[تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق]
ومن سورة إذا السماء انشقت الانشقاق (وأذنت) أي: استمعت. (وحقت) أي: وحق لها أن تسمع كلام خالقها. (كادح إلى ربك كدحا) أي: عامل عملا، خيرا أو شرا، [ياقوتة الصراط: 563] يقال: فلان يكدح على عياله ولعياله، أي: يعمل ويكتسب. (ثبورا) أي: هلاكا. (أن لن يحور) أي: أن لن يرجع إلينا في القيامة بعد الموت. [ياقوتة الصراط: 564] |
تفسير سورة البروج
ومن سورة البروج (وما نقموا منهم) أي: وما أنكروا، و(نقموا) مثله. (الودود) المتحبب إلى عباده، بإسباغ النعم، ودوام العافية. [ياقوتة الصراط: 565] (المجيد) أي: الرفيع. [ياقوتة الصراط: 566] |
تفسير سورة الطارق
ومن سورة الطارق (الثاقب): المضيء. (إن كل نفس لما عليها حافظ) معناه: ما كل نفس إلا عليها حافظ. [ياقوتة الصراط: 567] (من ماء دافق) في معنى: مدفوق، وهومما جاء على لفظ الفاعل وهو مفعول به، ومثله: (في عيشة راضية) أي: مرضية. (من بين الصلب والترائب) أي: من صلب الرجل وترائب المرأة، وهو موضع القلادة من الإنسان والمرأة. قال: أراد التربية، ولكن جمعها - عز وجل - بما حولها، كما قيل: هي واضحة اللبات، وإنما لها لبة واحدة، فجمعها بما حولها. [ياقوتة الصراط: 568] (والسماء ذات الرجع) أي: ذات المطر، لأنها ترجع به عاما بعد عام. و(ذات الصدع) أي: ذات الشق بالنبات [ياقوتة الصراط: 569] |
الساعة الآن 10:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir