تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الحادي عشر
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع الحادي عشر) *نأمل من طلاب المستوى الثاني الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت. |
سو*رةالبينة{جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ}*بمُقابلةِ مَا وَقَعَ مِنْهُمْ من الإِيمَانِ والعملِ الصالحِ.*
|
{وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}أي:*ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ.
تفسيرالسعدي سورةالزلزلة |
البَيِّنَةُ: كُلُّ مَا يُبَيِّنُ الْحَقَّ، وَالْمُرَادُ هُنَا الْقُرْآنُ أَوْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَمَعْنَى الآيَةِ إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ. وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ. |
خص الصلاة والزكاة، مع أنهما داخلان في قوله:
(ليعبدوا الله مخلصين له الدين) لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين. |
(ضبحا): الضبح: هو نوع من السير, يقال: ضبح الخيل, إذا عدا بشدة, وقيل: صوت أنفاس الخيل إذا عدت.
|
يقولُ تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} أي: اليهودِ والنصارى {وَالْمُشْرِكِينَ} منْ سائرِ أصنافِ الأممِ {مُنْفَكِّينَ}عنْ كفرهمْ وضلالهمْ الذي همْ عليهِ أي: لا يزالونَ في غيهمْ وضلالهمْ، لا يزيدُهمْ مرورُ السنينِ إلا كفراً {حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}الواضحةُ، والبرهانُ الساطعُ.
|
وخصَّ خُبره بذلكَ اليومِ،معَ أنَّهُ خبيرٌ بهمْ في كلِّ وقتٍ، لأنَّ المرادَ بذلكَ الجزاءُ بالأعمالِ، الناشئُ عنْ علمِ اللهِ واطلاعهِ.
|
{الْقَارِعَةُ} مِنْ أَسْمَاءِ الْقِيَامَةِ؛لأَنَّهَا تَقْرَعُ الْقُلُوبَ بالفَزَعِ، أَوْ تَقْرَعُ أَعْدَاءَ اللَّهِ بِالْعَذَابِ
|
{وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ}أي: إنَّ الإنسانَ على ما يعرفُ منْ نفسهِ منَ المنعِ والكندِ لشاهدٌ بذلكَ، لا يجحدهُ ولا ينكرهُ، لأنَّ ذلكَ أمرٌ بيِّنٌ واضحٌ.
ويحتملُ أنَّ الضميرَ عائدٌ إلى اللهِ تعالى أي: إنَّ العبدَ لربِّهِ لكنودٌ، واللهُ شهيدٌ على ذلكَ، ففيهِ الوعيدُ، والتهديدُ الشديدُ، لمنْ هوَ لربهِ كنودٌ، بأنَّ اللهَ عليهِ شهيدٌ. |
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}
لأنَّهمْ عبدوا اللهَ وعرفوهُ، وفازوا بنعيمِ الدنيا والآخرةِ. |
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ}الأرضُ {أَخْبَارَهَا} أي: تشهدُ على العاملينَ بمَا عملوا على ظهرهَا منْ خيرٍ وشرٍّ، فإنَّ الأرضَ منْ جملةِ الشهودِ الذينَ يشهدونَ على العبادِ بأعمالهمْ
|
{وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ}أي: ظهرَ وبانَ ما استترَ في الصدورِ منْ كمائنِ الخيرِ والشرِّ، فصارَ السرُّ علانيةً، والباطنُ ظاهراً، وبانَ على وجوهِ الخلقِ نتيجةُ أعمالهمْ.
|
ودلَّ قولُهُ: {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} أنَّ البرزخَ دارٌ مقصودٌ منهَا النفوذُ إلى الدارِ الباقيةِ، لأنَّ اللهَ سماهمْ زائرينَ، ولمْ يسمهمْ مقيمينَ.
|
{الْقَارِعَةُ}مِنْ أسماءِ يومِ القيامةِ، سميتْ بذلكَ؛ لأنَّهَا تقرعُ الناسَ وتزعجهمْ بأهوالِهَا، ولهذا عظَّمَ أمرَهَا وفخَّمهُ بقولهِ: {الْقَارِعَةُ (1) ما الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ}منْ شدةِ الفزعِ والهولِ، {كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} أي: كالجرادِ المنتشرِ، الذي يموجُ بعضُهُ في بعضٍ، والفراشُ: هيَ الحيواناتُ التي تكونُ في الليلِ، يموجُ بعضُهَا ببعضٍ لا تدري أينَ توجهُ، فإذا أوقدَ لهَا نار تهافتتْ إليها لضعفِ إدراكهَا، فهذهِ حالُ الناسِ أهلِ العقولِ.
|
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً/؛ أَي: الَّتِي تُغِيرُ عَلَى الْعَدُوِّ وَقْتَ الصباحِ.*
سورةالعاديات |
نَارٌ حَامِيَةٌ/أي شديدةالحرارة
سورةالقارعة |
{حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ}؛ أَيْ: حَتَّى أَدْرَكَكُمُ الْمَوْتُ وَأَنْتُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ.*
سورةالتكاثر |
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ}؛ أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ هِيَ؟ كَأَنَّهَا لَيْسَتْ مِمَّا تُدْرِكُهُ العقولُ.*
سورةالهمزة |
يقولُ تعالى موبخاً عبادَهُ عن اشتغالهمْ عمَّا خلقوا لهُ منْ عبادتهِ وحدهُ لا شريكَ لهُ، ومعرفتهِ، والإنابةِ إليهِ، وتقديمِ محبتهِ على كلِّ شيءٍ: {أَلْهَاكُم} عنْ ذلكَ المذكورِ {التَّكَاثُرُ} ولمْ يذكرِ المتكاثرَ بهِ، ليشملَ ذلكَ كلَّ ما يتكاثرُ بهِ المتكاثرونَ، ويفتخرُ بهِ المفتخرونَ، منَ التكاثرِ في الأموالِ، والأولادِ، والأنصارِ، والجنودِ، والخدمِ، والجاهِ، وغيرِ ذلك ممَا يقصدُ منهُ مكاثرةُ كلِّ واحدٍ للآخرِ، وليسَ المقصودُ بهِ الإخلاصُ للهِ تعالى.
|
{وَالْعَصْرِ} أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ، وَهُوَ الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ. |
والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ.
|
تسجيل حضور يوم السبت:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} لأنَّهمْ عبدوا اللهَ وعرفوهُ، وفازوا بنعيمِ الدنيا والآخرةِ. |
تسجيل حضور يوم الأحد:
قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ}.وهِيَ أَعْمَالُهُ الصَّالِحَةُ، وَالْمُرَادُ أَنَّهَا ثَقُلَتْ حَتَّى رَجَحَتْ بِسَيِّئَاتِهِ. 7- {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}؛ أَيْ: مَرْضِيَّةٍ يَرْضَاهَا صَاحِبُهَا، والعِيشَةُ كَلِمَةٌ تَجْمَعُ النِّعَمَ الَّتِي فِي الْجَنَّةِ. |
تسجيل حضور يوم الاثنين:
-قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}؛ أَيْ: شَغَلَكُمُ التكاثُرُ بالأموالِ والأولادِ، والتفاخُرُ بِكَثْرَتِهَا وَالتَّغَالُبُ فِيهَا، والاستكثارُ منْ تَحْصِيلِهَا عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ والعملِ لِلآخِرَةِ. |
الساعة الآن 01:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir