المجلس السابع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2
مجلس المذاكرة الرابع تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة: المجموعة الأولى: 1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. اقتباس:
2: المراد بــالمرسلات. اقتباس:
المجموعة الثانية: 1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.اقتباس:
2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}. اقتباس:
__________________________ تعليمات: - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
]بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجلس السابع تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2 المجموعة الأولى _______________________________________________________________________ 🔵. وردت أقوال في المراد بالطاغية بقول الله تعالى (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) القول الاول الصيحة اللتي أسكتتهم والزلزلة التي اسكنتهم .ذكره ابن كثير القول الثاني : الصيحة قول قتادة واختاره ابن جرير وكذا ذكره ابن كثير القول الثالث : الذنوب وهو قول مجاهد، كما ذكره ابن كثير القول الرابع : انها الطغيان وهو قول الربيع بن أنس وابن زيد ، وذكره ابن كثير القول الخامس : عاقر الناقة وهذا قول السدي ذكره ابن كثير القول السادس : الصيحة العظيمة الفظيعة التي أنصدعت منها القلوب ذكره السعدي القول السابع : الصيحة التي جاوزت الحد .،ذكره الاشقر 🔺فكما نرى ان القول الاول والثاني والسادس والسابع متفقة والقول الثالث والرابع والخامس أقوال متباينة 🔺فخلاصة مسالة المراد بالطاغية فيها أربعة أقوال : القول الاول :انها الصيحة العظيمة الفظيعة والزلزلة اسكنتهم وأرهقت ارواحهم .وهذا خلاصة قول قتادة الذي اختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم . القول الثاني : الذنوب وهو قول مجاهد، كما ذكره ابن كثير القول الثالث : انها الطغيان وهو قول الربيع بن أنس وابن زيد ، وذكره ابن كثير القول الرابع : عاقر الناقة وهذا قول السدي ذكره ابن كثير ____________________________ 🔵🔵.وردت أقوال في المراد بالمرسلات في قول الله تعالى {والمرسلات عرفا} فخلاصة المسإلة على ثلاثة أقوال : القول الاول : الملائكة. وهو قول ابن ابي حاتم فما رأوه من حديث ابي هُريرة رضي الله عنه :{والمرسلات عرفا}قال :الملائكة . وروي أيضًا عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد -في بعض روايته- والسدي والربيع ابن أنس وأبي صالح -في رواية عنه- .و ذكر هذا القول ابن كثير ،والسعدي ،والأشقر في تفسيرهم . القول الثاني : الرسل . قول ابي صالح . كما ذكره ابن كثير . القول الثالث : الرياح . هذا قول الثوري فيما رواه عن ابي العبيدين قال : سالت ابن مسعود عن :{والمرسلات عرفا}قال : الريح ، وكذا قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابو صالح -في رواية عنه - وعلق على هذا القول ابن كثير في تفسيره فقال والأظهر أن "المرسلات " هي الرياح واستدل بقول الله تعالى :{ وأرسلنا الرياح لواقح }(الحجر :22) وقال تعالى :{وهو الَّذِي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته }( الاعراف 57) -تنبيه : أما ابن جرير فتوقف عند {والمرسلات عرفا } هل هي الملائكة ام الريح ؟. فلم يجزم بشئ. هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد . 💎🔹 |
المجموعة الثانية:
1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح. اقتباس: قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ. {وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571] . 2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}. اقتباس: قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به. وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي. وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد. وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها. وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه. وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق. واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين). [تفسير القرآن العظيم: 8/251] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه. وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574] السؤال الأول : الأقوال الواردة: القول الأول: معنى البيت أي المسجد القول الثاني: معنى البيت منزله الذي هو ساكن فيه وقيل سفينته عدد الأقوال:ثلاثة أقوال أدلة كل قول إسناد الأقوال: القول الأول :ابن كثير القول الثاني والثالث: الأشقر نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين: الأقوال مختلفة فابن كثير فسرها على معنى المسجد والأشقر فسرها بالسفينة أو المسجد السؤال الثاني المراد بثقل القرآن الأقوال الواردة: القول الأول : العمل به القول الثاني : ثقيلٌ وقت نزوله القول الثالث: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ القول الرابع : كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين عدد الأقوال: أربعة إسناد الأقوال: الأول: الحسن وقتادة واختاره ابن كثير الثاني: ابن كثير الثالث : الأشقر الرابع: ابن جرير واختاره ابن كثير الأدلة: القول الثاني زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي. وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد. وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها. وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه. وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق. نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين: الأقوال كلها دارت حول عظم القرآن وأنه عظيم المكانة في الدنيا والآخرة ويمكن تلخيصها في قولين أما المراد به العمل به وهو قول قتادة والحسن واختاره ابن كثير أو المراد به ثقيل وقت نزوله وثقلت فرائضه وأحكامه وحدوده وهو قول الأشقر وابن كثير واختار ابن جرير الجمع بأنه ثقيل في الدنيا والآخرة |
المجموعة الأولى:
1:*المراد بالطاغية في قوله تعالى:*(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. _الأقوال الواردة في المراد بالطاغية: القول الأول ☜ الصيحة التي أسكتتهم، والزلزلة التي أسكنتهم. *ك* القول الثاني ☜ الصيحة. قاله (قتادة، اختاره ابن جرير). *ك* القول الثالث ☜ الذنوب. قاله (مجاهد، الربيع بن أنس). *ك* القول الرابع ☜ الطغيان. قاله (ابن زيد). *ك* القول الخامس ☜ عاقر الناقة. قاله (السدي). *ك* القول السادس ☜ الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها القلوب، وزهقت لها أرواحهم. "س" القول السابع ☜ الصيحة التي جاوزت الحد. –ش– ◆نوع الأقوال◆ _بين بعضها تقارب وبين بعضها الآخر تباين. ■الأقوال■ الأولى / الثانية / السادسة / السابعة ← تشير إلى أن المراد بالطاغية: الصيحة. الثالثة / الرابعة / الخامسة ← متباينة. ⇦وبالتالي عند النظر إلى الأقوال السابقة ننتهي إلى: ◆أن المراد بالطاغية يُجمع في أربعة أقوال: 1_الصيحة. وذكره ابن كثير/ السعدي/ الأشقر. 2_الذنوب. وذكره ابن كثير. 3_الطغيان. وذكره ابن كثير. 4_عاقر الناقة. وذكره ابن كثير. 2: المراد بــالمرسلات. _الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات: القول الأول ⇦ الملائكة. (قاله أبو هريرة نقله ابن أبي حاتم، روي عن مسروق، أبي الضحى، مجاهد، السدي، الربيع بن أنس، أبو صالح) *ك* القول الثاني ⇦ الرسل. قاله أبو صالح. *ك* القول الثالث ⇦ الريح. (قاله الثوري فيما رواه عن العبيدين في سؤاله لابن مسعود). *ك* *رجحه ابن كثير* القول الرابع ⇦ الملائكة. "س" القول الخامس ⇦ الملائكة. _ش_ ◆نوع الأقوال◆ هناك تقارب وتباين.. ←الأقوال المتقاربة: الأولى، الرابعة، الخامسة. ←الأقوال المتباينة: الثانية، الثالثة. ☜وبالتالي عند النظر في الأقوال السابقة: ■ننتهي إلى أن المراد بالمرسلات يتأرجح في ثلاثة أقوال: 1_الملائكة. ذكره ابن كثير/ السعدي/ الأشقر. 2_الرسل. ذكره ابن كثير. 3_الريح. ذكره ابن كثير. |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى: 1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. ذكر أهل العلم في المراد بالطاغية أقوال؛ منها: القول الأول: أنها الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد، وهو قول قتادة، واختيار ابن جرير.. كما ذكر ذلك ابن كثير، واختيار السعدي، والأشقر. القول الثاني: أنها الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم، وهو قول ابن كثير. القول الثالث: أنها ذنوبهم وطغيانهم، وهو قول مجاهد، والربيع بن أنس، وابن زيد واستدل ابن زيد بقوله تعالى: (كذّبت ثمود بطغواها[( الشّمس: 11]. ذكر ذلك ابن كثير . القول الرابع: أي بسبب الطاغية، وهو عاقر النّاقة ، وهذا قول السدي كما ذكره ابن كثير . * - المراد بالمُرْسَلاَت في قوله تعالى : (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا) : ذكر أهل العلم في المراد بالمرسلات أقوال؛ منها: القول الأول: الملائكة ، وهو قول أبي هريرة كما رواه ابن أبي حاتم؛ وقال "روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك" ، وهو رواية عن أبي صالح ذكر ذلك كله ابن كثير.. وهو اختيار السعدي، والأشقر. القول الثاني: الرسل ، وهو مروي عن أبي صالح ، ذكر ذلك ابن كثير. القول الثالث: أنها الريح، وهو قول ابن مسعود؛ رواه عنه الثّوريّ، وقول ابن عبّاسٍ، ومجاهد، وقتادة، و رواية عن أبي صالح.. ذكر ذلك كله ابن كثير، ورجحه . واستدل بقوله تعالى :(وأرسلنا الرّياح لواقح) [الحجر: 22]، وقوله: (وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته) [الأعراف: 57] • وتوقف في المسألة ابن جرير، كما نقل ذلك عنه ابن كثير في تفسيره. |
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. *أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف: القول لأول: الصيحة التي أسكنتهم وأزهقت أرواحهم, وهذا حاصل قول قتادة واختيار ابن جرير, وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. القول الثاني: الذنوب, وهو قول مجاهد والربيع بن أنس. القول الثالث: الطغيان, قاله ابن زيد, وقرأ: {كذّبت ثمود بطغواها}. القول الرابع: عاقر الناقة, قاله السّدّي. 2- المراد بالمرسلات في قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا (1)}. *أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف: القول الأول: الملائكة, نقله ابن أبي حاتم عن أبي هريرة, وهو مروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ في رواية عنه, وذكر هذا القول السعدي والأشقر. القول الثاني: الرسل, وهو مروي عن أبي صالح. القول الثالث: الريح, وهو قول ابن مسعود, وابن عبّاسٍ، ومجاهد، وقتادة، وأبو صالحٍ في رواية عنه. ورجح هذا القول ابن كثير, فقال: " والأظهر أن (المرسلات) هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح}، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} ". |
المجموعة الأولى
1-المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. ورد في المراد بالطاغية أربعة أقوال: القول الأول: الصيحة ، وهو قول قتادة .ذكر ذلك ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر. القول الثاني: الذنوب، وهو قول مجاهد، ذكره ابن كثير. القول الثالث: الطغيان ، وهو قول الربيع بن انس، و ابن زيد، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها}كما ذكر ابن كثير. القول الرابع: عاقر الناقة، و هو قول السدي ، كما ذكره ابن كثير. كما رجح ابن جرير القول الأول المراد بالطاغية الصيحة التي أسكتتهم و زهقت لها أرواحهم .ذكره ابن كثير في تفسيره. 2- ما المراد بالمرسلات في قوله تعالى : {و المرسلات عرفا} ● المراد بالمرسلات قدأورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف. القول الأول: أنها الملائكة. حدثنا عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة ،رواه ابن ابي حاتم . وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.وهذا القول كما ذكره ابن كثير ذكره السعدي والأشقر. القول الثاني: أنها الرسل ، وهو رواية أخرى عن ابي صالح. ذكره ابن كثير. القول الثالث: أنها الريح ، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح، رواه الثوري.ذكره ابن كثير. والأرجح القول الثالث أنّ المرسلات هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] . ذكره ابن كثير في تفسيره. |
المجموعة الأولى:
1.المراد بالطاغية ورد في المراد ب"الطاغية" أربعة أقوال: القول الأول: الصيحة والزلزلة، وهو قول قتادة واختاره ابن جرير، ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، وذكر هذا القول السعدي والأشقر. وذلك أنها أسكتتهم، وانصدعت منها قلوبهم، وزهقت لها أرواحهم ، وعُبَّرَ عنها بالطاغية لأنها جاوزت الحد. وهذا حاصل كلامهم. القول الثاني: الذنوب ، وهو مروي عن مجاهد، والربيع بن أنس، ذكره عنهم ابن كثير. القول الثالث:الطغيان وهو مرويٌ عن ابن زيد، وذكر هذا القول ابن كثير كذلك. وذلك باستشهاده بقوله تعالى: «كذَّبت ثمود بطغواها». وهو قولٌ عام. القول الرابع: عاقر الناقة، وهو قول مروي عن السدِّي، ذكره كذلك ابن كثير. 2.المراد بالمرسلات. ورد في المراد ب"المرسلات" ثلاثة أقوال: القول الأول: الملائكة ، وهو قول ابن أبي حاتم عن أبي هريرة. ورويَ عن مسروق،وأبي الضحى ، ومجاهد، والسدي، والربيع ابن أنس مثل ذلك وروي عن أبي صالح، وقد ذكر ذلك ابن كثير ، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.وذلك لأنَّ الملائكة يرسلها الله بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله ؛ فحال المرسلات هي "عرفا" ؛ أرسلت بالحكمة والمصلحة لا بالنكر والعبث، والمرسلة بالأمر والنهي ، وهذا حاصل قولهم. القول الثاني: الرسل، وهذا القول رُوي عن أبي صالح أيضا، وذكره ابن كثير. القول الثالث: الرياح، وهو قول ابن مسعود، وكذا قال ابن عباس، ومجاهد ،وقتادة، وأبو صالح _في رواية عنه_ ، وابن جرير أيضا ، ذكر ذلك ابن كثير. وذلك أنهم استدلوا بقوله تعالى: «وأرسلنا الرياحَ لواقح» ، وقوله تعالى: «وهو الذي يُرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته»، وذلك أيضا أن سياق الآية والمُقسمات عليها مثل "والعاصفات" وغيرها من الله تعالى هي أمور مقرونة بذات الرياح كفعل إذ يُقالَّ : عصفت الريح إذا هبَّت بتصويت، وكذا الناشرات هي: الرياح التي تنثر السحاب في آفاق السماء كما يشاء الرب عزَّ وجل. فإنَّ هذا السياق والأدلة الأخرى التي ذُكرت من قوله تعالى تجعل هذا القول هو الأرجح والأظهر والله أعلم. |
المجموعة الأولى1:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. ◀◀◀◀◀◀◀ ⏪ورد في المراد بالطاغية أربع أقوال:- 1 الصيحة :وهو قول قتادة واختيار ابن جرير ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر هذا القول السعدي والاشقر . 2الذنوب: قاله مجاهد والربيع بن أنس . 3 الطغيان: قاله ابن زيد 4 عاقر الناقة: قاله السدي . 🌀🌀🌀🌀🌀🌀 2جاء في المراد بالمرسلات ثلاث أقوال:- 1 الملائكة: مروي عن أبي هريرة ؛ رواه عنه ابن أبي حاتم ، كما روي عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد في إحدى الروايات ،والسدى والربيع بن أنس ،ورواية عن أبي صالح.ذكره ابن كثير كما ذكر هذا القول السعدي و الأشقر. 2 الرسل: رواية ثانية عن أبي صالح.ذكره ابن كثير 3 الريح: رواه العبيدين عن ابن مسعود ،وكذا مروي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبي صالح في رواية ثالثة عنه ، وتوقف ابن جرير هل هي الملائكة أم الريح .ذكره ابن كثير وهذا القول رجحه ابن كثير ؛ وقال الاظهر أن المرسلات هي الرياح . واستدل له بقوله تعالى :" وأرسلنا الرياح لواقح " وقال " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته" . |
المجلس السابع/تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2
بسم الله الرحمن الرحيم تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة ٳجابة الطالبة تسنيم البغدادي المجموعة الأولى 1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. ورد في المراد بالطاغية، أربعة أقوال: الأول: أن المراد بالطاغية الصيّحة. وهو قول قتادة، واختيار ابن جرير. ذكر ذلك عنهم ابن كثير. فهي "الصيّحة العظيمة الفظيعة التي جاوزت الحد". وهو قول السعدي والأشقر. وهذا حاصل كلامهم. الثاني: الذنوب، قال مجاهد وكذا قال الربيع بن أنس. ذكره ابن كثير. الثالث: أنها الطغيان. وهو قول ابن زيد، حيث قرأ: (كذبت ثمود بطغواها) (الشمس:11). ذكره ابن كثير. الرابع: عاقر الناقة. وهو قول السّدّي. ذكره ابن كثير. 2: المراد بــالمرسلات في قوله تعالى: (والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)). ورد في المراد بالمرسلات، ثلاثة أقوال: القول الأول: الأظهر أن المرسلات هي الرياح، كما قال تعالى: (وأرسلنا الرّياح لواقح) (الحجر: 22)، وقال تعالى: (وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته) (الأعراف: 57) .ذكره ابن كثير. وعن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن (والمرسلات عرفًا) قال: الرّيح. رواه الثوري، وذكره ابن كثير في تفسيره. كذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في(والمرسلات عرفًا) هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟. ذكره ابن كثير. القول الثاني: عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: (والمرسلات عرفا)، قال: الملائكة. رواه ابن ابي حاتم. ذكره ابن كثير في تفسيره. قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وفي رواية عن أبي صالح، مثل ذلك. ذكره ابن كثير. فهي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية . كما قال السعدي والأشقر. وهذا حاصل كلامهم. القول الثالث: الرسل، وهو ما روي عن أبي صالح. ذكره ابن كثير. |
التطبيق الأول :
المراد بالطاغية في قوله تعالى :{فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية } 1- إسناد الأقوال أ-الصيحة وهو قول قتادة ، أورده ابن كثير وهو اختيار ابن جرير. ب-الزلزلة التي أسكنتهم ، ذكره ابن كثير . ج-الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس ،أورده ابن كثير . د-الطغيان وهو قول ابن زيد ؛أورده ابن كثير . ه-الصيحة العظيمة الفظيعة ؛ذكره السعدي . و-الصيحة التي جاوزت الحد ؛ذكره الأشقر . 2-عدد الأقوال الأولية :ستة أقوال 3-بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والاختلاف وتلخيصها : نلاحظ أن الأقوال الستة الاولى بين بعضها اتفاقا وتقاربا ،وبين بعضها الاخر تباينا ؛ و على ذلك يكون مردها إلى ثلاثة أقوال : الأول : الصيحة العظيمة ،وهي التي جاوزت الحد . الثاني : الزلزلة الثالث :الطغيان وقد روي القول الأول عن قتادة وهو ماختاره ابن جرير ،ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره ؛وكذلك السعدي والأشقر . أما القول الثاني وهو الزلزلة فذكره ابن كثير في تفسيره . والقول الثالث أورده ابن كثير عن السلف فروي عن مجاهد والربيع بن أنس أنها الذنوب ،وذكر ابن زيد أنه الطغيان عامة وذلك ما ذكره السعدي عنه واستدل بقوله تعالى :{كذبت ثمود بطغواها} المراد بالمرسلات : 1-إسناد الأقوال أ-الملائكة، وهو قول أبي هُريرة وروي أيضا عن أين مسروق وأبي الضحى ومجاهد-في إحدى رواياته - والسدي والربيع بن أنس و أبي صالح في رواية عنه ؛ وهذا ما أورده ابن كثير في تفسيره ، وهو قول السعدي والأشقر . ب-الرسل : وهو قول أبي صالح ،أورده عنه ابن كثير ج- الريح ، وهو قول ابن مسعود ،وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح -في رواية عنه -؛أورده ابن كثير . د -التوقف ،وهو موقف ابن جرير ؛وقد أورده ابن كثير . 2-عدد الأقوال الأولية :أربعة أقوال . 3-بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والاختلاف وتلخيصها : من خلال ما سبق يظهر لنا تباين الأقوال في بيان المراد بالمرسلات ومردها إلى ثلاث الأول :المرسلات هي الملائكة وهو قول أبي هُريرة (رواه ابن أبي حاتم وروي أيضا عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد-في إحدى رواياته - والسدي والربيع بن أنس و أبي صالح في رواية عنه ؛ وهذا ما أورده ابن كثير في تفسيره عنهم ، وهو قول السعدي والأشقر . الثاني :الرسل : وهو قول أبي صالح ،أورده عنه ابن كثير الثالث : الريح وهو قول ابن مسعود واستدل بذلك على قوله تعالى بعدها {فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا }أنها الريح ، وهو قول ابن عباس أيضا ومجاهد وقتادة ؛وذكر أبو صالح -في رواية عنه -أنها الريح والناشرات نشرا المطر ؛أورد ذلك كله ابن كثير في تفسيره . وقد توقف ابن جرير كما ذكر عنه ابن كثير في بيان المراد بالمرسلات هل هو الملائكة إذا أرسلت أم الرياح هبت شيئا فشيئا . ورجح ابن كثير أن الأظهر عنده في المراد بالمرسلات الرياح واستدل بقوله تعالى {وأرسلنا الرياح لواقح } وقوله {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته } . |
🅰المراد بالطاغية في قوله تعالي ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)👇
⬅قد أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف: _ القول الأول: الصيحة قاله قتادة وهو اختيار ابن جرير وكما ذكره ابن كثير ذكره السعدي والأشقر. _ القول الثاني: الذنوب قاله مجاهد. _ القول الثالث: الطغيان قاله الربيع بن أنس وابن زيد. واستدل له ابن كثير : قرأ ابن زيد ( كذبت ثمود بطغواها). _ القول الرابع: عاقر الناقة قاله السدي. 🅱المراد بالمرسلات في قوله تعالي ( والمرسلات عرفاً)👇👇 ⬅قد أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف: _القول الأول: الملائكة قاله أبو هريرة،مسروق،أبي الضحي،مجاهد،السدي،الربيع بن أنس،أبي صالح. وكما ذكره ابن كثير ذكره السعدي والأشقر. # واستدل له ابن كثير: قال ابن أبي حاتم عن أبي هريرة: والمرسلات عرفاً قال: الملائكة. _ القول الثاني: الرسل قاله أبي صالح. _ القول الثالث: الريح قاله ابن مسعود،ابن عباس،مجاهد،قتاده، أبو صالح. # واستدل له ابن كثير: قال الثوري عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعود عن والمرسلات عرفاً قال :الريح. 🔷توقف ابن جرير في والمرسلات عرفاً ⬅ _ هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف،أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا؟ أو/هي الرياح إذا هبت شيئاً فشيئاً؟ .🔷ورجح ابن كثير القول الثالث وهي الرياح. # واستدل بقوله تعالي: ١/وأرسلنا الرياح لواقح. ٢/ وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته. |
الـمـجـمـوعـة الاولــــى
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. الأقوال الواردة في المراد بالطاغية: بالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بالطاغية نجد أن هناك اتفاقا وتباينا.. •وحـــــاصل الأقوال (4) أقوال: ⭕الصيحة /وهو قول قتادة وابن جرير [ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر هذا القول أيضا السعدي والأشقر. ⭕الذنوب/وهو قول مجاهد والربيع بن أنس /ذكره ابن كثير . ⭕الطغيان /وهو قول ابن زدد /ذكره ابن كثير واستدل ({كذّبت ثمود بطغواها}. ⭕عاقر الناقة/وهو قول السدي ذكره ابن كثير. 2: المراد بــالمرسلات. في قوله تعالى ( {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً). قد أورد ابن كثير في معناها أقوالا عن السلف : ⭕انها الملائكة . روي عن ابو حاتم وزكريا بن سهيل المروزي وعلي بن الحسن بن شفيق والحسين بن واقد والأعمش وابي صالح وابو هريرة ومسروق وابي الضحي ومجاهد والسدي والربيع بن أنس. ⭕ الرسل . وهو قول ابي صالح و ذكره ابن كثيرو السعدي والأشقر . ⭕الريح. روي عن الثوري وسلمة بن كهيل ومسلم البطين وابي العبيدين وابن ميعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وابو صالح. ورجح ابن كثير القول الثالث بأن المرسلات هي الرياح واستدل بقوله تعالى( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته). وتوقف عن هذا القول ابن جرير. |
المراد بالطاغية في قوله تعالي ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)👇
قد أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف: _ القول الأول: الصيحه قاله قتادة وهو اختيار ابن جرير وكما ذكره ابن كثير ذكره أيضا السعدي والأشقر وزاد ابن كثير : الزلزله. 🔷🔷🔷بقية المجلس قد تم سابقا. |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية: 1-المراد بالبيت في قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا} 28- نوح ورد في المراد بالبيت 3 أقوال: -القول الأول: مسجدي، قاله الضحاك ... ذكره ابن كثير -القول الثاني: حمل الآية على ظاهرها وهو منزله الذي هو ساكن فيه... ذكره ابن كثير والأشقر واستدل ابن كثير على هذا القول ما جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:- أنه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه الإمام أحمد ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك -القول الثالث: سفينته ... ذكره الأشقر. 2-المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}. 5-المزمل ورد في المراد بثقل القرآن ثلاثة أقوال: -القول الأول: العمل به، قاله الحسن، وقتادة ... ذكره ابن كثير -القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمة معانيه الجليلة أوصافه ... ذكره ابن كثير و السعدي -القول الثالث: فَرائضُه وحدوده، وحَلالُه وحَرامه ... ذكره الأشقر وقد استدل ابن كثير على القول الثاني بأحاديث منها ما جاء في أوّل صحيح البخاريّ عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه. وقال الإمام أحمد:عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها. وقال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي. وذكر ابن كثير في تفسيره، ما اختاره ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين. |
إجابة التطبيق الأول :
1) المراد بالطاغية في قوله تعالى:(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة : ورد في المراد بالطاغية في هذه الآية عدة أقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره : القول الأول : أنها الصيحة ؛ قاله قتادة ، وهو اختيار الطبري ، وبه قال ابن كثير ، والسعدي ، والأشقر . القول الثاني : أنها الذنوب ؛ قاله مجاهد ، وبه قال الربيع بن أنس . القول الثالث : أنها الطغيان ؛ قاله ابن زيد . القول الرابع : أنها تعني عاقر الناقة ؛ قاله السدي . وهذه الأقوال متباينة ، والظاهر –والله أعلم – أن الراجح هو القول الأول لإجماع المفسرين عليه. 2) المراد بالمرسلات في قوله تعالى:{ والمرسلات عرفًا }(1) : ورد في المراد بالمرسلات في هذه الآية عدة أقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره : القول الأول : أنها الملائكة ؛ قاله أبو هريرة (أخرجه عنه ابن أبي حاتم) ، وبه قال : مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ ، وأبو صالح –في إحدى روايته- ، وهو اختيار السعدي ، والأشقر. القول الثاني : أنها الرسل ؛ قاله أبو صالح في رواية أخرى. القول الثالث : أنها الرياح ؛ قاله ابن مسعود (أخرجه عنه الثوري) ، وبه قال : ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- ، وهو اختيار ابن كثير ، واستدل لذلك : بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح}[الحجر: 22]، وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]. |
المجموعة الأولى: اقتباس:1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ. وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566] المراد بالطاغية: القول الأول: الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم، وهو قول قتادة، وابن جرير، ونقله عنهم ابن كثير. القول الثاني: الذنوب، وهو قول مجاهد، والربيع بن أنس، وابن زيد،وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]، ونقله عنهم ابن كثير. القول الثالث: عاقر الناقة، وهو قول السدي، ونقله عنه ابن كثير. القول الرابع: الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم، وهو قول السعدي. القول الخامس: الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ، وهو قول الأشقر. الخلاصة: عدد الأقوال خمسةُ أقوال، ويمكن لنا أن نجعلها ثلاثة أقوال في المراد بالطاغية: القول الأول: أنها الصيحة التي أهلكتهم وهو قول قتادة، وابن جرير، ونقله عنهم ابن كثير، والسعدي، والأشقر. القول الثاني: أنها الذنوب ، وهو قول مجاهد، والربيع بن أنس، وابن زيد نقله ابن كثير عنهم. القول الثالث: عاقر الناقة، وهو قول السدي، ونقله عنه ابن كثير. 2: المراد بــالمرسلات. اقتباس: قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)} قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة. قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك. وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة. وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر. والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }. أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580] المراد بالمرسلات: القول الأول: الملائكة، وهو قول: أبو هريرة-رضي الله عنه- ومسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالح في رواية عنه، رواه ابن أبي حاتم ونقله ابن كثير. القول الثاني: الرسل، وهو قول: أبي صالح، ونقله عنه ابن كثير. القول الثالث: الرياح، وهو قول: ابن مسعود -رضي الله عنه- والثوري، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح، وبه قال:ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه، نقله عنهم ابن كثير ورجح هذا القول واستدل عليه بهذه الآيات، قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] . القول الرابع: الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه |