سؤال: هل ترك الواجب يكون حراماً على الإطلاق؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
ففيما يتعلق بالمقدمة -مقدمة حلية طالب العلم- فقد قال الشيخ ابن عثيمين: اقتباس:
اقتباس:
لكن كيف يكون ترك الواجب لا يلزم منه المحرم؟! أريد صورة فيها ترك لواجب ومع ذلك لا يكون قد فعل محرما؟ وفقكم الله يا هداة الحيارى. |
اقتباس:
ومن أوجه التقييد: أن يكون الواجب كفائياً، فإذا قام به من يكفي، لم يكن على من تركه إثم. ومن أوجه التقييد: أن يكون الواجب موسعاً فيتركه في أول الوقت مع قصد فعله في آخره، ثم يطرأ عليه عذر يعذر به. ومن أوجه التقييد: أن يكون لترك الواجب فدية يفتدى بها فيرتفع الإثم بذلك؛ كالحنث في اليمين مع الكفارة، وترك واجب من واجبات الحج مع الفدية. ومن أوجه التقييد: أن يتعارض واجبان في مسألة واحدة بحيث يقتضي فعل أحدهما ترك الآخر، وهذا قد يقع في مسائل المعاملات كتعارض البر بالوالدين مع رعاية حق الزوجة في أمر من الأمور الواجبة، وواجب حفظ السر مع واجب درء الضرر، ونحو ذلك، فيكون ترك أحد الواجبين في الأصل لمراعاة ما هو أوجب أمراً لا يأثم به العبد حتى لو أخطأ في اجتهاده فقدَّم ترك الأوجب على ترك ما هو أدنى وجوباً منه. |
الساعة الآن 11:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir