سؤال عن تفسير السندس والإستبرق
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في تفسير سورة الإنسان:
- في تفسير السعدي أن السندس هو الديباج الرقيق والإستبرق هو الديباج الغليظ.
ولكن في تفسير أبي مظفر السمعاني هو عكس ذلك، فأيهما أرجح؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السندس ما رقَّ من الديباج، والإستبرق ما غلظ منه ، هذا هو قول المفسرين وأهل اللغة.
رواه ابن جرير عن قتادة، وروى بعضه ابن أبي حاتم عن الضحاك.
وممن نص على ذلك من المفسرين: ابن سلام البصري، وابن جرير، وابن قتيبة ، وأبو جعفر النحاس، وأبو منصور الأزهري، والثعلبي، والواحدي، والبغوي، وابن كثير، وغيرهم.
والقلب حصل في تفسير السعدي وليس في تفسير السمعاني فقول السمعاني تابع فيه الثعلبي والواحدي.
ومن المفسرين من يضيف إلى معنى الإستبرق أن فيه بريقاً كما قال ذلك السمعاني وابن كثير.
وقال بعضهم الإستبرق الديباج الغليظ المنسوج بخيوط الذهب، ذكر ذلك الماوردي في تفسيره وابن عطية.