|
تجربتي لطلب العلم في " معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد"
ريم الحربي، تجربتي لطلب العلم في "معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد"، إلى من يقرأ رسالتي من محبي العلم ومحبي طلبه ونشره. سأحكي لكم تجربة شخصية، عشتها وذقت حلاوتها، وهي تجربة على قصر عمرها إلا أن ثمراتها عظيمة في نفسي ، ولا زلت أجد متعتها وفائدتها ، وجدت تغيرا كبيرا في نفسي، وأردت أن أوصلها لأخواتي، فقد يكون كثير منهن يستصعبن طلب العلم أو يرين أنه لا يغير كثيراً، كنت قبل تعرفي على "معهد آفاق التيسير" لا أعرف عن طلب العلم شيئا يذكر ، اللهم إلا قراءة كتب متفرقة دون منهج واضح، وكنت أظن طلب العلم صعباً لا يستطيعه إلا أشخاص لهم مواصفات خاصة لا تتوفر في كثير من الناس. كنت أجهل كثيراً من الأمور في ديني وفي حياتي وفي تعاملي مع الناس، دخلت معهد آفاق، وجدت اهتماماً كبيراً من القائمين عليه بالطلاب، وجهني المشرف العام " الشيخ عبد العزيز الداخل" جزاه الله خيراً، للبدء في الدورة الأولى، بدأتها فقط للتجربة، لأن استصعاب الأمر وعدم أهميته لم يزل يصاحبني، لكنني بدأت، درست حلية طالب العلم وتفسير جزء عم وثلاثة الأصول، وجدت الأمر ليس كما كنت أظن، وجدته ميسراً نافعاً والحمدلله، صحيح أنه يحتاج إلى جهد لكن ليس كما كان يخيّل إلي. التحقت ببرنامج القراءة المنظمة، وجدت فيها آفاق أخرى، قرأت كتباً عظيمة النفع لم أكن أعلم عنها، توسعت مداركي، عرفت كيف أقرأ، كيف أقيس تحصيلي المعرفي من الكتاب، عرفت كيف أبني خطتي العلمية الخاصة في القراءة. كل ذلك وجدت له فائدة علمية وروحية تغذى بها قلبي وروحي، غيرت فيّ أشياء كثيرة ، صححت صفات سلبية لم أكن أعلم أنها سلبية، عرفت كيف أقيس الأمور وأنظر إليها بمعيار العلم والهدى. شعوري بأني طالبة علم، ومعرفتي بفضله وأمنيتي بأن أكون من أهله جعلني أشعر بأن روحي تسمو عالياً، وأرجو الله المزيد من فضله. كثير من الأمور التي تشغلنا عن طلب العلم وتعليم الناس الخير وجدتها من توافه الأمور، وأن الذي ينشغل بها محروم فعلاً. واصلت دراستي بفضل الله ونعمته، وأنا الآن في الدورة الثالثة قاربت إتمام دراسة عشرة متون علمية، مع دورات أخرى وكتب في القراءة المنظمة، كان هذا في وقت وجيز ، ولله الحمد، لن أذكر تفاصيل دراستي، فليس هذا هو ما يهم. الذي يهمني أن أوصل لقارئ رسالتي مدى النفع الذي وجدته في طلب العلم ، وأهميته، وتأثيره ، وتغييره لحياتي. أقول لأخواتي الفاضلات الكريمات، يا من يشتكين من طول وقت الفراغ ألم يأن لكنّ أن تعلقن على صدوركنّ وسام الشرف العظيم فتطلبن العلم وتعلمنه؟. كثير ممن يسألن في برامج الفتاوى لو درسن أحكام كثير مما يسألن عنه في كتاب الطهارة والصلاة فقط لأرحن أنفسهنّ من عناء البحث عمن يجيب على أسئلتهن. أدعوكن وأدعو الإخوة أيضا، إلى طلب العلم بما يتيسّر لكم، وهذه المجالات المفتوحة أمامكم ، والخيارات أمامكم متعددة، وأنا حكيت لكم تجربتي في "معهد آفاق التيسير" وقد وجدت فيه مرونة كبيرة، لا تحتاجين إلى الانتظار إلى وقت محدد لتبدئي بالدراسة ، من أوّل تسجيلك يمكنك الدراسة، لا ترتبطين بمواعيد محددة للاختبارات قد تطيل عليك مدة الدراسة، بل أنت من يحدد موعد البدء وأنت من يحدد موعد الاختبار، وكل متن مقسم على أقسام، كلما درست قسماً يمكنك الاختبار فيه دون تأخر وانتظار، ثم تنتقلين لما بعده، مع مرور الوقت تجدين أنك درست متوناً عديدة. لا تحتاجين إلى تكاليف سفر ولا شراء كتب ولا بذل مقابل للدراسة، كل ما عليك هو عقد العزيمة واقتطاع جزء من وقتك لطلب العلم ولترتع في رياض الجنة. المتون العلمية لها أهمية عظيمة لطالب العلم، بل فيها فوائد أتمنى أن تنقل حتى لعوام المسلمين. عقدت مقارنة بين حالي قبل أن أبدأ الدراسة وبين ما أنعم الله به علي بالدراسة فيه وجدت الفارق كبيراً ونعم الله عليّ به عظيمة، وأسأل الله أن يزيدني من فضله وأن يعلمني ما ينفعني. شكرت الله كثيرا على هذه النعمة، ودعوت للقائمين على المعهد أن يجزيهم الله خير الجزاء، كنت أراهم وهم يعملون في صمت، ويبذلون من حيث لا يحس بهم أحد إلا ما يرون من آثار أعمالهم التي تظهر شيئاً فشيئاً.. تمنيت أن أكون معهم، وأن أتعرف على ما يقومون به من أعمال علمية، تدرجت في أعمال الإشراف حتى انضممت إلى هيئة الإشراف في المعهد، فأدركت كم يبذل فيه من جهد ووقت لخدمة الطلاب، وجدت لهذه الأعمال سعادة في القلب، وانشراحاً في النفس ، شغلت بها وقتي فيما أرجو أن ينفعني عند الله . أسأل الله أن يتقبل مني ويتجاوز عني ، وأن يتقبل من القائمين على الموقع أعمالهم، وأن يجزيهم عليه خير الجزاء، ويجعله حسنات جارية لهم في حياتهم وبعد مماتهم، وأن يجزي شيخنا عبد العزيز الداخل خير الجزاء، على ماقضى من سنوات وجهود لتيسير العلم لطلابه، وأن يسدده ويحفظه ويبارك فيه، وقد قرأت تغريداته عن تأريخ معهد آفاق التيسير فوجدت فيه إجابات لبعض تساؤلاتي السابقة، فأحببت أن أجمعها وألحقها برسالتي هذه لنتعرف سوياً على آفاق التيسير: قال حفظه الله: - سأكتب لكم تغريدات تعريفية عن معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد،وأسأل الله العون والتوفيق. وأشكر لكم تعاونكم في نشرها: [1]هو معهد للتعليم عن بعد يُعنَى بتيسير علوم الشريعة واللغة العربية، وتنظيم طلب العلم على مسارات منهجية تعين على جودة التحصيل وحسن التأصيل. [2] يضمّ المعهد أقساما علمية متنوعة ومركزا للدراسات والبحوث يقوم على مشروعات علمية نرجو أن تفتح آفاقاً لتيسير علوم الشريعة واللغة العربية. [3] يقدم المعهد لطالب العلم خطة منهجية مقسمة على دورات متدرجة يدرسها في المعهد بمرونة عالية، ويُختبر فيها ليمنح شهادة علمية فيما اجتاز منها. [4] خطة الدورات العلمية المنهجية بمعهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد: http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?p=19743#post19743 ومسارات طلب العلم: http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=9815#.UVs40JOSKgY [5] وفيما يلي من التغريدات عرض موجز لنشأة آفاق التيسير، وبيان معالم تطور الأعمال العلمية فيها، أرجو أن يفيد من يعنيهم العمل العلمي المؤسسي. [6] أنشئت مؤسسة آفاق التيسير في 15ربيع الأول1420هـ بعد استشارات عديدة ودراسات مستفيضة لمشروعات علمية عقدت العزم على تنفيذها بعون الله تعالى [7] كان ممن استشرتهم واستفدت من توجيههم ونصحهم: شيخنا الشيخ عبد الله الجبرين رحمه الله، وشيخنا الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله. [8] استشرت عددا ممن أتوسّم فيهم التمكن في العلوم الشرعية، وعرضت عليهم ما أعددته من دراسات وما أخطط له، كل في تخصصه، واستفدت من تكامل آرائهم. [9] ومن المشايخ من أعرض له عرضاً عاماً لضيق وقته وأستفيد من توجيهه وإفاداته كالشيخ عبد الكريم الخضير وش.عبد الله السعد وش.يوسف الغفيص. [10] كان من أكثر المشايخ إفادة علمية لي في هذا المشروع الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي فقد اجتمعنا كثيراً وخططنا جميعاً، وسافرنا مرات سوياً. [11] كان أوّل عمل بُدئ به إعدادُ أنموذج لمشروع موسوعي في التفسير وعلوم القرآن الكريم يتضمن نوافذ منظمة عن كل آية وأقوال العلماء فيها مصنفة. [12] حُشد لذلك البرنامج مزايا عديدة منها برنامج مصاحب لعرض القراءات صوتيا مع شرح مكتوب يُعرض متزامناً مع القراءة الصوتية لبيان أوجه القراءات [13] كان للشيخ عبد الله العبيد حفظه الله دور جيد في إعداد هذا الأنموذج وتوجيهات نافعة، واستمر العمل في هذا الأنموذج على سورة العلق ستة أشهر. [14] بعد شهر رمضان من عام 1420هـ شرعنا في المشروع الثاني وهو إنتاج برامج تعليمية لتيسير دراسة المتون العلمية، ولبثنا في تنفيذه بضع سنين. [15] تقوم فكرة البرامج على اختيار عدد من الشروح لكل متن، وتقسيم كل متن وشروحه إلى دروس ميسرة، وخدمتها بالكشافات التحليلية والأسئلة العلمية. [16] شملت خطة البرامج التعليمية في المتون العلمية 96 متناً علمياً في علوم الشريعة واللغة العربية، يمرّ كل برنامج منها بنحو 50 مرحلة عمل. [17] في شهر رجب من عام 1424 هـ أنتجنا – بفضل الله تعالى - عشرة برامج من هذه السلسلة التعليمية، وكانت على 10 أقراص مدمجة مجموعة في حقيبة واحدة [18] وقاربنا إنتاج نحو 30 برنامجا، وأنهينا المراحل الأولية من النسخ والمراجعة لنحو 20 متناً علمياً بشروحها، ثمّ أوقف العمل لأسباب اقتضت ذلك! [19] نُسخت عشرات المجلدات من شروح المتون العلمية، وفرغت مئات الأشرطة الصوتية وقوبلت على أصولها، وكنا نؤمل أن نستأنف العمل [20] في أوائل عام 1425هـ عملنا على التخطيط والتأسيس لمشروعات علمية موسوعية لبناء قاعدة بيانات موسوعية مفصلة في علوم الشريعة واللغة العربية. [20] استمر العمل في هذا المشروع بضع سنين حتى خرجت باكورة ثمار هذا المشروع وهو "تفسير المعوذتين من جمهرة التفاسير" ولا يزال العمل فيه قائماً [21] في شهر محرم من عام 1429هـ أنشئ موقع (معهد آفاق التيسير) على شبكة الانترنت، واستقبلنا مشاركات المتطوّعين في إدارته وأعماله العلمية.. [22] أعيد تنظيم فرق العمل لتغذية الموقع بما سبق إنجازه من الملفات النصية للمتون وشروحها، وفي غرة شهر ذي الحجة من عام 1429هـ أُعلن عن افتتاحه [23] لمّا توفر لنا ما يكفي لإدارة الموقع أعلن عن استقبال تسجيل الطلاب للدراسة فيه مع مواصلة تغذية الموقع بالشروح المكتوبة والصوتية. [24] في أوائل عام 1430هـ نظّمت الدورات العلمية المنهجية بوضع خطة علمية متدرجة لطلاب العلم وافتتح قسم التأصيل العلمي وأجرينا تحسينات كثيرة. [25] في أواخر عام 1430هـ افتتحنا قسم المكتبة المبوبة، وفكرتها تقوم على العناية بالكتب التي تعدّ أصولاً في كل علم، [ولا يزال العمل فيه قائما] [26] في عام 1431هـ افتتحنا برنامج القراءة المنظمة، وهو مشروع كبير يتضمن مستويات ودروساً لكل مستوى، ولم نكمل إعداده بعد، يسّر الله إتمامه. [27] في عام 1432هـ طبعت الطبعة الأولى من كتاب تفسير المعوذتين من جمهرة التفاسير http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=18076#.UVtD75OSKgY … وفي المقدمة وتقديم الشيخين تعريف به. [28] في عام 1433هـ افتتحنا عدداً من الأقسام العلمية في المعهد من أهمها: (جمهرة علوم القرآن الكريم، وجمهرة التفسير اللغوي، ومجمع المراجع). [29] في عام 1434هـ لمّا رأينا كثرة أقسام المعهد وتنوّعها فصلنا أعمال مركز الدراسات والبحوث في موقع كبير مستقل سميناه (جمهرة العلوم). [30] سيأتي التعريف بموقع (جمهرة العلوم) في حلقة قادمة بإذن الله تعالى عند الإعلان عن افتتاحه التجريبي، وهو موقع موسوعي مصنف على العلوم. [31] أشكر كل من أسهم في أعمال آفاق التيسير وهم كثير، وأسأل الله أن يضاعف لهم المثوبة ويعظم لهم الأجر، وأن يجعل عملي وعملهم خالصاً متقبلاً. [32] وأدعو إخواني طلاب العلم المتأهلين لتدريس علوم الشريعة واللغة العربية أن يتعاونوا مع هيئة الإشراف والتدريس بالمعهد ليزداد النفع به وبهم. [33] نأمل أن يسهم المعهد في تخريج علماء ذوي تحصيل حسن وتأصيل متين، يكون لهم أثر حسن في نشر العلم الصحيح والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة. [34] وفي الختام أشكر لكم حسن متابعتكم، وإسهامكم في التعريف بالمعهد، والدعوة إلى الانتفاع به، والإسهام في إنجاحه، نفع الله بكم ووفقكم. |
بارك الله فيك أختي أمجاد، وجزاك الله خيراً على كلماتك الطيبة، وقد وجدنا في المعهد ما وجدتيه، وسعدنا به كما سعدت، وكان سببا - بفضل الله ومنه - لهدايتنا لطريق العلم الذي بحثنا عنه طويلا، فقرت العيون، واطمأنت النفوس، وأصبحنا لا نرتضي له بديلاً. ثبتنا الله جميعا على طريق العلم والهدى، وزادنا علماً نافعاً وعملاً صالحًا خالصاً لوجهه الكريم. دهشت حقيقة حين علمت تاريخ بداية نشأة آفاق التيسير، وأكبرت جهود الشيخ وسعيه المضني للنهوض به وبالمشروعات العلمية، أسأل الله أن يسدده ويبارك في علمه وعمله ووقته وصحته وماله، وأن يجزيه عنا خير الجزاء، وهنيئا له ما استعمله الله فيه، ثبته الله وأعانه. شكر الله لكل من ساهم في هذا المعهد المبارك، وجعل أعمالهم ذخرا لهم يوم لا ينفع مال ولا بنون. لازال في نفسي الكثير، ولكن أرجو أن يكون الدعاء بظهر الغيب أبلغ من الثناء، وعذرا على القصور في كلماتي. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أختنا أمجاد ونفع بكم ، أشاركك نفس الشعور بل أعظم ، فحقا كما قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: "حاجة الناس إلى العلم الشرعي أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب" قبل بضع سنين وفقني الله عز وجل فاتجهت لطلب العلم واطلعت على عديد من البرامج والمناهج والدورات ، حاولت ان أقوم بموازنة بين إيجابيات وسلبيات كل ٍ ،حتى خلصت إلى أن أفضلها بلا منازع "آفاق التيسير الإلكتروني" لذا أحب أن أسجل بعض ما انفرد به هذا المعهد عن غيره ولم يضاهيه في شيء من ذلك أي من المعاهد التي رأيتها على أرض الواقع أو على الشبكة ، محتسبة التذكير بفضل الله علينا في هذا المعهد لنقوم بشكره على الوجه الذي ينبغي ، ومن شكره سبحانه على هذه النعمة اغتنامها بالاستفادة منها والدعوة إليها ليعم النفع ، ونُكافأ من الله بالمزيد لا بالمنع ، أقول على سبيل المثال لا الحصر ،، أولا : الإشراف العلمي : حيث يشرف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن داخل المطيري حفظه الله على برامج الطلاب الخاصة ويتابع سير العملية التعليمية ويقوِّم ويحث ويوجّه ،،، وأيضا يتمكن الطالب من السؤال عما أشكل عليه فهمه أو عرض فهمه على الشيخ ليقرّه أو يصوبه من خلال مجالس الشيخ حفظه الله ويكون الرد مباشر ، أو من خلال صفحات الأسئلة في كل متن . ثانيا : تعدد طرق التحصيل بما يلائم احتياج الطلاب بتنوع دراساتهم وانشغالاتهم وأعمارهم ، إما عن طريق التدرج في التحصيل عن طريق الدورات العلمية بمنهجية مؤصلة في دراسة أهم المتون في فروع العلوم الشرعية والعربية أو المسارات العلمية ، والذي يتيح لمن أنجز قدرا من التحصيل خارج المعهد أن يتمم ما درس أو يتخصص ويتدرج في فن من فنون العلم يريده بعينه . إضافة إلى برنامج القراءة المنظمة وهو اكثر ما يُعني بعلم السلوك . ثالثا : المرونة : حيث يساعد طلاب العلم - مع تفاوتهم في الانشغال وقوة التحصيل- على الطلب في مدة توائم تفرغهم وانشغالهم ، فلا صاحب الهمة والتفرغ يتأخر مرتبطا بموعد وفصول دراسية محددة ، ولا صاحب الانشغال يُرهق بوقت لا يكفيه يتحتم عليه الإنجاز فيه ، وأيضا الشخص الواحد يتغير حاله من انشغال لتفرغ فيختلف تحصيله تبعا لذلك ،فيتمكن من اغتنام فراغه وعدم الانقطاع عند انشغاله . رابعا : وهذا بيت القصيد وحجر الزاوية اهتمام المعهد بتعليم العلم والإيمان لتخريج طلبة علم ربانيين " ولكن كونوا ربانيين " وكما قيل " إنما العلم الخشية " عَنْ جُنْدُبٍ،قَالَ: "كُنَّامَعَ نَبِيِّنَا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِتْيَانًاحَزَاوِرَةَ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَنَزْدَادُ بِهِ إِيمَانًا،فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ" وهذا يبدو جليا واضحا لمن اطلع على مقررات الدورات وكذا لمن اطلع على دروس القراءة المنظمة، حيث اعتمد في خطة المقررات دراسة التحفة العراقية في الأعمال القلبية لشيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله ، وغالب دروس القراءة المنظمة للإمام ايضا وكلها في هذا المضمار، وغالبا يظهر هذا في مقالات الشيخ حفظه الله ومجالسه وشروحاته في التأصيل العلمي وشرح ثلاثة أصول وفي تفسير المعوذتين ، فكثيرا ما يقرن بين العلم والإيمان ولا غرو فقد قال الله تعالى " يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " ومعلوم شدة الحاجة لمن يعنى بهذا ، وإلا كان العلم سببا لقسوة القلب وكان حجة على الطلاب لا حجة لهم فعدم وجود هذا ومسايرة تعلم العلم لتعلم الإيمان ؛ يفرز لنا جيلا في عمومه عليلا ، فنرى طلاب العلم يخالف قولهم فعلهم ولا حظ لهم من تطبيق السنة ويتعالمون ويجترؤون على الإفتاء ويتأوَّلون الوقوع في الأعراض مخالفين ما كان عليه السلف رحمهم الله حتى تكون العاقبة أن يسلب إيمان العبد ، نسأل الله العافية . ختاما وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" وقوله " من صُنع إليه معروفٌ فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء" فإني أشكر القائمين على هذا الصرح المبارك وأقول لهم جزاكم الله خيرا وأغبطكم على ما استعملكم الله فيه وما اختاركم له من هذه الجندية وأسأل الله سبحانه أن يقيَكم إطراء المادحين و إزراء القادحين ويرزقكم الإخلاص في القول والعمل إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل . وغاية جهد أمثالي ثناء ::: يدوم مدى الليالي أو دعاء |
سلفية و أم حذيفة ، شكر الله لكما وجزاكما خيرا على دعواتكما، ولكما مثلها وزيادة، الحمدلله الذي جعلنا ممن أنعم عليهم بسلوك هذا الطريق، وأسأله سبحانه أن يفقهنا في دينه، وأن يفتح لطلاب المعهد ويسددهم وينفع بهم، ويجزي شيخنا خير الجزاء وأن يزيده من فضله. |
الله أكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرة و أصيلا
أنا أيضا كانت عندي شكوك في نفسي حول ما إذا كنت سأستطيع أن أكون طالبة علم لهذا الكم الهائل و المبارك من المتون و ما إن أخلصت النية لله و دعوته أن يوفقني و عقدت العزم و بدأت ها أنا في الدورة الثانية و لله الحمد و المنة..و أشدد على عامل المرونة هو من ساعدني كثيرا على المواصلة أسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة الجليلة و بارك الله فيك حبيبتي أمجاد. |
أقولها بحق وصدق جزاكم الله خيرًا عنا
لقد وجدت في شيخنا الفاضل حفظه الله إضافة للعلم الذى يمتلكه الكثيرون الصدق مع العدل ثم وجدت في هذا المعهد المبارك بفضل الله تعالى من المرونة والتيسير ما يزيل أي عارض يعوق الطالب في طريقه بطلب العلم ولا يتبقى غير الصدق مع الله وحده فنسأل الله تعالى أن يرزقنا الصدق الذى هو سبيل الثبات وأن يتم علينا نعمته اللهم آمين |
جزاكم الله جميعا خيرا خير الجزاء..
بارك الله فيكم ونفع بكم.. |
بارك الله فيك ونفع بك
وجعل جميع ما تعلمتيه أو علمتيه في ميزان حسناتك |
جزاك الله خيرا ونفع بك والقائمين على هذا الممعهد المبارك ومؤسسه
شجعتيني وانا التائهه لاادري فيما أبدأ ولمن أنضم |
اقتباس:
وفقني الله وإياك. |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
ابدأي فقط، واسألي الله التوفيق والعون، ستجدين خيرا كثيرا بإذن الله، وستكتبين تجربتك وقد اجتزت المستوى الأولى في فترة وجيزة بإذن الله تعالى. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بداية: أشكر الأستاذة/ أمجاد الحربي -سددها الله- على الكلمة الطيبة والمتعلقة بتجربتها الخاصة بطلب العلم في معهدنا المبارك "معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد"، فجزاها الله كل خير.. وعلى هامش ما ذكرته الأخت الفاضلة/ أمجاد؛ وددت لو نظمت مقالتها في نقاط تتعلق مثلا: بالتطور الشخصي ضمن الحقل العلمي في المعهد على صعيد مسار الدورات العلمية أو على صعيد الإشراف، وكذا المحفزات والإيجابيات التي أسهمت في استمرارها، والمعوقات التي قد تؤثر على التحصيل..ثم تختم باقتراحات وتوصيات من شأنها ترقية المعهد والإخوة الطلاب والطالبات.. على كل المقال من وجهة نظر أخيكم جيّد - وبدون مجاملة -؛ لكن يحتاج لشيء من الترتيب والتنظيم وإعادة إثراء للمعلومات، وهي ملاحظتي باعتبار أن الأخت أهل لذلك أحسبها كذلك والله حسيبها ولا نزكي على الله أحدا. نفع الله بك وبارك فيك. |
شكر الله للأخت الفاضلة أمجاد ما تفضلّت به من حكاية تجربتها، وما تفضّل به الأخوات الكريمات من تعقيبات نافعة استفدت منها العناية بالجوانب التي وجدوا فيها فائدة علمية لتحظى بإذن الله تعالى بمزيد من التحسين والتطوير، وأسأل الله تعالى أن يجعلهم جميعاً ممن يدعو إلى الهدى فينال به مثل أجور من يتبعهم مهما تسلسلت تلك الدعوة، وأن يضاعف لهم المثوبة أضعافاً كثيرة.
وأسأل الله تعالى أن يصلح النية ويطهّر القصد من كل ما لا يرضيه وأن يبارك في العمل وينفع به ويتقبله بقبول حسن، وربما كنت من أكثركم كلاماً وأقلّكم عملاً؛ فالمعهد يقوم عليه كثيرون يعملون في صمت ويؤدون مهامّهم بانتظام من إشراف ومتابعة وإجابة على اسفسارات الطلاب وتصحيح اختباراتهم ونسخ الكتب وتفريغ الشروح الصوتية وإدراجها وتقسيمها وتنسيق النصوص ومراجعتها وتصحيحها وغير ذلك من الأعمال العلمية الكثيرة والمتنوعة ؛ فبهؤلاء بعد توفيق الله تعالى ومنّته قام المعهد وانتفع به الطلاب، فلهم منا الشكر والثناء على ما قاموا به من أعمال عظيمة، أسأل الله تعالى أن يتقبلها منهم وأن يبارك فيها بركة من عنده، وأن يجعلها نوراً لهم في حياتهم ويوم يلقونه إنه سميع عليم. ولا تخلو أعمالنا من نقص وتقصير ، ومن تطلّب الكمال من أوّل الأمر فقد اشتطّ في الطلب، والعبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية، ومن سار على الدرب وصل بإذن الله تعالى. |
جزاكم الله خير الجزاء_ونفعنا بكم_
هذا المعهد المبارك نعمة من نعم الله تعالى علي_ وأكثر ما يميزه المرونة التامة والمتابعة من المشايخ والأساتذة بارك الله فيهم_ والذي يقرأ ردود شيخنا الداخل سيستفيد منها الخلق والأدب إن شاء الله_وكنت مرة قد غبت عن المعهد قصرا لستة أشهر فوجدت لشيخنا رسالة خاصة قد أرسلها لي يطلب فيها أن أطمئنه على الحال_أسأل الله أن يبارك له في وقته وعمله_فرسالته قد أثرت في نفسي إيجابا_أسأل الله التوفيق للجميع وأن يرزقنا الصدق مع الله_ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أمجاد الحربي، وكل من شارك بعدها في عرض تجربته، وهذه دعوة لطلاب المعهد بعرض تجاربهم هم أيضا، فلعلكم تشجعون مترددا، أو تكون تجاربكم سببا في هداية حائر، أو تشيرون لأمر يساهم في تطوير المعهد، نفع الله بكم وزادكم علما. ومن تريد عرض تجربتها دون ورود اسمها مع أني لا أرى بأسا بذلك، فبإمكانها إرسالها إلي برسالة خاصة، وأنسخها لها في هذا الموضوع دون ذكر الاسم. رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح. |
سبحان لله!!سبحان لله!!
قرأتُ هذة المشارگة قدراً،لم أقرها من آفاق بل جذبني العنوان. لافضض لله فاكِ! شگر لله لكِ وگتب أجركِ،وفقكِ لله ماتأخرتِ عني بطلبٍ طلبته،عله حال بقية الأخوات إن شاء لله. حسن الخلق عظيم وجميل جميل!! وفقكِ لله أختي وحبيبة قلبي أم جهاد،ورزقنا أعلى علو الهمة ،وحسن القصد والإخلاص الخالص،والإتباع . بلغكِ لله أعلى الدرجات ورزقكِ لله الفردوس الأعلى♥. أما عن آفاق! فأحمد ربي الذي يسر لي الإنضمام لرگبه ،علي أگون من طويلبات العلم وأصير گمايحب لله ورسوله بفضله إن شاء لله تعالى. وأشكر معلمتي التي أسأله تعالى أن يجزيها عني خير الجزاء ولا أملك لها سوى الدعاء ،علَّ دعوة منها توفي قليلاً مماقدمته لي-أستاذة:ساجدة فاروق.♥ وشيخنا عبد العزيز -سدده لله-نسأله تعالى أن يجازيهم عنا وعن المسلمين خير الجزاء ،فبقدر تشتت فكري گيف أقرأ وماأفعل?! شگر لله لكم إرشادكم انتظرت توجيهاً يدلني لأبصر صحيحاً،بارگ الله لكم وفيكم،وأرجو من فضيلتكم أثابكم الله أن تنصحوا للطلاب،بما يعينهم؛فالشيخ لطالبه گالعينين.والحمدلله والفضل لله أولا وآخراً. ضاعف الله لكم الأجر وعظم لكم المثوبة،وأدخلكم الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب،واجعل اللهم الفردوس الأعلى لهم نزلاً. وشيوخ الشيخ يشهدون له،فهم. شامات وهمات تمنينافقط أن نراهم رحمهم لله وحفظهم وجزاهم عنا خير الجزاء،ولهم فضل علينا بعد لله عظيم،جزاهم لله عنّاخير الجزاء واجعل اللهم الفردوس الأعلى مستقرهم ونزلهم،وأن يجعلنا له ورثة في العلم والتقوى والخشية والإخلاص. وكل العاملين بآفاق جزااااااااااااكم الله جنات تجري من تحتها الأنهار منعمييين بما تعبتم،وفوق ذلگ رضاه،ووعدنا وإياكم لذة النظر لوجهه الگريم آميييييييين. والحمدلله وحده،فالفضل فضله،وهو المنعم وحده. وأستغفرلله وأتوب إليه. |
آمين آمين
جزاك الله خيرا يمنى على دعواتك الصادقة، أعطاك الله مثلها وزيادة. |
جزاكم الله خيرًا
اللهم ارزقنا علو الهمة والعلم النافع |
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم جهاد ويعلم الله كم أكن لك من تقدير واحترام لما رأيته منك من مسارعة لتقديم الرأي والنصح والمساعدة لمن يحتاج
أسأل الله عز وجل أن يديم عليك النعمة نعمة العلم والعمل وأن يجزيك عنا خيرا كما تعلمي أختي الفاضلة يبدأ في الغالب طالب العلم وعنده من النشاط والهمة ما لا يخفي على من يقرأ رسالتي هذه , لكن البعض منا تعتريه بعض العقبات في الطريق تصعب عليه الطلب منها على سبيل المثال مسؤولية البيت والأولاد وخاصة إذا كان الأولاد بسن الدراسة وتبذلي معهم وقت ليس بالهين لاستذكار دروسهم كلا على حده فاستقطاع وقت خاص لك في هدوء دون أن يكون عليك شاغل أجده نادرا لذا توقفت الفترة الماضية ولعلك لاحظتٍ . أتمنى أن تفيديني من تجربتك بما يزيل عني هذه العقبات فلا تبخلي عليّ بالنصح كما عهدت منك . |
اقتباس:
عملي في خدمة الطلاب ليس تفضلا مني بل هو واجب أسأل الله أن يعينني على القيام به. اقتباس:
أختي أولا أنا أقل من أن أكون في مقام الناصح والموجه، ففي المعهد من طالبات وطلاب العلم من هم أولى مني وآمل منهم أن يشاركونا فيما ينفعنا جميعا، لكن سأذكر بعض النقاط التي أرجو أن تفيدك بإذن الله. 1 - تنظيم الوقت، بحيث يكون لكل عمل وقت محدد، فمثلا اجعلي لطلب العلم ساعتين يوميا أو ساعة ونصف في الصباح وكلما كان مبكرا أكثر كان أفضل في التركيز، بعد خروج أبنائك لمدارسهم، ساعتين لطلب العلم لاتقدمي عليه أي عمل آخر، وباقي اليوم قسميه على أعمالك المنزلية وواجباتك، وهذه هي طريقتي. 2 - قسمي عدد دروس كل قسم من المتن على أيام، مثلا لو قلنا أن القسم الواحد فيه 14 درس، ادرسي كل يوم درسين، ستنتهين من القسم كله في أسبوع ثم راجعيه في يومين وفي اليوم العاشر أدي الاختبار، ثم القسم الثاني، ستنتهين من المتن كله في شهر بإذن الله، لو التزمت بهذه الطريقة ستتخرجين من الدورة في ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر إذا كان عدد المتون أربعة في بعض الدورات، وقد تستطيعين دراسة ثلاث دروس في ساعتين فتنتهين من المتن في أقل من شهر. 3 - لتكن معك رفيقة تعينك في طلب العلم وتعينيها، فالرفيق الصالح له أثر في رفع الهمة والثبات، والحمد لله معك في المجموعة السادسة الأخوات سندة وسنا مصطفى وشيماء بنت محمد وآمال، فليكن بينكن تواصل إما في مجلس المجموعة أو في قسم الطالبات أو في أي وسيلة تواصل أخرى، وإن لم يتيسر لكن جميعا فليكن كل أختين معا، ويمكنني أن أكون حلقة وصل بينكن، وكل أخت تريد من يرافقها في طلب العلم، سأعينها على الجمع بينها وبين أخوات أخريات من طالبات المعهد بإذن الله. هذا ماعندي ياغالية واعذريني على التقصير، أعاننا الله وإياك على مايرضيه عنا. |
اقتباس:
|
اللهم بارك جزاك الله كل خير أختي الكريمة عى هذا الموضوع الطيب فعلا الموقع ولله الحمد نعمة كبيرة من الله تعالى أسأل الله ان يجزي القائمين عليه كل خير ويبارك جهودهم وان يوفقنا جميعا لاجتياز كل الدورات والانتفاع وتبليغ هذا الخير للناس وموضوعك زاد في شعوري بالسعادة وعظيم منة الله تعالى علي أن ساقني إلى هنا ومن علي بالتعرف عليكن فجزاك الله تعالى كل خير على موضوعك الطيب وعلى تعاملك الطيب فلازلت إلى اليوم آثار لطف معاملتك وكريم خلقك لاتفارق ذاكرتي - أحسبك والله حسبيبك ولاأزكي على الله احد - فأسأل الله تعالى أن يجزيك عني بما هو أهله فوحده من يقدر يكافيك |
بارك الله فيك أختي الفاضلة أم البراء وجزاك خيراً على دعواتك الطيبة،
رزقني الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح. |
السلام عليكم
أختكم حديثة عهد بالمعهد فلم أنضم إليه إلا في شهر شوال الماضي أي منذ ثلاثة شهور فقط ولكني شعرت بكل كلمة قالتها الأخت ريم ومن بعدها من الأخوات أنهيت دراستي الشرعية في كثير من المعاهد العلمية سواء في بلدي أو عبر النت لكن صدقا هذا المعهد أجده مباركا ميسرا ومؤصلا في ذات الوقت أنهيت في شهر تقريبا الدورة الأولى بفضل الله ثم بفضل حبي للمناهج ولتقسيم الدروس وتشجيع الطلاب أشعر أننا في المعهد أسرة واحدة تحت إشراف شيخنا الفاضل جزاه الله عنا خيرا ورغم أني أنهيت الدورة الأولى فقط ومستمرة في برنامج دراسة التفسير إلا أن الفائدة أجدها عظيمة وأخص بالذكر تجربة كتابة التلخيصات وكيف كان المشرفات يصبرن علي لأفهم المطلوب بدقة فوجدت للتلخيص نعمة وفهمت الكثير عن طلب العلم وقياس التحصيل وتجميع النقاط الرئيسة وجدت المعهد يعتني أن يكون العلم حاضرا في الذهن وليس مجرد مذاكرة لأداء الإمتحان سريعا ثم ننسى مادرسنا وأضم صوتي لصوت المشرفات الكريمات ألا تستسلم النساء للمعوقات وماأكثرها ووالله لو انتظرت الواحدة منا أن تتفرغ لكي تتطلب لتأخرت كثيرا فالمشاغل لا تنتهي والشيطان لا يدعك وشرف العلم يستحق البذل لأجله وقبل كل هذا الاستعانة بالله سبحانه وتعالى تقبلوا تعليقي المتواضع كطويلبة علم صغيرة وجزاكم الله خيرا |
| الساعة الآن 02:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir