كتاب الراء - أبواب الوجهين
(كتاب الراء) وهو ثمانية عشر بابا: - أبواب الوجهين 125 - باب الرجاء إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وذكر أهل التفسير بأن الرجاء في القرآن على وجهين: - أحدهما: الأمل. ومنه قوله تعالى في البقرة: {أولئك يرجون رحمة الله}. وفي بني إسرائيل: {ويرجون رحمته}. وهو الأعم بالقرآن. والثاني: الخوف. ومنه قوله تعالى في يونس: {إن الذين لا يرجون لقاءنا}، وفي الكهف: {فمن كان يرجو لقاء ربه}، وفي الفرقان: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا} وفي العنكبوت: {من كان يرجو لقاء الله}: وفيها: {اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر}، وفي نوح: {مالكم لا ترجون لله وقارا}، وفي عم يتساءلون: {لا يرجون حسابا}. 126 - باب الرعد وذكر أهل التفسير أن الرعد في القرآن على وجهين: - أحدهما: الصوت المسموع (من السحاب). ومنه قوله تعالى في البقرة: {فيه ظلمات ورعد وبرق}. والثاني: اسم الملك الذي يزجر السحاب. ومنه قوله تعالى في سورة الرعد: {ويسبح الرعد بحمده}. 127 - باب الرقبة وذكر أهل التفسير أن الرقبة في القرآن على وجهين: - أحدهما: ما ذكرناه. ومنه قوله تعالى في سورة محمد (صلى الله عليه وسلم): {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب}. والثاني: الجملة. ومنه قوله تعالى [في النساء]: {فتحرير رقبة مؤمنة}، أي: عتق مملوك أو مملوكة في الكفارة. 128 - باب الرقيب وذكر أهل التفسير أن الرقيب في القرآن على وجهين: أحدهما: الحفيظ. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {إن الله كان عليكم رقيبا}، وفي سورة المائدة: {كنت أنت الرقيب عليهم}، وفي ق: {إلا لديه رقيب عتيد}. والثاني: المنتظر. ومنه قوله تعالى في هود: {وارتقبوا إني معكم رقيب}، وفي الدخان: {فارتقب إنهم مرتقبون}. 129 - باب الركوب وذكر أهل التفسير أن الركوب في القرآن على وجهين: - أحدهما: الركوب على البهائم والسفن. ومنه قوله تعالى في هود: {وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها ومرساها} وفي النحل: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها}. والثاني: الانتقال من حال إلى حال. ومنه قوله تعالى [في الانشقاق]: {لتركبن طبقا عن طبق}. 130 - باب الروح قال ابن فارس: الروح: نسيم الريح. والرواح: من زوال الشمس إلى الليل: وأرحنا إبلنا رددناها في ذلك الوقت. والمراح: حيث تأوي الماشية [إليه] بالليل. وقصعة روحاء: قريبة القعر وهو يراح للمعروف: إذا أخذته [له أريحة]. والمروحة: الموضع الذي تخترق فيه الريح، ونقل عن عمر رضي الله عنه أنه ركب ناقة فمشت به مشيا جيدا فقال: كأن راكبها غصن بمروحة = إذا تدلت به أو شارب ثمل وذكر أهل التفسير أن الروح في القرآن على وجهين: - أحدهما: الرحمة. ومنه قوله تعالى في يوسف: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}. والثاني: الراحة. ومنه قوله تعالى في الواقعة: {فروح وريحان}، على قراءة من فتح الراء. 131 - باب الريب والريب في القرآن على وجهين: - أحدهما: الشك. ومنه قوله تعالى (في البقرة): {الم ذلك الكتاب لا ريب فيه}، [لا شك فيه]. والثاني: حوادث الدهر. ومنه قوله تعالى في الطور: {نتربص به ريب المنون}. |
الساعة الآن 08:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir