌ جيد ، خاصة ، وأنكِ لم تنسخي بل قمت بالكتابة ، إلا أن ذلك أدى بك إلى بعض الأمور التي يجب عليك مراعاتها :
  • الأخطاء الكتابية كثيرة جدا ، ولعل للكتابة والسرعة فيها سببا رئيسيا في ذلك .
  • علامات الترقيم لا تتم مراعاتها .
  • في هذه الأبواب أحكام فقهية كثيرة جدا عمدت إلى السرد فيها ، فلو أجملتِ تحت مقصد فرعي للباب كان ذلك أفضل .
تقييم التلخيص :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 10 / 10
التحرير العلمي : 8 / 10
الصياغة : 3 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 9 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 9 / 10
إجمالي الدرجات = 53 / 60

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

هيئة التصحيح 7 15 ربيع الأول 1436هـ/5-01-2015م 07:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 151769)
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص الباب الثالث
المقصد الكلى للباب:فى اكرام اهل القرءان والنهى عن ايذائهم

المقاصد الفرعية
1-من تعظيم شعائر الله اكرام اهل القرءان و من اجلال الله تعالى اكرام من يحمل كلامه تعالى
قال تعالى ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب [لو جعلت للآيات والأحاديث تنسيقا خاصا كان ذلك من حسن العرض] .
عن ابى موسى الاشعرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من اجلال الله تعالى اكرام ذى الشيبة المسلم وحامل القرءان غير الغالى فيه والجافى واكرام ذى السلطان المقسط


2-من تعظيم حرمات الله عدم ايذاء اهل القرءان
قال تعالى ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه
وقال الامام الحافظ بن عساكر اعلم يا اخى وفقنا الله واياك لمرضاته وجعلنا مما يخشاه ويتقيه حق تقاته ان لحوم العلماء مسمومة وعادة الله فى حق هتك استار متنقصيهم معلومة وان من اطلق لسانه فى العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب
قال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم

3-ادب التعامل مع المؤمنين الذين منهم اهل القرءان وان تحفظ مكانتهم
قال تعالى واخفض جناحك للمؤمنين
عن عائشة رضى الله عنها قالت امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ننزل الناس منازلهم
عن ابى مسعود الانصارى البدرى عن رسول الله قال يؤم الناس اقرؤهم لكتاب الله تعالى

4-عقوبة من يؤذى المؤمنين والمؤمنات ويتهمهم بالباطل و-ايذان الله بالحرب من عادى اولياءه وحملة القرءان من اوليئه
قال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا
عن ابى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله ان الله قال من عادى لى وليا فقد اذنته بالحرب
وعن الامامين الجليلين ابى حنيفة والشافعى رحمهما الله تعالى قالا ان لم يكن العلماء اولياء الله فليس لله ولى


فاتك ذكر هذه المسألة : من صلى الصبح فهو في ذمة الله


5- اهل القرءان هم اهل الصدارة فى مجالس الشورى ونحوها من المجالس المهمة حتى فى القبور
عن بن عباس قال كان القراء اصحاب مجلس عمر ومشاوريه كهولا كانوا او شبانا
عن جابر بن عبد الله ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى احد ثم يقول ايهما اكثر اخذا للقرءان فان اشير الى احدهما قدمه فى اللحد


أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، يرجى الانتباه للملاحظات المشار إليها أثناء التصحيح ، ومنها :

  • الاهتمام بالتنسيق الخاص للآيات والأحاديث .
  • مراعاة علامات الترقيم .
  • الانتباه للأخطاء الكتابية .
تقييم تلخيص الباب الثالث :
الشمول : 9 / 10
الترتيب : 5 / 5
التحرير العلمي : 5 / 5
الصياغة : 3 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 36 / 40

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

أمل يوسف 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م 08:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الأسئلة:
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به
البناء العلمى هو أهم مرحلة فى مراحل طلب العلم ففى هذه المرحلة التى هى بعد مرحلة التأسيس العلمى يتمكن الطالب من بناء أصل علمى له يكثر النظر فيه خاصة إذا كان فيه مسائل كثيرة ومحررة فإنه يرسخ لديه العلم بإذن الله تعالى وذلك بان يكون الطالب: 1-لديه القدرة على التصنيف العلمى السليم لمسائل العلم التى يدرسها فيعرف كيف يلحق كل مسألة فى بابهاوأيضا يكون -لديه سرعة فى استخلاص المسائل العلمية فيكون هناك سرعة فى التحصيل العلمى-2
3-أن كثيرا من المسائل التى درسها الطالب فى مرحلة التأسيس باقتضاب سيدرسها فى هذه المرحلة بزيادة تفصيل وبيان
أمثلة لعناية العلماء بهذه المرحلة :
قال الإمام احمد انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث
فلما أراد أن يكتب المسند استخرج من هذا الاصل الذى لديه وكتب مسند فى نحو ثلاثين الف حديث
الإمام إسحاق بن اهوية يقول كانى انظر إلى مائة ألف حديث فى كتبى وثلاثين ألفا اسردها
الإمام مسلم صنف كتابه الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة سمعها من شيوخه
الإمام الدار قطنى صاحب كتاب العلل المصنف فى عشرين مجلدا إذا سئل عن حديث قال فلان وفلان كأنه يحصر الاسانيد التى روى بها هذا الطريق وهذا لا يحصل إلا من أصل جامع درسه وخرج منه بخلاصة
س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال
النوع الأول:أن يتخذ الطالب أصلا فى العلم الذى يدرسه يدمن قراءته ويتقن مسائله
مثلا فى الفقه يختار كتابا فقهيا جامعا من الكتب التى تمتاز بكثرة المسائل وحسن التحرير ويدمن قراءته حتى يكاد يحفظه من كثرة مراجعته والتعليق عليه وإضافة زيادة أو إيضاح لمسائله
وهذه الطريقة سلكها بعض العلماء كابن فرحون المالكى قال لازمت تفسير بن عطية حتى كدت أحفظه
ونقل القاضى عياض عن بن التبان أنه قرأ المدونة ألف مرة
النوع الثانى:ينشىء الطالب لنفسه أصلا وهذا النوع ينشأ منه أنواع:
فيمكن أن يبنى الطالب أصله من كتب عالم من العلماء واسع الإطلاع والفهم يلخص كتبه وما فيها من المسائل فيستفيد من طريقة هذا العالم فى دراسته للمسائل ويطبقها على نظائرها من المسائل
مثاله مافعله الإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ السعدى حيث أقبلا على كتب بن القيم وبن تيمية ودرسوا مقاصدها دراسة حسنة حتى إن الإمام محمد بن عبد الوهاب قبل أن يصدع بدعوته لخص بعض كتب بن تيمية فأفادته
ومن المعاصرين من أقبل على كتب الشيخ العثيمين ودرسوها وحفظوها فلا يكادون يسألوا عن مسألة إلا أفتوا فيها
ولكن هذه الطريقة لا تؤتى ثمارها حتى يصبر الطالب مدة من الزمن وهو يقرأ حتى يستظهر المسائل.
س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
المرحلة الأولى:دراسة مختصر فى العلم الذى يعلمه غرض ذلك المختصر أن يتعرف على كيفية دراسة المسائل العلمية والإلمام بها مجملا
المرحلة الثانية:الزياة على الأصل المختصر الذى تم دراسته بدراسة كتاب أوسع منه قليلا حتى يستفيد فائدتين:أ-مراجعة الأصل الذى درسه مختصرا
ب-زيادة تفصيل وبيان للمسائل التى سبق دراستها
المرحلة الثالثة :تكميل جوانب التأسيس بعد دراسة المختصر والزيادة عليه فيكمل ما لديه من ضعف فى بعض جوانب العلم مثلا أن يكون لديه ضعف فى البلاغة أو معرفة حروف المعانى أو ضعف فى مسائل الإشتقاق فيدرس مختصرا فيها بحيث يخرج من مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين
المرحلة الرابعة:قراءة كتاب جامع أو إتخاذ أصل مرجعى والزيادة عليه بعد إنهاء المراحل السابقة
فمثلا لو قرأ الإتقان او البرهان أو جمع بينهما ويلخص مسائله فيكون درسه دراسة حسنة
المرحلة الخامسة:القراءة المبوبة:أن الطالب سيجد فى العلم الذى يدرسه أبوابا فقد يجد كتابا قيما يعتبر عمدة بالنسبة له فيقرأه ويلخص مسائله ويضعه فى أصله كالموسوعات العلمية وهذه توفر وقتا وجهدا
مثاله الإستفادة من الدراسة الموسوعية للمؤلف محمد عبد الخالق عضيمة الذى صنف كتابه الموسوعى أساليب القرءان فى اثنى عشر مجلدا منها أربعة فى حروف المعانى
المرحلة السادسة:مرحلة المراجعة للأصل العلمى والحرص على فهرسته لتسهيل الوصول إلى المسائل ويمكن إستخدام الوسائل التقنية المتوفرة فى هذا العصر والإنتفاع بها فيجعل فى كل علم أبوابا وتحت كل باب ما لخصه وحرره وما إطلع عليه من مطالعة الكتب الموسوعية المتعلقة بهذا الباب
ففى هذه المرحلة يغذى أصله العلمى بثلاث أمور:
أ-حصيلته العلمية السابقة
ب- قراءة كتاب قيم فى كل علم وتلخيص مسائله
ج-الإستفادة من الدراسة الموسوعية

هيئة التصحيح 7 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م 01:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف (المشاركة 163616)
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسئلة:
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به
البناء العلمى هو أهم مرحلة فى مراحل طلب العلم ففى هذه المرحلة التى هى بعد مرحلة التأسيس العلمى يتمكن الطالب من بناء أصل علمى له يكثر النظر فيه خاصة إذا كان فيه مسائل كثيرة ومحررة فإنه يرسخ لديه العلم بإذن الله تعالى وذلك بان يكون الطالب: 1-لديه القدرة على التصنيف العلمى السليم لمسائل العلم التى يدرسها فيعرف كيف يلحق كل مسألة فى بابهاوأيضا يكون -لديه سرعة فى استخلاص المسائل العلمية فيكون هناك سرعة فى التحصيل العلمى-2
3-أن كثيرا من المسائل التى درسها الطالب فى مرحلة التأسيس باقتضاب سيدرسها فى هذه المرحلة بزيادة تفصيل وبيان .
أمثلة لعناية العلماء بهذه المرحلة :
قال الإمام احمد انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث
فلما أراد أن يكتب المسند استخرج من هذا الاصل الذى لديه وكتب مسند فى نحو ثلاثين الف حديث
الإمام إسحاق بن اهوية يقول كانى انظر إلى مائة ألف حديث فى كتبى وثلاثين ألفا اسردها
الإمام مسلم صنف كتابه الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة سمعها من شيوخه
الإمام الدار قطنى صاحب كتاب العلل المصنف فى عشرين مجلدا إذا سئل عن حديث قال فلان وفلان كأنه يحصر الاسانيد التى روى بها هذا الطريق وهذا لا يحصل إلا من أصل جامع درسه وخرج منه بخلاصة
س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال
النوع الأول:أن يتخذ الطالب أصلا فى العلم الذى يدرسه يدمن قراءته ويتقن مسائله
مثلا فى الفقه يختار كتابا فقهيا جامعا من الكتب التى تمتاز بكثرة المسائل وحسن التحرير ويدمن قراءته حتى يكاد يحفظه من كثرة مراجعته والتعليق عليه وإضافة زيادة أو إيضاح لمسائله
وهذه الطريقة سلكها بعض العلماء كابن فرحون المالكى قال لازمت تفسير بن عطية حتى كدت أحفظه
ونقل القاضى عياض عن بن التبان أنه قرأ المدونة ألف مرة
النوع الثانى:ينشىء الطالب لنفسه أصلا وهذا النوع ينشأ منه أنواع:
فيمكن أن يبنى الطالب أصله من كتب عالم من العلماء واسع الإطلاع والفهم يلخص كتبه وما فيها من المسائل فيستفيد من طريقة هذا العالم فى دراسته للمسائل ويطبقها على نظائرها من المسائل
مثاله مافعله الإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ السعدى حيث أقبلا على كتب بن القيم وبن تيمية ودرسوا مقاصدها دراسة حسنة حتى إن الإمام محمد بن عبد الوهاب قبل أن يصدع بدعوته لخص بعض كتب بن تيمية فأفادته
ومن المعاصرين من أقبل على كتب الشيخ العثيمين ودرسوها وحفظوها فلا يكادون يسألوا عن مسألة إلا أفتوا فيها
ولكن هذه الطريقة لا تؤتى ثمارها حتى يصبر الطالب مدة من الزمن وهو يقرأ حتى يستظهر المسائل.
ذكرتِ أن هذا النوع ينشأ منه أنواع ، ثم ذكرتِ واحدا .
كما فاتك ذكر التأليف كما فعل الإمام السيوطي في التحبير ثم الإتقان .

س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
المرحلة الأولى:دراسة مختصر فى العلم الذى يعلمه غرض ذلك المختصر أن يتعرف على كيفية دراسة المسائل العلمية والإلمام بها مجملا .
المرحلة الثانية:الزياة على الأصل المختصر الذى تم دراسته بدراسة كتاب أوسع منه قليلا حتى يستفيد فائدتين:أ-مراجعة الأصل الذى درسه مختصرا .
ب-زيادة تفصيل وبيان للمسائل التى سبق دراستها
المرحلة الثالثة :تكميل جوانب التأسيس بعد دراسة المختصر والزيادة عليه فيكمل ما لديه من ضعف فى بعض جوانب العلم مثلا أن يكون لديه ضعف فى البلاغة أو معرفة حروف المعانى أو ضعف فى مسائل الإشتقاق فيدرس مختصرا فيها بحيث يخرج من مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين
المرحلة الرابعة:قراءة كتاب جامع أو إتخاذ أصل مرجعى والزيادة عليه بعد إنهاء المراحل السابقة
فمثلا لو قرأ الإتقان او البرهان أو جمع بينهما ويلخص مسائله فيكون درسه دراسة حسنة
المرحلة الخامسة : القراءة المبوبة : أن الطالب سيجد فى العلم الذى يدرسه أبوابا فقد يجد كتابا قيما يعتبر عمدة بالنسبة له فيقرأه ويلخص مسائله ويضعه فى أصله كالموسوعات العلمية وهذه توفر وقتا وجهدا
مثاله الإستفادة من الدراسة الموسوعية للمؤلف محمد عبد الخالق عضيمة الذى صنف كتابه الموسوعى أساليب القرءان فى اثنى عشر مجلدا منها أربعة فى حروف المعانى
المرحلة السادسة:مرحلة المراجعة للأصل العلمى والحرص على فهرسته لتسهيل الوصول إلى المسائل ويمكن إستخدام الوسائل التقنية المتوفرة فى هذا العصر والإنتفاع بها فيجعل فى كل علم أبوابا وتحت كل باب ما لخصه وحرره وما إطلع عليه من مطالعة الكتب الموسوعية المتعلقة بهذا الباب
ففى هذه المرحلة يغذى أصله العلمى بثلاث أمور:
أ-حصيلته العلمية السابقة
ب- قراءة كتاب قيم فى كل علم وتلخيص مسائله
ج-الإستفادة من الدراسة الموسوعية

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، إجابتكِ جيدة ، أحسن الله إليكِ ، ونفع بكِ .
فاتكِ بعض الأمور تم التنبيه إليها ، كما يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها - إن وجدت - ، ولمراعاة علامات الترقيم .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

أمل يوسف 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م 08:10 AM

بسم الله الر حمن الرحيم
تلخيص درس أنواع الإختلاف فى التفسير
المسائل التى وردت فى الشرح:
-اختلاف السلف من الصحابة والتابعين فى التفسير قليل
-الاختلاف فى التفسير على نوعين
-اختلاف التنوع على قسمين
-تنبيه خاص بتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم
-ما يلحق بالنوع الثانى من أنواع الإختلاف
-معنى قول السلف نزلت فى كذا
-كيفية النظر الصحيح فى الاختلاف الوارد عن السلف فى تفسير آية او كلمة

تلخيص المسائل:
-اختلاف السلف من الصحابة والتابعين فى التفسير قليل
قد يكون كلام السلف من الصحابة والتابعين فى التفسير مختلفا ولكن اختلافهم قليل بالنسبة لاختلافهم فى الأحكام الفقهية ولكن قد يعترض معترض بان الخلاف فى كل آية موجود عن السلف فى تفسير الكلمات والآيات ويرد على هذا بقاعدة أصولية بأن الاختلاف نوعان
الاختلاف فى التفسير على نوعين:
النوع الأول :اختلاف تضاد:وهو أن يرد قولان لا يمكن اجتماعهما فى المفسر فإذا قيل باحدهما انتفى الآخر
وهذا النوع كما ذكر المصنف قليل
ومثاله كما فى قوله تعالى :"فناداها من تحتها"
فالضَّميرُ في (نَاداها) يعودُ على مَن؟ قال بعضُ المفسِّرين: ناداها عيسى. وبعضُهم قال: ناداها جبريلُ. فهذا الاختلافُ يَرجعُ إلى أكثرَ مِن معنًى؛ لأنَّ المنادِيَ واحدٌ (الضميرُ ضميرُ المُفرَدِ)،فهو إما أن يكونَ عيسى وإما أن يكونَ جبريلَ، ولا يمكنُ أن يكونَ المنادِي هو جبريلُ وعيسى معًا، فهذا يُعتبرُ اختلافَ تضادٍّ؛ لأنه لا يمكنُ أن تحتملَ الآيةُ المعنَيَيْن معًا
النوع الثانى :اختلاف تنوع
وهو أن يرد قولان يمكن اجتماعهما فى المفسربلا تعارض ولا تضاد إما :
لرجوع الاقوال إلى معنى واحد
وإما لتنوع الأقوال وتعددها من غير معارض
واختلاف التنوع على قسمين:
القسم الأول:وهو أن يكون الخلاف فيه راجعا إلى معنى واحد وهو ان يعبر كل واحد من السلف عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى فى المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى بمنزلة الأسماء المتكافئةالتى بين المترادفة والمتباينة التى تتفق فى الذات (أى من جهة الدلالة على المسمى) وتختلف فى المعنى (أى من جهة دلالتها على الوصف) وله أسباب منها:
-النظر إلى حاجة المتكلم من أنه سأل عن شىء معين
-او لحاجته التى فيها إصلاحه من جهة الهداية
-أو بالنظر إلى عموم اللفظ وما يشمله
فائدةٌ مُهِمَّةٌ في التفسيرِ وفي غيرِه، وهي أن نعرفَ أن السَّلفَ كثيرًا مـا يُعبِّرُون عن المسمَّى بعبارةٍ تُنَزَّلُ على عَينِه، ولا يعني هذا أنها مطابِقةٌ له في المعنى، لكنها تدلُّ على عَينِ المسمَّى
مثال ذلك القسم :
قوله تعالى{من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} الذكر ما هو؟ هل هو القرآن؟ هل هو السنة؟ هل هو الرسول صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم؟ هل هو ذكر الله؟ يعني التسبيح والتحميد هذه كلها متلازمة، ظاهرها مختلفة، أناس فسروها بالقرآن، وناس فسروها بالسنة، وناس فسروها بكذا، لكن من حيث الدلالة فإنها متلازمة لأن من أعرض عن القرآن أعرض عن السنة أعرض عن الإسلام أعرض عن اتباع الرسول.
. كما قيل في اسم السيف: الصارم والمهند.
وذلك مثل أسماء الله الحسنى، وأسماء رسوله صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم، وأسماء القرآن فإن أسماء الله كلها تدل على مسمى واحد فليس دعاؤه باسم من أسمائه الحسنى مضاداً لدعائه باسم آخر، بل الأمر كما قال تعالى: {قل أدعو الله أو أدعو الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} وكل اسم من أسمائه يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم كالعليم يدل على الذات والعلم، والقدير يدل على الذات والقدرة، والرحيم يدل على الذات والرحمة
قضية تتعلق بمقصود السائل:
-إن كان مقصوده تعيين المسمى فيعبر له بأى عبارة تدل عليه ومثاله:كما فى قوله تعالى :"من اعرض عن ذكرى"يقال ذكره كتابه وكلامه وهداه--تعبير عن الذات بشىء من اوصافه
-وإن كان مقصوده معرفة ما فى الإسم من صفة فهذا لابد من تعريفه بالمعنى الذى تتضمنه هذه الصفة ونظيره قوله تعالى" اهدنا الصراط المستقيم"
تفسير الصراط أقوال منها القرآن والإسلام وبينهما تلازم فالإسلام كتابه القرءان والقرءان يتضمن شريعة الإسلام

القسم الثانى من اختلاف التنوع الراجع إلى التفسير بالمثال:
أن يكون الخلاف راجعا إلى أكثر من معنى وهو أن يذكر للمعنى العام أقوال على سبيل التمثيل لا التخصيص
قاعدة:ان الاصل فى تفسير السلف للعموم انه على سبيل التمثيل لا التخصيص
- فائدة:التعريف بالمثال قد يسهل أكثر من التعريف بالحد المطابق تمامالأن طلب الحد المطابق نوع من التعجيز
مثال القسم الثانى: قوله تعالى:"ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا "
ذَكرَ بعضُهم أنَّ السَّابِقَ هو الذي يُصلِّي في أوَّلِ الوقتِ، والمقتصِدَ الذي يُصلِّي في أثنائِه، والظالِمَ لنَفسِه هو الذي يؤخِّرُ العصرَ إلى الاصفرارِ. فمَن فسَّرَ هذه الآيةَ بهذا التفسيرِ اقتصر على نوعٍ من أنواعِ الطاعاتِ , وهو الصلاةُ المفروضةُ , وأداؤُها في الوقتِ المحدَّدِ، ولكنَّ ذلك لا يعني أنَّ غيرَ ما ذُكِرَ لا يَدخُلُ في مفهومِ الآيةِ؛ لأنَّ هذا من بابِ التفسيرِ بالمثالِ.
ومنهم مَن قالَ: السابِقُ هو المُحسِنُ بأداءِ المستحبَّاتِ مع الواجباتِ؛ أي: أنه يؤدِّي الزكاةَ ويُنفِقُ إنفاقًا زائدًا على الزكاةِ. والظالِمُ لنَفْسِه آكِلُ الرِّبا أو مانعُ الزكاةِ , والمقتصدُ الذي يؤدِّي الزكاةَ المفروضةَ ولا يأكُلُ الرِّبا، ولا يُنفقُ أكثرَ من الزكاةِ , فهذا التفسيرُ أيضًا للآيةِ إنما هو بنوعٍ آخَرَ من أنواعِ الطَّاعاتِ , وهو الزكاةُ، ولا يعني هذا عدمَ دخولِ غيرِها من الطاعاتِ في مفهومِ الآيةِ؛ لأنَّ هذا من بابِ التفسيرِ بالمثالِ، فيمكنُ أنْ تُرتِّبَه على أيِّ نوعٍ آخَرَ من أنواعِ الطاعاتِ كَبـِرِّ الوالدَين وتلاوةِ القرآنِ وغيرِ ذلك
و مثاله أيضا :في قوله تعالى: {لنبؤنهم في الدنيا حسنة} في سورة النحل: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبؤنهم في الدنيا حسنة } هذه الحسنة ما هي؟
قال بعض المفسرين من السلف هي: المال، {لنبؤنهم في الدنيا حسنة} يعني لنعطينهم ولننـزلنهم في هذه الدنيا مالاً ونعطيهم مالاً جزيلاً، قال آخرون: هي الزوجات والجواري، قال آخرون: هي الإمارة حيث ينفذ أمرهم ونهيهم هذه كلها تفاسير نعم ظاهرها مختلف، لكن في الحقيقة يجمعها الحسن الذي يلائمهم، والحسنة فسرها العلماء بأنها ما يلائم الطبع ويسر النفس، وهم كانوا ظلموا من جهة أموالهم فإعادة الأموال والتوسع وتوسيع الأموال عليهم وكثرة الأرزاق عندهم هذا حسنة لا شك، والإمارة من ذلك والزوجات وكثرة الجواري لما حرموا منها في أول الإسلام من ذلك.
إذاً فهذه التفاسير ترجع إلى شيء واحد لا يعتبر هذا اختلافاً؛ لأن كل واحد ينظر إلى جهة
إذاً فإذا كان اللفظ عاماً يدخل فيه كثير من الأفراد فإنه لا يسوغ تخصيصه، مثاله أيضاً في سورة النحل في قوله تعالى: {وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات} هنا الحفدة اختلف فيها المفسرون فمنهم من قال: الحفدة: هم أولاد الأولاد، الحفيد يعني ابن الابن.
قال آخرون: الحفدة: هم الأصهار يعني أزواج البنات.
وقال آخرون: الحفدة: هم العبيد والخدم.
وهذا لا يعتبر اختلافاً لأن إرجاع معنى اللفظ إلى أصله اللغوي يوضح لك أن هذه جميعاً من أفراد اللفظ وليست تخصيصاً له ذلك؛ لأن الحفد في اللغة هو المسارعة ومن أوصاف الخادم أنه يسارع في خدمة سيده وقد جاء في الحديث: ((إليك نسعى ونحفد)) يعني نسرع في طاعتك بالسعي وبما هو أسرع من السعي نحفد من جهة السرعة.
وسمي الخادم خادماً لأنه يسرع في إرضاء سيده.
كذلك ولد الولد باعتبار صغره وحداثة سنه ونحو ذلك وما لجده من الحقوق يسرع في إرضاء جده.
الأصهار أزواج البنات الأصل أنهم يرضون ويسرعون آباء أولادهم يعني من جهة البنات وهكذا.
فإذاً التفسير أن الحفدة يشمل هذا كله فمنهم من عبر عنه بأبناء البنين ومنهم من عبر عنه بالأصهار، ومنهم من عبر عنها بالخدم والعبيد وكل هذا صحيح لأن الحفدة جمع حافد وهو اسم فاعل الحفد والحفد المسارعة في الخدمة وهذا يصدق على هؤلاء جميعاً هذا من هذا القسم وهو أن يكون اللفظ عاماً فيفسر بأحد أفراده هذا لا يعتبر اختلافاً. .
"التَّنبيهُ" إلى أنه إذا فَسَّرَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الآيةَ بتفسيرٍ، وكانتْ عبارةُ القرآنِ أعمَّ وأشملَ من تفسيرِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فإذا كانت عبارةُ القرآنِ تحتملُ غيرَ ما قالَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فإنه يجوزُ أن تُفسَّرَ به، ولكن لا يُرَدُّ قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ.
ومثالُ ذلك قولُه تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}. فَسَّرَها صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ بقولِه: ((ألا إنَّ القوَّةَ الرَّمْيُ, ألا إنَّ القوَّةَ الرَّميُ)) فقولُه تعالى: {مِنْ قُوَّةٍ} نكرةٌ دالَّةٌ على العمومِ؛ لأنَّها مؤكَّدةٌ بـ " مِن " فهي تشملُ أيَّ قوةٍ سواءٌ كانت رميًا أو غيرَه. ولكنه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لمَّا فسَّرَها بالرميِ أرادَ أن يُمثِّلَ لأعلى قوَّةٍ تُؤثِّرُ في العدُوِّ، ومن الملاحَظِ أنَّ الحروبَ كلَّها من بدءِ الخلقِ إلى اليومِ تقومُ على الرَّمْيِ، فربما كانت السِّهامَ والمَنْجَنِيقَ واليومَ الطائراتِ والصواريخَ، وهذا التفسيرُ منه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لا يعني أنَّ غيرَ الرميِ من أنواعِ القوَّةِ لا يدخُلُ في مفهومِ الآيةِ، ولهذا فسَّرَ السَّلفُ القوةَ بذكورِ الخيلِ، وفسَّرَها بعضُهم بالسيوفِ والرماحِ , إلى غيرِ ذلك من التفسيراتِ، لكن ينبغي أن يكونَ ذِكرُ مثلِ هذه التفسيراتِ في حدودٍ ضيقةٍ؛ لأنَّ تفسيرَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لا يُقارَنُ بتفسيرِ غيرِه.

-ما يلحق بالنوع الثانى من أنواع الإختلاف:(أسباب النزول)
قد يجئ السبب الواحد للآية مختلفاً، وقد يجئ ذكر السبب واحداً فإذا جاء السبب واحداً مثل قولهم في آية الظهار نزلت في أوس بن الصامت، ونحو ذلك فهذا لا يعني أن عموم اللفظ يخص بهذا السبب بل إن العموم له أفراد ومن أفراده هذه الحادثة التي حدثت، وهذا يدل له دلالة واضحة ما جاء في الصحيح أن رجلاً قبّل امرأة في الطريق وجاء للنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وقال: إني لقيت امرأة في الطريق أو قال في أحد البساتين أو في أحد الحوائط ولا شيء يأتيه الرجل من امرأته إلا فعلته إلا النكاح؛ يعني إلا الوطء فسكت النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم ثم أنزل الله – جل وعلا – قوله: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} والحسنات مثل الصلاة تذهب السيئات فأخذها، فقال الرجل: يا رسول الله ألي وحدي؟ قال: ((لا، بل لأمتي جميعاً)) وهذا يعني أن خصوص السبب لا يخص به عموم اللفظ.

إذا وجَدْتَ آيةً حـُكِيَ أنها نَزلتْ في فلانٍ، وحكى ثانٍ أنها نزلَتْ في فلانٍ , وحَكَى ثالثٌ أنها نزَلَتْ في فلانٍ؛ فإنَّ هذا الخلافَ يُعتبرُ اختلافَ تنوُّعٍ , ولا يُعتَبَرُ اختلافَ تناقُضٍ. وهذه فائدةٌ مهِمَّةٌ ينبغي التركيزُ عليها.
وسواءٌ كانَ سببُ النزولِ صريحًا أم غيرَ صريحٍ؛ فإنَّ القاعدةَ العامَّةَ هي أنَّ أسبابَ النزولِ تعتبرُ أمثلةً للعمومِ الواردِ في الآيةِ؛ لأنَّ العبرةَ بعمومِ اللفظِ لا بخصوصِ السَّببِ
قولِه سبحانَه وتعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فإنَّكَ سَتَجِدُ أقوالًا فيها تعيينُ الأبترِ، فقيل: هو العاصُ بنُ أميَّةَ، وقيلَ: الوليدُ بنُ المغيرةِ، وقيل: أبو جهلٍ، وقيل غيرُ ذلك.
وإذا نظرتَ في هؤلاءِ الثلاثةِ وجدتَ أنَّ معنى الآيةِ {إنَّ شَانِئَكَ} أي: مُبْغِضَكَ {هُوَ الأَبْتَرُ} أي: الأقطعُ عن الخيرِ، يصْدُقُ على كلِّ واحدٍ منهم , فكلُّ واحدٍ منهم يُعتبرُ مثالًا لمَن أَبغضَ الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ.
ولو قيل أيضًا: إنَّ المرادَ بها أبو لهبٍ لَصَحَّ ذلك؛ لأنه مُبغِضٌ للرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ، وهكذا غيرُه مِن المشركين.
فالمقصودُ إذَنْ أنَّ أسبابَ النـزولِ تُعتبرُ أمثلةً أيـًّا كانت صيغةُ هذا النـزولِ؛ ولهذا قد يَرِدُ عن المفسِّرِ الواحدِ من السَّلفِ أنها نـزلتْ في فلانٍ، ويَرِدُ عنه أنها نزلتْ في غيرِه؛ لأنها من بابِ التمثيلِ.
معنى قول السلف نزلت فى كذا
الذين قالوا بالنـزولِ لم يَقصِدُوا أنَّ حكمَ الآيةِ مختصٌّ بأولئكَ الأعيانِ دونَ غيرِهِم " لأنَّكَ لو قُلتَ: إنها مختصَّةٌ بأولئكَ الأعيانِ، فإنَّ العبرةَ عندَكَ هنا تكونُ بخصوصِ السَّببِ، ومِن ثَمَّ فإنَّه لا يدخُلُ في عمومِ اللفظِ أحدٌ غيرُ مَن وردتْ في شأنِه.
قال المصنِّفُ: " فإنَّ هذا لا يقولُه مسلمٌ ولا عاقلٌ على الإطلاقِ ". يعني: أنَّ كونَ الآيةِ نَزلَتْ في فلانٍ , ولا تتعدَّاهُ، فيقولُ مثلًا: إنَّ آيةَ الظِّهارِ نزلَتْ في أوسِ بنِ الصامِتِ , فهي تختصُّ بأوسِ بنِ الصامِتِ , ولا تتعدَّاهُ. فيَنقَطِعُ الحكمُ، هذا لا يقولُه أحدٌ، بل الصوابُ أنَّ أوسَ بنَ الصامِتِ هو سببُ النـزولِ , لكنه يُعتبرُ مثالًا للعمومِ الواردِ في الآيةِ. وسيأتي إن شاءَ اللَّهُ تعالى في التطبيقِ أمثلةٌ من هذا النوعِ، وسوف يَظهرُ من نِقاشِها أنها من بابِ التمثيلِ
فائدة:
أنه قد تذكر أكثر من حادثة نزلت في كذا أو في كذا وهذه كلها أفراد للعام لا يعني تخصيصها أو إلغاء معنى الآية لأجل الاختلاف في سبب النـزول
. أنهم قد لا يقولون نزلت في كذا ولا يعنون سبب نزولها أول مرة ولكن يعنون أن الآية صالحة لتناول هذا الذي حصل حيث تلا النبي عليه الصلاة والسلام عليهم تلك الآيات
-كيفية النظر الصحيح فى الاختلاف الوارد عن السلف فى تفسير آية او كلمة
-أولا النظر إلى المسمى الذى يجمع هذا الاختلاف
-النظر إلى المسمى من جهة صفاته أى :معانيه المختلفة -هل بين هذه المعانى تلازم؟
-فإن كان بينها تلازم وأن الواحد يؤول إلى الآخر أو مرتبط به لا يقوم هذا إلا بهذا او يكون صفات مختلفة لمسمى واحد كل واحد ينظر إلى جهة فهذا لا يسمى اختلاف بل نقول:
فسرها بعضهم بكذا وبعضهم بكذا ثم تقول بأن هذه الاقوال مؤداها واحد كما يفعل بن جرير وبن كثير وجماعات من أهل العلم


الساعة الآن 04:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir