معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   دروس البلاغة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   5: ما لا يستحيل بالانعكاس (القلب) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=1062)

عبد العزيز الداخل 12 ذو القعدة 1429هـ/10-11-2008م 06:22 PM

5: ما لا يستحيل بالانعكاس (القلب)
 
5- ما لا يَستحيلُ بالانعكاسِ: ويُسَمَّى القلْبَ، هوَ كونُ اللفظِ يُقْرَؤُ طَرْدًا وعَكْسًا، نحوُ: كُنْ كما أَمْكَنَكَ، {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}.

عماد 13 ذو الحجة 1429هـ/11-12-2008م 09:38 PM

شموس البراعة للشيخ: أبو الفضائل محمد فضل حق الرامفوري
 
5- ما لا يَستحيلُ بالانعكاسِ:
أي النوعُ الْمُسَمَّى بما لا يَستحيلُ، أيْ: لا يَتَغَيَّرُ بالانعكاسِ، ويُسَمَّى هذا النوعُ القلْبَ أيضًا، هوَ كونُ اللفظِ بحيثُ يُقْرَأُ طَرْدًا وعَكْسًا منْ غيرِ تَغَيُّرٍ في قراءتِه، نحوَ: ( كُنْ كَمَا أَمْكَنَكَ)، فإنَّهُ لا يَتَغَيَّرُ سواءٌ يُقْرَأُ طَرْدًا، أيْ منْ أوَّلِه لآخِرِه، أوْ يُقْرَأُ عَكْسًا، أيْ منْ آخِرِه لأَوَّلِه. وكذلكَ قولُه تعالى: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}، أيْ منْ غيرِ مراعاةِ الواوِ .

محمد أبو زيد 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م 12:44 PM

شرح دروس البلاغة الكبرى لفضيلة الدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ)
 
القارئ: خامسًا: ما لا يَستحيلُ بالانعكاسِ: ويُسَمَّى القلْبَ، هوَ كونُ اللفظِ يُقْرَؤُ طَرْدًا وعَكْسًا، نحوَ: كُنْ كما أَمْكَنَكَ، {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}.

الشيخ: ما لا يَستحيلُ بالانعكاسِ: هذا لون يعتمد على إمكان قراءة النص من الحرف الأخير، والرجوع إلى الحرف الأول؛ كأنك تقرأه من الحرف الأول للحرف الأخير، وهذا يقع في الكلام، ولكنه يقع بشيءٍ من التكلف إلا في أشياء قليلة جدًا، كما سأذكر بعد قليل.
لو أن إنسانًا تأمل مثال المؤلفين قولهم: (كُنْ كما أَمْكَنَكَ) يلحظ أنه يمكن أن تقرأ هذه الجملة من الحرف الأخير في الكاف في (أَمْكَنَكَ) والرجوع إلى الحرف الأول الكاف في كن، هو الكلمة هي هي.
ويُذكر أن العماد الأصفهاني، والقاضي الفاضل تقابلا في يومٍ من الأيام، فقالا العماد الأصفهاني للقاضي الفاضل: سر فلا كبا بك الفرس، فقال القاضي الفاضل: دام على العماد.
هاتان الجملتان من القاضي الفاضل والعماد الأصفهاني تمثلان ما يطلق عليه ما لا يستحيل بالانعكاس، ولكن هذين الرجلين اشتهرا ببراعة الصياغة، والقدرة الأدبية الفائقة، ويقال أنهما قال ذلك على البديهة.
ولكن لو تأملنا الشاهد الثاني الذي أورده المؤلفون هنا، قول الله عز وجل: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} هنا الآية بشكلها الذي أورده هؤلاء لا تصلح شاهد، لماذا؟ لأن الواو هنا لا تدخل في القراءة، لو قرأت لأختل الكلام، ولكن أبحث الواو في: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}، اجتزاء آية بمثل هذا شكل أظنه لا يتلاءم مع كتاب الله عز وجل، فهو أعز وأولى من إن يكون شاهدًا لمثل هذا اللون الذي هو أقرب اللون لون الخط، والرسم منه إلى لون النطق والتفاهم، لكنه بلا شك أنه بعض القدرات اللغوية الأدبية ومن الشواهد التي تكثر في كتب البلاغيين، قول الشاعر:مودته تدوم لكل هول

مودّته تدوم لكل هولٍ ....وهل كلٌ مودته تدوم
هذا البيت يقرأ من أوله إلى آخره..

محمد أبو زيد 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م 09:36 PM

الكشاف التحليلي لمسائل دورس البلاغة
 
· ما لا يستحيل بالانعكاس:
§ يسمى هذا النوع بالقلب
§ تعريفه:هوَ كونُ اللفظِ بحيثُ يُقْرَأُ طَرْدًا وعَكْسًا منْ غيرِ تَغَيُّرٍ في قراءتِه
° مثاله:كُنْ كَمَا أَمْكَنَكَ


الساعة الآن 03:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir