سؤال عن قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب: «يجب علينا تعلم أربع مسائل ...»
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله- : اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سأجيب عليك بإذن الله تعالى ، وأسأل الله تعالى أن يجعلك من أهل العلم والإيمان - العلم منه واجب ومنه غير واجب فأما ما لا يتم الإيمان إلا به وما لا يؤدى الواجب إلا به فهو واجب وما زاد عن القدر الواجب من العلم الشرعي فهو مستحب ، ومن هذا المستحب ما يكون فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الوجوب عن الباقين. وفي الحديث المذكور ذكر النبي صلى الله عليه وسلم له أصول العبادات التي هي أركان الإسلام بعد الشهادتين ولا يتمكن منها أدائها إلا بالعلم ، فلا يمكنه أن يصلي إلا بعد العلم بكيفية الصلاة، ولا يمكنه أن يزكي إلا بعد العلم بكيفية إخراج الزكاة ، وهكذا وهذا الحديث لا ينفي وجوب أمور أخرى غير هذه الأركان من الواجبات التي دلت عليها النصوص كبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهد ونحوها .. فقوله لما قال في الصلوات: هل علي غيرها؟ قال: لا إلا أن تطوع بين في أن المراد إنما هو جنس الصلوات ولذلك لم يفهم منه عدم وجوب أمور أخرى بدليل ذكر واجب الزكاة والصيام بعدها ولو كان لا يجب عليه غيرها من سواها لكان قوله: (لا إلا أن تطوع) كافياً في عدم وجوب الصيام والحج ، وهو باطل ، بدليل إيجاب النبي صلى الله عليه وسلم عليه الزكاة والصيام مع قوله: (لا إلا أن تطوع) فعلم بذلك أن مراده بقوله: (لا إلا أن تطوع) جنس الصلوات المفروضة ، ولا ينفي ذلك وجوب ما دلت النصوص على وجوبه من غيرها ، وهو الذي عليه إجماع أهل العلم رحمهم الله. |
الساعة الآن 12:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir