تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني
 

على قدر إحسانك وضبطك وإجادتك لهذه المهارات التفسيرية
يظهر أثره جليا فيما هو قادم من دروس
فيستقيم البناء ويكون ثابتا بإذن الله وعلى قدر تقصيرك وعدم ضبطك يكون البناء هشا صعب أن تبني عليه أكثر فيكون أقرب للسقوط و الهدم من الثبات ، فلا يزال يبني عليه طالب علم التفسير حتى يتمكن منه
بإذن الله

لمعرفة تصنيف المسائل وترتيبها وتمييز أنوعهافوائد جليلة منها :
1- أنها تعرف الطالب بما ينبغي أن يدرسه من مسائل الآية بحيث يكون عنده تصور أولي شامل
2- أنها تنظم دراستة بحيث يستطيع ضبطها في مسائل معدودة
3- أنها تبصره بأنواع المسائل ومراتبها وتفاوت المفسّرين في تناولها
4- أنها تنمي ملكته العلمية وتوسع مداركه وقدرته على التحليل والموازنة بين التفاسير ، وغير هذا من الفوائد الكثيرة التي
يحصلها الطالب عند اتقانه لهذا الدرس .

مداومة طالب العلم على اكتساب المهارة في دراسة مسائل العلم والمواصلة على ذلك يستفيد به تحصيل علم غزير مع اختصار الجهد والوقت.

فائدة اليوم الاول
🔵 قال الله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكّر إلا أولوا الألباب} الحكمة : بالفهم في القرآن والفقه فيه.
قال أبو الدرداء الحكمة: (قراءة القرآن والفكَرة فيه). رواه ابن ابي حاتم.
وقال قتادة: (الحكمة : الفقه في القرآن). رواه ابن جرير.

فائدة من الدرس الثاني
فوائد طريقة استخلاص المسائل التفسيرية:
تنظم دراسة الطالب وتعرفه بالمسائل التي في الآية وهي علاج لعدم التركيز والتشتت الذهن وتقوي ملكته العلمية وتعرفه بانواع المسائل وأهميتها ومراتبها وطريقة تعبير المفسرين عنها وغير ذلك من الفوائد.

المداومة على التعليم والتمهر فيه هو من أسباب حب الله سبحانه للعبد ، فإن التمهر في العلم هو من باب اتقان العلم الذي يحبه الله سبحانه ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)