سؤال عن إيراد الشواهد في تلخيص دروس التفسير.
في مسألة تلخيص دروس التفسير: أحب أن أورد الشواهد من آيات وأحاديث ضمن التلخيص ، ولو أعجبني استنباطا أضعه، لأن وضع الأحاديث ضمن مواضعها يعين على حفظها ، ولأتعرف على طريقة الاستنباطات لأن الذي يحفظ هو التلخيص وليس الأصل فلو لم أضع هذه الاستنباطات لنسيتها. لكن هذا يجعل التلخيص طويلا وربما رأى البعض أنه يحتاج إلى اختصار أكثر
أفعل ذلك لأنكم ذكرتم أن هذه المخلصات هي التي يعتمد عليها الطالب فيما بعد ويرجع لها كثيرا ، كما أن برنامج دراسة التفسير من ضمن أهدافه أن يكون الطالب قادرا بعده على إلقاء الكلمات التفسيرية ، فأحب أن يكون تلخيصي به شواهد حتى إذا يسر الله وألقيت منه كلمة فيما بعد يُسمع في الدرس الآيات والأحاديث فأنا في بلد غاب كثير من أهلها عن السنة. فما الأفضل؟ |
اقتباس:
وأما المسائل الاستطرادية والفوائد الجانبية فلا توغلي فيها في أوّل الأمر لأن من عوّد نفسه الإسهاب في أوّل الدراسة ينقطع عن الإكمال غالباً ما لم يكن ذا حزم شديد يلزم به نفسه بقدر من معيّن من الدراسة وحبس للنفس عن بعض الاستطراد. ثم إنّ طالب العلم إذا أتمّ دراسة التفسير على مرحلة من المراحل؛ فإنّه بحاجة إلى إعادته على مرحلة متقدّمة؛ وسيكون بعدها أكثر تأصيلاً وإدراكاً ومعرفة بما يحتاجه المفسّر؛ فليترك بعض المسائل التي فيها استطراد إلى المرحلة التي يناسبها الاستطراد بعد أن يكتسب أصلاً في التفسير يبني عليه. |
الساعة الآن 05:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir