سؤال عن معنى: «وذلك موتٌ مِن غيرِ هذه الوُجوهِ» في تفسير قوله تعالى: {يُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}
في تفسير جزء تبارك:
اقتباس:
وجزاكم الله خيراً. |
اقتباس:
وهذا القول بعضه صواب وبعضه خطأ من جهة التفسير . والمقصود بالأجل المسمى الأجل المحدد بوقت معلوم. فإن لكل نفس أجلاً قضي عليها في أم الكتاب لا يتبدّل وهو الأجل المسمى لكل نفس. ويقع في بعض التقديرات العمرية والسنوية وغيرها تقدير لأمور تقدَّر بأسبابها فتقع عند وقوع تلك الأسباب وترتفع بارتفاعها، لكنها تؤول إلى موافقة ما في اللوح المحفوظ ، وهذا ما يسميه أهل العلم المحو والإثبات وهو المذكور في قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} وهذا القول هو مقتضى قول ابن جرير الطبري وهو الصواب، فإنه قال في آية إبراهيم: (وقوله:( وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) يقول: ويؤخِّر في آجالكم فلا يهلككم بالعذاب، لا بغَرَق ولا غيره( إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) يقول: إلى حين كتب أنه يبقيكم إليه، إن أنتم أطعتموه وعبدتموه، في أمّ الكتاب). والقول في تفسير آية نوح كالقول في تفسير آية إبراهيم. |
الساعة الآن 01:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir