معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس السابع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39212)

هيئة الإدارة 10 محرم 1440هـ/20-09-2018م 02:44 AM

المجلس السابع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2
 
مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة:


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

.

2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]





المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]

.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).
[تفسير القرآن العظيم: 8/251]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]




__________________________

تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

سارة السعداني 10 محرم 1440هـ/20-09-2018م 01:48 PM

]بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجلس السابع تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2
المجموعة الأولى
_______________________________________________________________________



🔵. وردت أقوال في المراد بالطاغية بقول الله تعالى (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
القول الاول الصيحة اللتي أسكتتهم والزلزلة التي اسكنتهم .ذكره ابن كثير
القول الثاني : الصيحة قول قتادة واختاره ابن جرير وكذا ذكره ابن كثير
القول الثالث : الذنوب وهو قول مجاهد، كما ذكره ابن كثير
القول الرابع : انها الطغيان وهو قول الربيع بن أنس وابن زيد ، وذكره ابن كثير
القول الخامس : عاقر الناقة وهذا قول السدي ذكره ابن كثير
القول السادس : الصيحة العظيمة الفظيعة التي أنصدعت منها القلوب ذكره السعدي
القول السابع : الصيحة التي جاوزت الحد .،ذكره الاشقر

🔺فكما نرى ان القول الاول والثاني والسادس والسابع متفقة
والقول الثالث والرابع والخامس أقوال متباينة

🔺فخلاصة مسالة المراد بالطاغية فيها أربعة أقوال :
القول الاول :انها الصيحة العظيمة الفظيعة والزلزلة اسكنتهم وأرهقت ارواحهم .وهذا خلاصة قول قتادة الذي اختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
القول الثاني : الذنوب وهو قول مجاهد، كما ذكره ابن كثير
القول الثالث : انها الطغيان وهو قول الربيع بن أنس وابن زيد ، وذكره ابن كثير
القول الرابع : عاقر الناقة وهذا قول السدي ذكره ابن كثير

____________________________



🔵🔵.وردت أقوال في المراد بالمرسلات في قول الله تعالى {والمرسلات عرفا}
فخلاصة المسإلة على ثلاثة أقوال :

القول الاول : الملائكة. وهو قول ابن ابي حاتم فما رأوه من حديث ابي هُريرة رضي الله عنه :{والمرسلات عرفا}قال :الملائكة . وروي أيضًا عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد -في بعض روايته- والسدي والربيع ابن أنس وأبي صالح -في رواية عنه- .و ذكر هذا القول ابن كثير ،والسعدي ،والأشقر في تفسيرهم .

القول الثاني : الرسل . قول ابي صالح . كما ذكره ابن كثير .

القول الثالث : الرياح . هذا قول الثوري فيما رواه عن ابي العبيدين قال : سالت ابن مسعود عن :{والمرسلات عرفا}قال : الريح ، وكذا قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابو صالح -في رواية عنه - وعلق على هذا القول ابن كثير في تفسيره فقال والأظهر أن "المرسلات " هي الرياح واستدل بقول الله تعالى :{ وأرسلنا الرياح لواقح }(الحجر :22) وقال تعالى :{وهو الَّذِي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته }( الاعراف 57)

-تنبيه : أما ابن جرير فتوقف عند {والمرسلات عرفا } هل هي الملائكة ام الريح ؟. فلم يجزم بشئ.

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد . 💎🔹

لينة محمد 10 محرم 1440هـ/20-09-2018م 10:55 PM

المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]
.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين). [تفسير القرآن العظيم: 8/251]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]
السؤال الأول :
الأقوال الواردة:
القول الأول:
معنى البيت أي المسجد
القول الثاني:
معنى البيت منزله الذي هو ساكن فيه وقيل سفينته
عدد الأقوال:ثلاثة أقوال
أدلة كل قول
إسناد الأقوال:
القول الأول :ابن كثير
القول الثاني والثالث: الأشقر
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال مختلفة
فابن كثير فسرها على معنى المسجد والأشقر فسرها بالسفينة أو المسجد
السؤال الثاني
المراد بثقل القرآن
الأقوال الواردة:
القول الأول :
العمل به
القول الثاني :
ثقيلٌ وقت نزوله
القول الثالث:
سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ
القول الرابع :
كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين
عدد الأقوال:
أربعة
إسناد الأقوال:
الأول:
الحسن وقتادة واختاره ابن كثير
الثاني:
ابن كثير
الثالث :
الأشقر
الرابع:
ابن جرير واختاره ابن كثير
الأدلة:
القول الثاني زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال كلها دارت حول عظم القرآن وأنه عظيم المكانة في الدنيا والآخرة
ويمكن تلخيصها في قولين
أما المراد به العمل به وهو قول قتادة والحسن واختاره ابن كثير
أو المراد به ثقيل وقت نزوله وثقلت فرائضه وأحكامه وحدوده وهو قول الأشقر وابن كثير
واختار ابن جرير الجمع بأنه ثقيل في الدنيا والآخرة

سارة لطفي 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 05:48 AM

المجموعة الأولى:
1:*المراد بالطاغية في قوله تعالى:*(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

_الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:
القول الأول ☜ الصيحة التي أسكتتهم، والزلزلة التي أسكنتهم. *ك*
القول الثاني ☜ الصيحة. قاله (قتادة، اختاره ابن جرير). *ك*
القول الثالث ☜ الذنوب. قاله (مجاهد، الربيع بن أنس). *ك*
القول الرابع ☜ الطغيان. قاله (ابن زيد). *ك*
القول الخامس ☜ عاقر الناقة. قاله (السدي). *ك*
القول السادس ☜ الصيحة العظيمة الفظيعة التي انصدعت منها القلوب، وزهقت لها أرواحهم. "س"
القول السابع ☜ الصيحة التي جاوزت الحد. –ش–

◆نوع الأقوال◆
_بين بعضها تقارب وبين بعضها الآخر تباين.
■الأقوال■
الأولى / الثانية / السادسة / السابعة ← تشير إلى أن المراد بالطاغية: الصيحة.
الثالثة / الرابعة / الخامسة ← متباينة.

⇦وبالتالي عند النظر إلى الأقوال السابقة ننتهي إلى:
◆أن المراد بالطاغية يُجمع في أربعة أقوال:
1_الصيحة. وذكره ابن كثير/ السعدي/ الأشقر.
2_الذنوب. وذكره ابن كثير.
3_الطغيان. وذكره ابن كثير.
4_عاقر الناقة. وذكره ابن كثير.





2: المراد بــالمرسلات.

_الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات:
القول الأول ⇦ الملائكة. (قاله أبو هريرة نقله ابن أبي حاتم، روي عن مسروق، أبي الضحى، مجاهد، السدي، الربيع بن أنس، أبو صالح) *ك*
القول الثاني ⇦ الرسل. قاله أبو صالح. *ك*
القول الثالث ⇦ الريح. (قاله الثوري فيما رواه عن العبيدين في سؤاله لابن مسعود). *ك*
*رجحه ابن كثير*
القول الرابع ⇦ الملائكة. "س"
القول الخامس ⇦ الملائكة. _ش_

◆نوع الأقوال◆
هناك تقارب وتباين..
←الأقوال المتقاربة: الأولى، الرابعة، الخامسة.
←الأقوال المتباينة: الثانية، الثالثة.

☜وبالتالي عند النظر في الأقوال السابقة:
■ننتهي إلى أن المراد بالمرسلات يتأرجح في ثلاثة أقوال:
1_الملائكة. ذكره ابن كثير/ السعدي/ الأشقر.
2_الرسل. ذكره ابن كثير.
3_الريح. ذكره ابن كثير.

منال عبدالعزيز الحسيني 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 09:28 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ذكر أهل العلم في المراد بالطاغية أقوال؛ منها:
القول الأول: أنها الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد، وهو قول قتادة، واختيار ابن جرير.. كما ذكر ذلك ابن كثير، واختيار السعدي، والأشقر.
القول الثاني: أنها الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم، وهو قول ابن كثير.

القول الثالث: أنها ذنوبهم وطغيانهم، وهو قول مجاهد، والربيع بن أنس، وابن زيد
واستدل ابن زيد بقوله تعالى: (كذّبت ثمود بطغواها[( الشّمس: 11].
ذكر ذلك ابن كثير .

القول الرابع: أي بسبب الطاغية، وهو عاقر النّاقة ، وهذا قول السدي كما ذكره ابن كثير .


* - المراد بالمُرْسَلاَت في قوله تعالى : (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا) :
ذكر أهل العلم في المراد بالمرسلات أقوال؛ منها:
القول الأول: الملائكة ، وهو قول أبي هريرة كما رواه ابن أبي حاتم؛ وقال "روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك" ، وهو رواية عن أبي صالح
ذكر ذلك كله ابن كثير.. وهو اختيار السعدي، والأشقر.
القول الثاني: الرسل ، وهو مروي عن أبي صالح ، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث: أنها الريح، وهو قول ابن مسعود؛ رواه عنه الثّوريّ، وقول ابن عبّاسٍ، ومجاهد، وقتادة، و رواية عن أبي صالح.. ذكر ذلك كله ابن كثير، ورجحه .
واستدل بقوله تعالى :(وأرسلنا الرّياح لواقح) [الحجر: 22]، وقوله: (وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته) [الأعراف: 57]
• وتوقف في المسألة ابن جرير، كما نقل ذلك عنه ابن كثير في تفسيره.

أمجاد بنت عبد العزيز 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 09:42 AM

المجموعة الأولى:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

*أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف:
القول لأول: الصيحة التي أسكنتهم وأزهقت أرواحهم, وهذا حاصل قول قتادة واختيار ابن جرير, وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: الذنوب, وهو قول مجاهد والربيع بن أنس.
القول الثالث: الطغيان, قاله ابن زيد, وقرأ: {كذّبت ثمود بطغواها}.
القول الرابع: عاقر الناقة, قاله السّدّي.

2- المراد بالمرسلات في قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا (1)}.


*أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف:
القول الأول: الملائكة, نقله ابن أبي حاتم عن أبي هريرة, وهو مروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ في رواية عنه, وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
القول الثاني: الرسل, وهو مروي عن أبي صالح.
القول الثالث: الريح, وهو قول ابن مسعود, وابن عبّاسٍ، ومجاهد، وقتادة، وأبو صالحٍ في رواية عنه.
ورجح هذا القول ابن كثير, فقال: " والأظهر أن (المرسلات) هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح}، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} ".

مريم البلوشي 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 12:39 PM

المجموعة الأولى
1-المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ورد في المراد بالطاغية أربعة أقوال:
القول الأول: الصيحة ، وهو قول قتادة .ذكر ذلك ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: الذنوب، وهو قول مجاهد، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الطغيان ، وهو قول الربيع بن انس، و ابن زيد، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها}كما ذكر ابن كثير.
القول الرابع: عاقر الناقة، و هو قول السدي ، كما ذكره ابن كثير.

كما رجح ابن جرير القول الأول المراد بالطاغية الصيحة التي أسكتتهم و زهقت لها أرواحهم .ذكره ابن كثير في تفسيره.


2- ما المراد بالمرسلات في قوله تعالى : {و المرسلات عرفا}
● المراد بالمرسلات
قدأورد ابن كثير في معناه أقوالا عن السلف.
القول الأول: أنها الملائكة. حدثنا عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة ،رواه ابن ابي حاتم . وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ،
والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.وهذا القول كما ذكره ابن كثير ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: أنها الرسل ، وهو رواية أخرى عن ابي صالح. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أنها الريح ، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح، رواه الثوري.ذكره ابن كثير.

والأرجح القول الثالث أنّ المرسلات هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] . ذكره ابن كثير في تفسيره.


سندس علاونه 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 03:08 PM

المجموعة الأولى:
1.المراد بالطاغية
ورد في المراد ب"الطاغية" أربعة أقوال:
القول الأول: الصيحة والزلزلة، وهو قول قتادة واختاره ابن جرير، ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
وذلك أنها أسكتتهم، وانصدعت منها قلوبهم، وزهقت لها أرواحهم ، وعُبَّرَ عنها بالطاغية لأنها جاوزت الحد. وهذا حاصل كلامهم.
القول الثاني: الذنوب ، وهو مروي عن مجاهد، والربيع بن أنس، ذكره عنهم ابن كثير.
القول الثالث:الطغيان وهو مرويٌ عن ابن زيد، وذكر هذا القول ابن كثير كذلك. وذلك باستشهاده بقوله تعالى: «كذَّبت ثمود بطغواها». وهو قولٌ عام.
القول الرابع: عاقر الناقة، وهو قول مروي عن السدِّي، ذكره كذلك ابن كثير.

2.المراد بالمرسلات.
ورد في المراد ب"المرسلات" ثلاثة أقوال:
القول الأول: الملائكة ، وهو قول ابن أبي حاتم عن أبي هريرة. ورويَ عن مسروق،وأبي الضحى ، ومجاهد، والسدي، والربيع ابن أنس مثل ذلك وروي عن أبي صالح، وقد ذكر ذلك ابن كثير ، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.وذلك لأنَّ الملائكة يرسلها الله بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله ؛ فحال المرسلات هي "عرفا" ؛ أرسلت بالحكمة والمصلحة لا بالنكر والعبث، والمرسلة بالأمر والنهي ، وهذا حاصل قولهم.
القول الثاني: الرسل، وهذا القول رُوي عن أبي صالح أيضا، وذكره ابن كثير.
القول الثالث: الرياح، وهو قول ابن مسعود، وكذا قال ابن عباس، ومجاهد ،وقتادة، وأبو صالح _في رواية عنه_ ، وابن جرير أيضا ، ذكر ذلك ابن كثير. وذلك أنهم استدلوا بقوله تعالى: «وأرسلنا الرياحَ لواقح» ، وقوله تعالى: «وهو الذي يُرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته»، وذلك أيضا أن سياق الآية والمُقسمات عليها مثل "والعاصفات" وغيرها من الله تعالى هي أمور مقرونة بذات الرياح كفعل إذ يُقالَّ : عصفت الريح إذا هبَّت بتصويت، وكذا الناشرات هي: الرياح التي تنثر السحاب في آفاق السماء كما يشاء الرب عزَّ وجل. فإنَّ هذا السياق والأدلة الأخرى التي ذُكرت من قوله تعالى تجعل هذا القول هو الأرجح والأظهر والله أعلم.

نجوى السيد 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 08:33 PM

المجموعة الأولى1:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
◀◀◀◀◀◀◀
⏪ورد في المراد بالطاغية أربع أقوال:-
1 الصيحة :وهو قول قتادة واختيار ابن جرير ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر هذا القول السعدي والاشقر .
2الذنوب: قاله مجاهد والربيع بن أنس .
3 الطغيان: قاله ابن زيد
4 عاقر الناقة: قاله السدي .
🌀🌀🌀🌀🌀🌀
2جاء في المراد بالمرسلات ثلاث أقوال:-
1 الملائكة: مروي عن أبي هريرة ؛ رواه عنه ابن أبي حاتم ، كما روي عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد في إحدى الروايات ،والسدى والربيع بن أنس ،ورواية عن أبي صالح.ذكره ابن كثير كما ذكر هذا القول السعدي و الأشقر.
2 الرسل: رواية ثانية عن أبي صالح.ذكره ابن كثير
3 الريح: رواه العبيدين عن ابن مسعود ،وكذا مروي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبي صالح في رواية ثالثة عنه ، وتوقف ابن جرير هل هي الملائكة أم الريح .ذكره ابن كثير
وهذا القول رجحه ابن كثير ؛ وقال الاظهر أن المرسلات هي الرياح .
واستدل له بقوله تعالى :" وأرسلنا الرياح لواقح " وقال " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته" .

تسنيم البغدادي 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 12:15 AM

المجلس السابع/تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2
 
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة
ٳجابة الطالبة تسنيم البغدادي
المجموعة الأولى



1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ورد في المراد بالطاغية، أربعة أقوال:

الأول: أن المراد بالطاغية الصيّحة. وهو قول قتادة، واختيار ابن جرير. ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
فهي "الصيّحة العظيمة الفظيعة التي جاوزت الحد". وهو قول السعدي والأشقر.
وهذا حاصل كلامهم.

الثاني: الذنوب، قال مجاهد وكذا قال الربيع بن أنس. ذكره ابن كثير.

الثالث: أنها الطغيان. وهو قول ابن زيد، حيث قرأ: (كذبت ثمود بطغواها) (الشمس:11). ذكره ابن كثير.

الرابع: عاقر الناقة. وهو قول السّدّي. ذكره ابن كثير.

2: المراد بــالمرسلات في قوله تعالى: (والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)).

ورد في المراد بالمرسلات، ثلاثة أقوال:

القول الأول: الأظهر أن المرسلات هي الرياح، كما قال تعالى: (وأرسلنا الرّياح لواقح) (الحجر: 22)، وقال تعالى: (وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته) (الأعراف: 57) .ذكره ابن كثير.
وعن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن (والمرسلات عرفًا) قال: الرّيح. رواه الثوري، وذكره ابن كثير في تفسيره.
كذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في(والمرسلات عرفًا) هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟. ذكره ابن كثير.

القول الثاني: عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: (والمرسلات عرفا)، قال: الملائكة. رواه ابن ابي حاتم. ذكره ابن كثير في تفسيره.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وفي رواية عن أبي صالح، مثل ذلك. ذكره ابن كثير.
فهي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية . كما قال السعدي والأشقر.
وهذا حاصل كلامهم.

القول الثالث: الرسل، وهو ما روي عن أبي صالح. ذكره ابن كثير.

عائشة بنت علي 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 12:40 AM

التطبيق الأول :
المراد بالطاغية في قوله تعالى :{فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية }
1- إسناد الأقوال

أ-الصيحة وهو قول قتادة ، أورده ابن كثير وهو اختيار ابن جرير.
ب-الزلزلة التي أسكنتهم ، ذكره ابن كثير .
ج-الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس ،أورده ابن كثير .
د-الطغيان وهو قول ابن زيد ؛أورده ابن كثير .
ه-الصيحة العظيمة الفظيعة ؛ذكره السعدي .
و-الصيحة التي جاوزت الحد ؛ذكره الأشقر .

2-عدد الأقوال الأولية :ستة أقوال

3-بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والاختلاف وتلخيصها :

نلاحظ أن الأقوال الستة الاولى بين بعضها اتفاقا وتقاربا ،وبين بعضها الاخر تباينا ؛ و على ذلك يكون مردها إلى ثلاثة أقوال :
الأول : الصيحة العظيمة ،وهي التي جاوزت الحد .
الثاني : الزلزلة
الثالث :الطغيان
وقد روي القول الأول عن قتادة وهو ماختاره ابن جرير ،ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره ؛وكذلك السعدي والأشقر .
أما القول الثاني وهو الزلزلة فذكره ابن كثير في تفسيره .
والقول الثالث أورده ابن كثير عن السلف فروي عن مجاهد والربيع بن أنس أنها الذنوب ،وذكر ابن زيد أنه الطغيان عامة وذلك ما ذكره السعدي عنه واستدل بقوله تعالى :{كذبت ثمود بطغواها}


المراد بالمرسلات :

1-إسناد الأقوال

أ-الملائكة، وهو قول أبي هُريرة وروي أيضا عن أين مسروق وأبي الضحى ومجاهد-في إحدى رواياته -
والسدي والربيع بن أنس و أبي صالح في رواية عنه ؛ وهذا ما أورده ابن كثير في تفسيره ، وهو قول السعدي والأشقر .
ب-الرسل : وهو قول أبي صالح ،أورده عنه ابن كثير
ج- الريح ، وهو قول ابن مسعود ،وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح -في رواية عنه -؛أورده ابن كثير .

د -التوقف ،وهو موقف ابن جرير ؛وقد أورده ابن كثير .

2-عدد الأقوال الأولية :أربعة أقوال .

3-بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والاختلاف وتلخيصها :
من خلال ما سبق يظهر لنا تباين الأقوال في بيان المراد بالمرسلات ومردها إلى ثلاث
الأول :المرسلات هي الملائكة وهو قول أبي هُريرة (رواه ابن أبي حاتم
وروي أيضا عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد-في إحدى رواياته -
والسدي والربيع بن أنس و أبي صالح في رواية عنه ؛ وهذا ما أورده ابن كثير في تفسيره عنهم ، وهو قول السعدي والأشقر .
الثاني :الرسل : وهو قول أبي صالح ،أورده عنه ابن كثير
الثالث : الريح وهو قول ابن مسعود واستدل بذلك على قوله تعالى بعدها {فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا }أنها الريح ، وهو قول ابن عباس أيضا ومجاهد وقتادة ؛وذكر أبو صالح -في رواية عنه -أنها الريح والناشرات نشرا المطر ؛أورد ذلك كله ابن كثير في تفسيره .

وقد توقف ابن جرير كما ذكر عنه ابن كثير في بيان المراد بالمرسلات هل هو الملائكة إذا أرسلت أم الرياح هبت شيئا فشيئا .
ورجح ابن كثير أن الأظهر عنده في المراد بالمرسلات الرياح واستدل بقوله تعالى {وأرسلنا الرياح لواقح } وقوله {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته } .

أسماء حماد 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 02:41 AM

🅰المراد بالطاغية في قوله تعالي ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)👇
⬅قد أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف:
_ القول الأول: الصيحة قاله قتادة وهو اختيار ابن جرير وكما ذكره ابن كثير ذكره السعدي والأشقر.
_ القول الثاني: الذنوب قاله مجاهد.
_ القول الثالث: الطغيان قاله الربيع بن أنس وابن زيد. واستدل له ابن كثير : قرأ ابن زيد ( كذبت ثمود بطغواها).
_ القول الرابع: عاقر الناقة قاله السدي.




🅱المراد بالمرسلات في قوله تعالي ( والمرسلات عرفاً)👇👇
⬅قد أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف:
_القول الأول: الملائكة قاله أبو هريرة،مسروق،أبي الضحي،مجاهد،السدي،الربيع بن أنس،أبي صالح. وكما ذكره ابن كثير ذكره السعدي والأشقر.
# واستدل له ابن كثير: قال ابن أبي حاتم عن أبي هريرة: والمرسلات عرفاً قال: الملائكة.
_ القول الثاني: الرسل قاله أبي صالح.
_ القول الثالث: الريح قاله ابن مسعود،ابن عباس،مجاهد،قتاده، أبو صالح.
# واستدل له ابن كثير: قال الثوري عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعود عن والمرسلات عرفاً قال :الريح.
🔷توقف ابن جرير في والمرسلات عرفاً ⬅
_ هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف،أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا؟
أو/هي الرياح إذا هبت شيئاً فشيئاً؟

.🔷ورجح ابن كثير القول الثالث وهي الرياح.
# واستدل بقوله تعالي:
١/وأرسلنا الرياح لواقح.
٢/ وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته.

أشجان عبدالقوي 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 03:17 AM

الـمـجـمـوعـة الاولــــى


1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:
بالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بالطاغية نجد أن هناك اتفاقا وتباينا..
•وحـــــاصل الأقوال (4) أقوال:
⭕الصيحة /وهو قول قتادة وابن جرير [ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر هذا القول أيضا السعدي والأشقر.
⭕الذنوب/وهو قول مجاهد والربيع بن أنس /ذكره ابن كثير .
⭕الطغيان /وهو قول ابن زدد /ذكره ابن كثير واستدل ({كذّبت ثمود بطغواها}.
⭕عاقر الناقة/وهو قول السدي ذكره ابن كثير.


2: المراد بــالمرسلات.
في قوله تعالى ( {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً).

قد أورد ابن كثير في معناها أقوالا عن السلف :
⭕انها الملائكة .
روي عن ابو حاتم وزكريا بن سهيل المروزي وعلي بن الحسن بن شفيق والحسين بن واقد والأعمش وابي صالح وابو هريرة ومسروق وابي الضحي ومجاهد والسدي والربيع بن أنس.

⭕ الرسل .
وهو قول ابي صالح
و ذكره ابن كثيرو السعدي والأشقر .
⭕الريح.
روي عن الثوري وسلمة بن كهيل ومسلم البطين وابي العبيدين وابن ميعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وابو صالح.
ورجح ابن كثير القول الثالث بأن المرسلات هي الرياح واستدل بقوله تعالى( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته).
وتوقف عن هذا القول ابن جرير.

أسماء حماد 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 04:06 AM

المراد بالطاغية في قوله تعالي ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)👇
قد أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف:
_ القول الأول: الصيحه قاله قتادة وهو اختيار ابن جرير وكما ذكره ابن كثير ذكره أيضا السعدي والأشقر وزاد ابن كثير : الزلزله.
🔷🔷🔷بقية المجلس قد تم سابقا.

مرام الصانع 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 05:51 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:


1-المراد بالبيت في قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا} 28- نوح
ورد في المراد بالبيت 3 أقوال:

-القول الأول: مسجدي، قاله الضحاك ... ذكره ابن كثير
-القول الثاني: حمل الآية على ظاهرها وهو منزله الذي هو ساكن فيه... ذكره ابن كثير والأشقر
واستدل ابن كثير على هذا القول ما جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:- أنه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه الإمام أحمد ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك
-القول الثالث: سفينته ... ذكره الأشقر.


2-المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}. 5-المزمل
ورد في المراد بثقل القرآن ثلاثة أقوال:

-القول الأول: العمل به، قاله الحسن، وقتادة ... ذكره ابن كثير
-القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمة معانيه الجليلة أوصافه ... ذكره ابن كثير و السعدي
-القول الثالث: فَرائضُه وحدوده، وحَلالُه وحَرامه ... ذكره الأشقر


وقد استدل ابن كثير على القول الثاني بأحاديث منها ما جاء في أوّل صحيح البخاريّ عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد:عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.

وذكر ابن كثير في تفسيره، ما اختاره ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين.

الشيماء عيد 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 06:54 AM

إجابة التطبيق الأول :
1) المراد بالطاغية في قوله تعالى:(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة :
ورد في المراد بالطاغية في هذه الآية عدة أقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره :
القول الأول : أنها الصيحة ؛ قاله قتادة ، وهو اختيار الطبري ، وبه قال ابن كثير ، والسعدي ، والأشقر .
القول الثاني : أنها الذنوب ؛ قاله مجاهد ، وبه قال الربيع بن أنس .
القول الثالث : أنها الطغيان ؛ قاله ابن زيد .
القول الرابع : أنها تعني عاقر الناقة ؛ قاله السدي .
وهذه الأقوال متباينة ، والظاهر –والله أعلم – أن الراجح هو القول الأول لإجماع المفسرين عليه.
2) المراد بالمرسلات في قوله تعالى:{ والمرسلات عرفًا }(1) :
ورد في المراد بالمرسلات في هذه الآية عدة أقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره :
القول الأول : أنها الملائكة ؛ قاله أبو هريرة (أخرجه عنه ابن أبي حاتم) ، وبه قال : مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ ، وأبو صالح –في إحدى روايته- ، وهو اختيار السعدي ، والأشقر.
القول الثاني : أنها الرسل ؛ قاله أبو صالح في رواية أخرى.
القول الثالث : أنها الرياح ؛ قاله ابن مسعود (أخرجه عنه الثوري) ، وبه قال : ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- ، وهو اختيار ابن كثير ، واستدل لذلك : بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح}[الحجر: 22]، وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].

العنود بنت عبد الله 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م 07:08 PM


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

المراد بالطاغية:

القول الأول: الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم، وهو قول قتادة، وابن جرير، ونقله عنهم ابن كثير.
القول الثاني: الذنوب، وهو قول مجاهد، والربيع بن أنس، وابن زيد،وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]، ونقله عنهم ابن كثير.
القول الثالث: عاقر الناقة، وهو قول السدي، ونقله عنه ابن كثير.
القول الرابع: الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم، وهو قول السعدي.
القول الخامس: الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ، وهو قول الأشقر.



الخلاصة:
عدد الأقوال خمسةُ أقوال، ويمكن لنا أن نجعلها ثلاثة أقوال في المراد بالطاغية:

القول الأول: أنها الصيحة التي أهلكتهم وهو قول قتادة، وابن جرير، ونقله عنهم ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
القول الثاني: أنها الذنوب ، وهو قول مجاهد، والربيع بن أنس، وابن زيد نقله ابن كثير عنهم.
القول الثالث: عاقر الناقة، وهو قول السدي، ونقله عنه ابن كثير.







2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]






المراد بالمرسلات:

القول الأول: الملائكة، وهو قول: أبو هريرة-رضي الله عنه- ومسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالح في رواية عنه، رواه ابن أبي حاتم ونقله ابن كثير.
القول الثاني: الرسل، وهو قول: أبي صالح، ونقله عنه ابن كثير.

القول الثالث: الرياح، وهو قول: ابن مسعود -رضي الله عنه- والثوري، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح، وبه قال:ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه، نقله عنهم ابن كثير ورجح هذا القول واستدل عليه بهذه الآيات، قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] .
القول الرابع: الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِهالملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ، وهو قول: السعدي.
القول الخامس: الملائكة الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ، وهو قول الأشقر.
أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]


الخلاصة:
عدد الأقوال في المراد بالمرسلات خمسة أقوال ويمكن لنا أن نجعلها على ثلاثة أقوال كالتالي:
القول الأول: الملائكة، وهو قول: أبو هريرة-رضي الله عنه- ومسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالح في رواية عنه، رواه ابن أبي حاتم ونقله ابن كثير، والسعدي والأشقر.
القول الثاني: الرسل، وهو قول: أبي صالح، ونقله عنه ابن كثير.
القول الثالث: الرياح، وهو قول: ابن مسعود -رضي الله عنه- والثوري، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح، وبه قال:ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه، نقله عنهم ابن كثير مع ترجيحه لهذا القول.
الرسل، وهو قول: أبي صالح، ونقله عنه ابن كثير.
عمسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ

عائشة عثمان هوهناه 15 محرم 1440هـ/25-09-2018م 12:22 PM

حل المجلس السابع - المجموعة الأولى
 
بسم الله الرحمن الرحيم
حل المجلس السابع - المجموعة الأولى .
عائشة عثمان هوهناه

...

تحرير أقوال المفسرين في المسألة:


1:*المراد بالطاغية في قوله تعالى:*(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:

القول الأول: الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم ، قاله قتاده وهو اختيار ابن جرير، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: الذنوب ، وهو قول مجاهد وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث: الطغيان وهو قول الربيع بن أنس وابن زيد، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الرابع: عاقر الناقة ، وهو قول السدي ، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الخامس: الصيحة العظيمة الفضيعة التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت أرواحهم، ذكره السعدي في تفسيره .
القول السادس: الصيحة التي جاوزت الحد ، ذكره الأشقر في تفسيره.

بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتباين:
بعضها متفقة وبعضها متباينة ..
القول الأول والخامس والسادس : متفقة على انها الصيحة.
والثاني والثالث والرابع بينهم تباين .

يكون عندنا في المسألة أربعة أقوال:
القول الأول: الصيحة العظيمة والفظيعة التي جاوزت الحد والتي انصدعت منها قلوبهم وذهقت لها أرواحهم وأسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيره.
القول الثاني: الذنوب ، وهو قول مجاهد وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث: الطغيان وهو قول الربيع بن أنس وابن زيد وقرأ ابن زيد }كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)*{. ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الرابع: عاقر الناقة ، وهو قول السدي ، ذكره ابن كثير في تفسيره .
...

٢- المراد بالمرسلات { وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)}

الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات :

القول الأول: الملائكة ، وهو قول ابن أبي حاتم في رواية عن أبي هريرة: " {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} قال: الملائكة " ومسروق وأبي الضحى ورواية عن مجاهد والسدي والربيع بن أنس ورواية عن أبي صالح ، ذكره ابن كثير في تفسيره.

وتوقف فيه ابن جرير هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف؟ أو هي الرياح إذا هبت شيئا فشيئا ؟

القول الثاني: الريح ، وهو قول ابن مسعود وابن عباس وقتادة ورواية اخرى لمجاهد وأبو صالح ، ذكره ابن
كثير في تفسيره .
"قال الثوري : عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعود عن {المرسلات} قال: الريح."
علق ابن كثير على هذا القول وقال: " الأظهر أن {المرسلات} : هي الرياح كما قال تعالى:*{وأرسلنا الرّياح لواقح}*[الحجر: 22]، وقال تعالى:*{وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}*[الأعراف: 57[
كثير في تفسيره .
القول الثالث: الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله، ذكره السعدي في تفسيره.
القول الرابع: الملائكة المرسلة بوحيه وأمىه ونهيه، ذكره الأشقر في تفسيره .

نرى أن الأقوال متفقة ومتباينة
فيكون عندنا في المسألة قولين:

القول الأول: الملائكة ، ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
القول الثاني: الريح ، ذكره ابن
كثير في تفسيره .

جواهر بنت سعد 15 محرم 1440هـ/25-09-2018م 08:15 PM

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
أدخل ابن كثير في كتابه أقوالًا عديدة للسلف وهي :
القول الأول:
الصيحة التي أسكنتهم وأزهقت أرواحهم
قال به قتادة وابن جرير وقد ذكروه ابن كثير والأشقر والسعدي في كتبهم.
القول الثاني:
الذنوب وهذا قول مجاهد والربيع بن أنس
القول الثالث: الطغيان
وهذا قول ابن زيد
القول الرابع: عاقر الناقة
وهذا قول السدي.

2: المراد بالمرسلات
أدخل ابن كثير في كتابه أقوالًا عديدة للسلف وهي :
القول الأول :
الملائكة
وهذا قال به السعدي والأشقر ورواه ابن ابي حاتم ومسروق وابي صالح الذي قال أنها هي الرسل وفِي رواية الملائكة

القول الثاني :
الرسل وفِي رواية الملائكة ( قول أبي صالح)

القول الثالث وهذا الراجح :

أن المرسلات هي الرياح
أستدلالًا بالذي ذكره ابن كثير في تفسيره وقال الله تعالى :
(وأرسلنا الرياح لواقح)
سورة الحجر آية رقم :22
وقال الله تعالى :
(وهو الذي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته)
سورة الأعراف آية:57

هيئة التصحيح 6 16 محرم 1440هـ/26-09-2018م 12:02 AM

تقييم المجلس السابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة

التعليق العام:
المجموعة الأولى:

1.ننتبه لمسألة أن الصيحة قول في هذه المسألة والزيادات التي جاءت بوصفها أو علة تسميتها بالطاغية هي من الزيادات التي لا تنفي أن مرد القول هو الصيحة.

2.كان الأفضل أن نعبر عن ( الذنوب والطغيان) في خلاصة المسائل بقول واحد، فالطغيان من الذنوب.
فقد قال ابن كثير: "وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان." ففي عبارة ( وكذا قال الربيع بن أنس وابن زيد) ما يدل على أنهما قالا كقول مجاهد ولكن جاءت العبارة بلفظ آخر فقالا: "الطغيان" والطغيان هو الظلم والجور ومجاوزة الحد ولا شك أنه من الذنوب.

3.لوحظ في بعض الإجابات إسناد القول لقائله بنص المفسر ؛ وينبغي إسناد القول لمن قاله من السلف كما تعلمنا كالآتي :
فمثلا في السؤال الثاني عند ذكر القول الثالث وهو الريح، نقول:
(3.الريح. قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ ؛ذكر ذلك ابن كثير.)

4. فات أغلبكنّ بيان موقف ابن جرير في مسألة المراد بالمرسلات عرفا بشكل واضح.

نوصيكنّ بالرجوع إى إجابة الطالبة: أمجاد بنت عبد العزيز، مع الأخذ بالملحوظات على إجابتها .
--------------------
تقييم المجموعة الأولى:

1.ساره السعداني: أ
أحسنتِ،بارك الله فيكِ.
ج1.كان الأفضل أن نعبر عن القول الثاني والثالث في خلاصة المسائل بقول واحد، فالطغيان من الذنوب.
فقد قال ابن كثير: "وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان." فكذلك قال به الربيع بن أنس وابن زيد .

ج2.القول الاول : الملائكة.القائل هو أبو هريرة وأورده ابن أبي حاتم.
القول الثالث : الرياح . قاله ابن مسعود.

2.ساره لطفي: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
-عند عرضكِ للأقوال بالصورة الأخيرة اكتفيتِ بذكر من رواه من المفسرين، وهذا خطأ ، لابد أن تنسبي القول ابتداءً لمن قاله من السلف ثم من ذكره من المفسرين،
وهذه النقطة أساسية في طريقة نسبة الأقوال.
ج1.كان الأفضل أن نعبر عن القول الثاني والثالث في خلاصة المسائل بقول واحد، فالطغيان من الذنوب.
ج2. القول الثالث : الرياح . قاله ابن مسعود.
كان يجدر بكِ ذكر ترجيح ابن كثير وما استدل به على قوله.

3. منال عبد العزيز الحسيني: أ+
ممتازة، بارك الله فيك.
ج1.القول الأول والثاني هما نفس القول، وقد أضاف ابن كثير والسعدي والأشقر وصوفات لها لكن القول مرده في النهاية إلى أنها الصيحة، فالأفضل أن نعبر عنهما بقول واحد.
-أحسنتِ في الجمع بين الذنوب والطغيان تحت قول واحد.

4. أمجاد بنت عبد العزيز: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
ج2.في القول الأول (الملائكة) نقول أنه اختيار السعدي والأشقر.
وقد فاتكِ بيان موقف ابن جرير في المسألة.

5.مريم البلوشي: أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ج1.نوصيك بالرجوع إلى إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز، لمزيد فائدة في جمع الأقوال وصياغتها.
ج2.وقد فاتكِ بيان موقف ابن جرير في المسألة.

6.سندس علاونة: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
أحسنت بالتعليل إلا أنّه ينبغى التقيّد حاليا فقط بذكر الأقوال ونسبتها والأدلة إن وجدت، أمّا بالنسبة لموقف ابن جرير في مسألة المراد بالمرسلات عرفا هو التوقف على قولين إما الرياح وإما الملائكة ،
وقد رجّح ابن كثير القول الثالث للأدلة التي ذكرها.
عند ذكر الأقوال نكتفي بها فقط ثم نضيف علة القول الذي رجحه المفسر في خلاصة الأقوال.
ج1.كان الأفضل أن نعبر عن القول الثاني والثالث في خلاصة المسائل بقول واحد، فالطغيان من الذنوب.

7.نجوى السيد: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بالرجوع إلى التعليق العام لمزيد فائدة.
ج1.قد فاتكِ ذكر الدليل على القول بالطغيان الذي ذكره ابن زيد.

8.تسنيم البغدادي: أ
أحسنتِ في تنظيمك للإجابة، بارك الله فيكِ.
ج1.كان الأفضل أن نعبر عن القول الثاني والثالث في خلاصة المسائل بقول واحد، فالطغيان من الذنوب.
قبل أن نذكر القول الأرجح أو الأظهر في المسألة، نذكر الأقوال التي وردت فيها.
نوصيكِ بالرجوع إلى إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز لمزيد فائدة في طريقة نسبة القول.

9.عائشة بنت علي: ج+
بارك الله فيكِ، شكر الله لك اجتهادكِ.
-إليكِ بعض الملحوظات من أجل إجابة أكمل:
ج1.ذكرتِ في البداية الأقوال ومنها المكرر كالصيحة، فالأفضل جعلها من البداية قولاً واحداً.
فالصيحة والزلزلة نجمهما تحت قول واحد..
_فاتكِ ذكر قول : عاقر الناقة.
-الذي استدل لقول " الطغيان" هو ابن زيد حين قرأ قول الله تعالى: "كذبت ثمود بطغواها" ، وليس السعدي.

ج2. د -التوقف ،وهو موقف ابن جرير ؛وقد أورده ابن كثير .
التوقف لا يُعد قولا منفصلا.
قول ابن مسعود في المرسلات عرفا كقوله في العاصفات والناشرات بأنها الريح.

10.أسماء حماد: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
-نوصيكِ بمراجعة التعليق العام لمزيد فائدة.
ج2: ما ذكرتيه أنه استدلال لابن مسعود، لا يحسن أن نقول عنه استدلالا والأنسب أن نقول وقوله في المرسلات عرفا كقوله في العاصفات والناشرات بأنها الريح.

ويحسُن بكِ تنصيص الآيات القرآنية لتمييز كلام الله عن غيره من الكلام.

11.أشجان عبد القوي: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
ج2.القائل بأن المرسلات المراد بها الملائكة هو أبو هريرة، وقد روى ذلك عنه ابن أبي حاتم،
وما ذكرتيه هو السند الذي جاء من خلاله تناقل القول ، فلا داع لذكره.
-القول الثاني وهو (الرسل ) قاله أبو صالح وذكر ذلك ابن كثير، ولم يذكره السعدي أو الأشقر.
يجب أن توضحي توقف ابن جرير عن القول في هذه المسألة.

12.الشيماء عيد:ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
ليس مطلوباً الترجيح بين الأقوال، فالمرجحات لها قواعدها، ونحن مازلنا في مرحلة التأسيس.
ج1.لم تذكري الدليل على قول( الطغيان).
ولابد من ذكر اسم المفسر الذي أورد القول.
ج2.القول الثالث: أنها الرياح، قاله ابن مسعود ( أخرجه عنه الثوري) نكتفي بذكر من قال به من السلف ثم نذكر اسم المفسر.
نوصيك بالرجوع إلى إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز لمزيد فائدة في طريقة نسبة الأقوال.

13.العنود بنت عبد الله:ب+

أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة أمجاد بنت عبد العزيز لمزيد فائدة في طريقة نسبة الأقوال.
ج1.فاتكِ الاستدلال على القول بالطغيان.
ج2.ما نقله الثوري هو قول ابن مسعود.
-كان يحسن بكِ ذكر ما استدل به ابن كثير على اختياره للقول الثالث وهو الريح.
تم خصم نصف درجة للتأخر عن أداء المجلس في موعده.
-----------------
المجموعة الثانية:

ج1.القول الأول : مسجده ، قاله الضحاك، وذكره ابن كثير
القول الثاني: منزله ، قاله ابن كثير حملا للآية على ظاهرها ، واستدل على ذلك ما رواه الإمام أحمد عن أبي سعيد:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ"، وذكره الأشقر.
القول الثالث: سفينته وذكره الأشقر.

ج2.القول الأول: ثقل نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الوحي فقد كان يجد منه مشقّة، ذكره ابن كثير.
وتشهد لهذا القول عدّة أحاديث صحيحة أوردها ابن كثير في تفسيره. [يجب إيرادها جميعا]
القول الثاني: ثِقل العمل به، وهو قول الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير، ويحتمل معنيين في تفسيره:-
الأول: مشقّة العمل به، إذ يتضمّن تكاليف شتّى لا تحملها إلا نفس موفّقة مؤيّدة، وهذا خلاصة قول الأشقر.
الثاني: ثقله في الميزان يوم القيامة، إذ وعد الله العاملين به الثواب الجزيل كما تواترت بذلك الأدلّة، وهو مفهوم من قول زيد بن أسلم الذي ذكره ابن كثير واختاره ابن جرير: "كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين" فقوله جامع لما سبق من الأقوال.
القول الثالث: أن ثقل القرآن يراد به عظمة معانيه وجلالة أوصافه، وهو قول السعدي.

تقييم المجموعة الثانية:
1.لينة محمد: ج+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
نوصيك بمزيد من التدريب على مثل هذه التطبيقات كي تتقنيها، والاطلاع على إجابات المتقنات من زميلاتكِ.
نوصيكِ بمراجعة التعليق العام لمزيد فائدة.

2.مرام الصانع:أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بمراجعة التعليق العام لمزيد فائدة.

سددكن ّ الله وبارك فيكنّ

عُلا مشعل 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م 12:31 PM

المجموعة الأولى
 
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

_____________________________________________________________________________________________________
• الأقوال الواردة:
القول الأول: الصيحة العظيمة، قاله قتادة واختاره ابن جرير.
القول الثاني: الذنوب، قاله مجاهد والربيع بن أنس.
القول الثالث: الطغيان، قاله ابن زيد.
القول الرابع: عاقر الناقة، قاله السدّي.
-------------------------------------------
• عدد الأقوال:
أربعة أقوال.
-------------------------------------------
• إسناد الأقوال:
القول الأول: قاله قتادة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
القول الثاني: قاله مجاهد والربيع بن أنس وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: قاله ابن زيد وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: قاله السدّي وذكره ابن كثير في تفسيره.
-------------------------------------------
• الأدلة:
ذكر ابن زيد دليل على القول (الطغيان)، وهو: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]، وذكره ابن كثير في تفسيره.
-------------------------------------------
• نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
متباينة.
-------------------------------------------
• خلاصة المسألة:
لدينا في المسألة أربعة أقوال، ذكر ابن كثير في تفسيره عن قتادة وابن جرير، وذكره السعدي والأشقر أنها الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد، وذكر ابن كثير في تفسيره عن مجاهد والربيع بن أنس أنها الذنوب، وذكر أيضا أنها الطغيان نقله عن ابن زيد، وذكر أنها عاقر الناقة ونقله عن السدّي.

_____________________________________________________________________________________________________
_____________________________________________________________________________________________________

2: المراد بــالمرسلات.

اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]

_______________________________________________________________________________________________________
• الأقوال الواردة:
القول الأول: الملائكة، قاله أبو هريرة ومسروقٍ وأبي الضّحى ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات- والسّدّيّ والرّبيع بن أنس ورواية لأبي صالح.
القول الثاني: الرسل، قاله أبو صالح في رواية عنه.
القول الثالث: الريح، قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-.
-------------------------------------------
• عدد الأقوال:
ثلاثة أقوال.
-------------------------------------------
• إسناد الأقوال:
القول الأول: قاله أبو هريرة ومسروقٍ وأبي الضّحى ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات- والسّدّيّ والرّبيع بن أنس ورواية لأبي صالح، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
القول الثاني: قاله أبو صالح في رواية عنه، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-، وذكره ابن كثير في تفسيره.
-------------------------------------------
• الأدلة:
ذكر ابن كثير في تفسيره أدلة على القول بأنها الرياح:
قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22].
وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].
-------------------------------------------
• نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
متباينة.
-------------------------------------------
• خلاصة المسألة:
لدينا في المسألة ثلاثة أقوال، ذكر ابن كثير في تفسيره نقلا عن أبي هريرة ومسروقٍ وأبي الضّحى ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات- والسّدّيّ والرّبيع بن أنس ورواية لأبي صالح، والأشقر والسعدي في تفسيرهم أنها الملائكة، وذكر ابن كثير في تفسيره في رواية لأبي صالح أنها الرسل، وذكر أيضا عن ابن مسعود وابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- أنها الريح، ورجح هذا القول واستدل بقول الله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].

هيئة التصحيح 2 21 صفر 1440هـ/31-10-2018م 12:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة عثمان هوهناه (المشاركة 350418)
بسم الله الرحمن الرحيم
حل المجلس السابع - المجموعة الأولى .
عائشة عثمان هوهناه

...

تحرير أقوال المفسرين في المسألة:


1:*المراد بالطاغية في قوله تعالى:*(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
الأقوال الواردة في المراد بالطاغية:

القول الأول: الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم ، قاله قتاده وهو اختيار ابن جرير، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: الذنوب ، وهو قول مجاهد وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث: الطغيان وهو قول الربيع بن أنس وابن زيد، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الرابع: عاقر الناقة ، وهو قول السدي ، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الخامس: الصيحة العظيمة الفضيعة التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت أرواحهم، ذكره السعدي في تفسيره .
القول السادس: الصيحة التي جاوزت الحد ، ذكره الأشقر في تفسيره.

بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتباين:
بعضها متفقة وبعضها متباينة ..
القول الأول والخامس والسادس : متفقة على انها الصيحة.
والثاني والثالث والرابع بينهم تباين .

يكون عندنا في المسألة أربعة أقوال:
القول الأول: الصيحة العظيمة والفظيعة التي جاوزت الحد والتي انصدعت منها قلوبهم وذهقت لها أرواحهم وأسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيره.
القول الثاني: الذنوب ، وهو قول مجاهد وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث: الطغيان وهو قول الربيع بن أنس وابن زيد وقرأ ابن زيد }كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)*{. ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الرابع: عاقر الناقة ، وهو قول السدي ، ذكره ابن كثير في تفسيره .
...

٢- المراد بالمرسلات { وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)}

الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات :

القول الأول: الملائكة ، وهو قول ابن أبي حاتم في رواية عن أبي هريرة: " {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} قال: الملائكة " ومسروق وأبي الضحى ورواية عن مجاهد والسدي والربيع بن أنس ورواية عن أبي صالح ، ذكره ابن كثير في تفسيره.

وتوقف فيه ابن جرير هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف؟ أو هي الرياح إذا هبت شيئا فشيئا ؟

القول الثاني: الريح ، وهو قول ابن مسعود وابن عباس وقتادة ورواية اخرى لمجاهد وأبو صالح ، ذكره ابن
كثير في تفسيره .
"قال الثوري : عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعود عن {المرسلات} قال: الريح."
علق ابن كثير على هذا القول وقال: " الأظهر أن {المرسلات} : هي الرياح كما قال تعالى:*{وأرسلنا الرّياح لواقح}*[الحجر: 22]، وقال تعالى:*{وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}*[الأعراف: 57[
كثير في تفسيره .
القول الثالث: الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله، ذكره السعدي في تفسيره.
القول الرابع: الملائكة المرسلة بوحيه وأمىه ونهيه، ذكره الأشقر في تفسيره .

نرى أن الأقوال متفقة ومتباينة
فيكون عندنا في المسألة قولين:

القول الأول: الملائكة ، ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
القول الثاني: الريح ، ذكره ابن
كثير في تفسيره .

أحسنتِ بارك الله فيكِ
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

هيئة التصحيح 2 21 صفر 1440هـ/31-10-2018م 01:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر بنت سعد (المشاركة 350449)
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
أدخل ابن كثير في كتابه أقوالًا عديدة للسلف وهي :
القول الأول:
الصيحة التي أسكنتهم وأزهقت أرواحهم
قال به قتادة وابن جرير وقد ذكروه ابن كثير والأشقر والسعدي في كتبهم.
القول الثاني:
الذنوب وهذا قول مجاهد والربيع بن أنس
القول الثالث: الطغيان
وهذا قول ابن زيد
القول الرابع: عاقر الناقة
وهذا قول السدي.

2: المراد بالمرسلات
أدخل ابن كثير في كتابه أقوالًا عديدة للسلف وهي :
القول الأول :
الملائكة
وهذا قال به السعدي والأشقر ورواه ابن ابي حاتم ومسروق وابي صالح الذي قال أنها هي الرسل وفِي رواية الملائكة

القول الثاني :
الرسل وفِي رواية الملائكة ( قول أبي صالح)

القول الثالث وهذا الراجح :

أن المرسلات هي الرياح
أستدلالًا بالذي ذكره ابن كثير في تفسيره وقال الله تعالى :
(وأرسلنا الرياح لواقح)
سورة الحجر آية رقم :22
وقال الله تعالى :
(وهو الذي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته)
سورة الأعراف آية:57

أحسنتِ بارك الله فيك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .


هيئة التصحيح 2 21 صفر 1440هـ/31-10-2018م 01:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا مشعل (المشاركة 353148)
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

_____________________________________________________________________________________________________
• الأقوال الواردة:
القول الأول: الصيحة العظيمة، قاله قتادة واختاره ابن جرير.
القول الثاني: الذنوب، قاله مجاهد والربيع بن أنس.
القول الثالث: الطغيان، قاله ابن زيد.
القول الرابع: عاقر الناقة، قاله السدّي.
-------------------------------------------
• عدد الأقوال:
أربعة أقوال.
-------------------------------------------
• إسناد الأقوال:
القول الأول: قاله قتادة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
القول الثاني: قاله مجاهد والربيع بن أنس وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: قاله ابن زيد وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: قاله السدّي وذكره ابن كثير في تفسيره.
-------------------------------------------
• الأدلة:
ذكر ابن زيد دليل على القول (الطغيان)، وهو: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]، وذكره ابن كثير في تفسيره.
-------------------------------------------
• نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
متباينة.
-------------------------------------------
• خلاصة المسألة:
لدينا في المسألة أربعة أقوال، ذكر ابن كثير في تفسيره عن قتادة وابن جرير، وذكره السعدي والأشقر أنها الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد، وذكر ابن كثير في تفسيره عن مجاهد والربيع بن أنس أنها الذنوب، وذكر أيضا أنها الطغيان نقله عن ابن زيد، وذكر أنها عاقر الناقة ونقله عن السدّي.

_____________________________________________________________________________________________________
_____________________________________________________________________________________________________

2: المراد بــالمرسلات.

اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]

_______________________________________________________________________________________________________
• الأقوال الواردة:
القول الأول: الملائكة، قاله أبو هريرة ومسروقٍ وأبي الضّحى ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات- والسّدّيّ والرّبيع بن أنس ورواية لأبي صالح.
القول الثاني: الرسل، قاله أبو صالح في رواية عنه.
القول الثالث: الريح، قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-.
-------------------------------------------
• عدد الأقوال:
ثلاثة أقوال.
-------------------------------------------
• إسناد الأقوال:
القول الأول: قاله أبو هريرة ومسروقٍ وأبي الضّحى ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات- والسّدّيّ والرّبيع بن أنس ورواية لأبي صالح، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
القول الثاني: قاله أبو صالح في رواية عنه، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-، وذكره ابن كثير في تفسيره.
-------------------------------------------
• الأدلة:
ذكر ابن كثير في تفسيره أدلة على القول بأنها الرياح:
قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22].
وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].
-------------------------------------------
• نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
متباينة.
-------------------------------------------
• خلاصة المسألة:
لدينا في المسألة ثلاثة أقوال، ذكر ابن كثير في تفسيره نقلا عن أبي هريرة ومسروقٍ وأبي الضّحى ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات- والسّدّيّ والرّبيع بن أنس ورواية لأبي صالح، والأشقر والسعدي في تفسيرهم أنها الملائكة، وذكر ابن كثير في تفسيره في رواية لأبي صالح أنها الرسل، وذكر أيضا عن ابن مسعود وابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وقتادة وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- أنها الريح، ورجح هذا القول واستدل بقول الله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].

أحسنتِ في ترتيبك وفقكِ الله وسددكِ.
الدرجة: أ

ويحسن بكِ للتسهيل الترتيب الاتي:
- القول الأول:... (القائلين به)
دليلهم:.....
- القول الثاني:... ( القائلين به)
دليلهم:....
* الخلاصة :....(نذكر فيها القول الراجح إن وجد ).


صابرين زهير 7 جمادى الأولى 1440هـ/13-01-2019م 11:17 PM

***(((المجموعة الأولى )))***


المراد الطاغية فى قوله تعالى((فأما ثمود فأهلكوا بالطاغيه ))
القول الأول :- الصحيه
وهوا لقتاده واختاره أبن جرير وذكره ابن كثير والسعدى والاشقر فى تفسيرهم
القول الثانى:- الذنوب
وهوا قول مجاهد والربيع بن أنس
القول الثالث :-الطغيان
قول ابن زيد وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الرابع :-عامر الناقة
السدى وذكره ابن كثير في تفسيره

المراد بالمرسلات فى قوله تعالى ((والمرسلات عرفا))
1-الملائكه
قول ابو هريرة رواه ابن حاتم وذكره السعدي والاشقر فى تفسيرهم
2-الرسل
مروى عن ابى صالح وذكره ابن كثير في تفسيره وابن جرير
3-الرياح
ابن مسعود ومجاهد وقتاده وابن عباس
والارجح هوا ذالك القول


الساعة الآن 02:06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir