معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   كتاب الصيام (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=161)
-   -   إذا رؤي الهلال نهاراً (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=1611)

عبد العزيز الداخل 27 ذو القعدة 1429هـ/25-11-2008م 04:18 AM

إذا رؤي الهلال نهاراً
 
وإن رُؤِيَ نَهَارًا فهو للَّيلَةِ الْمُقْبِلَةِ.

محمد أبو زيد 29 ذو القعدة 1429هـ/27-11-2008م 03:33 PM

المقنع لموفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي
 
....................

محمد أبو زيد 29 ذو القعدة 1429هـ/27-11-2008م 03:34 PM

الروض المربع للشيخ: منصور بن يونس البهوتي
 
(وإن رُؤِيَ) الهِلالُ (نهَاراً) ولو قَبْلَ الزَّوَالِ (فهو للَّيْلَةِ المُقْبِلَةِ) كما لو رُؤِيَ آخِرَ النَّهَارِ. ورَوَى البُخَارِيُّ في (تَارِيخِه) مَرْفُوعاً: ((مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَرَوُا الهِلالَ يَقُولُونَ: ابْنُ لَيْلَتَيْنِ)).

محمد أبو زيد 29 ذو القعدة 1429هـ/27-11-2008م 03:35 PM

حاشية الروض المربع للشيخ: عبد الرحمن بن محمد ابن قاسم
 
(وإن رؤي) الهلال (نهارًا) ولو قبل الزوال (فهو لليلة المقبلة) ([1])كما لو رؤي آخر النهار([2]).وروى البخاري في تأْريخه مرفوعًا «من أَشراط الساعة، أَن يروا الهلال، يقولون: هو ابن ليلتين» ([3])

([1]) إجماعًا، ولعل إتيان الشارح هنا بـ«لو» إشارة إلى الخلاف عن أحمد، أنه إذا رؤي قبل الزوال، فهو لليلة الماضية، ولا أثر لرؤية الهلال نهارًا، وإنما يعتد بالرؤية بعد الغروب، أول الشهر، أو آخره، فلا يجب به صوم، ولا يباح به فطر، وروى الدارقطني عن أبي وائل قال: جاءنا كتاب عمر: إن الأهلة بعضها أكبر من بعض، فإذا رأيتم الهلال نهارًا، فلا تفطروا حتى تمسوا، أو يشهد رجلان مسلمان، أنهما رأياه بالأمس عشية.
([2]) قال الزركشي: أما بعد الزوال فللمقبلة، بلا نزاع نعلمه، لقربه منها، ولقصة عمر. اهـ. وقد صرحت أئمة المذاهب الأربعة، بأن الصحيح أنه لا عبرة برؤية الهلال نهارًا، وإنما المعتبر رؤية الهلال ليلاً.
([3]) مرادهم بإيراده أنها تكبر الأهلة، وإن صح، فمن أجل ظنون المتأخرين، وتقدم قول عمر: إن الأهلة بعضها أكبر من بعض. ولا شك أن الله أجرى العادة بسير الشمس والقمر، وإن ثبت ما رواه البخاري، فقولهم راجع إلى كبره المعهود المتعارف، لا إلى تغير المنازل، فقد قال تعالى {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ*لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} وكبر الهلال، لتقدم سير الشمس عنه، فيظهر نورها عليه أكثر، قال الشيخ: وقول من يقول: إن رؤي الهلال صبيحة ثمان وعشرين، فالشهر تام، وإن لم ير فهو ناقص؛ هذا بناء على أن الاستسرار لا يكون إلا ليلتين، وليس بصحيح، بل قد يستسر ليلة تارة، وثلاث ليال أخرى.

حفيدة بني عامر 6 ذو الحجة 1429هـ/4-12-2008م 09:02 PM

الشرح الممتع للشيخ: محمد بن صالح العثيمين
 
وَإِنْ رُئيَ نَهَاراً فَهْوَ للَّيْلَةِ المُقْبِلَةِ.
قوله: «وإن رئي نهاراً فهو لليلة المقبلة» الضمير يعود على الهلال، والمؤلف لم يرد الحكم بأنه لليلة المقبلة، ولكنه أراد أن ينفي قول من يقول: إنه لليلة الماضية، فإن بعض العلماء يقول: إذا رئي الهلال نهاراً قبل غروب الشمس من هذا اليوم فإنه لليلة الماضية، فيلزم الناس الإمساك.
وفصل بعض العلماء بين ما إذا رئي قبل الزوال أو بعده.
والصحيح أنه ليس لليلة الماضية، اللهم إلا إذا رئي بعيداً عن الشمس بينه وبين غروب الشمس مسافة طويلة، فهذا قد يقال: إنه لليلة الماضية، ولكنه لم ير فيه لسبب من الأسباب، لكن مع ذلك لا نتيقن هذا الأمر.
وقوله: «لليلة المقبلة» ليس على إطلاقه أيضاً؛ لأنه إن رئي تحت الشمس بأن يكون أقرب للمغرب من الشمس فليس لليلة المقبلة قطعاً؛ لأنه سابق للشمس، والهلال لا يكون هلالاً إلا إذا تأخر عن الشمس.
فمثلاً: إذا رئي قبل غروب الشمس بنصف ساعة، وغرب قبل غروبها بربع ساعة، فلا يكون للمقبلة قطعاً لأنه غاب قبل أن تغرب الشمس، وإذا غاب قبل أن تغرب الشمس فلا عبرة برؤيته؛ لأن العبرة برؤيته أن يُرى بعد غروب الشمس متخلفاً عنها.


الساعة الآن 08:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir