مساحة حوار للقضايا الهامة
 

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي طلاب معهد آفاق التيسير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذ مساحة حوارية الهدف منها أن نتبادل الفائدة والنفع
لدينا من القضايا المشتركة الشيء الكثير ولدينا من الهم المشترك ما لا يخفى عليكم
وبما أننا نسير في طريق متحد المسار فلا بد أن العقبات التي نمر بها متشابهه
ولكل منا همته وحلوله ،
إحباطاته أو مسراته ،
نجاحه أو فشله ،
وكل ذلك في طريق السير إلى الله وإلى طلب العلم ..

أليس من تمام العقل أن نستفيد من تجارب غيرنا ونختصر على أنفسنا الخوض في نفس المزالق !
أليس من الحكمه أن نتعاهد في بيننا بالنصح والإرشاد ..
هذه مساحة حوار مفتوحة للجميع بشرط أن نرى حلولا لا مجرد طرح هموم فإن الهم إن طرح وتعدد وصفه ولم يرافقه حلول ولا بدائل كان هما فوق الهم وإيحاءات سلبية تزيد الأمر سوء.

اليوم سأطرح أولى المواضيع والهموم المشتركة وأنتظر آراءكم :
- كم منا من يحب العلم وأهله ويتمنى صادقا لو فتح له ويحاول وهو بين نجاح وفشل ، وتمضي الأيام وما زال يكرر نفس الأخطاء !!

لماذا تمضي الأعوام وما زال بعض طلاب العلم إما بين واقف أو متقدم ببطء شديد ؟!
ما السبب وما الحل ؟

جزاكِ الله خيرا أختاه على هذه المبادرة الطيبة

إني أرى السبب الجوهري هو ضعف هممنا وعزائمنا، وإن كانت هناك أسباب أخرى؛ كيف ذلك: سأمثل بمثال واقعي بسيط، أظن أن كل واحد منا ربما وقع فيه، تجد الطالب الذي يسعى إلى الحصول على درجة لا بأس بها يحصل فقط على الدرجة المقبولة، والذي يسعى إلى الحصول على الدرجة الكاملة لا يحصل إلا على درجة جيد مثلا، وهكذا
فنحن كذلك في طلبنا للعلم لا نسعى إلا على الحصول على بعض العلم، ليس همّنا أن نحيا للعلم وبه إلى الممات، كما قال الإمام أحمد لما رُأي في آخر حياته وهو يحمل أدوات الكتابة معه، فقال: من المحبرة إلى المقبرة ...
فأوصي نفسي وإياكم إخواني الطلاب وأخواتي الطالبات برفع الهمم إلى أقصى حد لعل الله يبلغنا الدرجات العلا...

نشكر الاخت على هذه المواضيع الهادفة والجيده
اما سبب الضعف في التحصيل العلمي الواقع في حياتنا يرجع الى امور :
- التقصير في دعاء الله على الاعانة والتوفيق والسداد
- القصورفي معرفة فضل العلم واهله ورفعتهم في دنيا و الاخرة
- عدم الاطلاع على سير العلماء وصبرهم وجلدهم في سبيل العلم
- عدم معرفتنا لحاجتنا للعلم وتبليغه ونشره
- عدم رؤية فضل الله عليك وانه أراد بك خيرا بهذا العلم
والحل هو جميع ماكان من التقصير او العدم يكون بالاجتهاد والمثابره والاستحضار لها
والله اعلم

من الأسباب في نظري :

الانشغال بأمور الدنيا والغفلة عن اليوم الآخر.

انخداع النفس بأمور ومواضيع هي في الأصل من كماليات الحياة وزينتها وقد تكون من اللغو قولاً أو اللهو عملاً لكن النفس لا تتنبه لذلك لكونها من المباحات.

الجهل بكيفية الثبات على طلب المعالي واستراتيجيات تحقيق الآمال .

الذنوب الكثيرة وقلة الاستغفار .

الجلساء المثبطين .

الحلول :
1- تذكر الموت دائماً .
2-التعوذ من تلبيس إبليس ومحاسبة النفس أولاً بأول .
3-تعلم استراتيجيات التفوق والنجاح ومعوقات ذلك والتغلب عليه .
4-ملازمة الاستغفار .
5-الحذر من مسايرة الجلساء المثبطين المحبطين ، والبحث عن رفيق عالي الهمة صادق النية .

ومشكورة على الموضوع.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ، أتمنى أن تعود مثل هذه النقاشات الطيبة نفع الله بكم .

http://www.youtube.com/watch?v=SSLja5IM1cI






ارجوا ان تكون هذه الكلمة مفتاح لقساوة قلوبنا