معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   أسئلة العقيدة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=978)
-   -   سؤال: ما الفرق بين الحب في الله والحب لله؟ (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=35605)

أم ميره 28 ربيع الأول 1433هـ/20-02-2012م 03:10 PM

سؤال: ما الفرق بين الحب في الله والحب لله؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك فضيلة الشيخ ، لدي سؤال متعلق بالحب لله والحب في الله وتحديداً في هذهِ الفقرة من الدرس الخامس
اقتباس:

والحُبُّ للهِ أعمُّ من الحُبِّ في اللهِ، فهو يَشْمَلُ مَحَبَّةَ كلِّ ما يُحَبُّ لله جل وعلا من الأشخاصِ والأعمالِ والأقوالِ والأحوالِ
اقتباس:

والمقاصدِ والأخلاقِ والأَمْكِنَةِ والأزمنةِ وغيرِها.
وكذلك العطاءُ للهِ أعمُّ من أن يكونَ المرادُ به عطاءَ المالِ، بل هو شامِلٌ لكلِّ ما يُعْطَى من مالٍ وَجَاهٍ وعِلْمٍ وجُهْدٍ ووَقْتٍ، وكذلك المَنْعُ.
فمَن كان حُبُّه للهِ، وبُغْضُه للهِ، وعطاؤُه للهِ، ومَنْعُه للهِ، فهو مُؤْمِنٌ مُستكمِلُ الإيمانِ؛ نسألُ اللهَ تعالى من فِضْلِه.

لم أفهم جيداً الفرق بين الحب في الله والحب لله ، وجزاكم الله خيراً.

عبد العزيز الداخل 26 ربيع الثاني 1433هـ/19-03-2012م 09:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم ميره (المشاركة 85177)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك فضيلة الشيخ ، لدي سؤال متعلق بالحب لله والحب في الله وتحديداً في هذهِ الفقرة من الدرس الخامس
اقتباس:

والحُبُّ للهِ أعمُّ من الحُبِّ في اللهِ، فهو يَشْمَلُ مَحَبَّةَ كلِّ ما يُحَبُّ لله جل وعلا من الأشخاصِ والأعمالِ والأقوالِ والأحوالِ
اقتباس:

والمقاصدِ والأخلاقِ والأَمْكِنَةِ والأزمنةِ وغيرِها.
وكذلك العطاءُ للهِ أعمُّ من أن يكونَ المرادُ به عطاءَ المالِ، بل هو شامِلٌ لكلِّ ما يُعْطَى من مالٍ وَجَاهٍ وعِلْمٍ وجُهْدٍ ووَقْتٍ، وكذلك المَنْعُ.
فمَن كان حُبُّه للهِ، وبُغْضُه للهِ، وعطاؤُه للهِ، ومَنْعُه للهِ، فهو مُؤْمِنٌ مُستكمِلُ الإيمانِ؛ نسألُ اللهَ تعالى من فِضْلِه.

لم أفهم جيداً الفرق بين الحب في الله والحب لله ، وجزاكم الله خيراً.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المراد أن الحب في الله يختص غالباً بالأشخاص ؛ فيقال: أحب فلاناً في الله، وأحبه لله.
وأما الأعمال والأقوال والأمكنة والأزمنة فيقال في شأنها أنها تحب لله.


الساعة الآن 12:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir