تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع
 

1-حرص اهل العلم كالزجاج بالعلم فقد كان ينفق ثلثي ما يكسبه من عمله - خلط الزجاج - من اجل الوصول الى العلم
2- من فقه الرجل ان لا يقطع عطية كان يعطيها لشخص قال تعالى ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة … ) النور فقد وعد الزجاج شيخه المبرّد بالعطاء حتى الموت و ان توقف من تعلمه منه
3- ( ومن يتقي الله يرزقه من حيث لا يحتسب ) تقوى الله أورثه علم يُذكر به الى اليوم بل و أصبح غني من تعلمه و تعليمه لمعاني القران بعد ان كان يخلط الزجاج بدرهم ونصف
4- كان الزجاج حسن البيان لمعاني القران يشبه في ذلك الامام الطبري و يشبه شيخه المبّرد
5- و من مزاياه كذلك انه كان مجتهد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة و لا يعتمد على المنقول و ساعده في ذلك انه كان بارع في علم الاشتقاق

على من يقرأ في تفسير الزجاج أن يكون ذو معرفة حسنة في علم النحو، كما ذكر الشيخ العوضي.

فلو درس طالب العلم متن الآجرومية فسوف يزداد انتفاعه بقراءة تفسير الزجاج

حال السّلف الصالح مع أمثال القران الكريم
قال بعض السّلف: إذا سمعت المثل في القرآن فلم أفهمه بكيت على نفسي؛ لأنّ اللّه تعالى يقول: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلا العالمون}

أظهر أالأقوال في القول في الحكمة من سجود الملائكة لآدم عليه السلام هو القول : السّجدة لآدم إكرامًا وإعظامًا واحترامًا وسلامًا، وهي طاعةٌ للّه، عزّ وجلّ؛ لأنّها امتثالٌ لأمره تعالى، وقد قوّاه الرّازيّ في تفسيره وضعّف ما عداه

الأحد
مدخل لقراءة كتاب “معاني القرآن وإعرابه ،لأبي إسحق الزجاج ،
للشيخ أبي مالك العوضي.
1- القرآن محور حياة المسلمين ، والعلماء خاصة .
2-العمل بالقرآن هو المقصود الأعظم من إنزاله.
3- لا يحصل العمل بالقرآن إلا بعد فهم معناه
4- القرآن كلام عربي ، وهو مقرر في كثير من الآيات.
5- أول وسيلة من وسائل فهم الشريعة معرفة علوم العربية .
6- علوم العربية مهمة لفهم معاني القرآن ، مع الرجوع للسنة وكلام السلف.
7- علوم عربية تعطى احتمالات المعنى لفهم النصوص .
8- تفسير السلف للقرآن بما يتوافق مع العربية ،ولكلامهم وجه في العربية .
9- أهم علوم العربية : النحو والبلاغة لفهم القرآن، ثم علوم اللغة والاشتقاق ، ثم الصرف ثم علم العروض .
10 - وتلك العلوم مبثوتة في كتب معاني القرآن .

الاثنين
تفسير سورة البقرة
"إن الله لايستحي أن يضرب مثلا ..."
علاقة هذا المثل عقب ماوعد به أهل الجنة وماأعد للكافرين ؟!
1- يتصل هذا بقوله " فلا تجعلو لله أندادا"
فلما قالوا أن الله يضرب المثل بالذباب والعنكبوت.
-يضرب مثلا : للأنداد الذين اتخذتموهم من دون الله لأن هذا في الحقيقة مثل :هؤلاء الأنداد .
2- إعراب بعوضة بالنصب من جهتين :ما زائدة مؤكدة ، والمعنى : فبرحمة من الله حقا،
"ما" في التوكيد بمنزلة : حق، ومثلها : لا " لئلا يعلم أهل الكتاب " معناه : لأن يعلم أهل الكتاب .."
أو "ما" نكرة ، والمعنى " أن يضرب شيئا مثلا ، و أن بعوضة في موضع وصف الشئ "
"أن يضرب مثلا شيئا من الأشياء بعوضة .."
أو مابين بعوضة إلى مافوقها".

الثلاثاء

"وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل ..."
"وماذا ":معناها : الوقت
والحجة فيها أن الله ذكر خلق الإنسان وغيرهم "أي: ابتدأ خلقكم "
وفي الآية احتجاج على أهل الكتاب بتثبيت نبوة النبي ، أن أخبر آدم ،وسجود الملائكة له معلوم عندهم ، وليس في علم العرب ، ففي إخبار النبي دليل على تثبيت رسالته إذا أتاهم بما ليس من علم العرب ، فهو خبر لا يعلمه إلا من يقرأ الكتاب أو أوحي إليه به .
" أتجعل فيها من يفسد فيها "
خلق من الجان كانوا في أهل الأرض فأفسدوا وسفكوا الدماء ، فأجلتهم الملائكة من الأرض.
ثم إن هؤلاء الملائكة سكنوا الأرض وقالوا " أتجعل فيها.."
ليس على الإنكار ،بل الاستعلام ،وجه الحكمة أي :يارب عرفنا وجه الحق فيه .
وقيل : إن الله أعلم الملائكة أنه جاعل في الأرض خليفة ، وأن الخليفة فرقة تسفك الدماء من بني آدم ، وكان من إعلامهم به زيادة في التثبيت في نفوسهم ،
وابتلي من تظنون أنه يطيع ليهديه الابتلاء.

الأربعاء
"قال ياآدم أنبئهم بأسمائهم ..."
أنبئهم : أخبرهم
والضمير يعود على الملائكة .
أسمائهم : حسب الخلاف السابق.
وقيل : "فلما أنبأهم " دليل على نبوة آدم ، إذا أمره الله أن ينبىء الملائكة بما ليس عندهم من علم الله ،
" ماتبدون وماكنتم تكتمون"
أي العموم في معرفة أسرارهم وظواهرهم اجمع وقيل : المراد قولهم " أتجعل فيها"
أو : قولهم ليخلق ربنا مايشاء فلن يخلق أعلم منا ولا أكرم عليه " " فجعله مما أبدوه"أو بدرهم بالسجود لآدم ،
" وماتكتمون:
1- ماكتمه إبليس في نفسه من الكبر والكفر مع أن الضمير " تكون" للجماعة ، ولكن يتوجه على من تجوز العرب واتساعها.

الخميس
" وقلنا ياآدم اسكن أنت .."
الرغد: الكثير ،
فتكون من الظالمين: إن عملتما بأعمال الظالمين صرتما منهم.
لا تقربا: لا تأكلا،
لا يكن منكم أقرب لهذه الشجرة فتكونا من الظالمين .
اسكن : معناه لازم الإقامة
ولفظه الأمر ومعناه : الإذن ،
الزوج : امرأة الرجل
الجنة : البستان عليه حظيرة
قيل:1- جنة الخلد
2- جنه أخرى أعدت لهما
وذهب من لم يرى أنها الخلد : أن من دخلها لا يخرج منها ، وهذا مثابا لا يخرج منها ، أما من دخلها ابتداء كآدم فغير مستحيل ، ولا ورد سمع أنه لا يخرج منها.