سؤال: هل البيع بعد الجمعة على سبيل الاستحباب؟ أم أنه فقط للجواز؟
أثابكم الله
ورد في تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)) الجمعة اقتباس:
والملاحظ الآن أن المحلات تغلق بعد صلاة الجمعة.. فلو كان هناك توجيه؛ ماذا يكون؟ |
اقتباس:
الأمر الأول: الكفاية من الله؛ فإنه من حقق التوكل بالتفويض إلى الله وبذل الأسباب المشروعة كفاه الله. والأمر الثاني: حسن العاقبة؛ فإنه ما دام متبعاً لهدى الله فإنَّ عاقبته لا تكون سيئة أبداَ، بل هو موعود بالعاقبة الحسنة. والأمر الثالث: أن يؤتيه الله من فضله، وإسناد الفضل إلى الله له دلالة عظيمة لأنها تدل على أنه لا خسران على العبد في اتّباع هدى الله وابتغاء فضله بل إما أن يعطيه الله مطلوبه أو ما هو خير منه، وإعطاء المرء خيراً مما يطلب فضل وزيادة. وقد فهم السلف الصالح أن وقت الانصراف من صلاة الجمعة وقت مبارك ، وأنه من خير الأوقات لابتغاء فضل الله عزّ وجلّ. وابتغاء الفضل من الله غير محصور في البيع والشراء، ولا في طلب الرزق، بل هو عامّ في كلّ ما يحتاجه العبد من عطاء الله وفضله، وكلّ يطلب ما يحتاجه؛ فطالب للعلم، وطالب للمال، وطالب للزواج، وطالب للشفاء، وطالب للحسنات الكثيرة، ومن يصدق الله يصدقه. |
اقتباس:
فعلا انصرف ذهني إلى مجرد الرزق.. ولم أنتبه لعموم الفضل. أسأل الله لنا ولكم ولجميع إخواننا وأخواتنا ووالدينا؛ من فضله العظيم. |
الساعة الآن 02:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir