الإشراف العلمي لطلاب المستوى الخامس
 

جزاك الله خيرا على هذه المبادرة الطيّبة ، نجتهد في الدخول بحول الله تعالى.

جزاك الله عنّا خير الجزاء أختي الكريمة
-بالنسبة لي: ليست لدي صعوبة في المقرر-ولله الحمد-ولكن لم انتهي بعد من دراسة السورة، والله المستعان.

بارك الله فيكِ، والأسئلة ليست على السورة بأكملها، بل الأسئلة على دروس اليوم الواحد، وهل لديكم اقتراحات لهذه الصفحة؟

باسم الله

الأسئلة:
س1: اذكر فضل سورة الملك.
-شفاعتها لصاحبها فعن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إنّ سورةً في القرآن ثلاثين آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له: " تبارك الّذي بيده الملك" ذكره ابن كثير.
-مخاصمتها عن صاحبها حتى تدخله الجنّة فعن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتّى أدخلته الجنّة: " تبارك الّذي بيده الملك ".*ذكره ابن كثير.
-تنجي صاحبها من عذاب القبر، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر" حديث غريب،ذكره ابن كثير.
-قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم لها كل ليلة فعن جابرٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان لا ينام حتّى يقرأ " الم تنزيل "، و " تبارك الّذي بيده الملك ". وقال ليثٌ عن طاوسٍ: يفضلان كلّ سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةً). ذكره ابن كثير.
-وجاء في فضلها ما هو ضعيف أو منكر.

س2: اذكر معاني المفردات الآتية:
1. تبارك:تعاظم وتعالى وعمّ إحسانه (س) ، كثر خيره وعظُم (ش).
2. ليبلوكم: ليكلفكم ثم يختبركم (ش).
3. العزيز:المنيع الجناب (اك)، الذي له العزة كلها(س)،الغالب الذي لا يغالب (ش).
4. الغفور.الذي يغفر لمن تاب وأناب (اك،س،ش)
5. تفاوت: عيب أو نقص أو خلل (اك ،س)، تناقض أو تباين (ش).
6. فطور.عيب أو خلل(اك) ، نقص أو اختلال (س)، تصدع أو تشقق(ش).
7. كرتين.مرتين (اك)، كثرة التكرار(س)، مرة بعد مرة (ش).
8. حسير. كليل (مجاهد)، منقطع من الإعياء: قتادة.
9. رجوما.شهب ترمى بها الشياطين (اك ،س، ش).
10. تفور.تغلي (اك ، ش).
11. تميز. تكاد ينفصل بعضها عن بعض من شدة الغيظ(اك)، تتقطع من شدة غيظها(س،ش).
12. سحقا. بعدا وخسارة (س،ش).

س3: استخرج ثلاث فوائد سلوكية من الآيات التالية:
1. قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}.
-كل ما طرأ على ابن آدم من حوادث في هذه الحياة إنما هو ابتلاء من الله ليميز المحسن من المسيئ ، فالدنيا دار عمل واختبار، ومن شغل نفسه بغير هذا فقد كلفها ما لا ينفعها بل ويوشك أن يضرها.
-الاشتغال بتحسين العمل أولى من الاشتغال بتكثيره لأن هذا هو محل الاختبار، فالعبرة بالإخلاص والمتابعة .
-حسن الظنّ في الله سبحانه وتعالى ،فهو على غلبته ووقوع كل مخلوقاته تحت قهره، غفور لمن تاب وأناب ولم يصر على ما هو عليه من الذنوب.

2. قوله تعالى: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ}.
-التأمل والتفكر في هذا الكون الفسيح عبادة الخاصة من النّاس ، وهو قراءة في آيات الله الكونية التي تزيد المتأملّ إيمانا ويقينا بعظمة خالقه وعظمة أسمائه وصفاته.
- البصر نعمة من نعم الله تعالى حريّ بالعبد أن يشكرها بالنظر في ملكوت الله ، لا فيما يغضب ربه ويسخطه.
-في هذه الآية تحدي من الله جلّ في علاه لخلقه أن يجدوا تفواتا وفطورا في بديع صنعه ، وهذه حجة عقلية قد يحاجّ بها من ينكر وجود الله ويعزو خلقه البديع لمحض الصدفة.

س5: أجب عما يلي:
1. الدليل على أن الموت أمر وجودي.
قال تعالى :{الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيّكم أحسن عملا}.
2. فائدة النجوم في السماء.
خلقها اللّه زينة للسّماء كما في قوله :{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ }، ورجوما للشياطين كما في قوله :{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ}، وللاهتداء بها كما في وقوله :{وبالنجم هم يهتدون}.

هذا ما تيّسر اليوم ولعلّ لي عودة لاستكمال ما تبقى إن شاء الله تعالى.
أمّا عن الاقتراحات فأرى أن نقتصر على سؤالين أو ثلاثة في كل درس ليتسنى لنا الإجابة في نفس اليوم وجزاكم الله عنّا خيراً.

تنبيه: الآية 25 من تفسير السعدي شرحها مكرّر مع الآية 26.

وفيكم بارك الله أختي الكريمة
-بالنسبة للاقتراح: أتمنى أن لا يلزم الطالب بالإجابة على جميع الأسئلة، بل يختار منها ما اتقنه ويتناسب مع فهمه للدرس دون تكرار من بقية الطلبة لجوابه على المسألة، وبذلك تكون الفائدة شاملة لجميع الأسئلة، وجزاكِ الله عنّا خير الجزاء ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

س1: اذكر فضل سورة الملك.
-جاء في فضلها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له )) {تبارك الذي بيده الملك} قال الترمذي: حديث حسن.
-وأيضاً: ما رواه أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة))

س2: اذكر معاني المفردات الآتية:
1. تبارك : تعاظم وتعالى.
2. ليبلوكم: ليختبركم.
3. العزيز: الغالب الذي لا يغالب.
4. الغفور: لمن تاب وأناب.
5. تفاوت: اختلاف.
6. فطور: شقوق أو خروق.
7. كرتين: مرتين.
8. حسير: كليلٌ منقطع.
9. رجوما: مرامي.
10. تفور: تغلي.
11. تميز: تتفرق وتتقطع.
12. سحقا: بعداً.

س3: استخرج ثلاث فوائد سلوكية من الآيات التالية:
1. قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}.
-من الفوائد في هذه الآية الكريمة:
1-التفكر والتأمل في حقيقة هذه الحياة الدنيا فيسأل الإنسان نفسه ما الغاية التي خلق من أجلها؟ وكيف يستعد لقاء ربه؟ فمن تأمل أن كل يوم يمضي عليه يقربه من دنو أجله فحري به أن يستعد غاية الاستعداد لساعة الرحيل فيتزود بالأعمال الصالحة التي تقربه إلى ربه عز وجل.
2-من علم أن الدنيا دار بلاء واختبار يمحص الله فيها الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق فهذا يدفعه لتصحيح سيره إلى ربه ويرشده إلى ملازمة الطريق المستقيم الذي لا نجاة للعبد إلا بسلوكه والثبات عليه حتى يلقى ربه عز وجل.
3-من تأمل أسماء الله الحسنى وصفاته العليا وتعبد لله بها أورثته الخشية والمخافة من ربه فمن تأمل قوله: {وهو العزيز الغفور} علم يقيناً أن الله هو الغالب الذي لا يغالب فهو جل وعلا شديد القوة والغلبة فإذا استقر هذا المعنى في القلب خاف العبد من ربه وخشي من مخالفة أمره فحمله ذلك على مراقبة مولاه -عز وجل- في جميع حركاته وسكناته حتى تجعله يُقبل على ربه بكليته وإذا وقع في الذنب تذكر{الغفور} فتاب إلى ربه وسيده ليقينه بأن له رب يغفر الذنب ويقبل التوب، فالعزيز جعله يراقب ربه والغفور جعله لا ييأس من مغفرته ورحمته وعليه يتبين أن من عرف ربه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى كان من أعبد الناس واتقاهم لله لما قام في قلبه من معرفة ربه بالآثار المترتبة عليه من أسمائه وصفاته.

2. قوله تعالى: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ}.
-منها: أن من الغايات العظيمة التي أرشدنا الله إليها التفكر والتأمل في هذه السماء الدنيا فمن تأمل سعتها وعلوها ولونها وما فيها من كواكب نيرات وآيات عظيمات لا شك ولا ريب أن هذا التأمل يجعله يتفكر في موجدها وخالقها جل جلاله وهذا يورثه الخشية والخوف من ربه تعالى.
-ومنها: كثرة ذكر الله عز وجل عند رؤية هذه المخلوقات فمن تأمل السماء وما فيها من الآيات العظيمة تجعل العبد ذاكراً لربه شاكراً لنعمه خائفاً وجلاً من عقابه وهذا بلا شك يقوي إيمانه ويقينه بالله عز وجل.
-ومنها: تقوي توحيد العبد بربه وتملأ قلبه يقيناً بوحدانيته فلا خالق غيره ولا رب سواه، فإذا قوي توحيد العبد نال سعادة الدنيا ونعيم الآخرة.

3. قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}.
-منها: هذه الآية العظيمة ترشد الإنسان إلى إخلاص العبادة لله عز وجل لأن الخشية من الله تجعل العبد يسعى لمرضاته متجنباً سخطه وعقابه.
-ومنها: أن دوام الخشية دليل على دوام المراقبة فمتى خشع القلب ذلت له الجوارح وهذا بلا شك يجعل العبد دائم المراقبة لعمله وحركاته وسكناته.
-ومنها: من علم يقيناً أن الجنة بقصورها وحريرها وظلها وأنهارها بانتظاره فلا شك ولا ريب تجعله مطيعاً لربه متقياً له محسناً في عمله ما استطاع إلى ذلك سبيلاً { مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى()ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم}-نسأل الله من فضله-

س4: فسر الآيات الآتية:
1. قوله تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ }.
-يقول الله عز وجل في هذه الآية: {ولقد زينا السماء الدنيا} أي: جملنا السماء الدنيا بمصابيح أي: بالكواكب أو النجوم {وجعلناها رجوماً للشياطين} أي: جعلنا الكواكب رجوماً ترجم بها الشياطين وهذه فائدة ثانية كما قال قتادة: (خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة في السماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر) والرجم يكون بالشهب لا بالكوكب بعينه. {وأعتدنا لهم عذاب السعير} أي: أعددنا للشياطين في الآخرة عذاب النار هم واتباعهم.

2. قوله تعالى: {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ
سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)}
-يبين الله عز وجل في هذه الآية العظيمة شدة عذاب أهل النار-نسأل الله السلامة والعافية- فيقول: {إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور} أي: إذا طرحوا في النار سمعوا لها صوتاً عالياً فظيعاً {وهي تفور} أي: تغلي كغليان الحب القليل في الماء الكثير.ومن شدة غيظها على أهلها قال: {تكاد تميز من الغيظ} أي : تكاد تتفرق وتتقطع من شدة غيظها على أهلها ثم قال سبحانه على سبيل التوبيخ والتقريع لهم: {كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير}أي: تسألهم الملائكة ألم يأتكم النذير من ربكم بإرسال الرسل حتى ينذرونكم لقاء يومكم هذا؟!

س5: أجب عما يلي:
1. الدليل على أن الموت أمر وجودي.
-الدليل: قوله تعالى: {الذي خلق الموت والحياة}
2. فائدة النجوم في السماء.
-قال قتادة: خلق الله النجوم لثلاث: زينة في السماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يُهتدى بها في البر والبحر.

-تم ولله الحمد والمنة.
-للأمانة تم الرجوع للمقرر في بعض الأسئلة.

بارك الله فيكِ، المطلوب بالفعل الإجابة على سؤال واحد فقط وليس جميع الأسئلة كما فعلتم، ولدي اقتراح أن تجيب إحداكن على السؤال الأول مثلا ثم تأتي الأخرى فتصححه لها وتجيب على سؤال آخر، فما رأيكم؟

اقتراح طيب موفق، نسأل الله التيسير والإعانة عليه.
وفقكِ الله وبارك فيك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا استاذة رحاب.
اقترح في بداية كل اسبوع كل طالب يحجز درس أو درسين على عدد الدارسين توزع ويلخصها الطالب وتسلم يوم الأربعاء وتناقش.
والخميس والجمعة والسبت يكون خاص بالمجالس العلمية وتكون الأسئلة شاملة لكامل دروس الأسبوع.
لأن الأسئلة اليومية يصعب علينا متابعتها باستمرار لأن الدرس الواحد يحتاج وقت للقراء وفهمه على الوجه الصحيح والبحث في مسائله.
والله الموفق.

س1: اذكر الأقوال في المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
-اختلف المفسرين في المراد بالقلم على أقوال:
-أحدها: قالوا المراد به: القلم الذي كتب الله به مقادير الخلائق، ذكره ابن كثير في تفسيره.
-واستدلوا بحديث: ((إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب. قال: يا رب وما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد))
-القول الثاني: قيل المراد به: القلم الذي كتب الله به الذكر، ذكره ابن كثير عن مجاهد.
-القول الثالث: قالوا المراد بالقلم : جنس القلم الذي يكتب به واستدلوا بقوله تعالى:{اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم} وحجة هذا القول: أن الله عز وجل أقسم بالقلم وله سبحانه أن يقسم بما شاء من خلقه، وكذلك من أجل أن يبين لخلقه ما أنعم به عليهم من نعمة القلم الذي يكتبون به سائر العلوم فقال: {وما يسطرون} أي: يكتبون، ذكره ابن كثير وبنحوه قال السعدي والأشقر، وهذا القول هو الراجح والله أعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله
اقتراح طيب، ولكن يلزم موافقة باقي الطلاب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيكم، لاحظت عدم المشاركة في الأسئلة، فهل الأمر شاق عليكم، وهل تقترحون طريقة أخرى للتواصل اليومي؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكِ بارك الله أختي الكريمة، وجزاكِ عنّا خير الجزاء.
-بالنسبة لي: الأمر غير شاق بل على العكس، استفدت من الأسئلة المطروحة استفادة كبيرة -ولله الحمد-

أحسن الله إليكِ، ولكني لا أجد إجابات على الأسئلة المطروحة.

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: اذكر معاني المفردات الآتية:
1. الحاقة: ذات الحق أو التي حقت لكل عاملٍ عمله.
2. القارعة: التي تقرع القلوب بأهوالها.
3. الطاغية: الصيحة.
4. عاتية: القاسية الشديدة.
5. حسوما: المتتابعة.
6. صرعى: موتى.
7. أعجاز نخل: أصول النخل.
8. خاوية: خربة أو بالية.

...يتبع بإذن الله

وأحسن إليك وبارك فيك، نعم، وما قصدته من الاستفادة هو: الاجتهاد الشخصي في حل المسائل وأتمنى من إخواني وأخواتي الطلاب والطالبات المشاركة ولو بالقليل حتى تكون الفائدة أعظم وأكبر، نسأل الله الإعانة والتيسير.

س4: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح في:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
-اختلف المفسرون في المراد بالطاغية على قولين:
-الأول: قيل بالطاغية أي: بالذنوب، ذكره ابن كثير عن مجاهد.
-والمعنى: أن هلاكهم كان بسبب ذنوبهم وطغيانهم وكفرهم بالله ، واستدلوا على هذا القول بقوله تعالى: {كذبت ثمود بطغواها}
-والثاني:قيل بالطاغية أي: بالصيحة، ذكره ابن كثير عن قتادة وبمثله قال السعدي والأشقر، وهذا القول هو الصواب كما ذكر الطبري وحجته: أن الله ذكر هلاك قوم ثمود بالمعنى ولم يذكر السبب الذي من أجله هلكوا كما بين ذلك عن قوم عاد فقال:{ وأما عادٌ فأهلكوا بريح صرصر عاتية} ، والله أعلم.

أحسنتِ.

حياكم الله...
هذه أسئلة اليوم الثالث، وفقكم الله.
الأسئلة:
س1: اذكر معاني المفردات الآتية:
1. واقع.
2. المعارج.
3. المهل.
4. العهن.
5. حميما.
6. لظى.
7. الشوى.
8. خاوية.
9. أوعى.

س2: استخرج ثلاث فوائد سلوكية من الآيات التالية:
1. قوله تعالى: {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)}.
2. قوله تعالى: {يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12)}.

س3: فسر الآيات الآتية:
1. قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) }.
2. قوله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)}.

س4: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح في:
المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
س5: بين ما يلي:
المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة:
قال بعض الصالحين: "انفرادك في طريق طلبك، دليل على صدق الطلب".

بسم الله
س1: اذكر معاني المفردات الآتية:
1. هاؤم: خذوا.
2. القاضية أي: ليت موتتي الأولى هي الموتة التي لا بعث بعدها ولا حياة .
3. سلطانيه: قيل: حجته وقيل: الجاه والسلطان في الدنيا والمعنى: ضلت عني ولم تغن عني شيئاً.
4. غلوه : أن تضع الأغلال في عنقه.
5. غسلين: قيل: شجرة الزقوم، وقيل: صديد أهل النار.

س2: استخرج ثلاث فوائد سلوكية من الآيات التالية:
1. قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)}.
-هذه الآيات العظيمة تستوقف العبد كثيراً وتجعله يحاسب نفسه ملياً كيف به في ذلك اليوم العظيم الذي تتطاير به الصحف فآخذٌ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله فمن أي الفريقين هو؟ وكيف هو استعداده ليوم الرحيل؟
-ينبغي للمؤمن-والمؤمنة-المسارعة لفعل الخيرات والمبادرة إليها وأن يبتعد كل البعد عن الذنوب والمعاصي وليبادر بالتوبة والعودة إلى ربه ومولاه متى ما ضعفت نفسه واتبع هواه.
-الحسرة والندامة العظمى تتجلى في ذلك اليوم العظيم فحينها يتمنى العبد أن يعود للدنيا ليتزود من الصالحات فبادروا قبل أن تغادروا وقبل أن تقول النفس: {يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله} وتقول: {يا ليتني قدمت لحياتي} نعم {لحياتي} -وربي-تلك هي الحياة الحقيقية الأبدية.

بسم الله الرحمن الرحيم
2. معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
-معنى الإضافة للرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: {إنه لقول رسول كريم} أي أنه عليه الصلاة والسلام مبلغٌ عن ربه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه، ولهذا قال: {تنزيلٌ من رب العالمين}
والإضافة تارة تكون للرسول البشري كما تقدم وتارة تكون للرسول الملكي كما في قوله: {إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين} وهذا جبريل عليه السلام.

أحسنتِ.

نشكر الطالبة الفاضلة صفاء الكنيدري، ونتمنى لها مزيدا من التقدم على مشاركتها الطيبة، ونحث الجميع للتسارع والمنافسة والاقتراحات الطيبة،
وإبداء النصح لبعضنا في طريق الطلب.

حياكم الله طلاب وطالبات المستوى الخامس، بإذن الله لديكم هذا الأسبوع اختبارات فيما تم دراسته من جزء تبارك، نسأل الله لكم العلم النافع والتوفيق لما يحب الله ويرضاه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم طلاب وطالبات المستوى الخامس، هل لديكم استفسار قبل الاختبار؟

بسم الله الرحمن الرحيم

س4: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح في:
1. معنى قوله تعالى: {جد ربنا}.
-فيه قولان:
-أحدها: الجد هنا بمعنى: القدرة فيكون المعنى في قوله: {جد ربنا } أي: فعله وقدرته، ذكره ابن كثير عن ابن عباس وبمثله قال الأشقر.
-والثاني: قيل:{جد ربنا} أي: تعالى ربنا بجلاله وعظمته، ذكره ابن كثير عن قتادة وغيره وبمثله قال السعدي والأشقر.
-والظاهر-والله أعلم-أن القول الثاني هو الصحيح لدلالة الآية بعدها {ما اتخذ صاحبة ولا ولداً} فلما آمنت الجن وعلمت عظمة الله تعالى تبين لهم أن اتخاذ الصاحبة والولد منافية لعظمة الله وجلاله، فتبين لهم بذلك بطلان هذا الزعم والافتراء على الله عز وجل فهو سبحانه له الكمال المطلق من كل وجه كما قال تعالى عن نفسه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} والله أعلم.

2. المراد بسفيه في قوله تعالى: {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا}.
-قيل: إبليس، ذكره ابن كثير عن مجاهد وغيره.
-وقيل: اسم جنس لكل من زعم أن لله صاحبة وولداً-تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-ذكره ابن كثير.
-ولعل هذا القول هو الصواب-والله أعلم-ولهذا قالوا: {وأنه كان يقول سفيهاً} أي: قبل إسلامه. {على الله شططاً} أي: قولاً جائراً باطلاً، فدل هذا على أنهم أنكروا قول سفهائهم بأن لله صاحبة وولداً-تعالى الله-
وهذا لا يمنع أن يكون إبليس هو مصدر كل شر وبلاء، والله أعلم.



س5: أجب عما يأتي:
1. اذكر أسماء سورة الجن.
-سميت بسورة الجن.
-وسميت بسورة قد أوحي إلي.
2. في قوله تعالى: {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض} لم بني الفعل {أُريد} على ما لم يسم فاعله؟
-العلة من ذلك: أن هذه العبارة تدل على الأدب مع الله عز وجل حيث لم تنسب الجن الشر إلى الله عز وجل كما جاء في الحديث: "والشر ليس إليك"

تم بحمد الله وفضله.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري (المشاركة 305856) بسم الله الرحمن الرحيم س4: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح في: 1. معنى قوله تعالى: {جد ربنا}. -فيه قولان: -أحدها: الجد هنا بمعنى: القدرة فيكون المعنى في قوله: {جد ربنا } أي: فعله [وأمره]وقدرته، ذكره ابن كثير عن ابن عباس[نقول مثلا: رواه السدي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير] وبمثله قال الأشقر. -والثاني: قيل:{جد ربنا} أي: تعالى ربنا بجلاله وعظمته، ذكره ابن كثير عن قتادة وغيره وبمثله قال السعدي والأشقر. -والظاهر-والله أعلم-أن القول الثاني هو الصحيح لدلالة الآية بعدها {ما اتخذ صاحبة ولا ولداً} فلما آمنت الجن وعلمت عظمة الله تعالى تبين لهم أن اتخاذ الصاحبة والولد منافية لعظمة الله وجلاله، فتبين لهم بذلك بطلان هذا الزعم والافتراء على الله عز وجل فهو سبحانه له الكمال المطلق من كل وجه كما قال تعالى عن نفسه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} والله أعلم. [بارك الله فيكِ، أحسنتِ ولكن لا ترجحي إلا نقلا عن العلماء، فإن لم يُذكر ترجيح فلا ترجحي] 2. المراد بسفيه في قوله تعالى: {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا}. -قيل: إبليس، ذكره ابن كثير عن مجاهد وغيره. [نفس الملاحظة] -وقيل: اسم جنس لكل من زعم أن لله صاحبة وولداً-تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-ذكره ابن كثير. -ولعل هذا القول هو الصواب-والله أعلم-ولهذا قالوا: {وأنه كان يقول سفيهاً} أي: قبل إسلامه. {على الله شططاً} أي: قولاً جائراً باطلاً، فدل هذا على أنهم أنكروا قول سفهائهم بأن لله صاحبة وولداً-تعالى الله- وهذا لا يمنع أن يكون إبليس هو مصدر كل شر وبلاء، والله أعلم. س5: أجب عما يأتي: 1. اذكر أسماء سورة الجن. -سميت بسورة الجن. -وسميت بسورة قد أوحي إلي. 2. في قوله تعالى: {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض} لم بني الفعل {أُريد} على ما لم يسم فاعله؟ -العلة من ذلك: أن هذه العبارة تدل على الأدب مع الله عز وجل حيث لم تنسب الجن الشر إلى الله عز وجل كما جاء في الحديث: "والشر ليس إليك" تم بحمد الله وفضله.

أحسنتِ، أحسن الله إليكِ وسددكِ.