سؤال: هل صرف عبادة للآلهة الباطلة لا يعد عبادة إذا لم يجتمع فيها المحبة والرجاء والخوف؟
في شرح الشيخ صالح آل الشيخ لكتاب التوحيد: وردت هذه العبارة:
اقتباس:
أي على سبيل المثال: من صرف ذبح القرابين للأموات، أو صرف التحاكم إلى شرع الطاغوت أو قدم أي صورة من صور العبادة إليهم زاعما أنه لا يتوجه إليهم بكامل الحب والتعظيم الذي ينصرف إلى الإله فهل تحتسب أفعاله على أنها عبادة مكفرة لفاعلها؟ أم أنها ليست عبادة لعدم اقتران غاية الحب والتعظيم معها؟ |
اقتباس:
مثال ذلك: - الصلاة يصليها رجل فيحسنها ويأتي بها على الكمال الواجب والمستحب، ويأتي بها رجل آخر على قدر الإجزاء فقط، وكلاهما يعد مصلياً ، لكن فرق كبير بين صلاة هذا، وصلاة هذا. -وكذلك الشرك يتفاوت فيه المشركون على دركات؛ فكل من صرف عبادة إلى غير الله تعالى فهو مشرك كافر، وكلما كان أكثر إشراكاً وتعبداً لغير الله تعالى زاد نصيبه من العذاب بكثرة شركه، وإن كان يجمعهما أنهما خارجان عن الملة، والعياذ بالله. فليس كونه أقل تعبداً لغير الله تعالى مانعاً له من اتصافه بالشرك. |
الساعة الآن 02:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir