تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع العاشر
 

من الأحكام المستنبطة من سورة المجادلة
أنَّ الكَفَّارَةَ إِنَّما تَجِبُ بالْعَوْدِ لِمَا قالَ الْمُظاهِرُ على اختلافِ القَوْلَيْنِ السابِقَيْنِ، لا بِمُجَرَّدِ الظِّهارِ.
ان العود لا يجوز الا بعد العتق لمن استطاع العتق او صيام شهرين متتابعين لمن استطاع الصيام اما اطعام ستين مسكينا فيمكن ان يعود الزوج الى زوجته اثناء الإطعام

إعلامُ الله عز وجل بما يتناجى المتناجَوْنَ بالسوءِ يوم القيامة تَوبيخاً لهم وتَبكيتاً وإلزاماً للحُجَّةِ

الاحد
مسائل الاعتقاد في التفسير للذيب، كتب التفاسير تناولت جل مسائل الاعتقاد ومسائل العقيدة مبنية على الدلالة النقلية لكل مسألة دليل من الكتاب أو السنة أو منهما وتختلف مناهج المفسرين في تناولها
1- مقدمات المصطلحات متكررة
2- منهج أهل السنة تناول مسائل الاعتقاد وترتيبها
3- مصادر التلقي عند أهل السنة
4- الكلام في كتب التفسير العقدية على تفسيرهم
أولا : مصطلحات مهمه
العقيدة :
لغة : الإحكام والإبرام
اصطلاحا : الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك ،فعقيدة الإنسان ما يُؤْمِن بِه
الانحراف العقدي في أدلة وجود الله وما بني عليها في مسائل الصفات فهو قليل عند المفسرين
وتوحيد الألوهية :
ظهر الانحراف متاخرا فيه القدر والصفات والعبادة أما توحيد الربوبية وإثبات وجود الله فلا يقع فيه المفسرون مثل "إياك نعبد وإياك نستعين " إنما الانحراف عندهم أنهم يَرَوْن أن تلك الأمور " الذبح والنذر.. " إذا حرفت إلى غير الله ليست هي من الشرك في شي ويكون الانحراف عند التطبيق مثل " قل إن صلاتي ونُسُكِي ..."
لأنهم يَرَوْن أن تلك لانحراف المخلوق ليس عبادة وهنا الخطورة
توحيد الأسماء والصفات :
هنا يظهر الانحراف بشكل كبير عند بعض المفسرين في الجملة
فبعض المفسرين يأول آيات الصفات حسب معتقده

الاثنين
مقدمات تفسير سورة المجادلة
" أسماء السورة 1 تفسير سورة المجادلة
2- تفسير سورة قد سمع ، وهي مدنية
أسباب نزول السورة : قال :الإمام أحمد عن عائشة قالت : الحمدلله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت المجادلة إلى النبي تكلمه هي ،أنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول خولة بنت ثعلبة " أنت على كظهر أمي
أصل الظهار : مشتق من الظهر
وأصله في الجاهلية : إذا تظاهر من امرأته قال لها : أنت علي ... ، وكان طلاقا عندهم
وفِي هذة الأمة جعل له كفارة ولم يجعله طلاقا
الكفارة : عتق رقبة ، أوصيام شهرين أو إطعام 60 مسكينا

الثلاثاء
تفسير سورة المجادلة 8-10
" ألم تَر إلى الذين نهوا عن النجوى ..."
الذين نهوا عن النجوى : اليهود عن مجاهد لما كانت الموادعة بين النبي واليهود كلما مر رجل من الصحابة تناجوا فيعتقد أنهم يريدون مثلة ..." ونهاهم الرسول ثم عادوا : يتحدثون بينهم بالإثم ما يختص بهم
والعدوان : ما يتعلق بغيرهم مثل معصية الرسول ومخالفته إصرارا منهم وتواصيا
حيوك : عن عائشة : دخل يهود على الرسول فقالوا السام عليك يا أبا القاسم " ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا ..."
يشتمون ويحرفون الكلام ويقولون في أنفسهم : لو كان هذا بينا لعذبنا الله بما نقول في الباطن ولعاجلنا بالعقوبة
حسبهم : كافيتهم في الآخرة

الأربعاء
تفسير سورة المجادلة من 20-22
" إن الذين يحادون الله وَرَسُولِهِ ..."
إخبار من الله عن الكافرين المعاندين الذي هم في حد والشرع في حد
أي : مجانبون للحق ومشاقون له ، هم في ناحية والهدى في ناحية
الأذلين: الأشقياء المبعدين المطرودين عن الصواب الأذلين في الدنيا والآخرة " وعد ووعيد لمن حاد الله بالكفر والمعاصي أنه مخذول مذلول ووعد لمن آمن بالفتح والنصر والغلبة وعد لا يخلف ولا يتغير
الأذلين : من أذله الله من الأمم في الدنيا والآخرة
" كتب الله لأغلبن ..."21
حكم في كتابه الأول وقدره الذي لا يخالف ولا يبدل بأن النصر لله ولرسوله ..." وأنه الغالب لأعدائه وهو قدر محكم وأمر مبرم

الخميس
تفسير سورة الحشر 5-6
" ما قطعتم من لينة أو تركتموها ..."
اللين : نوع من التمر ، وهو جيد
أو ما خالف العجوة والبرني من التمر .
أو ألوان التمر سوى العجوة
قال ابن جرير : جميع النخل أو البويرة
وكان قطع نخيلهم ؛ إهانة وإرهابا وإرعابا لقلوبهم من النبي ..،
وعند احتجوا بأن الرسول ينهى عن الفساد ثم هو يقطع نزلت الآية فالجميع بإذن الله وفيه نكاية بالعدو وخزي وإرغام
وللبخاري أن الرسول حرق نخل بني النضير
والقطع : نكالاوخزيا وذُلا ثبت بِه عجزهم التام
وليخزي: يذل ويغيظ اليهود بسبب تحكم المسلمين في أموالهم .
" وما أفاء الله على رسوله منهم ..."6
الفيء: كل مال أخذ من الكفار بغير قتال ولا إيجاف خَيل ولا ركاب كأموال بني النضير أي:
لم يتم فيها مقاتلة بالمبارزة والمصاولة بل نزل بهم الرعب من هيبة رسول الله فأفاءه الله على رسولة لذا تصرف فيه كما يشاء ورده على المسلمين في وجوه البر والمصالح
ولا ركاب : الإبل
قدير : لا يغالب ولا يمانع بل قاهر