الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ محمد العاني
الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ محمد العاني |
سؤال: هل من علامات الاسم التنوين بالخفض فقط؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
أيضا في ما يخص حروف الخفض نجد الباء ذكرت مع حروف الخفض والقسم والحال أنها تخفض هنا وهناك لماذا ذكرت في الموضعين؟ |
سؤال: هل الفعل كلمة دلت على معنى في نفسها أو في غيرها؟
جاء في حاشية ابن قاسم (على الآجرومية):
اقتباس:
|
اقتباس:
وفقنا الله وإياكم لكل خير وأقدم عذري عن التأخر في الإجابة : إنما أراد الشارح بيان أن التنوين علامة على الاسم ولم يحتج إلى التنبيه إلى كونها مجرورة ( مخفوضة ) ، أو منصوبة ، أو مرفوعة. وإنَّما الحامل له على خفضها جميعًا هو أن الأولى منها كانت مجرورة لأنها في موقع جر مضاف إليه ( محمد) وما بعده معطوف عليه . وأما ذكر حروف القسم بعد قوله : ( وحروف الخفض ) هو من ذكر الخاص بعد العام يفيد الاهتمام به؛ قال الشيخ حسن الكفراوي : ( وإنما أفردها ليعلم أن القسم أي الحلف لا يتأتى إلا بها ) . يعني أن هذه الحروف جمعت بين شيئين هما : إفادة القسم مع خفض ما بعدها. والله أعلم |
سؤال عن استعمالات حرف الباء
1- جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية) في شرح استعمالات حرف الباء:
اقتباس:
|
سؤال عن ضبط آخر حرف من النعت للمخفوض بـ«رب»
جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية) جاء في إعراب النعت للاسم المخفوض بـ(رب):
اقتباس:
اقتباس:
أي: ما هو الصواب من الشرحين في ضبط آخر حرف من النعت للمخفوض برب؟ |
سؤال: لماذا لم تذكر شروح الآجرومية (لن) من علامات الفعل المضارع؟
جاء في حاشية العشماوي (على الآجرومية) في شرح علامات الفعل:
ذكرت شروح الأجرومية أن لم وباقي الجوازم من علامات الفعل المضارع، فلماذا لم يذكروا ( لن )؟ |
اقتباس:
ج : أظن - والله أعلم – أن في العبارة تصحيفًا وصوابه : فالخاصَّةُ: هي الَّتي تُصيِّرُ للفاعلِ مفعولا كما في قولِكَ: (ضربتُ زيدًا) وهذا يخص الأفعال المتعدية التي تحتاج إلى مفعول كما في المثال السابق : ضرب وكذلك : قرأ و أشباهها. والعامَّةُ:هي الّتي توصلُ معنى العامل إلى المعمولِ وهذا العموم هو إيصال معنى العامل الذي هو الفعل إلى معمول وهذا ظاهر في الفعل المتعدي لأن الضرب يقع على مضروب هو في المثال : زيد، والقراءة لا بد أن تقع على مقروء، وأما الأفعال اللازمة فالفعل اللازم لا يتعدى إلى مفعول إلا بحرف جر.( أي إذا أردنا نوصل معنى العامل ونوقعه على معمول فلا يمكن أن يقع مباشرة بل لا بُدَّ من حرف جرّ) والأصل في الفعل اللازم ألا يذكر مفعوله ؛ فإن أردت أن تذكر له مفعولا فلا تستطيع ذلك إلا بحرف جر مثال ذلك : خرج زيد . خرج فعل لازم لا يمكن أن يأتي بعده كلمة تعرب مفعولا به ؛ فإن أردنا أن نذكر المفعول فلا يتم لنا ذلك إلا بعد ذكر حرف جر؛ ففي مثالنا : خرج زيد لو أردنا أن نذكر الجهة التي خرج إليها أو منها نقول : خرج زيد إلى المسجد. أو خرج زيد من المسجد. فالمسجد مفعول في المعنى الخاص به هنا وهو إيصال معنى العامل وهو الخروج إليه لا المعنى الاصطلاحي المعروف في علم النحو. |
اقتباس:
.[رُبَّ] حرف جر شبيه بالزائد، وإنما تجر بخمسة شروط: أولها: أن تكون في صدر الكلام يعني لا يجر بها إلا في أول الكلام. تقول: رُبَّ رجلٍ كريمٍ لقيته. ثانيها: أن يكون مجرورها نكرة. فتختص بالنكرات ولذلك من علامات النكرة دخول رُبَّ عليها. ثالثها: أن تكون النكرة موصوفة تقول: رب رجل كريم. رابعها: أن يكون عاملها - وهو الفعل ( لقيته ) في هذا المثال - مؤخرا : رب رجل كريم لقيته. خامسها: أن يكون متعلَّق رب وهو هنا ( لقيته ) فعلاً ماضيًا. وهذه الشروط مجتمعة في قولك: (رب رجل كريم لقيته) (رب) جاءت مصدرة،ورجل نكرة فمدخولها نكرة، ثم وصفت النكرة بكريم،والفعل متأخر وهو لقيته،وهو فعل ماض. وإعراب الجملة: رب: حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. رجل: مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد. و إن شئت قلت : مرفوع وعلامة رفعه. كريم : صفة.وجملة لقيته خبر المبتدأ. ولذلك لما كان المبتدأ في اللفظ مجرورًا ، وفي المحل مرفوعًا؛ جاز في الصفة وجهان: الأول: الجر إتباعا للفظ: رب رجل كريمٍ ،بالجر. الثاني: الرفع إتباعا للمحل: رب رجل كريمٌ بالرفع. يعني يجوز في الصفة أن تراعي المحل فترفع ، ويجوز أن تراعي اللفظ فتجر. |
سؤال: لماذا لم تذكر شروح الآجرومية (لن) من علامات الفعل المضارع؟
اقتباس:
فعل مضارع يلي لم كيشم ويصح أن تقول (لن) بدلا من (لم)، ومقصودهم أن الفعل المضارع يقبل دخول (لم) عليه ، كما أنه يقبل دخول (لن) عليه أيضًا ، وإنّما حملهم على ذلك اتباع ابن مالك – رحمه الله تعالى – والله أعلم. |
اقتباس:
إن ما جاء في حاشية ابن قاسم انتقال ذهن أو نظر، وقد يكون ذلك من الشيخ ابن قاسم ، وقد يكون من الناسخ. وهو ظاهر. |
الساعة الآن 12:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir